طالبان تطلق سراح 42 جنديا أفغانيا في إقليم جوزجان..الجيش الليبي: 17 دقيقة تثبت مؤامرة الميليشيات في تاجوراء
الخميس 04/يوليو/2019 - 12:07 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 4 يوليو 2019.
رويترز..طالبان تطلق سراح 42 جنديا أفغانيا في إقليم جوزجان
قال مسئول أفغاني، اليوم الخميس، إن حركة طالبان أطلقت سراح 42 جنديًا من الجيش الوطني الأفغاني، كانت تحتجزهم في إقليم جوزجان شمال أفغانستان.
وأضاف المسئول، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية، أن مسلحي طالبان أسروا الجنود خلال هجوم وقع منذ ثلاثة أيام في مقاطعة كوش تابا في الإقليم.
من جهته، قال قائد شرطة الإقليم، الميجور عبد الواحد وجدان، إن الجنود وصلوا مدينة شيبرجان، عاصمة الإقليم، مساء أمس الأربعاء وكانت تقلهم عربات محلية ، وأكد أن الاستخبارات والشرطة والجيش الوطني الأفغاني أجروا تحقيقات في هذا الشأن.
وكان المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن أن الحركة أطلقت سراح 42 جنديًا أمس.
سكاي نيوز..تدمير مخزن أسلحة للحوثيين في الحديدة
قالت مصادر عسكرية يمنية إن القوات المشتركة دمرت مخزن أسلحة، وآلية قتالية تابعة لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في شمال شرق مطار الحديدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأضافت المصادر أن القتلى والجرحى من عناصر الميليشيات سقطوا داخل نفق ملغوم في نفس المنطقة.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن تدمير مدفعية القوات المشتركة للآلية القتالية أسفر عن انفجارات أخرى، من بينها أحد الخنادق، التي هربت إليها عناصر حوثية.
وبحسب المصادر، فإن هذا الخندق سبق وأن فخخته الميليشيات.
وأوضحت القوات أن هذه العملية تأتي ردا على قصف الميليشيات الأحياء السكنية والمؤسسات الحيوية في الأحياء المحررة، داخل مدينة الحديدة غربي اليمن.
ونشرت القوات المشتركة مشاهد للحظة تدمير الآلية القتالية المتحركة والانفجارات داخل النفق، وفرار الميليشيات الحوثية، فضلا عن ظهور أنفاق وخنادق جديدة.
وفي محافظة البيضاء (وسط اليمن)، قالت مصادر عسكرية إن ثلاثة من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم، وأصيب آخرون، في كمين، نفذته قوات الجيش الوطني بمحور "ناطع".
وأفادت المصادر أن قوة من اللواء 173 مشاة، نصبت كمينا محكما لعناصر الميليشيات في "شعب أحواص" جنوب جبل "صوران" الاستراتيجي، في جبهة ناطع، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأشارت إلى أن العملية أعقبها قصف مدفعي على مواقع الميليشيات الانقلابية في "وادي فضحة" بمديرية الملاجم.
الحرة...ميليشيات الحوثي تقصف مجمعا صناعيا في الحديدة
عاودت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، استهداف مجمع "إخوان ثابت" الصناعي والتجاري بمدينة الحديدة الساحلية ، ضمن مسلسل تصعيدها الميداني و انتهاكها لاتفاق السويد ووقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر عسكرية أن المتمردين الحوثيين قصفوا المجمع بعدد من القذائف، ما الحق المزيد من الأضرار في المجمع الذي تتخذه القوات الحكومية مقرا لعقد اجتماعاتها مع بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة. كما طال القصف عددا من الأحياء السكنية في المناطق المحررة بالمدينة الساحلية.
وقالت مصادر عسكرية إن القوات المشتركة أحبطت هجوما جديدا لميليشيات الحوثي الإرهابية حاولت من خلاله اجتياز خطوط التماس والسيطرة على أحياء سكنية داخل مدينة الحديدة، ضمن سلسلة خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي حاولة تفيذ هجوم صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع "الخمسين"، ويعد الرابع من نوعه في غضون أقل من شهر.
وحسب المصادر، فقد حاولت الميليشيات التقدم من جهتي "معسكر الدفاع الساحلي" وخلف "كلية الهندسة"، لكن القوات المشتركة قصفت هذه التحركات بعد رصدها في وقت مبكر، وهو ما ضاعف من خسائرها في العتاد والأرواح.
فرانس برس..بالأسماء.. 19 مسؤولا بالجيش التركي يديرون خطط ميليشيا طرابلس
أكد الجيش الوطني الليبي توصله إلى مسؤولي إدارة العمليات العسكرية لميليشيا طرابلس وحددهم بالأسماء والمناصب والمهام وذكر أنهم يشاركون في توجيه الطائرات التركية المسيّرة بدون طيار، والتي لعبت دورا محوريا في السيطرة على منطقة غريان الاستراتيجية ومعسكر أبو رشادة.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن القادة الأتراك كانوا يديرون من داخل العاصمة طرابلس غرفتي عمليات غير معروف مكانهما تحديدا. وتشير معلومات غير مؤكدة إلى أن الفريق العسكري التركي اتخذ من قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس مقرا لإدارة العمليات العسكرية.
وبحسب وكالة الأنباء الليبية فقد ضمت القائمة التي تدير العمليات العسكرية لميليشيا طرابلس الفريق ثاني جوكسال كاهيا، نائب وكيل وزارة الدفاع التركية والذي تمت ترقيته بعد أحداث انقلاب منتصف يونيو 2016، من لواء إلى فريق ثاني، بالإضافة إلى السكرتير العام للقوات المسلحة التركية، عرفان أوزسارت، الذي كان شاهدا مهما في تحقيقات إدانة حركة الخدمة، عقب أحداث الانقلاب.
الجنرال لفانت أرجون، أيضا ضمن القادة الأتراك في ليبيا، وكان قد تم الحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما في "انقلاب المطرقة" عام 2003، ثم تمت تبرئته. ويعتبر من أهم المشاركين في سحق عناصر حزب العمال الكردستاني في بلدة "نصيبيين" في ولاية ماردين، بحسب وال.
وشملت القائمة –وفقا لوكالة الأنباء الليبية- اللواء جورسال تشايبينار، أحد المتهمين في قضية "انقلاب المطرقة" أيضا وأفرج عنه. واللواء سلجوق يافوز، أحد أهم قادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين السورية.
الأسماء الأخرى المشاركة، هم ألكاي ألتينداغ، وبولنت كوتسال، وجينان أوتقو، وعز الدين ياشيليورت، وقنال إمره، وأمير مرادلي، ومحمد حسام الدين يوجاسوي، وساهان أيدن، وعمر أقتشيبلبينار، وأرتشين تيمون، وبكير آيدن، ورجب يلدريم، وسليمان أنجا.
وكانت قد أصدرت قيادة الجيش الليبي، الجمعة، قرارا بالقبض على أي تركي في ليبيا، وقصف أية سفينة تركية في المياه الإقليمية، مع تطبيق حظر على رحلات الطيران المتجهة إلى تركيا.
الألمانية..الجيش الليبي: 17 دقيقة تثبت مؤامرة الميليشيات في تاجوراء
قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، الأربعاء، إن الجيش الليبي لم يستهدف مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء، بل استهدف معسكرا للميليشيات، لكن تفجيرا مجهولا وقع بعد 17 دقيقة من غارات الجيش أدى إلى مقتل المهاجرين.
وأكد اللواء المسماري أن الجيش الليبي ملتزم بقواعد الاشتباك، وقد قام بطلعات جوية استهدف فيها معسكرات للميليشيات في تاجوراء بشكل دقيق، حيث تضمنت قائمة الأهداف مخازن ذخيرة وآليات وأسلحة. وقال" كان هدفا مشروعا وقانونيا للجيش الليبي".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن "التفجير الذي وقع في مركز احتجاز المهاجرين الأفارقة، جاء بعد انتهاء غارات الجيش الليبي بـ 17 دقيقة"، مما يثبت ضلوع الميليشيات في تفجير المركز "لفبركة قضية إنسانية من أجل جلب إدانة للجيش الليبي".
وتساءل المسماري خلال مؤتمر صحفي عن سبب وجود المهاجرين في موقع عسكري للميليشيات، وحبس هؤلاء في مكان خطير وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان ويعد بمثابة "استخدام هؤلاء كدروع بشرية من أجل صنع قضية رأي عام".
واستطرد "هناك مؤامرة تم تدبيرها من جانب الإرهابيين لتشويه صورة القوات المسلحة الليبية"
وطالب المسماري مجلس الأمن الدولي بمناقشة انتهاكات ميليشيات طرابلس بحق المدنيين في الجلسة المقررة في وقت لاحق الأربعاء لمناقشة حادث تاجوراء.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء فإن نحو 40 شخصا قتل، وأصيب 80 آخرون في حادثة القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء.
وتاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، مركز لعدد من معسكرات ميليشيات طرابلس والتي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس.
من جانبه، قال تشارلي ياكسلي، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه لا يمكن تأكيد من شن الهجوم على المركز الذي كان يؤوي نحو 600 شخص.