البغدادي يرشح عراقيًّا من الموصل خلفًا له لقيادة داعش.. اليمن.. ألوية العمالقة تعلق على الأحداث في عدن.. الحوثيون يستكملون سيطرتهم على مجلس الشورى
الخميس 08/أغسطس/2019 - 12:16 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الخميس 8 أغسطس 2019.
رويترز..”البغدادي“ يرشح عراقيًّا من الموصل خلفًا له لقيادة ”داعش“
رشح زعيم تنظيم داعش المتشدد أبو بكر البغدادي، العراقي عبد الله قرداش، ”خليفة“ له، وفق الإعلام المحسوب على التنظيم.
وذكرت ”وكالة أعماق“ الذراع الإعلامية للتنظيم المتطرف في خبر مساء الثلاثاء الماضي، أن البغدادي، رشح التركماني الأصل عبد الله قرداش، من قضاء تلعفر غرب الموصل ”لرعاية أحوال المسلمين“، وفق تعبيره.
من جانبه، قال الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، في تغريدة له على ”تويتر“، إن خليفة البغدادي، كان معتقلًا في سجن ”بوكا“ (بمحافظة البصرة)، وسبق أن شغل منصبًا شرعيًّا عامًّا لتنظيم ”القاعدة“، وهو خريج كلية الإمام الأعظم في مدينة الموصل.
وأضاف أبو رغيف أن قرداش كان مقربًا من القيادي أبو علاء العفري (نائب البغدادي والرجل الثاني في قيادة داعش، وقتل عام 2016)، ”وكان والده خطيبًا مفوّهًا وعقلانيًّا“.
وأشار إلى أن قرداش اتسم بالقسوة والتسلط والتشدد، وكان أول المستقبلين للبغدادي إبان سقوط الموصل.
ونهاية تموز/يوليو الماضي، قال رئيس خلية الصقور التابعة للداخلية العراقية، أبو علي البصري، إن ”البغدادي“ موجود في سوريا، وأجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قُتلوا خلال السنوات الماضية.
وذكر البصري أن البغدادي يعاني شللًا في أطرافه بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع القوات الجوية أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة ”هجين“ جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية، قبل تحريرها عام 2018.
الحرة.. الأرجنتين بصدد تجميد أموال 7 إيرانيين متهمين بهجوم ”آميا“
بدأت السلطات الأرجنتينية باتخاذ إجراءات لتجميد أموال 7 إيرانيين، بينهم علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للعلاقات الدولية، بتهمة التورط في هجوم على مركز ثقافي لليهود.
وفي 18 تموز/يوليو عام 1994، استهدف هجوم مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية (آميا)، في العاصمة بوينس آيرس، وأسفر عن مقتل 85 شخصًا وإصابة المئات بجروح.
وبحسب وكالة الأنباء الأرجنتينية الوطنية ”تيلام“، تقدمت وحدة المعلومات المالية التابعة لوزارة الخزانة في البلاد بطلب رسمي من أجل تجميد أموال 7 إيرانيين متهمين بالتورط في الهجوم المذكور.
ويشمل الطلب تجميد أموال المتهمين الـ7 لمدة 6 أشهر في المرحلة الأولى ويتطلب دخوله حيز التنفيذ موافقة القاضي رودولفو كانيكوبا كورال، المشرف على التحقيقات المتعلقة بهجوم ”آميا“.
وفي تموز/يوليو الماضي، أدرجت السلطات الأرجنتينية الإيرانيين المذكورين ضمن قائمة الأشخاص والمؤسسات المرتبطة بالإرهاب وتمويله، والتي تشكلت بمرسوم أصدره الرئيس ماوريسيو ماكري.
روسيا اليوم.. اليمن.. ألوية العمالقة تعلق على الأحداث في عدن
دعت ألوية العمالقة الجنوبية، اليوم الخميس، إلى ضبط النفس، إثر توتر بمدينة عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، على خلفية مقتل القيادي الأمني العميد منير اليافعي وعدد من الجنود، في هجوم على معسكر غربي المدينة الأسبوع الماضي.
وشهدت عدن يوم أمس الأربعاء، مواجهات محدودة، بعد إعلان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ”النفير العام“ ضد القصر الرئاسي بمنطقة ”معاشيق“، إثر إطلاق النار على محتجين، عقب تشييعهم جثمان اليافعي وعددًا من رفاقه.
وقالت الألوية في بيان على موقعها الرسمي، إنها ”تدين وتستنكر ما يحدث في مسقط رأسها العاصمة عدن، من تصرفات فردية وخارجة على الشرع والقانون“.
وضاف البيان: ”كيف نجيز لإخواننا الجنوبيين قتل بعضهم بعضًا بدم بارد.. هذا لا يأتي للشعب الجنوبي بأي فائدة، فعندما تزهَق الأرواح وتسفَك الدماءُ وتسيلُ على أرضنا الطاهرة فلا يستفيد من ذلك إلا الحوثي والتنظيمات الإرهابية ومَن كان على شاكلتهم“.
ودعا البيان الجميع إلى: ”ضبط النفس وتحكيم العقل والجلوس إلى طاولة الحوار فيما يعود نفعه للبلاد والشعب“ موضحًا أن ”التخاطب بلغة السلاح مرفوض تمامًا لأنه لايزيد إلا فرقة“.
كما دعت رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي إلى ”التدخل الحاسم وردع كلّ من أراد زعزعة أمن واستقرار البلاد، والتحقيق الجاد بمقتل العميد منير اليافعي أبواليمامة حتى تتضح حقيقة مقتله أمام الملأ“.
أ ف ب.. دمشق ترفض الاتفاق الأمريكي التركي بشأن المنطقة الآمنة
أبدت دمشق الخميس رفضها ”القاطع والمطلق“ للاتفاق الأمريكي التركي الرامي إلى إقامة مركز عمليات مشتركة بهدف إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية السورية.
وذكر المصدر الرسمي حسب الوكالة، أن ”سوريا ترفض بشكل قاطع ومطلق اتفاق الاحتلالين الأمريكي والتركي حول إنشاء ما يسمى المنطقة الآمنة“، محملة الأكراد ”مسؤولية تاريخية عن هذا الوضع الناشئ“.
الألمانية..بتعيين البخيتي والجندي.. الحوثيون يستكملون سيطرتهم على مجلس الشورى
استكملت ميليشيات الحوثي سيطرتها الكاملة على مجلس الشورى بصنعاء، بعد أن عينت منذ انقلابها في العام 2014، أكثر من 140 عضوًا جديدًا في مقاعد المجلس، وأقصت بعض القيادات المعارضة لها من رئاسة المجلس.
ومنذ بداية العام الحالي، تصاعدت حدة الخلافات بين الحوثيين والتيارات المتحالفة معها، وعلى رأسها حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، وقيادات جنوبية موالية لجماعة الحوثي، بعد استئثار الأخيرة بحصة تعيينات أعضاء مجلس الشورى، ومحاولة إقصاء رئيس المجلس الحالي محمد حسين العيدروس، وهو شخصية جنوبية من قيادات حزب المؤتمر الموالية للحوثيين.
وحاول الحوثيون وضع شخصية حوثية مكان العيدروس، ووصل الأمر إلى رفض أعضاء المكونات الموالية للحوثيين حضور جلسات المجلس.
وأفضى الجدل المتصاعد بين الحوثي وحلفائه السياسيين، إلى تفاهمات لتقاسم رئاسة المجلس، ليتم تعيين محمد ناصر البخيتي، وعبده محمد الجندي نائبين لرئيس مجلس الشورى، أمس الأربعاء.
وينحدر البخيتي من محافظة ذمار، وهو شقيق القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، وتم وضعة في هيئة رئاسة المجلس من حصة الحوثيين، بينما ينحدر عبدة الجندي من محافظة تعز وتم وضعه في هيئة الرئاسة من حصة المؤتمر والأحزاب الصغيرة الموالية للحوثي، ليبقى العيدروس في رئاسة المجلس من حصة تيار الجنوبيين الموالين للحوثي.
وقالت مصادر سياسية يمنية، إن ”التفاهمات الأخيرة بين جماعة الحوثي وحلفائها انتهت بتعيين البخيتي نائب رئيس المجلس بصلاحيات رئيس المجلس“.
وأكدت المصادر أن دفعة جديدة من أعضاء تيار الجنوبيين الموالين للحوثي، وبعض قيادات الأحزاب الجديدة سيتم تعيينهم في عضوية المجلس، خلال الأسابيع المقبلة.
وتسعى جماعة الحوثي، إلى تكثيف حضورها في المؤسسات التشريعية، لضمان سيطرتها على السلطة التشريعية، ونقل صلاحيات مجلس النواب بشكل تدريجي إلى مجلس الشورى الخاضع لسيطرتها حاليًّا.
ومنذ انقلاب جماعة الحوثي تحول مجلس الشورى إلى موقع لإرضاء زعماء القبائل والشخصيات الاجتماعية والمدنية والسياسية، فقد تم تعيين العشرات منهم في عضوية المجلس، مكافأة لهم للخدمات التي قدموها للجماعة، حسب مراقبين.
ويحظى أعضاء مجلس الشورى بامتيازات مالية كبيرة، وتتجاوز رواتبهم شهريًّا 700 ألف ريال يمني، أي نحو ألف دولار، إضافة إلى مخصصات مالية أخرى تصرف بشكل شهري وسيارة حديثة تقدمها الجماعة لكل عضو جديد.