الجيش الليبي يسقط «الطائرة المسيّرة التركية» الـ 7/مقتل 7 «دواعش» وتدمير 23 وكراً للتنظيم في نينوى/الأوقاف المصرية تحذر من خطورة «الإخوان» وتصفهم ب«الجماعة الصهيونية»
إعداد: فاطمة عبدالغني
اليوم.. نظر طعون المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس 3"
الجيش الليبي يسقط «الطائرة المسيّرة التركية» الـ 7
مقتل 7 «دواعش» وتدمير 23 وكراً للتنظيم في نينوى
«مباشر قطر»: الحمدين سلم البلاد إلى «الإخوان» و«الملالي»
قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن وضعاً مأساوياً يزداد سوءاً بتتابع الأيام في قطر، مع وجود النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد، الذي اختار أن يسلم البلاد إلى تنظيم الإخوان الإرهابي منذ البداية، ومؤخراً ارتمى في أحضان ملالي إيران، ليجعل أبناء قطر غرباء في وطنهم، يمتاز عنهم كل مَن تشبع بهوى الإخوان أو انضم لصفوف ملالي إيران.
وأكد التقرير أن قطر اليوم في ظل وجود النظام المترهل حاكماً، تخضع قراراتها الداخلية والخارجية إلى إملاءات تنظيم الإخوان الدولي وملالي إيران، فبات الأمير الطائش لا يحكم بشكل فعلي، بل مجرد حبر على ورق، يتم كتابة توقيعه مع القرارات الصادرة فقط.
وتابع : «اليوم وفي ظل الوضع الذي تعيشه قطر تحت قيادة تميم ، أصبح خامنئي هو الحاكم الفعلي للبلاد، يوجه سياستها كيفما يشاء، فأجبر تميم على التنازل عن حصة قطر في حقل الشمال المشترك مع طهران، واستغل تهور تميم لتنفيذ أجندة إيران التخريبية ضد المنطقة العربية».
وشدد التقرير، على أنه ومن خلال فرض السيطرة على دوائر الحكم في الدوحة أصبحت قطر خزانة مالية ينفق منها خامنئي على الميليشيات الطائفية، فأغدق تميم الأموال على حزب الله اللبناني والحوثي في اليمن والحشد الشعبي بالعراق، وتحولت قناة الجزيرة إلى بوق الملالي الناطق لاستهداف السعودية، عبر نشر الأباطيل والتقارير الكاذبة، وتابع: «خامنئي اليوم، وبالشراكة مع يوسف القرضاوي ، يتحكمان في قرارات تميم، فالأول يفرض سيطرته على قرار الدوحة خارجياً، والقرضاوي يوجه سياساتها الداخلية نحو استقبال الإخوان واحتضانهم، مع تمويل التنظيم الدولي لجماعة الإرهاب».
وفي سياق آخر، قال تقرير بثته القناة، إن نظام الحمدين ومن خلال بعض المؤسسات التي تعمل في المجال الإغاثي ، يعمل على توفير الدعم المالي لبعض العائلات التي لا يمكن وصفها سوى بأرحام الموت، فعبر هؤلاء النساء يظهر قيادات التطرف والتخريب.
وأضاف ، أن النظام القطري، لا يحاول جذب الرجال فقط إلى مشاريعه التخريبية، بل أيضاً يلعب على وتر النسوية، ويستخدم قياداتهن من أجل التحريض ضد المجتمع تارة، وتربية جيل تخريبي متطرف تارة أخرى، بينما ينفذ بعض هؤلاء النساء عمليات تخريبية تارة ثالثة.
«ماعت»: دعم قطر وإيران للإرهاب التحدي الأكبر للتنمية بإفريقيا
الأوقاف المصرية تحذر من خطورة «الإخوان» وتصفهم ب«الجماعة الصهيونية»
الإمارات قوة ناعمة في السير بالفرقاء نحو الاستقرار بليبيا
يتحدث عموم الليبيين عن المواقف الثابتة لدولة الإمارات، في مساعدة بلادهم على تحقيق الأمن والاستقرار، وتلافي مخطّطات العنف والدمار، ويرون فيها مثالاً للأخوة العربية والإنسانية، وللعلاقات الوطيدة بين الأشقاء، وذلك للثوابت الأخلاقية التي تدار بها سياسة الدولة في نبذها للتطرف والإرهاب، وإيمانها بحق الشعوب في السلام والتنمية والازدهار، حيث إن ليبيا الخالية من التطرف والإرهاب، والدولة مدنية مزدهرة، تستفيد من ثرواتها في بناء مستقبل أفضل لشعبها، ومن موقعها الجغرافي، ستكون بوابة للحوار الحضاري والثقافي الإنساني.
اليوم، بعد خمس سنوات على بدء عملية الكرامة، أصبحت القوات المسلحة الليبية تسيطر على حوالي 90 في المئة من المساحة الإجمالية للبلاد، حيث تم الإعلان عن تحرير منطقة الهلال النفطي في 11 سبتمبر 2016، وتطهير منطقة الجفرة في 3 يونيو 2017، وتحرير كامل مدينة بنغازي في 27 ديسمبر 2017، ثم كامل مدينة درنة في 28 يونيو 2018. وفي يناير 2019، أطلق عملية تحرير الجنوب، ليبسط نفوذه على كامل إقليم فزان خلال شهرين، وفي الرابع من أبريل 2019، أطلق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.
دعم الكرامة
وخلال اجتماع مع أعيان ووجهاء القبائل، أشاد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، بدور الإمارات في تقديم الدعم لبلاده، لضمان تحرير الدولة والمجتمع والشعب من الإرهاب والمليشيات الخارجة عن القانون. وقال إن «على الليبيين أن يذكروا ويرووا لأولادهم أن الإمارات وقفت معنا موقف الأخوة».
وأردف صالح «لن ننسى أبداً دور الإمارات في مساعدة شعبنا على الخروج ببلاده من النفق المظلم، الذي تم الدفع بها إليه من قبل قوى لا تريد الخير لليبيا، لقد وقفت معنا الإمارات، وقفة الشقيق والصديق، من أجل أن تستعيد بلادنا أمنها واستقرارها، وتحمي وحدتها، وتصون حدودها، وتحصن مقدراتها، وتحقّق المصالحة الشاملة بين أبنائها».
وبدوره، أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على دور الإمارات الريادي في الدفاع عن أمن واستقرار ليبيا، وقال إن «الإمارات من أحرص الدول على الأمن والاستقرار في بلادنا، وعلى مصلحة شعبنا، وفي مقدم الدول المناهضة للإرهاب، وتولى اهتماماً بالغاً بالقضية الليبية، لما لها من تأثير مباشر في الإقليم، والعلاقات بيننا أخوية، والتواصل لا ينقطع».
تجاوز الأزمة
ويشير المهتمون بالشأن الليبي، إلى أن الإمارات عملت بكل قوة منذ عام 2011، على أن يتجاوز الليبيون أزمتهم، وكانت على رأس الدول التي انتصرت لحقهم في أن يعيشوا في بلد آمن ومستقر، وخالٍ من التطرف والإرهاب.
ومع اتساع دائرة الإرهاب في ليبيا، وتحولها إلى مصدر خطر على جيرانها والمنطقة والعالم، وبعد أن سيطرت المليشيات المؤدلجة المرتبطة بأجندات تخريبية خارجية، على مقدرات البلاد ومؤسسات الدولة، وقفت الإمارات لتنتصر لإرادة الشعب الشقيق، الرافض لتلك المظاهر الدخيلة عليه.
ويرى المحلل السياسي الليبي، محمد الهوني، أن الإمارات مثلت محور الخير في مواجهة محور الشر، الذي لا يعترف بسيادة الدول، ولا بقيم المحبة والسلام والتسامح، وأكدت من خلال موقعها المؤثر والفاعل إقليمياً ودولياً، أن لا حلّ للأزمة الليبية إلا بمواجهة الإرهاب والقضاء على عصاباته ومليشياته، وتحقيق السلام في البلاد، بما يؤدي إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف، ويضمن المصالحة الوطنية، التي تحمي النسيج المجتمعي، وتكرس ثقافة التنافس على ما فيه المصلحة العليا للوطن.
قوة ناعمة
ويتابع الهوني أن الإمارات استعملت قوتها الناعمة المشهود لها عالمياً، في السير بالفرقاء السياسيين نحو حل جذري، وكان اجتماع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في أبوظبي، في مايو 2017 وفبراير، قد ساهم في تقريب وجهات نظر الفرقاء الليبيين، سعياً للوصول إلى حل دائم للأزمة، وإنهاء فترة المرحلة الانتقالية، غير أن المليشيات والجماعات الإرهابية المرتبطة بأجندات مناقضة لمصلحة الشعب الليبي، أفشلت كل مساعي البحث عن الحل السياسي، مضيفاً أن «اتفاق أبوظبي أعطى وأتاح الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تواصل المليشيات المتطرفة، السيطرة على العاصمة، وتعطيل البحث عن حل سياسي».
خيار السلام
ويقول المحلل السياسي الليبي، بشير الصويعي، إن الإمارات تبنت خيار السلام والحوار والمدنية في ليبيا، وسعت مع دول شقيقة وصديقة، لإخراج البلاد من أزمتها، وهو ما بدا لا يتجاوب مع مصالح دول وجماعات أخرى، ما انفكت تدعم الإرهاب، وتساند الحشد المليشياوي الخارج عن القانون، بهدف تأزيم الأوضاع أكثر، وتأجيل الحل إلى ما لا نهاية، وهو ما بعث في نفوس الليبيين مخاوف جدية من تفكك المجتمع وتقسيم البلاد، وتحول أجزاء مهمة منها إلى مأوى للجماعات الإرهابية والمرتزقة الأجانب، مضيفاً أن الإمارات عملت على توضيح حقيقة المشهد الليبي لبقية دول العالم، ما أثمر تحولاً في الفهم العالمي لتلك الحقيقة، وإجماعاً دولياً على الاعتراف بدور الجيش الوطني في محاربة الإرهاب، وتأمين الثروة والمؤسسات، وتطهير البلاد من الجماعات الإرهابية والمليشيات الخارجة عن القانون.
عملية «إرادة النصر» تتواصل شمالي بغداد
باشرت القوات الأمنية العراقية، أمس، الصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعملية «إرادة النصر» شمالي بغداد، بعدما أنجزت الصفحة الأولى من العملية يوم السبت، وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، تلقت «البيان» نسخة منه، أن «القطعات العسكرية، مسنودة بغطاء جوي من طيران الجيش والقوة الجوية، وبمشاركة مديريات الهندسة ومكافحة المتفجرات ومقاومة الدروع والمدفعية، باشرت بالصفحة الثانية من المرحلة الثانية لعمليات إرادة النصر لتطهير مناطق شمالي بغداد، وتمكنت في بداية المرحلة الثانية من تطهير 12 قرية، في مناطق قرب الطارمية شمالي بغداد».
تفتيش
وذكر البيان أن «القوات عثرت على عبوات ناسفة وأسلحة خفيفة في منطقة المشاهدة الواقعة بمحيط مدينة الطارمية شمالي بغداد، وهي تواصل تقدمها نحو أهدافها المرسومة لتطهير مناطق شمالي بغداد».
يذكر أن الصفحة الأولى من العمليات التي انطلقت وانتهت يوم السبت، حققت الأهداف المرسومة لها بتطهير وتفتيش عدد كبير من القرى ورفع عدد من العبوات وتدمير عدد من المضافات التي كان يستخدمها تنظيم داعش لتنفيذ هجمات على عدد من المحافظات القريبة على مناطق شمالي بغداد.
وفي السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، عن قتل 7 من مسلحي داعش وتدمير 23 وكراً للتنظيم بعمليتين في نينوى. وذكرت الخلية أن «قطعات من قيادة عمليات نينوى والحشد العشائري، فتشت المنطقة الحدودية وبعمق 10 كيلومترات، من بئر عكلة شمالاً، إلى تل غزال جنوباً، والمنطقة المحيطة ببحيرة سنيسلة في نينوى».
وأشارت إلى أنه «تم تنفيذ ضربات جوية من قبل طيران التحالف، غربي بحيرة سنيسلة، نتج عنها مقتل 3 إرهابيين وتدمير 19 وكراً، كما تم تدمير 4 عبوات ناسفة، في حين عثرت القوات الأمنية على عجلة من نوع صالون ودراجتين ناريتين، كما شرعت قوة أخرى من القيادة أعلاه بالاشتراك مع الحشد العشائري بتفتيش المنطقة جنوبي مدينة الموصل ضمن المنطقة المحصورة بين جزيرة الشمسيات».
