الجيش اليمني يحبط محاولة تقدم للحوثيين شمال الضالع/"إف 22" في قطر.. تمركز يفضح الأكذوبة/ حفتر يتعهد برد سريع وقاس ٍ ويتوعد باستهداف مصالح تركيا

الأحد 30/يونيو/2019 - 10:31 ص
طباعة الجيش اليمني يحبط إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأحد 30 يونيو 2019.

الجيش الجزائري يعتقل 5 إرهابيين في بومرداس

الجيش الجزائري يعتقل
أعلن الجيش الجزائري،السبت، إلقاء القبض على خمسة إرهابيين خلال عملية أمنية بولاية بومرداس شرقي العاصمة.

وذكر الجيش الجزائري في بيان أن قواته تمكنت بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية من توقيف خمسة إرهابيين بولاية بومرداس المعروفة بكونها "وكرا للإرهاب".

وأضاف البيان أن تلك المنطقة تضم أكبر مركز للجماعات الإرهابية المسلحة حيث تنظم لقاءاتها بمرتفعات جبال سيد علي بوناب التي اتخذتها مخبأ لها.
وأوضح أن الإرهابيين المعتقلين كانوا يوفرون الدعم اللوجيستي والمعلومات للجماعات الإرهابية فضلا عن امدادها بالامكانات المالية ومساعدتها على تنفيذ أعمالها الإجرامية"، وفقا لوكالة كونا

"إف 22" في قطر.. تمركز يفضح الأكذوبة

إف 22 في قطر.. تمركز
"جيران وأصدقاء، نعم، لكن للمصالح حسابات أخرى". انكشف منطق قطر في التعامل مع الدول الصديقة، حيث تعلن "صداقتهم" من جهة، لكنها لا تتوانى عن "استهدافهم"، حين تقتضي مصالحها ذلك.

وبالرغم من أن الدوحة تصف علاقتها الوثيقة والقوية مع إيران بـ"التاريخية"، لكن ذلك لم يمنعها مما يبدو بمثابة "طعنة في الخلف لصالح طرف ثالث".

وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى إرسال ونشر نحو 12 مقاتلة من طراز "إف 22" إلى قطر، وذلك ضمن الحشد العسكري الأميركي، للتصدي لأي تهديدات إيرانية.

ووفقا لموقع القيادة الوسطي، فقد تم نشر هذه الطائرات في قاعدة العديد الجوية في قطر، مضيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر هذا الطراز من الطائرت الأميركية في قاعدة العديد.

وتعد قاعدة العديد مقر القيادة الأميركية الوسطى في المنطقة، وتستضيف أكثر من 10 آلاف جندي أميركي.

وسبق السرب الجديد من طائرات "إف 22"، أفواج أخرى من عمليات الانتشار والتعزيز العسكري الأميركي. ففي مطلع مايو الماضي، أرسلت الولايات المتحدة 4 قاذفات ثقيلة من طراز "بي 52".

وأتبعت ذلك بنشر عشرات المقاتلات من طرزات مختلفة، وأسلحة أخرى تشمل نظما دفاعية، وطائرات استطلاع وإنذار مبكر.

ويقول مراقبون، إن هذه التعزيزات الأميركية تكشف تناقض قطر المعتاد، على اعتبار أنها تعرف جيدا أن هذه القوات ستكون رأس الحربة في أي هجوم أميركي محتمل ضد "الصديقة" إيران.

وتابعوا "كما تعرف أيضا أن وجود هذه القاعدة وغيرها، ينسف من الأساس أكذوبة السيادة واستقلال القرار، التي ترددها كلما ارتبط الأمر بتعديل سلوكها العدائي والتخريبي ضد جيرانها".

تركيا ومستنقع طرابلس.. تجاوز الخطوط الحمراء لحماية الإرهاب

تركيا ومستنقع طرابلس..
ألقى قرار الجيش الليبي باستهداف الوجود العسكري التركي في البلاد، الضوء على الدور الذي تلعبه أنقرة في تعقيد الأزمة الليبية عبر التدخل العسكري لحماية ميليشيات متطرفة تتبع تنظيم الإخوان في طرابلس، في تجاوز للخطوط الحمراء التي وضعها مجلس الأمن فيما يتعلق بتوريد السلاح لهذا البلد.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الجمعة، إن القائد المشير خليفة حفتر أصدر أوامر باستهداف "السفن والقوارب التركية في المياه الإقليمية الليبية".

وأضاف المسماري: "أصبحت تركيا ضالعة بشكل مباشر في المعركة (من أجل طرابلس)، بجنودها وطائراتها وسفنها البحرية وجميع الإمدادات التي تصل الآن مباشرة إلى مصراتة وطرابلس وزوارة".

وأوضح أن تركيا ساعدت الميليشيات في الهحوم على مدينة غريان، التي تبعد 100 كيلومتر عن طرابلس، والتي تشكل طريقًا رئيسيًا للإمداد لقوات الجيش الوطني في طريقها نحو العاصمة.

وأشار إلى أن القوات التركية قصفت مواقع الجيش الوطني ووفرت غطاء للميليشيات المتحالفة مع الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لاستعادة السيطرة على المدينة.

آخر معقل للإخوان

ويقول نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق في ليبيا عبد الحفيظ غوقة إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستميت من أجل حماية الميليشيات الإسلامية المتطرفة في طرابلس ومنع تحرير المدينة".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إنه لا يعلم بأوامر الجيش الوطني الليبي. وأضاف انه"إذا أعطى حفتر مثل هذا الأمر، فسنقوم بتقييمه".

وأضاف أن تركيا اتخذت بالفعل الاحتياطات "الضرورية". وقال "من الآن فصاعدا، سنتخذ الاحتياطات بطريقة مختلفة كذلك".

وكان أردوغان قد أعلن دعمه لحكومة طرابلس التي تعتمد على ميليشيات متطرفة في التصدي للعملية العسكرية التي يشنها الجيش الليبي لتحرير المدينة من الميليشيات.

ويقول غوقة: "الآن أصبحت المسألة على المكشوف.. تركيا تريد للتيار الاسلامي أن يحكم الطوق على ليبيا، بعدما خسر في مصر وتونس وغيرها من الأماكن، الأتراك يستميتون لتمكين الإسلاميين".

والعاصمة طرابلس، التي أعلن الجيش الليبي بدء عملية تحريرها من الميليشيات قبل أسابيع، هي آخر معقل لتنظيم الإخوان في ليبيا، مما يعني نهاية هيمنتهم على القرار السياسي والمالي في ليبيا، فور تحريرها.

وكشفت صحيفة المرصد الليبية عن هويات فريق خبراء عسكريين أتراك بينهم جنرال رفيع المستوى يدعى عرفان أوزسيرت، الذي شغل منصب قائد فوج الأكاديمية العسكرية التركية كما شغل منصب المسؤول عن القطاع العسكري لمنطقة غازي عنتاب وتبوأ مناصب في الاستخبارات العسكرية.

وبحسب الصحيفة التي نشرت الهويات، يعمل هؤلاء الخبراء في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لصالح الميليشيات المسلحة ويبلغ عددهم 16 شخص متعددي المهام.
(سكاي نيوز)

الجيش اليمني يحبط محاولة تقدم للحوثيين شمال الضالع

الجيش اليمني يحبط
أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، اليوم الأحد، مقتل وإصابة عناصر من جماعة "الحوثيين"، بمواجهات في محافظة الضالع وسط اليمن.
وأفاد موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر" بأن "مواجهات اندلعت، مساء السبت، عقب محاولة عناصر من الحوثيين التقدم باتجاه منطقة الزبيريات في جبهة شخب غرب مديرية قعطبة شمال الضالع".

وأضاف أن "قوات الجيش تمكنت من إحباط هجوم الحوثيين، وأجبرتهم على التراجع، بعد تكبيدهم قتلى وجرحى".
وأشار إلى "استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة تابعة للحوثيين كانت على متن عربة في طريقها إلى مواقع الجماعة في منطقة الريبي بجبهة حجر غرب الضالع".

وأعلنت جماعة "الحوثيين"، السبت، استعادة مواقع عسكرية عدة من الجيش اليمني أثر عملية هجومية في مديرية قعطبة شمال الضالع.

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس السبت، اعتراض طائرة أطلقها الحوثيون تجاه منطقة سكنية في عسير.

ونقلت رويترز عن متحدث باسم قوات التحالف التي تقودها السعودية في بيان بثته قناة العربية في ساعة متأخرة من مساء السبت إن قوات التحالف اعترضت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون تجاه منطقة سكنية في عسير بجنوب السعودية.
(سبوتنيك)

التحالف بقيادة السعودية يؤكد اعتراض طائرتين مسيرتين أطلقتا نحو جنوب المملكة

التحالف بقيادة السعودية
أعلن التحالف بقيادة السعودية أنه تم السبت اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقها الحوثيون صوب جنوب المملكة، ولم يتحدث عن أضرار أو إصابات. وكان الحوثيون قد أعلنوا في من جهتهم عن هجمات على مطاري جازان وأبها عاصمة عسي.

قال التحالف العسكري الذي تقوده الرياض إنه تم السبت اعتراض طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون باتجاه جنوب السعودية في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات على المملكة.

وأوضح التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الطائرة الأولى أطلقت باتجاه جازان فيما أطلقت الثانية باتجاه منطقة سكنية في عسير.

وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق من اليوم نفسه عن هجمات بطائرات بدون طيار على مطاري جازان وأبها عاصمة عسير، وفققناة المسيرة التلفزيونية التابعة لهم.

والحوثيون المقربون من طهران والذين يواجهون غارات مستمرة للتحالف منذ 2015 أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين، كثفوا في الأسابيع الأخيرة هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وقد تصاعدت حدة هذا النزاع مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعما للحكومة.

وتسبب هذا النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية مختلفة.

وتأتي هجمات المتمردين الأخيرة في وقت يخيم فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة على المنطقة، مع تعرض ناقلات نفط لهجمات في بحر عمان.

وقالت الولايات المتحدة إن إيران تقف خلف هذه الهجمات، في حين نفت طهران أي ضلوع لها.
(أ ف ب)

حفتر يتعهد برد سريع وقاس ٍ ويتوعد باستهداف مصالح تركيا

حفتر يتعهد برد سريع
توعد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قوات حكومة الوفاق، برد قاسٍ وسريع، وذلك على خلفية تصفية أسرى الجيش من الجرحى داخل مستشفى غريان. 
وقال حفتر، في بيان أمس السبت، إن «الرد سوف يكون قاسياً من القوات المسلحة من هذه الليلة ضد العمل الجبان والخدعة المبيتة ضد من قام بتصفية وهدم بيوت الشرفاء بمدينة غريان»، مضيفاً أن «هذا العمل الخسيس لن يمر بدون عقاب وملاحقة قانونية، مع الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم». ووجه حفتر من جانب آخر، برسالة طمأنة إلى أهالي مدينة غريان وضواحيها الذين وقفوا إلى جانب القوات المسلحة وهتفوا لها بمحض إرادتهم وهي تقطع المسافات الطويلة في مهامها ضد الجماعات الإرهابية داخل بلادنا.
واتهم المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أنقرة بالتدخل في معركة طرابلس مباشرة، بجنودها وطائراتها وسفنها، موضحاً أن إمدادات الأسلحة والذخيرة تصل مباشرة إلى قوات حكومة الوفاق الوطني عبر البحر المتوسط. 
وقال إن قائد الجيش أصدر أوامر بضرب السفن والمصالح التركية ومنع الرحلات من تركيا وإليها والقبض على الرعايا الأتراك في ليبيا.
وتزامنت التصريحات مع حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع مختلفة في مدينة غريان يتمركز بها مسلحي حكومة الوفاق. وأعلن الجيش الليبي، أن تركيا ساهمت بدرجة أولى في دخول قوات الوفاق إلى غريان، بعد أن «وفرت غطاء جوياً بطائرات مسيّرة خلال اقتحام الميليشيات مدينة غريان». ومن المتوقع أن تكون هذه المدينة الجبلية والاستراتيجية، خلال الساعات القادمة، مسرحاً لعمليات عسكرية هي الأكبر من نوعها، ومواجهات عنيفة من الطرفين. وقال المسماري إن جرحى تم تصفيتهم داخل المستشفى بعد إصابتهم في معارك غريان، وهو ما نفته حكومة الوفاق الوطني. ونفذ سلاح الجو الليبي، سلسلة غارات جوية عنيفة، ليل الجمعة/السبت، على تمركزات مسلحي قوات الوفاق داخل مدينة غريان، استهدفت معسكر الثامنة بالمدينة، ودمّرت الجزء الأكبر من الذخائر. قالت مصادر محلية إن الطيران الحربي التابع للجيش الوطني شن غارات متتالية وعنيفة على تمركزات قوات الوفاق في معسكر الثامنة بمدينة غريان. وقالت المصادر أن هنالك قتلى جراء القصف العنيف في صفوف قوات الوفاق.
على ذات الصعيد، حذرت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش الوطني أهالي مدينة غريان والمدنيين في المناطق التي سيطر عليها مسلحو الوفاق، من الاقتراب من التجمعات أو التعاون معهم، لأن جميع تمركزات المسلحين سيتم استهدافها بالطيران الحربي.
والجمعة، أعلن أحمد المسماري المتحدث باسم «الجيش الليبي» أن قوات الجيش ستحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا وتمنع السفن التركية من الرسو في الموانئ الليبية. وأضاف المسماري، أن أي طائرة تركية قادمة من تركيا تريد الهبوط في طرابلس ستتعامل معها الطائرات الحربية، وأنها ستهاجم أي وجود عسكري تركي.
وجاءت التصريحات في عقب إسقاط الجيش الليبي طائرة مسيّرة تركية تابعة لقوات «حكومة الوفاق الوطني» قرب طرابلس.

الحوثيون يتخذون المدنيين رهائن بعد مواجهات مع قبائل صعدة

الحوثيون يتخذون المدنيين
قالت مصادر يمنية: إن ميليشيات الحوثي الانقلابية، نفذت، أمس السبت، حملة اختطافات واسعة، طالت عشرات المدنيين في مديرية منبه، التابعة لمحافظة صعدة أقصى شمالي البلاد. وأكدت المصادر، أن الحوثيين داهموا عشرات المنازل في منطقة شعبان، وقبضوا على أشخاص بالقوة واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
وأضافت: «المسلحون الحوثيون أخذوا من كل بيت شخص بالقوة كرهائن». وتقع منطقة شعبان إلى جوار منطقة الأزهور، التي يتمركز فيها الجيش الوطني منذ فتح جبهة رازح قبل حوالي عامين. وتأتي هذه التحركات بعد يوم من اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقبائل بني خولي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس. وهاجمت ميليشيات الحوثي، بحسب المصادر، قبائل بني خولي بصورة مباغتة وحشدت قوات وآليات وعتاداً كبيراً. ووفقاً للمعلومات المتواردة، فإن قبائل بني خولي المعروفة بمناوأة الحوثيين منذ فترات الحروب الست، دحرت الهجوم الحوثي.
إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية، غارات جوية على مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي، في مديرية كتاف شرقي صعدة، معقل الحوثيين، واستهدفت المقاتلات بعدة غارات جوية، موقعاً للميليشيات في منطقة «الفحلوين»، المتاخمة لمركز مديرية كتاف، ما أدى إلى تدمير مدفعية تابعة للميليشيات، ومصرع عدد من عناصرها.
وقصفت مقاتلات التحالف، صباح أمس، بعدد من الغارات الجوية، مخزن أسلحة للميليشيات الحوثية في وادي «حضوان»، بالمديرية ذاتها. وأدى القصف إلى تدمير المخزن، ومصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات، كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات الميليشيات في منطقتي «الغول»، و«العشاش»، القريبتين من مركز المديرية، ما أسفر عن تكبدها خسائر في العدة والعتاد
وفي سياق إسناد قوات الشرعية، شن طيران التحالف العربي غارة جوية، ظهر أمس، على موقع عسكري للميليشيات في محيط جبل الأشارف بجبهة حيفان جنوبي محافظة تعز.
وفي التوقيت نفسه، شن طيران التحالف العربي غارات جديدة استهدفت تجمعاً وآليات للحوثيين في لكمة الدرماء غربي مديرية قعطبة، شمالي محافظة الضالع. كما استهدف طيران التحالف دبابة في مزارع عويش شمال جبهة حجر بالمحافظة.
وأحبطت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة لحج جنوب البلاد. ونجحت قوات الجيش الوطني في إفشال محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه مواقع الجيش بمناطق الشريجة وحيفان وحمالة شمالي المحافظة. وأسفرت المواجهات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات، وإجبار عناصرها على التراجع والفرار. وتحاول ميليشيات الحوثي من وقت لآخر التقدم، غير أنها تتلقى ضربات موجعة؛ تكبدها خسائر كبيرة متواصلة.
وقُتِلَ ثلاث مدنيين؛ بينهم طفل وأصيب آخر؛ جرّاء انفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون في مديرية المصلوب غربي محافظة الجوف، وذكر مصدر محلي ل«سبتمبر نت»، أن عبوة ناسفة انفجرت بدراجة نارية لأحد المواطنين في الطريق العام بمركز مديرية المصلوب. وأكد المصدر أن الانفجار أدى إلى مقتل ثلاث مدنيين؛ بينهم طفل، وجرح آخر.
وجددت الميليشيات الحوثية قصفها المدفعي المكثف والعشوائي على الأحياء والتجمعات السكانية المدنية في محافظة الحديدة غربي البلاد. وقالت مصادر محلية: إن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوبي المحافظة. وأضافت المصادر: إن الميليشيات أطلقت عدة قذائف مدفعية على المنازل، الآهلة بالسكان من النساء والأطفال. وذكرت المصادر: إن القصف أسفر عن تدمير أحد المنازل، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين.

«النواب» الليبي: ضباط أتراك يديرون معارك طرابلس

دان مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق، بأشد العبارات «الجريمة الإرهابية الجبانة» في مدينة غريان والتي نفذتها الميليشيات المتطرفة والخارجة عن القانون التابعة لحكومة السراج؛ بتصفية جرحى القوات المسلحة بمستشفى غريان في تجرد كامل من كل القيم الإنسانية والتعاليم السماوية، وفي انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية بشأن معاملة جرحى وأسرى الحروب. 
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، طلال الميهوب: إن تركيا تدير غرفة عمليات في العاصمة طرابلس، يقودها ضباط أتراك، بعضهم من المختصين بقيادة الطائرات المُسيّرة، التي وفرت غطاء جوياً للميليشيات المسلّحة؛ لاقتحام مدينة غريان.
وأضاف الميهوب: إن قوات الجيش الليبي في حرب مع تركيا؛ بعد أن أصبحت أنقرة طرفاً مباشراً في معركة تحرير طرابلس، مؤكداً: وجود فريق عسكري تركي في العاصمة طرابلس، يضمّ 10 ضباط، سيتم الكشف عن هويّاتهم قريباً، يتولون الإشراف على هذه المعارك وتدريب الميليشيات، لافتاً إلى أنه سيتم القبض على أي مواطن تركي يشكل وجوده داخل ليبيا، تهديداً لقوات الجيش أو للمواطنين الليبيين.
وأشار الميهوب إلى أن الدعم التركي للميليشيات المسلحة التي تحتمي بها حكومة الوفاق أصبح علنياً؛ من خلال شحنات الأسلحة والعربات العسكرية والطائرات المُسيّرة، التي وصلت إلى المنطقة الغربية؛ وذلك من أجل عرقلة تقدم الجيش نحو العاصمة، والوقوف في وجه تحريرها، مشيراً إلى أن الجيش لن يسمح بهذا الغزو التركي لليبيا، وسيوقف سطوة تنظيمات الإسلام السياسي المتطرفة الموالية لها.
 (وكالات)

شارك