تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 13 يونيو 2019.

أجرى المستشار الأمريكي ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، ويليام روباك، زيارة مفاجئة إلى مناطق شرقي الفرات، اعتبرها مراقبون تأكيداً للدعم المستمر لقوات سوريا الديمقراطية، في ظل المحاولات الإقليمية لإنشاء المنطقة الآمنة على الحدود السورية التركية.

وقال روباك، إنه ناقش مع قوات سوريا الديمقراطية مسألة إنشاء محكمة دولية لمحاكمة معتقلي داعش، حيث اقترحت في وقت سابق إنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر التنظيم غير السوريين، مشيراً إلى أن واشنطن ستحافظ على المعتقلين من الناحية الأمنية مع مراعاتهم بشكل إنساني. وأكد روباك تعزيز العلاقات مع قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.

وتتزامن زيارة روباك مع زيارة وفد بلجيكي إلى الإدارة الذاتية شرق الفرات، إذ انضمت بلجيكا إلى بعض الدول الأوروبية لاستعادة أطفال مقاتلي مواطنيها المنضمين إلى داعش.

إلى ذلك، يحاول الجيش السوري انتزاع مناطق ريف اللاذقية من الفصائل المسلحة وبعض فصائل جبهة النصرة، إذ شنّ هجوماً على مواقع المسلحين أمس، فيما هدأ نسبياً القتال على جبهتي ريف حماة وإدلب، وسط توقعات باستئناف تحرير تلك المناطق. وتتكرر محاولات الجيش السوري للسيطرة على قرية الكبينة، إلا أن فصائل المعارضة استهدفت بعمليات انتحارية مواقع تابعة للجيش السوري في ريف اللاذقية. وقالت وكالة سانا الحكومية إن وحدات الجيش السوري أسقطت طائرة مسيرة محملة بالقنابل في محيط قرية تل ملح شمال مدينة محردة بريف حماة الشمالي.

استهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع وتجمعات لميليشيا الحوثي شرقي محافظة صعدة، بالتزامن مع استمرار المواجهات غربي الضالع، فيما تصدّت ألوية العمالقة لهجوم للميليشيا في منطقة الجبلية جنوبي الحديدة.

وذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف العربي شنّت غارات جوية على تجمعات لميليشيا الحوثي في مديرية كتاف شرقي صعدة استهدفت عناصرها خلف تبة الفهد، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا الإيرانية. ووفق المصادر، استهدفت مقاتلات التحالف أيضاً عدداً من الآليات القتالية للميليشيا شمال شرقي كتاف، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح كل من كان على متنها.

في الأثناء، تواصلت في محافظة الضالع الموجهات بين القوات المشتركة والميليشيا غرب منطقة حجر على مشارف منطقة الفاخر وفي جبهة مريس جنوب دمت، إذ حشدت الميليشيا المزيد من مقاتليها في محاولة لإعاقة تقدم قوات الشرعية نحو محافظة إب، بعد تحرير كل المناطق التي تسللت إليها الميليشيا أخيراً.

استهداف مدنيين

وصعّدت الميليشيا بتكثيف هجماتها العدوانية على المناطق السكنية في محافظة الضالع، إذ ذكرت مصادر القوات المشتركة أن 13 مدنياً أصيبوا معظمهم في حالة خطرة، إثر استهداف الميليشيا سيارة إسعاف بصاروخ حراري في مديرية جحاف غرب الضالع، أثناء مرورها في أحد شوارع المديرية، وتم نقل جميع الجرحى إلى مستشفى النصر بالمحافظة لتلقي العلاج.

بالتوازي، كثفت ميليشيا الحوثي استهداف المناطق المدنية والقرى والمزارع، من خلال استهداف هذه التجمعات بالقذائف الصاروخية والمدفعية وزراعة الألغام المموهة قبل فرارها من المناطق الواقعة غرب المحافظة، لا سيّما غرب حجر ومحيط منطقة الفاخر، بعد الهزائم التي تكبدتها، فيما عثرت القوات المشتركة على كمية كبيرة من الألغام مصنوعة على هيئة أحجار يصعب على المدنيين والأطفال التعرف إليها.

وحاولت الميليشيا إطلاق قنابل مضيئة من مواقع تمركزها في مشارف الفاخر، مستهدفةً مناطق شخب وحجز لكنها فشلت، حيث انفجرت القنابل بعد إطلاقها بعدة أمتار، وعادت إلى موقع إطلاقها كاشفة عن مواقع الميليشيا، ما جعلها عرضة للاستهداف المباشر من القوات المشتركة.

خروق ميليشيا

وفي محافظة الحديدة، استهدفت الميليشيا الحوثية، ضمن خروقها المستمرّة، قرى ومزارع منطقة الجاح بمختلف الأسلحة الرشاشة والمتوسطة. وارتكبت جيوب الميليشيا، التي تتخذ من المزارع أماكن لتمركزها في أطراف مديرية بيت الفقيه، أكثر من 12 خرقاً لوقف إطلاق النار، مستخدمة الأسلحة الرشاشة عيار 14:5 و12:7 ومعدلات البيكا وسلاح القناصة وقذائف الهاون والهوتزر و«آر.بي.جي» في قصفها لمزارع النخيل وقرى المرازيق في الجاح.

تصدٍّ

إلى ذلك، تصدت قوات ألوية العمالقة لهجوم شنّته ميليشيا الحوثي على مواقعها بمنطقة الجبلية في محافظة الحديدة، فيما دارت مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. ووفق مصادر عسكرية، فإنّ ميليشيا الحوثي هاجمت مواقع أولية العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، بعد موجة قصف مدفعي نفذتها الميليشيا على مواقع وتحصينات ألوية العمالقة. وأشارت المصادر إلى أن قوات العمالقة تصدّت لعناصر الميليشيا ببسالة وحزم، وتمكنت من كسر الهجوم، وكبّدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن مجموعة إرهابية كبرى، تدعمها إيران، تستخدم عمليات تهريب المخدرات في فنزويلا لتمويل عملياتها في الشرق الأوسط.

وبحسب مجلة «واشنطن إغزامينر»، تحدّث بومبيو عن عمليات ميليشيا حزب الله في فنزويلا خلال جلسة لمجلس الشيوخ، قائلاً: «إنها في الغالب مشاريع لكسب المال».

وأضاف: «هذا يعني أنها مصممة لتوليد إيرادات لحزب الله وأنشطته التي تتم إلى حد كبير في الشرق الأوسط، لمساعدتهم على دفع الرواتب في جميع أنحاء المنطقة». ولفتت المجلة إلى أن تقييم بومبيو أسهم في تسليط الضوء على الوجود الإيراني في أمريكا الجنوبية، مع تخفيف طبيعة القلق بشأن العمليات الإرهابية هناك.

وقدم بومبيو هذا المنظور إلى مجلس الشيوخ حول مراقبة المخدرات الدولية.

من جهته، قال السفير المتقاعد، روجر نورييغا، وهو زميل أقدم في معهد أميركان إنتربرايز، في شهادة تم إعدادها بهذا الخصوص، إن «الدولة الفنزويلية، بما في ذلك معظم كبار المسؤولين والمؤسسات الحكومية والشرطة وقوات الأمن... إلخ، متواطئة مباشرة في الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية».

وأضاف نورييغا في الجلسة الثانية من الاستماع: «لا توجد قوة فنزويلية محلية مستعدة أو قادرة على مواجهة هذه الجريمة المنتشرة، مما يجعل التحقيقات الدولية والعقوبات والمحاكمات ضرورية لا غنى عنها لتفكيك هذه المخدرات».

وفي وقت سابق من الجلسة، أشار بومبيو إلى أن «عملاء حزب الله ليسوا على رأس القائمة من حيث الجهات الفاعلة السيئة من حيث حجم المخدرات التي يتم تهريبها إلى الولايات المتحدة، لكن العمليات التي يقومون بها يصعب للغاية إحباطها».

وأضاف: «هذا لا يعني أننا نستسلم، نحن بالتأكيد نعمل على ذلك، لدينا أشخاص يعملون على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، والحدود البرازيلية، وجميع الأماكن التي يمكننا الوصول إليها، غير أنه في حالة فنزويلا حيث لم يعد لدينا سفارة هناك، فمن الصعب القيام بذلك».

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مواصلة جيش بلاده تقديم مختلف أنواع الدعم لتحالف دعم الشرعية، بقيادة السعودية، الذي يحارب ميليشيا الحوثي في اليمن.وأشار ترامب، في رسالة إلى الكونغرس، إلى أن القوات المسلحة الأميركية واصلت تقديم مشورة عسكرية ومعلومات محدودة ولوجستيات وغير ذلك من أوجه الدعم للقوات الإقليمية التي تقاتل التمرد الحوثي في اليمن.

وشددت الرسالة على أن «هذا الدعم لا يُقحم القوات الأميركية في القتال»، وفقاً لقانون صلاحيات الحرب العائد للعام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس على إرسال قوات للمشاركة في العمليات في الخارج دون موافقة الكونغرس.

وفي تصريح آخر، أكد الرئيس الأميركي، أن إيران تعلم ما يجب أن تقوم به لتفادي المزيد من العقوبات الأميركية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن إيران دولة أحدثت الرعب في منطقتها والعالم، مشيراً إلى أنه يتمني أن تنسجم بلاده مع إيران في إيجاد حلول للأزمة.

وكان ترامب قد استخدم في أبريل الماضي حق النقض الـ«فيتو» لإسقاط قرار للكونغرس يقضي بإنهاء الدعم الأميركي للتحالف العربي.

تعرضت ناقلتا نفط كانتا تبحران في خليج عُمان، الخميس، لما يبدو أنه هجوم منسق، إذ كرت مصادر أن إحدى الناقلتين أصيبت بصارخ طوربيد، فيما تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن.

وبدأ الأمر صباح اليوم عندما تحدثت البحرية البريطانية عن حادث غامض وقع في الخليج، داعية عبر مركز عمليات التجارة البحرية التابع لها إلى توخي "الحذر الشديد"، وذكرت المجموعة إنها تجري تحقيقا في الأمر، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس".

وإلى جانب البحرية البريطانية، قالت البحرية الأميركية إنها على علم بوقوع الهجوم، الذي وقع على بعد 14 ميلا بحريا عن إيران.

وقال الأسطول الأميركي الخامس إنه تلقى نداءي استغاثة في خليج عُمان، مؤكدا أن القوات الأميركية موجودة في المنطقة وتقدم المساعدة.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤولين في البحرية الأميركية قولهم إن ناقلتي النفط تعرضتا لأضرار نتيجة "هجوم محتمل".

صاروخ الطوربيد

ومع مرور الوقت، اتضحت مزيد من التفاصيل، إذ تبين أن الأمر يتعلق بحادث طال ناقلتين ترفع إحدهما علم جزر مارشال واسمها "فرنت ألتير"، فيما الناقلة الثانية اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما".

ونقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "تريد ويندز" المعنية بالشحن أن طوربيدا أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة "فرونت لاين" النرويجية، وفي وقت لاحق قالت الشركة إن النيران اشتعلت في الناقلة.

وأفادت السلطات البحرية النرويجية بأن ناقلة نفط نروجية تعرضت لهجوم في خليج عُمان ووقوع 3 انفجارات على متنها.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر ملاحية أنه تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن، فيما أوضحت صحيفة "نرويجية" أنه تم إنقاذ طاقم "فرونت لاين" المكون من 23 بحارا.

وأضافت الوكالة أن أحد أفراد طاقم الناقلتين أصيب بجروح طفيفة من جراء الحادث، الذي تسبب في أضرار بالجانب الأيمن من الناقلة.

وكانت إحدى الناقلتين (كوكوكا كاريدج) محملة بوقود الميثانول، لكنها غير معرضة للغرق، مشيرة إلى الشنحة سليمة، وفق "رويترز".

 وفي مايو الماضي، تعرضت 4 ناقلات نفط، من بينها ناقلتان سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى تحمل علم الإمارات،لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية الشهر الماضي، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات.

واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات، التي جاءت في وقت تصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في وقت سابق إنه من المرجح أن تكون ألغاما إيرانية قد استخدمت في الهجوم.