مسرور بارزاني رئيساً لحكومة كردستان العراق.. ضمانات أممية تنهي أزمة غريفيث مع الشرعية..أطفال «داعش» بسوريا إلى هولندا وباريس
الأربعاء 12/يونيو/2019 - 01:14 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 12 يونيو 2019.
اسوشتييد برس..مسرور بارزاني رئيساً لحكومة كردستان العراق
صوّت برلمان إقليم كردستان خلال جلسته، أمس، على ترشيح مسرور بارزاني لرئاسة الحكومة الجديدة في الإقليم.
وشهدت الجلسة التصويت على تسمية مسرور بارزاني، رئيساً لحكومة الإقليم بأغلبية 87 صوتاً من أصل 97 نائباً حضروا الجلسة التي شهدت مقاطعة كتلة حراك الجيل الجديد.
ومن المقرر أن يقوم رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، بتكليف ابن عمه مسرور بارزاني، بتشكيل الحكومة الجديدة خلال مدة شهر.
ومسرور بارزاني، من مواليد 1969 في أربيل، وهو عضو في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ونجل الرئيس السابق لإقليم كردستان مسعود بارزاني، ويشغل منصب رئيس مجلس أمن إقليم كردستان.
انضم مسرور إلى مقاتلي المقاومة الكردية، والمعروفين باسم البيشمركة، في عام 1985م عن عمر يناهز 16 عاماً، وكان مشاركاً نشطاً في معركة «خواكورك» في عام 1988.
أكمل مسرور بارزاني تعليمه الثانوي في إيران، وفي عام 1992، ذهب إلى لندن لخوض دورة تدريبية في اللغة الإنجليزية لمدة عام، وحصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الدراسات الدولية من الجامعة الأمريكية، واستمر في دراسة «السلام وحل النزاعات» لدراساته العليا. وأصبح عضواً قيادياً في الحزب الديمقراطي الكردستاني في 2010، ثم انتخب مستشاراً لمجلس أمن الإقليم عام 2012.
4 لغات
ويجيد مسرور بارزاني وهو أب لأربعة أبناء، اللغات الكردية والإنجليزية والفارسية والعربية، ويترأس حالياً هيئة أمانة الجامعة الأمريكية، التي تتخذ من مدينة دهوك في شمال الإقليم، مقراً لها.
وكان نيجيرفان بارزاني، أدى، أول من أمس، اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان في جلسة للبرلمان جرت في قاعة سعد عبد الله بمدينة أربيل.
وقالت رئيس برلمان الإقليم بالا فريد بعد انتهاء التصويت «نبارك للسيد مسرور بارزاني على تسميته لتشكيل الحكومة ونتمنى له الموفقية».
روسيا اليوم.. الحوثيون: مطار أبها مقابل مطار صنعاء
قال المتحدث باسم الحوثي محمد عبد السلام، إن استمرار الحصار الذي يفرضه التحالف العربي وإغلاق مطار صنعاء يجعل مطاراتها في مرمى النيران.
وقال عبد السلام: "للعام الخامس وإغلاق مطار صنعاء ورفض الحل السياسي والخيار السلمي يحتم على شبعنا اليمني الدفاع عن نفسه".
كما أشار المتحدث باسم الحوثيين إلى أنه "وجب إفهام دول العدوان بأن مطاراتها في مرمى النيران، وأن إغلاقها أو إصابتها بشلل تام هو أقرب الطرق لفك الحصار عن مطار صنعاء".
وكانت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للحوثيين، قد ذكرت صباح اليوم أن الجماعة ضربت بصاروخ كروز مطار أبها السعودي، وأن الإصابة كانت دقيقة.
ثم أكد التحالف العربي استهداف المطار، مشيرا إلى أنه أسفر عن إصابة 26 شخصا مدنيا من المسافرين بينهم 3 نساء وطفلان.
فرانس برس.. أطفال «داعش» بسوريا إلى هولندا وباريس
مع بداية هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في آخر معاقله في الباغوز، شكل أبناء مقاتلي التنظيم الأوروبيين معضلة للدول الأوروبية ولقوات سوريا الديمقراطية التي وضعتهم في مخيمات معزولة فيما يعرف بمخيم الهول.
وطالما ترددت الدول الأوروبية في استعادة مواطنيها المنتمين إلى «داعش»، إلا أن الأطفال كانوا خارج حساسيات الدول الأوروبية، إذ تسلمت دول عديده أطفالها من قوات سوريا الديمقراطية منذ نهاية الحرب على التنظيم.
وأعلنت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا أن كلاً من فرنسا وهولندا تسلمتا أطفال مواطنيهما الذين قتلوا في سوريا، وجاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد مشترك من وزارة الخارجية الفرنسية ووزارة الخارجية الهولندية إلى الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا فيما جرت لقاءات مع دائرة العلاقات الخارجية.
دعم فرنسي
وأكد الوفد الفرنسي على استعداده لتقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي والعسكري للإدارة الذاتية، وأوضح بأن هناك اجتماعين قادمين مع مجموعة دول في فرنسا بخصوص دعم الإدارة الذاتية في الخامس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الجاري.
وكانت النرويج تسلمت خمسة من أبناء مقاتلي «تنظيم» يحملون جنسيتها، حيث تعتبر النرويج ثالث دولة أوروبية تتسلم مواطنيها المنضمين للتنظيم بعد السويد وبلجيكا، بينما ترفض ألمانيا عودة مواطنيها الذين قاتلوا في «داعش»، في حين سحبت بريطانيا الجنسية من بعض مقاتلي التنظيم الذين يحملون جنسيتها.
محكمة دولية
وتطالب الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بمحكمة دولية لمحاكمة الآلاف من مقاتلي التنظيم الذين تم أسرهم بعد حملة الباغوز الأخيرة، فيما أطلقت سراح 800 مدني سوري خلال اليومين الباقيين. أما مقاتلو التنظيم المحليون فتعمل العشائر في شمال شرق الفرات على تسوية أوضاعهم بالتشاور مع قوات سوريا الديمقراطية ضمن محاولات تثبيت السلم الأهلي.
مصادر:خطة تركية قطرية للهجوم على نفط ليبيا
كشف مصدر في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي عن أن منطقة الهلال النفطي مؤمنة بالكامل، ولا يمكن اختراقها من أي جهة مسلحة.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ «البيان» أن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، كلّف قوات الصاعقة بقيادة اللواء ونيس بوخمادة، بتأمين المنطقة الفاصلة بين مدينتي أجدابيا وسرت والتي يبلغ طولها حوالي 410 كلم، بعد ورود معلومات استخباراتية عن إعداد خطة تركية قطرية للدفع بعدد من الميليشيات للهجوم على الهلال النفطي.
ولفت المصدر إلى أن الخطة تتضمن هجوماً مباغتاً كانت ستنفذه ميليشيات إبراهيم الجضران، الخاضع لعقوبات أممية والمطلوب للقضاء الليبي، وجماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، وأخرى من المرتزقة التشاديين الخاضعين لإمرة المتمرد تيمان أرديمي المقيم في الدوحة، وكان لقواته المتمركزة داخل الأراضي الليبية دور في هجومات سابقة على الهلال النفطي.
موضحاً أن خطة الهجوم على الهلال النفطي كانت تهدف لإشغال الجيش الليبي عن مواصلة عملية «طوفان الكرامة» التي شارفت على نهايتها.
إلى ذلك، أعلن قادة عسكريون ليبيون أن معركة تحرير طرابلس شارفت على نهايتها، وأن الجيش الوطني تصدى أمس، لهجوم عنيف حاولت من خلاله ميليشيات الوفاق عرقلة تقدم قواته في طريق المطار. وأعلنت شعبة الإعلام الحربي استهداف مواقع وتمركزات ميليشيات الوفاق التي انسحبت أمام ضربات قوات الجيش الليبي. وبثت شعبة الإعلام الحربي تسجيلاً مصوراً يُظهر شن الجيش ضربات دقيقة على أهداف يتم التعامل معها من قبل الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، العميد خالد المحجوب، لـ «البيان» أن معركة طرابلس شارفت على نهايتها، بعد أن دمّرت الجيش الوطني القدرات اللوجستية للعصابات المسلحة، مبيناً أن من يقاتل الجيش هي مجموعات غير متجانسة تكبّدت خسائر فادحة جراء تدمير عدد كبير من آلياتها.
سكاي نيوز.. ضمانات أممية تنهي أزمة غريفيث مع الشرعية
كشفت الرئاسة اليمنية، عن حصولها على ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة، بالتزام المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالمرجعيات الثلاث للسلام، وتنفيذ اتفاق الحديدة ووفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأنّ التنفيذ الكامل لاتفاق استوكهولم هو الطريق الأمثل لأية محادثات مقبلة.
وأكّد مكتب الرئاسة اليمنية، أنّ اللقاء الذي عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، كان بناءً ومثمراً وتناول مختلف القضايا المتعلقة بمشاورات السلام ومجمل الملاحظات على ما تم والعودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق استوكهولم.
ووفق مصادر، فإنّ روز ماري شدّدت على أنّها ستظل على اتصال مستمر مع الحكومة، لضمان سير خطوات السلام وفقاً للمرجعيات والاتفاقات والتأكّد من تطبيق القرارات الدولية، مثمنة جهود الحكومة في التعاطي المسؤول والإيجابي مع جهود الأمم المتحدة.
دعم أممي
على صعيد متصل، جدّد أعضاء مجلس الأمن، دعمهم الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن. وأثنى الأعضاء على الجهود التي بذلها المبعوث الخاص لدعم الأطراف لتنفيذ اتفاق استوكهولم ولتعزيز الحل السياسي في اليمن.
وأكّد بيان للمجلس، أنّ الأعضاء لاحظوا التقدم الأولي الذي أحرزته الأطراف نحو المرحلة الأولى من إعادة نشر القوات في الحديدة، وحضّوا الطرفين على اتخاذ الخطوات التالية اللازمة، وفقاً مع مفهوم العمليات المتفق عليه (CONOPS)، من أجل التنفيذ الكامل لاتفاقية الحديدة.
وجدّد أعضاء مجلس الأمن، دعوتهم للأطراف لمواصلة تنفيذ اتفاقية استوكهولم على نطاق أوسع، بما في ذلك الالتزام التام بوقف إطلاق النار في الحديدة، ووضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل الأسرى وبيان التفاهم بشأن تعز.
وشدّد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة نشر بعثة الأمم المتحدة دعماً لاتفاق الحديدة بالكامل في أسرع وقت ممكن، مشيرين إلى أنّ عدداً كبيراً من تصاريح الدخول تنتظر صدورها للوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي.
إدانة وقلق
وأدان أعضاء مجلس الأمن، الهجمات على منشآت ضخ النفط في مدينتي الدوادمي وعفيف في الرياض، مؤكّدين أنّ مثل هذه الهجمات تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي للمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تهديد أوسع للأمن الإقليمي، فضلاً عن تهديدها بتقويض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم من خطورة الوضع الإنساني واستمرار تدهوره منذ ديسمبر 2018، بما في ذلك عودة الكوليرا الخطيرة إلى أكثر من 364.000 حالة مشتبه فيها منذ بداية العام 2019 و18في المئة من اليمنيين الذين تم تصنيفهم على أنهم من الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي هذا العام.
دعوات وفاء
كما أشار أعضاء مجلس الأمن إلى الحاجة إلى زيادة وتيرة وحجم الاستجابة الإنسانية، معربين عن قلقهم إزاء التقارير التي تفيد بأنّ تمويل الأمم المتحدة ينفد لأنشطة أساسية لإنقاذ الأرواح.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى أنّ أحد التدابير المهمة في وقف تفشي وباء الكوليرا ومنع حدوث المجاعة في عام 2018 هو الصرف المبكر للتعهدات المتفق عليها لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وحضّوا المانحين على الوفاء الفوري بالتعهدات التي قطعوها بالفعل إلى الأمم المتحدة.
دعم سعودي
أعلنت الأمم المتحدة، أنّ السعودية أكّدت دعمها للمبعوث مارتن غريفيث. وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة، إيري كانيكو، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك إنّ وزير الخارجية السعودي إبراهيم العسّاف والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات، عبد العزيز حمد العويشق، عبّر كلاهما عن دعمهما للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن وللجهود التي يبذلها المبعوث غريفيث.
وأوضحت الناطقة، أنّ هذا الموقف عبّر عنه المسؤولان السعوديان خلال لقائهما في الرياض مساعدة الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو في اليوم الأول من الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة وتستمر يومين.