تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الجمعة 19 يوليو 2019.
صحيفة إيطالية: قطر دولة مارقة وداعمة للإرهاب
انتقدت صحيفة إيطالية إبرام اتفاقات عسكرية مع دولة مارقة وداعمة للإرهاب مثل قطر، مشيرة إلى ضبط صاروخ بأيدي مجموعة متطرفة، مصدره الدوحة.
تساءلت صحيفة «لا نيوفا بيسيلا كوتيديانا» الإيطالية أمس، عن دوافع وجود صاروخ قطري في مخزن سلاح سري تابع لجماعة فاشية، وقالت إن الصاروخ مستخدم بشكل منتظم لدى القوات المسلحة القطرية.
وقالت «بالإضافة إلى تمويل المساجد والجمعيات والأئمة ومقاتلي جماعة الإخوان في جميع أنحاء البلاد، يدعم حكام قطر جماعات التخريب اليمينية المتطرفة»، متسائلة عن الغرض قبل أن تجيب «ربما لإبقاء إيطاليا تحت السيطرة، وتسخين ميزان الحرارة للتطرف الديني أو اليميني». وأضافت أنه «سيكون من المثير للاهتمام معرفة الإجابات التي يجب على سفير الدوحة تقديمها، إذا قرر المدعي العام استجوابه كشخص يحتمل أن يكون على علم بالوقائع.
استبعاد نفسها
أضافت الصحيفة أن هناك شعوراً بأن الدوحة ستواصل استبعاد نفسها عن المسؤولية ولدى حكام قطر ما يساعدهم على ذلك، حيث العلاقات الاقتصادية في الواقع تسير بأقصى سرعة، وبينما تم الكشف عن الصاروخ، تم الإعلان عن إبرام عقد ضخم لبيع السفن والصواريخ الإيطالية للدوحة، بمبلغ مليار يورو في مقابل الرضا عن انتشار أصولية الإخوان ودعم التطرف من الأنواع الأخرى في إيطاليا.
وتابعت الصحيفة «بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية المزيفة، تشكل المخاوف العسكرية مصدر قلق. في الآونة الأخيرة، أكملت أربع نساء من قطر دورة تدريبية في إيطاليا، منتقدة صرف الانتباه عن مساهمة إيطاليا المهمة في تعزيز القدرات الهجومية للقوات المسلّحة لدولة مارقة، والتي تقاطعها الدول المجاورة بسبب تورطها في دعم الإرهاب والتخريب الأصولي لجماعة الإخوان، وكذلك لعلاقاتها مع تركيا والنظام الإيراني».
أمريكا أيضاً
وأردفت الصحيفة أنه يمكن تطبيق الملاحظة نفسها على الولايات المتحدة، التي وقعت مؤخراً اتفاقية لإمدادات عسكرية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات مع الدوحة، على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب اتهم قطر مراراً بتمويل الإرهاب. وأضافت الصحيفة أن هذه المفارقات أصبحت «ممكنة بفضل سحر دولارات الغاز في الدوحة، والتي نجحت في جعل الأعمال الوحشية لسياسة نظام الدوحة تختفي باسم العلاقات الاقتصادية».
وختمت الصحيفة بالقول «يكفي تجاهل التهديد، يجب عدم تعزيز العلاقات مع قطر، بل يجب قطعها».
صاروخ جو جو
أعلنت الشرطة الإيطالية في وقت سابق عن ضبط صاروخ جو-جو ومدافع رشاشة وقاذفات صواريخ خلال مداهمة متعلقة بتحقيق في جماعات متطرفة. وألقت القبض على 3 أشخاص من بينهم شخص كان ترشح في السابق لعضوية مجلس الشيوخ عن حزب «فورزا نوفا» الفاشي، حيث عثر في منزله على مجموعة كبيرة من الأسلحة، بالإضافة إلى مواد دعائية للنازيين الجدد وتذكارات لهتلر. وأعلنت الشرطة: «خلال العملية تم ضبط صاروخ جو-جو صالح للاستخدام وبحالة ممتازة يستخدمه الجيش القطري».
"بلومبرج": أنقرة تخلت عن الغرب وأردوغان يتحدى "الناتو"
تحت عنوان «تركيا تخلت عن الغرب.. أخيراً تخلصنا منها»، أكدت وكالة «بلومبرج» الأميركية تصاعد حدة التوترات بين أنقرة وواشنطن وحلف الناتو.
وأكدت الوكالة الأميركية في تقرير أنه حان الوقت للاعتراف بأن أنقرة تخلت عن الغرب من جميع النواحي، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتسلمه منظومة الدفاع الصاروخي «إس-400»، قد صعد من تحديه وكأنه «يضع إصبعه في أعين أعضاء الحلف».
ولم تنس الوكالة الإشارة في تقريرها إلى تغاضي أردوغان عن تحذيرات المسؤولين الغربين من شراء «إس 400»، وتصعيد نظامه للتوتر مع أوروبا بإرساله سفنه للتنقيب عن الغاز قرب سواحل قبرص.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه الخارجية التركية، بياناً أمس قالت فيه إن إعلان البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية إيقاف بيع أنقرة مقاتلات إف-35، وطرد الطيارين الأتراك، يشكل خطوة أحادية الجانب تتعارض مع روح التحالف، ولا تعتمد على أي مبرر مشروع، بحسب تعبيرها.
وأضافت الخارجية في بيانها:«إنه من الأهمية بمكان أن يكون رئيس جمهورية تركيا والرئيس ترامب مخلصين للتفاهم الذي تم التوصل إليه خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في أوساكا».
كذلك دعت الخارجية التركية واشنطن إلى العودة من هذا الخطأ الذي سيسبب جروحاً لا يمكن إصلاحها في العلاقة الاستراتيجية، بحسب البيان.
وأكدت أن «هذه الخطوة الأحادية لا تتوافق مع روح التحالف وغير قائمة على أسباب مشروعة»، مضيفة أنه «من المجحف إخراج تركيا، أحد الشركاء في برنامج إف-35».
يذكر أن البيت الأبيض كان قد أعلن، الأربعاء، أنّه لن يبيع تركيا مقاتلات إف-35 كما لن يسمح لها بالمشاركة في برنامج تطوير هذه الطائرات، وذلك بسبب شرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 التي «ستستخدم لاختراق» الأسرار التكنولوجية لهذه المقاتلة الشبح.
كما أعلن البنتاجون أن أميركا ستبدأ باستبعاد تركيا رسمياً من برنامج المقاتلة F 35.
وقال البنتاجون إن مصير تركيا في حلف شمال الأطلسي أمر يقرره الحلف نفسه.
الأرجنتين تصنف حزب الله منظمة إرهابية وتأمر بتجميد أصوله
أمرت السلطات في الأرجنتين بتجميد أصول جماعة حزب الله في البلاد يوم الخميس وصنفت الجماعة اللبنانية، التي تلقي عليها باللوم في هجومين على أراضيها، منظمة إرهابية.
وتزامن الإعلان مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للبلاد ومع إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتفجير بمركز للجالية اليهودية في بوينس أيرس أدى إلى مقتل 85 شخصا.
وتلقي الأرجنتين باللوم في الهجوم على إيران وحزب الله، وكلاهما ينفي المسؤولية عنه.
كما تحمل الأرجنتين حزب الله مسؤولية هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس أيرس في عام 1992 أسفر عن مقتل 29 شخصا.
وأصدرت إدارة المعلومات المالية التابعة للحكومة في الأرجنتين أمرا بتجميد أصول حزب الله وأعضائه بعد يوم من وضع البلاد قائمة جديدة بالأفراد والكيانات المرتبطين بالإرهاب.
وقالت الإدارة في بيان ”في الوقت الحالي ما زالت جماعة حزب الله تشكل تهديدا للأمن ولسلامة النظام الاقتصادي والمالي لجمهورية الأرجنتين“.
ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على الخطوة الأرجنتينية.
وفي العام الماضي جمدت الأرجنتين أصول 14 فردا من عشيرة بركات وهي عائلة كبيرة يقول مسؤولون إن لها صلات وثيقة بحزب الله.
ويقول مسؤولون أمريكيون وأرجنتينيون إن جماعة حزب الله تنشط في منطقة الحدود بين الأرجنتين والبرازيل وباراجواي حيث تقوم بصفقات غير مشروعة لتمويل عملياتها في مناطق أخرى.
* ترحيب إسرائيلي
قرار الأرجنتين تجميد أصول حزب الله وانضمامها إلى الولايات المتحدة في تصنيفه منظمة إرهابية يمثل انتصارا مهما لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع سعيها لزيادة الضغط على طهران ووكلائها. وهذا هو أول تصنيف من نوعه لحزب الله في إحدى دول أمريكا اللاتينية.
وقام حلفاء آخرون للولايات المتحدة بتصنيف حزب الله أو جناحه العسكري منظمة إرهابية من بينهم كندا وبريطانيا واستراليا ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري بسبب تصنيفه للجماعة منظمة إرهابية.
وقال في القدس ”حان الوقت للعالم المستنير بأسره أن يدرك المخاطر الجسيمة التي تشكلها إيران وحزب الله. آن الأوان للعالم بأسره ليقف في وجه ذلك“.
ولم يسفر التحقيق الذي أجرته الأرجنتين في تفجير شاحنة ملغومة في مقر الرابطة الأرجنتينية الإسرائيلية المشتركة والذي وقع عام 1994 عن شيء. ولم يمثل أي شخص للمحاكمة بشأن ذلك الهجوم ولا في تفجير السفارة الإسرائيلية.
(رويترز)
الجيش الليبي يستهدف القاعدة العسكرية بمطار معيتيقة الدولي بطرابلس
أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، اليوم، استهداف القاعدة الجوية العسكرية في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، مشيرا إلى إصابة هدف مهم.
بنغازي – سبوتنيك. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن "الجيش الوطني الليبي استهداف الشق العسكري في قاعدة معيتيقة، فضلا عن إصابته هدف مهم، مما يؤكد قوة استخباراتنا على الأرض في عمق جبهة الميليشيات".
وتوقفت حركة الملاحة الجوية خلال الساعات الماضية بسبب تعرض المطار لقصف جوي وأعيد مجددا فتح المجال الجوي في مطار معيتيقة الدولي.
وكانت سلطات مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس، صرحت في وقت سابق مساء أمس الخميس، عبر صفحتها على فيسبوك أنها أوقفت حركة الملاحة في المطار يوم الخميس بعد تعرضه لقصف صاروخي.
وأعيد فتح المجال الجوي في مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس مجددا، بعد أن تم إيقافه في أعقاب غارة جوية.
وقالت إدارة مطار معيتيقة الدولي في بيان صحفي، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك أعادة سلطات الطيران المدني فتح أجواء مطار معيتيقة الدولي، وستباشر الشركات الناقلة ما تبقى من رحلاتها المجدولة لهذا اليوم إن شاء الله تعالى.
وتوقفت الملاحة الجوية في المطار عدة مرات، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي تدور بمحاور القتال المحيطة به، إذ كان في بعض الأحيان عرضة إلى غارات جوية وقصف بالقذائف.
كان الجيش الوطني الليبي أعلن، في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ"الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ"الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015".
وتقول الأمم المتحدة إن آلاف الليبيين اضطروا للنزوح، فيما قتل أكثر من 600 شخص وأصيب أكثر من ثلاثة آلاف آخرين منذ اندلاع المعارك في طرابلس.
(سبوتنيك)
نشر قناصة حوثيين على خطوط التماس بالحديدة.. والعدسات ترصدهم
قالت مصادر عسكرية يمنية إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران كثفت نشر قناصتها على طول خطوط التماس بمدينة الحديدة غربي اليمن، وذلك عقب الاجتماع المشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار، الذي يقضي بتثبيت وقف إطلاق النار.
وأفادت المصادر بأن ميليشيات الحوثي تقوض مخرجات الاجتماع، بنشرها العشرات من عناصرها في مواقع ومخابئ مستحدثة.
وأشارت إلى أن الانقلابيين دفعوا بأعداد من القناصى إلى مبانٍ سكنية ومنشآت حيوية على طول امتداد خطوط التماس داخل مدينة الحديدة.
ووثقت عدسة الإعلام العسكري لحظة تمركز قناصة الميليشيات في إحدى المنشآت التجارية بالقرب من خطوط التماس في شارع صنعاء، وإطلاق النار صوب مواقع المقاومة المشتركة.
هجوم مباغت
وعلى صعيد آخر، شنت قوات الجيش الوطني، هجوما مباغتا على مواقع ميليشيات الحوثي الإيرانية، في مديرية برط العنان بمحافظة الجوف شمالي اليمن.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش استهدفت مواقع تمركز الميليشيات، في تبة "القناصين"، ومنطقة "القلعة"، في مديرية برط العنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لهم.
وفي محافظة أبين جنوبي البلاد، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات الحزام الأمني، في هجوم إرهابي على نقطة "لحمر" بمديرية "المحفد" بالمحافظة.
وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وجرح آخرين.
(سكاي نيوز)
واشنطن تتسلم من "قسد" داعشيا قاتل في سوريا
أعلن البنتاغون عن تسلم السلطات الأمريكية من "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد"، مواطنا أمريكيا يشتبه بانتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي لمحاكمته في الولايات المتحدة.
وأكد البنتاغون أمس الخميس أنه سبق للداعشي واعتقل لدى "قوات سوريا الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الغرب.
ولم يكشف البنتاغون عن هوية الموقوف ومكان اعتقاله في الولايات المتحدة، لكن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من أصول روسية ويحمل الجنسيتين الأمريكية والروسية.
وكانت الولايات المتحدة قد استعادت في الشهر الماضي أمريكيتين وأربعة أطفال من عوائل مسلحي "داعش" احتجزوا شمالي سوريا.
وتقدر الخارجية الأمريكية عدد الدواعش الأجانب المعتقلين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" بنحو ألفي شخص.
(أسوشيتد برس- وول ستريت جورنال)
قتلى وجرحى في انفجار قرب جامعة كابول
لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 33 على الأقل بجروح في انفجار قنبلة قرب جامعة كابول الجمعة.
وقال مسؤول في المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية الأفغانية إن الانفجار وقع قرب المدخل الجنوبي للجامعة.
وأوضح أن الانفجار نتج عن "قنبلة لاصقة"، وهي وسيلة يستخدمها منفذو هجمات بوضع هذا النوع من المتفجرات تحت السيارات.
وذكرت مصادر أمنية أفغانية أن الهجوم استهدف تجمعا لطلاب كانوا سيؤدون امتحان دخول السلك القضائي.
ولا تزال العاصمة الأفغانية، التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة، واحدة من أهم الأهداف لحركة طالبان وتنظيم داعش.
(الحرة)