أردوغان يهدد معارضيه في الخارج بالخطف والاغتيال/بريطانيا تعتقل إرهابيين على صلة بإيران خزنوا أطنان متفجرات بلندن/التحالف يقصف مواقع «داعش» في نينوى
الإثنين 10/يونيو/2019 - 11:16 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 10 يونيو 2019.
«أميركان ثينكر»: أردوغان يهدد معارضيه في الخارج بالخطف والاغتيال
أكدت مصادر إعلاميةٌ أميركيةٌ أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يشن في الوقت الحاضر حملةً شعواء لملاحقة معارضيه السلميين في الخارج، بالتخويف والترويع وأحياناً بالتهديد بالقتل أو الاختطاف، وذلك بزعم مشاركتهم في محاولة الانقلاب التي استهدفت إطاحة نظامه قبل ثلاث سنوات تقريباً، أو بدعوى دعمهم لهذه المحاولة.
وشددت المصادر، في تقريرٍ نشرته مجلة «أميركان ثينكر» الأميركية المرموقة، على أن النظام التركي يلجأ لوصم المعارضين له بـ«الإرهابيين» لتسويغ الإجراءات القمعية الوحشية التي يتخذها بحقهم منذ المحاولة الانقلابية وشملت في داخل البلاد اعتقال أكثر من 77 ألف شخص، يقبعون في السجون حتى الآن ويواجهون تهماً جنائيةً، بالإضافة إلى فصل نحو 150 ألف موظف أو إيقافهم عن العمل.
أما المعارضون في الخارج فلا يسلمون -كما أكد التقرير الذي أعدته المحللة السياسية المخضرمة آن كريستين هوف- من قمع السلطات الحاكمة في أنقرة التي تنتقم منهم عبر الزج بأقاربهم المقيمين في تركيا في السجون، واستصدار أحكامٍ قضائيةٍ جائرةٍ بحقهم، تصل في بعض الأحيان إلى السجن المؤبد.
وفي التقرير الذي حمل عنوان «اليد الطويلة لتركيا الأردوغانية»، ضربت هوف مثالاً على الملاحقات المحمومة، التي يتعرض لها معارضو النظام التركي خارج البلاد، بحالة لاعب كرة السلة المحترف إنِس كانتر، أحد نجوم دوري الرابطة الوطنية الأميركية لكرة السلة «إن بي آيه» الذي بات يخشى القيام بأي جولاتٍ رياضيةٍ خارجيةٍ مع فريقه «بورتلاند ترايل بلايزر»، خشية تعرضه للأذى على يد عملاء أجهزة الأمن التابعة لأردوغان.
وأشارت الكاتبة إلى أن كانتر -الذي يُوصف بأنه أحد أفضل لاعبي العالم في كرة السلة- وُضِعَ على قائمة «الشخصيات المطلوبة» لدى السلطات التركية، لمجرد توجيهه انتقاداتٍ لاذعةً لنظام الحكم الحالي في أنقرة، وهو ما أدى إلى استصدار حكمٍ غيابيٍ عليه بالسجن أربع سنوات، في ديسمبر من عام 2017، بجانب التنكيل بوالده الأستاذ الجامعي الذي فُصِلَ من عمله، وحُكِمَ عليه بدوره بالسجن لمدة 15 سنةً كاملة، ولكن حضورياً هذه المرة.
وقالت هوف: إن الكثيرين يرون أن الحكم القاسي الذي صدر بحق والد كانتر لا يعود سوى لهجوم ابنه المستمر على أردوغان، الذي وصفه في يومٍ ما بأنه «أدولف هتلر هذا القرن» الحادي والعشرين.
وأبرز التقرير في هذا السياق الذعر، الذي سببه العداء الأميركي جيسي أوينز للزعيم النازي هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي، من خلال الإنجازات الرياضية التي حققها في الدورة الأولمبية التي استضافتها برلين عام 1936، وذلك نظراً إلى أن أوينز كان أسود اللون، ما جعل نجاحاته تمثل ضربةً قويةً للنظريات العنصرية التي كانت تتبناها في ذلك الوقت ألمانيا النازية.
وقالت «أميركان ثينكر»: إن الوضع بالنسبة لـ«كانتر» لا يختلف عن ذلك كثيراً، فقد حرمته معارضته العلنية لأردوغان من السفر إلى العاصمة البريطانية لندن، مطلع العام الجاري، للمشاركة في مباراةٍ بين فريقه السابق «نيويورك نيكس» وفريق «واشنطن ويزاردز»، إذ خشي في ذلك الوقت أن يتعرض لـ«الاغتيال أو الاختطاف» في المملكة المتحدة.
واعتبرت المجلة أن ذلك يعني أن «الذراع السلطوية الطويلة لأردوغان وصلت حتى إلى شبانٍ رياضيين» مثل إنِس كانتر، الذي وُضِعَ على قائمة الشخصيات غير المرغوب فيها في تركيا، رغم أنه يدير مؤسسةً تستهدف نشر حب الرياضة والتشجيع على خوض منافساتها بين الشبان في مختلف أنحاء العالم.
ديلي تليجراف:بريطانيا تعتقل إرهابيين على صلة بإيران خزنوا أطنان متفجرات بلندن
تقرير فرنسي: «الإخوان» الأكثر خطراً على أمن أوروبا
بريطانيا.. خطبة متطرفة تستهدف مصر وتعيد جدل "احتضان الإرهاب"
عاد الجدل مجددا بشأن استضافة بريطانيا لعدد من قيادات التنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم الإخوان، عقب دعوة شخصية محسوبة على تنظيم القاعدة إلى شن هجمات إرهابية على مصر في خطبة من لندن.
وطالب المتطرف هاني السباعي، بالإفراج عن الإرهابي هشام عشماوي، في موقف أعاد طرح التساؤلات عن العلاقة التي تربط بريطانيا بأجندات القيادات المتطرفة.
ويتخذ السباعي "مركزا للدراسات" بمثابة المظلة التي يحتمي بعنوانها لتمرير أفكاره المتطرفة، وتحول الرجل المتشدد إلى متحدث الرسمي باسم أجندات تنظيم القاعدة والفكر الإرهابي في أوروبا>
ويجري تقديم السباعي بصفة مدير لمركز المقريزي للدراسات التاريخية، وهو شخص حصل على اللجوء السياسي في العاصمة البريطانية في عام 1994.
وقبل الحصول على اللجوء السياسي، كان واحدا من أبرز الداعمين المعروفين لتنظيم الإخوان وأجنداته الإرهابية، في ولاء لم يتخل عنه إلى اليوم.
وفي خطبته الأخيرة ، دعا السباعي علنا للعنف والقتل في مصر، وحرض على شن هجمات إرهابية ضد الجيش المصري.
وحاول السباعي أن يضع رأيه المتطرف والمحرض على الإرهاب في إطار الفتوى، مستخدما الدين ومتحدثا باسمه في تطبيق للنهج الإخواني.
ومن على المنبر البريطاني، وصف السباعي الإرهابي المصري هشام عشماوي بـ"المعارض السياسي"، مطالبا بالإفراج عنه.
ومنحت بريطانيا اللجوء والحماية للسباعي ولغيره من أصحاب الفكر الارهابي، وذلك على الرغم من كل التقارير الدولية التي أدانت سجله الإرهابي وسجل التنظيمات التي ينتمي إليها.
ويقول الباحث في الجماعات المتطرفة والإرهاب ماهر فرغلي، إن بداية السباعي كانت مع جماعة الإخوان وهو عضو في تنظيم القاعدة، وأوضج: "هو يمارس هذا الإرهاب من داخل لندن، وليس وحده بل معه قيادات وعناصر كثيرة جدا تربطهم علاقات بالمخابرات البريطانية".
وأضاف فرغلي: "بريطانيا في الحقيقة تستخدم هؤلاء رغم تشكيلهم خطرا كبيرا على البلد ذاتها، لكنها عقدت معهم اتفاق على عدم استخدام الإرهاب ضد أراضيها".
وساهمت القوانين البريطانية في إبقاء السباعي ناجيا على السطح، فبفعلها فشلت مساع قامت بها حكومة رئيس الوزراء الأسبق توني بلير لترحيله.
وفي البداية، رفضت لندن منحه اللجوء لأسباب أمنية، إلا أنه في النهاية حصل عليه، بالإضافة إلى منحة سنوية حررت لصالحه بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني.
ويدرج السباعي في التقارير الاستخباراتية الدولية، جنبا إلى جنب أسماء إرهابية، فهو رجل أيمن الظواهري الأول في أوروبا، بحسب إحدى الوثائق.
(سكاي نيوز)
إيران تغلق الباب في وجه الوساطة اليابانية لتعويم قطر
أغلقت إيران الباب أمام نجاح وساطة رئيس رئيس الوزراء الياباني شینزو آبي، الذي من المقرر أن يزور طهران هذا الأسبوع، لإيجاد مخرج للأزمة ودفع إيران إلى التفاوض مع الولايات المتحدة وتغيير السلوك التصعيدي لإيران في المنطقة، ومن شأن هذا الموقف الإيراني فتح الباب أمام حليفتها قطر لتظهر بمظهر الداعي للسلام في المنطقة، وهو ما التقطه وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، وأعلن دخول الدوحة على خط الوساطة بين لإجراء محادثات مباشرة بين أمريكا وإيران.
وقال مساعد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والعضو السابق في الفريق النووي الإيراني المفاوض، حسين موسويان، إن فشل باقي الدول في التوسط بين الولايات المتحدة وإيران ليس مؤشراً جيداً لأنه يدل على تفاقم الخصومة والعداء، لافتاً إلى أنه لا توجد فرصة لنجاح مهمة آبي لأن إيران لن تتراجع عن شرطها بعودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يفعل ذلك.
وحدد المسؤول الإيراني 7 عوامل لنجاح الوساطة، هي عبارة عن شروط تعجيزية، وإفشال مبكر لجهود رئيس الوزراء الياباني، من بينها مزاعم عن عدم استقلالية القرار الأمريكي، وعدم الاعتماد على الحلول الثنائية، بل الحلول المتعدد الأبعاد، وذلك في مناورة إيرانية من أجل فتح ثغرة في جدار الضغوط الأمريكية.
وأظهر المسؤول الإيراني انفصاله عن الواقع بوضع شرط يقضي بأن «يطرد ترامب الشخصيات الأمريكية الداعية للحرب من هيئة صنع القرار الأمريكي». ويرى مراقبون أن إيران تراودها أحلام أكبر من حجمها بالتطلع إلى المشاركة في اختيار الفريق السياسي للرئيس الأمريكي.
تعويم قطر
واتضح مغزى الاستعجال الإيراني لإفشال الوساطة اليابانية إثر إعلان قطر أنها تتوسط بين واشنطن وطهران، حيث تحاول إيران تعويم النظام القطري وفكّ عزلته الدولية عبر منحه وساطة شكلية محكوم عليها بالفشل. وزعم وزير الخارجية القطري، في تصريحات صحفية، أن قطر تجري محادثات مع إيران وأمريكا بشأن إنهاء التصعيد.
ويأتي الالتفاف القطري الإيراني على الوساط اليابانية في وقت تواجه قطر عزلة عربية ودولية بسبب دعمها الإرهاب وإثارتها الاضطرابات في عدد من الدول العربية، استمراراً لنهجها السابق في رعاية الحروب الأهلية وتسعيرها. والأربعاء الماضي، أجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اتصالاً هاتفياً بأمير قطر، تميم بن حمد، هاجم فيه سياسة دول الخليج وشكر قطر على موقفها في الدفاع عن التدخلات الإيرانية. وأبدى أمير قطر للرئيس الإيراني خلال الاتصال رغبة بلاده بتوسيع العلاقات مع طهران على كافة المستويات.
التحالف يقصف مواقع «داعش» في نينوى
شنت طائرات التحالف الدولي ضربات جوية على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في جبال مخمور بمحافظة نينوى العراقية، فيما نزحت مئات العوائل من الموصل على خلفية انتشار حرائق في مزارع للقمح والشعير.
وذكر بيان لوزارة الدفاع إنه «بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، نفذت القوات العراقية وطائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت خلالها أماكن تواجد مقاتلين من داعش، حيث كانوا مختبئين في جبال مخمور ضمن محافظة نينوى».
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف موكب عزاء في منطقة الجادرية وسط العاصمة بلغت قتيلين وأربعة جرحى. وقالت القيادة في بيان مقتضب إن «اعتداء إرهابياً بواسطة انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف أحد المواكب الحسينية في منطقة الجادرية». وأضافت أن التفجير «أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين وإصابة أربعة آخرين».
وأقدم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً في وقت سابق من أمس، على تفجير نفسه على موكب حسيني قرب جسر الجادرية وسط بغداد.
وأفاد مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى بأن مئات العوائل اضطرت للنزوح من قرى غرب الموصل بعدما التهمت النيران مزارع للقمح والشعير في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية.
وقال الرائد جلال علي إن «النيران انتشرت بسرعة كبيرة في مزارع القمح والشعير في قضاء سنجار (110 كلم غرب الموصل) بعدما أضرم مسلحون مجهولون النيران فيها، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة». وأضاف بأن «النيران انتشرت بمناطق وقرى عديدة في القضاء ووصلت إلى منازل المزارعين». وأوضح أن نحو 700 عائلة نزحت من هذه المناطق باتجاه الموصل بعد أن طالت النيران مزارعهم، مشيراً إلى أن مزارعين اثنين لقيا حتفهما جراء الحرائق.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في العراق إحصائية لمجمل حرائق المحاصيل الزراعية في البلاد، خلال شهر واحد فقط، موضحة أن عددها بلغت 272 حريقاً، التهمت 40 ألف دونم. وذكرت، في بيان، أن «حوادث الحرائق التي طالت حقول المحاصيل الزراعية من 8 مايو لغاية 8 يونيو، وشملت حقول الحنطة والشعير في عدة محافظات من البلاد بلغت 272 حادثاً».
(وكالات)
الإدارة الذاتية الكردية في سوريا تعلن تسليم 12 طفلاً يتيماً من عائلات الجهاديين
سلمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا 12 طفلاً يتيماً من عائلات أفراد في تنظيم داعش إلى فرنسا وإثنين آخرين إلى هولندا، وفق ما قال مسؤول في الإدارة الذاتية الإثنين.
وكتب الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر على حسابه على "تويتر"، "بناء على طلب الحكومة الفرنسية، سلمت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في التاسع من حزيران/يونيو 12 يتيماً فرنسياً من عائلات تنظيم داعش إلى وفد من وزارة الخارجية الفرنسية في بلدة عين عيسى" (شمال).
وأشار إلى أنه تمّ أيضاً تسليم طفلين هولنديين لوفد من وزارة الخارجية الهولندية.
وأوضح مسؤول في الإدارة الذاتية الكردية فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، أن بين الأطفال الفرنسيين أفرادا من عائلة واحدة، كما أن أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات.
وترفض فرنسا ودول أخرى استعادة مواطنيها من عناصر تنظيم داعش المعتقلين لدى الأكراد، وأفراد عائلاتهم الموجودين في مخيمات في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.
وكانت باريس أعلنت أنها ستكتفي على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. واستعادت في آذار/مارس وللمرة الأولى خمسة أطفال يتامى.
وفي نهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن نحو 450 فرنسياً محتجزون لدى الأكراد أو يقبعون في مخيمات النزوح في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية عمادها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتؤوي تلك مخيّمات، وأبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة، 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم وتخضع لمراقبة أمنية مشددة. ولا يشمل هذا العدد العراقيين.
ويُشكّل قاطنو تلك المخيمات عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية التي تطالب الدول المعنية باستعادة مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات الجهاديين، مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، وأعداد مواطنيها الذين سلموا اليها كبيرة، وأخرى تسلمت أعدادا محدودة مثل السودان والنروج والولايات المتحدة.
وتسلمت النروج بداية الشهر الحالي خمسة أطفال من يتامى عائلات عناصر كانوا في عداد تنظيم داعش. كما أعلنت الإدارة الذاتية الأربعاء تسليم امرأتين أميركيتين وستة أطفال الى الولايات المتحدة.
ويقبع مئات الجهاديين الأجانب ممن التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف في سجون المقاتلين الأكراد.
ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكّل السجون والمخيمات سبباً لانتعاش التنظيم.
وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية في 23 آذار/مارس القضاء على "الخلافة" التي كان أعلنها تنظيم داعش منذ 2014، بعد سيطرتها على آخر جيب كان يتحصّن فيه مقاتلوه في بلدة الباغوز في شرق البلاد.
ومع تلكؤ الدول المعنية في تسلّم رعاياها الجهاديين، طالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة الجهاديين في سوريا.
(فرانس برس)