الإمارات تؤكد التزامها بمكافحة خطاب الكراهية..بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران في استهداف ناقلتي نفط في خليج عُمان..التحالف العربي: أسلحة متطورة تصل للحوثيين من الخارج
الجمعة 14/يونيو/2019 - 01:04 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 14 يونيو 2019.
سكاي نيوز.. الإمارات تؤكد التزامها بمكافحة خطاب الكراهية
أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سلطان فيصل الرميثي، التزام دولة الإمارات بمكافحة خطاب الكراهية في جميع وسائط الإعلام وتأمين سلامة المواقع الدينية.
وقال الرميثي، خلال اجتماعات عقدها مع كبار المسؤولين في الأمم المتحدة: "نشهد جميعا تصاعد وتيرة الإرهاب والهجمات الغادرة على دور العبادة والتي بدورنا جميعا ننبذها".
وأكد على أهمية المبادرة التي أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد خطة عمل لحماية وتأمين الأماكن الدينية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الجمعة.
وشارك الرميثي في الاجتماع الذي عقده تحالف الأمم المتحدة للحضارات للتشاور مع الدول الأعضاء حول إعداد خطة حماية وتأمين الأماكن الدينية، حيث أكد دعم دولة الإمارات لعملية إعداد الخطة وتنفيذها.
كما سلط الضوء على مبادرات دولة الإمارات في هذا الصدد، بما فيها إصدار قانون تجريم الكراهية والتمييز، القائم على أساس اختلاف الأديان والأعراق والمذاهب، وتيسير بناء دور العبادة لمختلف الديانات وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها، إضافة إلى تدريب القادة الدينيين على تعزيز أسس السلام والتعايش والتسامح في مجتمعاتهم، وإعلان 2019 "عاما للتسامح".
والتقى الرميثي مع كل من ميغويل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ورئيس مكتب المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية، حيث أكد مجددا دعم الإمارات لعملهما البالغ الأهمية في مكافحة خطاب الكراهية وحماية المواقع الدينية.
رويترز..الدفاع الجوي السعودي يسقط 5 طائرات حوثية مسيرة
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، العقيد الركن تركي المالكي، الجمعة، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت من اعتراض وإسقاط 5 طائرات بدون طيار "مسيرة" أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأوضح العقيد المالكي أن الطائرات المسيرة كانت باتجاه مطار أبها الدولي ومدينة خميس مشيط، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشار إلى أن حركة الملاحة الجوية والمجال الجوي بمطار أبها الدولي تعمل بصوره طبيعية، وليس هناك أي تأخير بالرحلات الجوية وحركة المسافرين.
وشدد العقيد المالكي على أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسه ومتكررة ، دون تحقيق أيا من اهدافهم وأعمالهم العدائية اللا مسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات.
وقال المالكي: "نحتفظ بحقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
الحرة.. التحالف العربي: أسلحة متطورة تصل للحوثيين من الخارج
أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن التحالف يعمل على تحييد القدرات العسكرية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران، لافتا إلى أن الانقلابيين يحصلون على "أسلحة متطورة من الخارج"، وذلك بعد الضربات الجوية التي نفذها التحالف، الخميس، في اليمن.
وفي حديثه لسكاي نيوز عربية، قال المالكي: "بعد الاستهداف الممنهج لإيقاع ضحايا مدنيين في أبها من قبل ميليشيات الحوثي، لدينا الحق بحماية المدنيين، نملك المبادرة والقيام بعملية عسكرية لضرب الأهداف الحوثية، لغرض تحييد القدرات الحوثية".
وأشار المالكي إلى أن الأدلة تثبت حصول ميليشيات الحوثي على أسلحة متطورة وقدرات نوعية من الخارج، وإن التحقيقات جارية لمعرفة السلاح الذي استخدم في الهجمات الإرهابية على مطار أبها.
وأكد المالكي أن عمليات التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي "تهدف إلى حماية المدنيين والحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي".
كما شدد على استراتيجية التحالف الثابتة باليمن، "والتي تدعم الجيش الوطني اليمني، وتقوم بردع الميليشيات الحوثية الإرهابية".
وكان التحالف العربي، قد أعلن الخميس، تدمير أهداف عسكرية حوثية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
ووفق ما نقل مراسلنا في الرياض عن التحالف، فإن "الأهداف شملت مخازن صواريخ ومعامل تصنيع ومخازن أسلحة وأماكن تواجد خبراء أجانب من تنظيمات إرهابية".
ويأتي رد فعل التحالف، بعد يوم من حدوث هجوم صاروخي شنه الحوثيون علىمطار أبها في جنوب السعودية، مما أسفر عن إصابة 26 شخصا.
"ويكلي بليتز": "الدواعش" يدخلون أميركا بأموال "الحمدين" ودعم الإخوان
كشفت مجلة «ويكلي بليتز» الأميركية، واسعة الانتشار، النقاب عن أن تنظيماتٍ متشددةً ذات صلة بجماعة «الإخوان» الإرهابية، تنشط على الساحة الداخلية في الولايات المتحدة، لمساعدة تنظيم «داعش» على تنفيذ مؤامرةٍ تستهدف إدخال عناصر تابعة له إلى أميركا عبر حدوده الجنوبية مع المكسيك.
وأكدت مصادر مطلعة، وفقاً لتقرير المجلة، أن «مئاتٍ» من الإرهابيين المنتمين لهذا التنظيم الدموي «دخلوا بالفعل إلى الأراضي الأميركية عبر مساراتٍ حدوديةٍ متعددةٍ»، وأن هؤلاء الأشخاص قد «تخفوا» تحت أسماء مستعارةٍ، حتى يتسنى لهم الاندماج في المجتمع إلى أن يحين وقت تنفيذ الهجمات الإرهابية التي يخطط لها «داعش».
وأشارت «ويكلي بليتز» إلى أن الكشف عن هذا المخطط، الذي يستفيد فيه الإرهابيون من الأموال القطرية المشبوهة والجمعيات المرتبطة بـ «الإخوان» في الولايات المتحدة، جاء بعدما أماط منشقٌ عن «داعش» النقاب عن اعتزام التنظيم «استهداف النظام المالي الأميركي بهدف شل حركة الاقتصاد» الأكبر في العالم.
وقالت المجلة: إن الاعترافات المذهلة التي وردت على لسان هذا المنشق، جاءت ضمن مقابلةٍ أجراها معه باحثون في مؤسسةٍ معنيةٍ بتحليل شؤون الجماعات المتطرفة، تحمل اسم «المركز الدولي لدراسات التطرف العنيف»، وتتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.
وشدد خبراء مكافحة الإرهاب - الذين تحدثوا لـ «ويكلي بليتز» - على أن واضعي مخطط «داعش» في هذا الشأن، يسعون لاستغلال الانتشار الواسع لمنظماتٍ ذات صلة بالإخوان «بداخل الولايات المتحدة منذ عدة عقود، وهي المنظمات التي تتصل - كما يقول الخبراء - بـ «جماعاتٍ متشددةٍ متنوعةٍ» من بينها تنظيم القاعدة وحركة حماس الفلسطينية، أحد أبرز التنظيمات المسلحة المنبثقة عن «الإخوان».
وقال الخبراء الأميركيون: إن أصابع الاتهام تشير إلى تورط «نظام الحمدين» في توفير الموارد المالية اللازمة لمثل هذه المخططاتٍ. وأشاروا إلى أن الكثير من التقارير تفيد بأن «مليارات الدولارات تُستخدم من قبل دولٍ.. مثل قطر، لشراء دعم وسائل الإعلام الغربية» لتبييض السجل الأسود للنظام الحاكم في الدوحة من جهة، ومساعدته على اختراق المجتمعات في الدول الرئيسة في الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة، من جهةٍ أخرى.
وبحسب تقرير «ويكلي بليتز»، سعت الجمعيات المتصلة بـ«الإخوان»- والتي تتظاهر بالانخراط في أنشطةٍ خيريةٍ في أميركا - إلى تكثيف محاولاتها في الآونة الأخيرة لخداع أجهزة إنفاذ القانون في هذا البلد. ومن بين الخطوات التي اتخذتها في هذا الشأن، تعيين قاضٍ سابقٍ من بنجلاديش للإشراف على «تنفيذ أجندتها» في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن التقديرات المتداولة في الأوساط الأمنية والاستخباراتية الأميركية، تفيد بأن هذا الرجل، ويُدعى سورندرا كومار سينها، «تولى على مدار سنوات تلقي مئات الآلاف من الدولارات (من قطر) وتوزيعها كذلك، بجانب تورطه في مساعدة المنضوين تحت لواء داعش على التسلل إلى الولايات المتحدة، عبر منافذ بريةٍ تارةً وجويةٍ تارةً أخرى». وأوضح أن سينها يعكف، في الوقت نفسه، على عقد اجتماعاتٍ مع عناصر متشددةٍ، تتخفى تحت ستار العمل الإعلامي والإغاثي، بينما يتظاهر البعض من هؤلاء بأنهم لاجئون قادمون من دولٍ في منطقة جنوب آسيا.
وافتضح أمر هذه الاجتماعات على يد «أبو هنريكي الكندي»، وهو منشقٌ عن «داعش» يحمل جنسيتيْ دولتيْ كندا وترينداد وتوباجو، كان قد أقر مؤخراً بأن هذا التنظيم الإرهابي - الذي يحظى بدعمٍ مستتر من جمعياتٍ تابعةٍ لـ«الإخوان» ومُمولة من قطر - يخطط «لشن هجوم على التراب الأميركي، عبر إرسال عملاء من سوريا عبر الحدود الجنوبية التي تفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك».
وكشف الإرهابي السابق عن أن المخطط يشمل تجنيد عددٍ آخر من مواطني ترينداد وتوباجو لدفعهم «للتسلل إلى الأراضي الأميركية من جهة الجنوب»، مُشيراً إلى أن عدد من انضموا لـ «داعش» من هذا البلد، يتراوح - وفقاً للتقديرات الأمنية - ما بين 35 إلى 400 مسلح متشدد، ما يجعل ذلك الأرخبيل من بين أكثر المناطق التي تشكل تربةً خصبةً لاستقطاب المتطرفين في النصف الغربي من العالم «بعدما كان في السابق بقعةً متعددة الثقافات» تسودها قيم التسامح.
وأبرزت «ويكلي بليتز» ما نشره التنظيم الإرهابي مؤخراً من دعواتٍ تحريضيةٍ للمتعاطفين معه من المقيمين في الغرب، لشن هجماتٍ على المدنيين هناك، وذلك في ظل تحذيراتٍ أطلقتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) من أن «داعش» أحرز بعض النجاح في تحقيق اختراقٍ في صفوف اللاجئين، وأنه يتبنى استراتيجيةً رسميةً تقوم على إخفاء عملائه وسط طالبي اللجوء، الذين يدخلون أوروبا والولايات المتحدة، قادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحذيرات تؤكد ما هو واضحٌ للغرب منذ البداية بشأن أهداف داعش في ضوء مساعيه الدائبة للتسلل بكثافة إلى الدول الغربية الكبرى، عبر مواطن ضعفٍ من بينها الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
بي بي سي..بريطانيا تؤيد اتهام أميركا لإيران في استهداف ناقلتي نفط في خليج عُمان
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، اليوم الجمعة، إنه يدعم وجهة النظر الأميركية، التي حملت إيران مسؤولية الهجمات، التي وقعت أمس الخميس، على ناقلتي نفط في خليج عُمان.
وذكر هانت، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "هذا أمر مقلق للغاية ويأتي في وقت يشهد توتراً كبيراً بالفعل".
وأشار إلى إنه اتصل بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مضيفاً أنه "بينما سنجري تقييمنا الخاص بجدية وعناية، فمن الواضح أن نقطة انطلاقنا هي تصديق حلفائنا الأميركيين".
وأضاف هانت لـ (بي بي سي) أنه إذا كانت إيران وراء الهجمات، "فهذا تصعيد غير حكيم بالمرة ويشكل خطراً حقيقياً على احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة".
يشار إلى أن بومبيو حمّل إيران المسؤولية عن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان أمس الخميس.
روسيا..الرئيس الروسي: مكافحة الإرهاب تبقى هدفًا رئيسيا لمنظمة شنغهاي للتعاون
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن مكافحة الإرهاب تمثل إحدى الأولويات الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون ومن الضروري منع الدعم المالي للإرهابيين الذي يتحصلون عليه عن طريق الاتجار بالمخدرات.
جاء ذلك في تصريح للرئيس الروسي على هامش قمة رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون التي انطلقت أمس وتختتم اليوم في بشكيك، عاصمة قرغيزستان.
وقال بوتين -وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "إننا ننطلق من مبدأ أن إحدى الأولويات الرئيسية للمنظمة هي محاربة الإرهاب والتطرف ونعتبر أنه من المهم زيادة التعاون في إطار الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي للتعاون ومنع الدعم المالي للإرهابيين من عائدات الاتجار بالمخدرات وبذل كل ما في وسعها لمنع وقوع أي أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين".
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تم تأسيسها في عام 2001 من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وفي 9 يونيو 2017 حصلت الهند وباكستان على العضوية الكاملة في المنظمة، وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا بصفة "مراقب" بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة "شريك"، ويقع مقر الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب للمنظمة في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان.
إنديا إكسبريس.. الهند تدعو لعقد قمة دولية لمكافحة الإرهاب خلال قمة شنغهاي للتعاو
دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، لعقد قمة دولية لمكافحة الإرهاب.
وقال مودي في كلمته أمام القمة - وفقا لما ذكرته صحيفة (إنديا إكسبريس) الهندية عبر موقعها الإلكتروني - "إنني زرت سريلانكا يوم الأحد الماضي، وزرت كنيسة القديس أنطونيوس ورأيت آثار العمل الإرهابي الذي وقع في ذلك المكان، إنه أمر فظيع لذلك ينبغي على جميع القوى الإنسانية في بلادنا أن تتحد لمحاربة الإرهاب ويجب على الدول التي تدعم وتمول الإرهاب تحمل المسؤولية".
وأضاف رئيس وزراء الهند "لمواجهة خطر الإرهاب يجب أن تتضافر جميع القوى الإنسانية كما ينبغي أن تُحاسب الدول التي تقدم التشجيع والدعم والتمويل للإرهاب".
وانطلقت قمة رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أمس وتنتهي اليوم في عاصمة قرغيزستان بشكيك.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية، تم تأسيسها في عام 2001 من قبل زعماء كل من الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وفي 9 يونيو 2017 حصلت الهند وباكستان على العضوية الكاملة في المنظمة، وفي الوقت الحاضر تتمتع أفغانستان وبيلاروسيا وإيران ومنغوليا بصفة "مراقب" بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا بصفة "شريك"، ويقع مقر الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب لمنظمة شنجهاي للتعاون في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان.