زعيم التيار الصدري يمهل الكتل السياسية 10 أيام لاستكمال تشكيل الحكومة..الحوثيون يعلنون عزمهم بدء تفتيش السفن في موانئ الحديدة برقابة أممية..حجة.. انفجارات هائلة بمخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي
الثلاثاء 18/يونيو/2019 - 12:34 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019.
روسيا اليوم.. مقتدي الصدر يمهل الكتل السياسية 10 أيام لاستكمال تشكيل الحكومة
دعا رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر، الكتل السياسية إلى الضغط على رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، لاستكمال تشكيل الحكومة في غضون 10 أيام.
وقال زعيم التيار الصدري في رسالة نشرها مكتبه على "فيسبوك" أمس الاثنين: "أوجه كلامي للكتل السياسية أجمع، بأن تفوض رئيس مجلس الوزراء بإتمام الكابينة الوزارية (تشكيل الحكومة) خلال عشرة أيام فقط".
وأضاف: "وإلا سيكون لنا وقفة أخرى.. وانتم أعلم بمواقفنا".
وحشد الصدر، الذي يقود كتلة برلمانية كبيرة، أنصاره لتنظيم احتجاجات جماهيرية ضد الحكومات السابقة، وأشار إلى أن ذلك قد يحدث ضد الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي.
ويعيش العراق حالة من التذبذب السياسي خلال الفترة الراهنة، خاصة بعد إعلان بعض الكتل السياسية اعتراضها على أداء الحكومة الحالية، في ظل عدم اكتمال حقائبها الوزارية حتى اليوم.
وبعد 7 أشهر على تشكيل حكومة عبد المهدي، لا تزال 4 وزارات تدار بالوكالة، وهي الدفاع والتربية والعدل والداخلية.
الحرة.. حجة.. انفجارات هائلة بمخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي
أعلن مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني أن انفجارات هائلة وقعت في مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي الانقلابية، فجر الثلاثاء، شرق مديرية حرض بالقرب من خطوط المواجهات بين قوات الجيش والميليشيات، تحديداً شمال غربي محافظة حجة.
وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة أن الانفجار وقع بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات تحالف دعم الشرعية في المنطقة.
وأكد كذلك أنه استمر سماع دوي الانفجارات مع حريق شب في المخزن لعدة ساعات.
فيما واصلت مقاتلات تحالف لدعم الشرعية استهدافها قدرات الميليشيات الصاروخية والعسكرية في الضالع وحجة.
وتمكنت أيضا قوات الجيش اليمني من السيطرة على مناطق عدة في المحافظتين، فيما واصلت الميليشيات الحوثية التصعيد العسكري في الساحل الغربي، خصوصاً في جبهة الجبلية.
واستمرت الميليشيات بإرسال التعزيزات العسكرية إلى المناطق الجنوبية للحديدة، وواصلت حفر مزيد من الخنادق والأنفاق عبر خطوط التماس داخل المدينة في أجواء من التصعيد العسكري غير المسبوق على امتداد جبهات الحديدة والساحل الغربي.
مقتل خبراء إيرانيين
من جهة أخرى، انفجر صاروخ باليستي أثناء إطلاقه، ما أدى لمقتل عدد من خبراء الصواريخ وزراعة المتفجرات الإيرانيين في قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وكشفت مصادر يمنية عن مصرع خبراء إيرانيين متخصصين في تركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، من بين القتلى قيادات عسكرية تابعة للميليشيات الحوثية.
قاعدة الديلمي الجوية هي من أهم المواقع العسكرية التي تضم منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وتضم عدداً من المخازن والسراديب السرية التي تضم ورش تصنيع وتركيب تلك الصواريخ والطائرات، وتقع بالقرب من مطار صنعاء الدولي.
رويترز.. نظام الأسد يؤكد: لا نسعى لمواجهة مسلحة مع تركيا
قال وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، الثلاثاء، إنه لا يريد أن يرى مواجهة مسلحة بين قوات الأسد والجيش التركي.
تصريحات المعلم جاءت ردا على ما قالته أنقرة بأن أحد مواقعها في إدلب السورية تعرض لهجوم من منطقة واقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وأضاف المعلم أن النظام لا يسعى لمواجهة مسلحة مع تركيا من حيث المبدأ"، مضيفا أن قوات الأسد تقاتل الجماعات والتنظيمات الإرهابية، بحسب تعبيره.
وأدلى المعلم بهذه التصريحات في الصين خلال إفادة صحافية مقتضبة مع وزير الخارجية الصيني وعضو مجلس الدولة وانغ يي.
ووقعت نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد تحت نيران النظام السوري، حيث أصرت قوات النظام على استهداف نقاط المراقبة التركية شمال سوريا، خاصة تلك المحاذية لمناطق الاشتباك في حماة وإدلب، وضربت نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماة الشمالي بشكل مباشر وللمرة الثانية خلال أسبوع.
ورد الجيش التركي على مصدر النيران، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، التي اتهمت قوات النظام المتمركزة في منطقة تل بازان، بقصف نقطة المراقبة.
من جهته حذر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، من أن أنقرة لن تتسامح مع الهجمات العسكرية على قواتها، فيما اعتبر الجانب الروسي، في أول تعليق له على الرد العسكري التركي ضد قصف نقاط المراقبة، أنه تصعيد غير مقبول.
سبوتنيك..الحوثيون يعلنون عزمهم بدء تفتيش السفن في موانئ الحديدة برقابة أممية
أعلنت "حكومة الإنقاذ الوطني" المشكلة في صنعاء، اليوم الثلاثاء، أنها ستبدأ قريبا تنفيذ اتفاق آلية العمل للتفتيش في موانئ الحديدة غرب اليمن، برقابة أممية.
وقال وزير النقل في حكومة الإنقاذ (التابعة للحوثيين)، زكريا الشامي، خلال مؤتمر صحفي بصنعاء: "تم الاتفاق على آلية عمل للتفتيش في موانئ الحديدة، وسيبدأ التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة برقابة أممية"، بدلا عن إجراءات التفتيش في جيبوتي للسفن المتوجهة إلى اليمن.
وطالب الشامي الأمم المتحدة "بإلزام الطرف الآخر بتنفيذ ما عليه من الالتزامات بموجب بنود اتفاق ستوكهولم".
وكانت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هادي المعترف بها دوليا قد أبلغت، في مارس الماضي، الأمم المتحدة احتجاجها، على عقدها اجتماعا مع الحوثيين، لمناقشة إجراءات تفتيش السفن في موانئ الحديدة، معتبرة أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن تجاوز الصلاحيات الممنوحة له.
وأضافت أن "إنشاء الآلية جاء بطلب من الحكومة اليمنية في أغسطس 2015، ووافق عليها الأمين العام في الشهر ذاته بموجب قرار مجلس الأمن 2216، بهدف فرض الحظر على وصول الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين من إيران".
سكاي نيوز.. بعد يوم من تصعيد واشنطن.. روحاني "يغير لهجته"
غير الرئيس الإيراني لهجته التصعيدية مع الولايات المتحدة والمنطقة، بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة نشر مزيد من قواتها في الشرق الأوسط، وسط توترات متصاعدة بين البلدين.
وقال الرئيس الإيراني الثلاثاء، إن "إيران لن تشن حربا على أي دولة".
وتصاعدت المخاوف من مواجهة بين إيران والولايات المتحدة منذ الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان يوم الخميس، والذي ألقت واشنطن باللوم فيه على إيران.
وأضاف روحاني: "رغم كل جهود الأميركيين في المنطقة ورغبتهم في قطع كل علاقاتنا مع العالم أجمع، ورغبتهم في إبقاء إيران منعزلة. لم ينجحوا".
وكان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان أعلن الاثنين نشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، من أجل ما قال إنها أغراض دفاعية، مشيرا إلى مخاوف بشأن تهديد من إيران.
وفي تعليق على الأحداث، قالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن نائب وزير الخارجية، إن على واشنطن التخلي عن خطط تعزيز وجودها العسكري بالشرق الأوسط إن كانت تريد تجنب حرب مع إيران.
وتشهد المنطقة منذ أكثر من شهر تصاعدا للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وواشنطن التي لا تكف عن تشديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على طهران بعد الانسحاب منذ عام من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، كثفت بشكل مفاجئ نشر جنودها في الشرق الأوسط، متهمة إيران بالإعداد لهجمات "وشيكة" ضد المصالح الأميركية.
سوريا: تركيا تحمي الإرهابيين في إدلب
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن تركيا "تحتل أجزاء من الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن قوات أنقرة "تحمي جبهة النصرة والجماعات الإرهابية".
وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي الثلاثاء، أن "بلاده لا تسعى للمواجهة المسلحة مع الجيش التركي في إدلب"، لكنه أكد على "حق الجيش السوري في أن يتواجد في كافة الأراضي السورية".
وشدد الوزير على أن "إدلب محافظة سورية، وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها"، وعلى "ضرورة خروج كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي".
وتابع: "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب، ويتخذ المدنيين دروعا بشرية، ومن حق وواجب الدولة السورية تخليص مواطنيها من الإرهاب، فهي تحارب تنظيمات اعترف العالم بأسره أنها إرهابية بما فيه مجلس الأمن الدولي الذي أدرج جبهة النصرة على قائمته للكيانات الإرهابية".
وكانت تعزيزات عسكرية تركية دخلت إلى ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها هناك، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية الخميس، بأن 3 من جنودها أصيبوا في قصف متعمد من النظام على نقطة مراقبة تركية بإدلب، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت التهمة عن النظام وألصقتها بـ"إرهابيين".
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين بالرد، وقال: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب".