الأمم المتحدة: تقارير أولية تشير إلى مقتل 40 شخصًا وإصابة 260 في عدن..الجيش السوري يحقق "التقدم الأبرز" في معركة إدلب..النرويج: نتعامل مع حادث إطلاق النار على مسجد كعمل إرهابي
الأحد 11/أغسطس/2019 - 12:54 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأحد 11 أغسطس 2019.
الأمم المتحدة: تقارير أولية تشير إلى مقتل 40 شخصًا وإصابة 260 في عدن
ذكر مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، في بيان اليوم الأحد، أن تقارير أولية أشارت إلى أن ما يصل إلى 40 شخصًا قتلوا وأصيب 260 في مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد، منذ الثامن من أغسطس آب عند اندلاع أحدث موجة من المعارك.
رويترز..الجيش الليبي يدخل بلدة مرزق.. واختراق للهدنة من مليشيات طرابلس
بدأ الجيش الليبي ليل الأحد عملية واسعة لطرد مليشيات حسن موسى من بلدة مرزق؛ حسب ما أعلن مصدر عسكري تابع للجيش الليبي.
ووفق مسؤول المركز الإعلامي في اللواء 73 مشاة ”المنذر الخرطوش“، فإن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني، بدأت عملية تطهير داخل مدينة مرزق ضد المعارضة التشادية والمرتزقة.
وأشار المنذر؛ عبر صفحة اللواء الرسمية على الفيسبوك، إلى أن دخول القوات تزامن مع ضربات جوية ينفذها سلاح الجو في الجيش الوطني، على مواقع تابعة لقوات حسن موسى والمعارضة التشادية في مرزق.
وأوضح الخرطوش أن أهالي المدينة استقبلوا قوات الجيش الوطني، والتحموا معها فور وصولها للمدينة، لدعمها في تطهير المدينة من المجموعات المسلحة.
وفي سياق آخر، كشف مسؤول المركز الإعلامي في اللواء 73 مشاة، أن محاور القتال في العاصمة، شهدت مناوشات في محاور عين زارة وكزيرما وكوبري المطار، بعد أن قامت المجموعات المسلحة التابعة للوفاق، بإطلاق قذائف الهاون على مواقع الجيش.
وكالة النرويج.. النرويج: نتعامل مع حادث إطلاق النار على مسجد كعمل إرهابي
قالت الشرطة النرويجية إنها تتعامل مع حادث إطلاق النار على مسجد أمس باعتباره عملا إرهابيا محتملا، وذلك حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجل لها.
وأعلنت الشرطة النرويجية، عن أن شخصا أصيب في إطلاق نار وقع، السبت، داخل مسجد في إحدى ضواحي العاصمة النرويجية أوسلو، وأن مشتبها به اعتقل.
أسوشيتد برس..الجيش السوري يحقق "التقدم الأبرز" في معركة إدلب
قالت مصادر سورية ولبنانية، الأحد، إن الجيش السوري انتزع السيطرة على بلدة ذات أهمية استراتيجية في إدلب آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد.
وتمثل السيطرة على بلدة الهبيط أهم تقدم للجيش في محافظة إدلب منذ بداية هجومه قبل ثلاثة أشهر، وفق المصادر التي نقلت عنها وكالة "رويترز".
ووصفت وحدة الإعلام الحربي لميليشيات حزب الله المتحالفة مع دمشق البلدة بأنها البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي وإلى الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب وإلى مدينة خان شيخون.
ويفتح الاستيلاء على قرية الهبيط الطريق إلى المناطق الجنوبية من إدلب، التي تضم نحو 3 ملايين شخص، الكثير منهم نزحوا بسبب الحرب الأهلية إلى أجزاء أخرى من البلاد، بحسب "أسوشيتد برس".
ولم يعلق مسلحو الفصائل بعد على المعارك حول الهبيط، لكنهم أقروا خلال الأيام الماضية بخسارة منطقة قريبة، فيما كثف الجيش هجومه بعد وقف إطلاق النار لفترة وجيزة.
وكانت تقارير أفادت، السبت، بمقتل نحو 100 مقاتل من الجانبين حينما أطلق الجيش السوري وحلفاؤه ضربات باستخدام سلاح الجو والمدفعية لاستهداف مسلحي الفصائل المتحصنين في شمال غرب سوريا.
وحقق الهجوم المستمر منذ ثلاثة أشهر تقدما أبطأ من أي تقدم أحرزته القوات الحكومية منذ أن دخلت روسيا الحرب لدعمها في2015، مما ساعدها على تحقيق سلسلة من الانتصارات التي أعادت معظم سوريا تحت سيطرتها.
وأسفرت حملة القصف الجوي التي استمرت ثلاثة أشهر عن مقتل أكثر من 2000 شخص من الجانبين، وتشريد نحو 400 ألف شخص.
سكاي نيوز..بعد أيام الاقتتال.. عدن على "طريق التهدئة"
بعد أيام من الاقتتال في مدينة عدن بين قوات الحزام الأمني والحرس الرئاسي تتجه التطورات نحو التهدئة، إذ لم تسجل الساعات الماضية اشتباكات عنيفة كتلك التي جرت خلال الأيام الأخيرة.
ويبدو أن ثمة اتفاق بين جميع الأطراف على ضرورة تطويق الأزمة.
مصدر مسؤول بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قال إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت الانسحاب من بعض المواقع التي سيطرت عليها مؤخرا، وعلى رأسها المناطق المحيطة بقصر المعاشيق.
ورحب التحالف العربي بخطوات المجلس الانتقالي الأولية، مؤكدا أنه يراقب الانسحاب الكامل من المواقع التي سيطرت عليها قوات المجلس.
وكان تحالف دعم الشرعية دعا، السبت، المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن إلى وقف إطلاق النار، وخلال ساعات الليل أكد المجلس التزامه بالطلب، مرحبا أيضا بدعوة السعودية للحوار.
من جانبه أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي، نزار هيثم، استعداده للانخراط في الحوار.
وقال هيثم في تصريحات لمراسل سكاي نيوز عربية " نحن نجهز وفدنا المشارك في الحوار وننتظر تحديد موعد لذلك".
وأشار هيثم إلى أن كل القضايا المتعلقة بالأحداث التي شهدتها عدن، يجب أن تبحث في الحوار المرتقب في السعودية.
وعادت الحياة الطبيعية إلى أحياء مدينة عدن، حيث فتحت الشوارع التي كانت مغلقة من جراء الاشتباكات، كما فتحت بعض المحلات التجارية، وشهدت ساحة العروض في خور مكسر حضور كبير للسكان لأداء شعائر صلاة عيد الأضحى.
وكانت المواجهات قد استمرت لأيام بين قوات الحرس الرئاسي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث سيطرت الأخيرة على المعسكرات التابعة للحكومة، وحاصرت القصر الجمهوري في عدن.
واستدعى التصعيد تدخلا من التحالف العربي، الذي دعا إلى هدنة، وتغليب المصلحة العليا، وهدد التحالف باستخدام القوة ضد من ينتهك وقف إطلاق النار في عدن.
ووجهت المملكة العربية السعودية دعوة لاجتماع عاجل في جدة، بهدف وأد الفتنة وتوحيد الصف وعدم جر اليمن نحو مستقبل مظلم.
والواضح أن الاستجابة السريعة لمختلف الفرقاء، جاءت في سياق عدم إعطاء فرصة للمتربصين بأمن اليمن، من ميليشيات الحوثي، وباقي التنظيمات الإرهابية.