بعد تماسك وقف إطلاق النار.. الرياض تطوق "أزمة عدن"..وزير الدفاع السوري يزور بلدة استراتيجية في إدلب بعد طرد المسلحين منها...دعوات غربية وعربية لإرساء هدنة فورية في ليبيا والتوصل لحل سياسي دائم
الإثنين 12/أغسطس/2019 - 11:57 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأثنين 12 أغسطس 2019.
سكاي نيوز..بعد تماسك وقف إطلاق النار.. الرياض تطوق "أزمة عدن"
تعمل المملكة العربية السعودية على تطويق أزمة عدن بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية الشرعية على قاعدة "تحقيق الامن والاستقرار في اليمن ".
وبدأت المملكة اجتماعات تمهيدية مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، استعدادا للاجتماع الطارئ في جدة، الذي دعت إليه الفرقاء في العاصمة المؤقتة.
وبحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس اليمني مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصة على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس هادي التطورات في عدن.
وفي الجانب الآخر، التزم المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بقرار وقف إطلاق النار، في العاصمة اليمنية المؤقتة، وتلقف المجلس الدعوة السعودية للاجتماع في جدّة بإيجابية.
وقد أكد رئيسه عيدروس الزبيدي، استعداده للعمل مع تحالف دعم الشرعية، لإدارة الأزمة الحالية في عدن وتبعاتها.
وأعلن عزمه حضور الاجتماع، الذي دعا له العاهل السعودي،
واعتبر الباحث الاستراتيجي اليمني عبد الملك اليوسفي بيان الزبيدي "انفراجة هامة" ويعطي تطمينات مهمة لأن الفتنة كادت تعصف بجوانب كثيرة من أحلام اليمنيين.
وشكل الاقتتال بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية الشرعية انتكاسة، قد يكون المستفيد الوحيد منها ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، وباقي الجماعات الإرهابية.
فارس..طالبوا باستقالة خامنئي.. فاختفوا وراء القضبان
ذكر ناشطون في مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، أن قوات الأمن اعتقلت على الأقل 10 أشخاص بعدما احتجوا على حكم بسجن أحد رفاقهم لمدة 13 عاما.
وذكر "راديو فرادا"، الأحد، أن هؤلاء اعتقلوا خلال تجمع لهم، خارج محاكمة زميلهم كمال يزدي الذي كان واحدا من 14 ناشطا إيرانيا طالبوا مرشد النظام في إيران، علي خامنئي بالتنحي، في يونيو الماضي.
وذكر يزدي الذي يخضع للمحاكمة لكنه مازال خارج السجن أنه شاهد على الأقل 10 ناشطين لدى دخوله إلى محكمة الاستئناف، وقد اعتقلتهم السلطات الأمنية.
وأكدت الأمر أيضا وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري، إذ أوردت خبرا تحدثت فيها عن توقيف عدد من الأشخاص جاءوا إلى مشهد من أجل الاحتجاج.
واتهمت السلطات هؤلاء بـ"الإخلال بالأمن" و"التواصل مع مجموعات تغيير النظام"، وفق الوكالة نفسها.
ولطالما انتقد ناشطون حقوقيون النظام القضائي الذي يهيمن عليه المحافظون لاستهدافه المعارضين السياسيين وممارسته اعتقالات تعسفية وعنفا ضد السجناء فضلا عن معدلات الإعدامات التي تعد الأعلى في العالم نسبة إلى عدد السكان.
وعادة ما يتعرض أي شخص ينتقد المرشد إلى الاعتقال والتنكيل من قبل النظام الإيراني، وتوجه السلطات لهم تهما من قبيل "الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية".
وكان يزدي واحدا من 14 إيرانيا نشروا بيانا إلى "العقلاء" في إيران، دعوا فيه إلى استقالة مرشد النظام، وتعديل الدستور، وفتح الطريق أمام بناء جمهورية جديدة.
وذكر هؤلاء أن "سلطة المرشد الجائرة تزداد بشكل يومي".
ورأوا أن سنوات حكم المرشد كانت مدمرة للغاية بالنسبة إلى إيران، مشيرين إلى "فشل كل الطرق السلمية في منع حكام إيران، ولا سيما المرشد من وقف انحراف سياستهم".
وذكروا أن "النظام قام بسجن الوطنيين وقتلهم وإلحاق الأذى بهم".
وذكر ناشط آخر موقع على البيان أنه تعرض للاعتداء بالضرب المبرح من قبل ثلاثة رجال، فيما يبدو أنه هجوم مدبر من جانب السلطات.
وخامنئي (80 عاما) هو الحاكم الفعلي في إيران، ويتمتع بسلطات مطلقة في نظام الملالي، ويقول معارضون إن بقية مكونات النظام السياسي في إيران مثل الرئيس والبرلمان لا تعدو كونها "ديكورات تجميلية" لسلطة المرشد.
وكتب أبو الفضل قدياني، وهو معارض إيراني كان من مؤيدي خامنئي مقالا في نوفمبر 2018، قال فيه إن المرشد يحتكر السلطة ولا يخضع لإشراف أحد، وبالتالي فهو المسؤول عن استشراء الفساد في البلاد.
رويترز..التحالف العربي يعلن إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، عن اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه المملكة العربية السعودية. وأوضح المالكي، أن جميع محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، مشيرا إلى أن يتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن قوات قوات التحالف تمكن مساء يوم الأحد، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيّرة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة (صنعاء) باتجاه المملكة.
وأوضح المالكي، أن جميع محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، مشيرا إلى أن يتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين.
وشدد المالكي على أن المحاولات الإرهابية المتكررة تعبر عن حالة اليأس لدى المليشيا الإرهابية وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة ومن يقف وراءها، وأن ن استمرار تبنيها للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.
روسيا اليوم..الحكيم: لن نتراجع عن المعارضة إلا بتغيير الوضع
أكد زعيم "تيار الحكمة" العراقي المعارض، عمار الحكيم، اليوم الاثنين، عدم تراجع تياره عن المعارضة إلا بتغيير الوضع سياسيا أو شعبيا.
وقال خلال كلمته في خطبة العيد: "لقد انتهجنا المعارضة السياسية الدستورية الوطنية البناءة، وهناك من شكك في مشروع المعارضة ومدى صدقيته وجديته وهدفه وغايته، وقالوا خرجتم من اجل المواقع وستعودون من أجلها".
وأضاف: "لن نعود إلا بإحدى الحسنتين، إما تغيير المعادلة سياسيا، أو تغيير المعادلة شعبيا وعبر الوسائل الديمقراطية. ونحن نسعى لصياغة مشروع عراقي مستقل وندرك حجم التحديات والمخاطر التي تستهدف هذا المشروع، فبالحرب الإلكترونية ابتدأت المواجهة، وبالتسقيط السياسي ستستمر، ولن تنتهي عند حدود تجهيل المجتمع وتخويفه من التغيير" .
وتابع: "ستبقى هذه المعارضة ملتزمة بمنهجها الدستوري والأخلاقي وتمارس دورها المعارض بنية الإصلاح وبعين الإنصاف وتنتقد الأخطاء وتتجنب استهداف الشخوص وتبتعد عن ممارسة الابتزاز في استجواب الوزراء أو في خطواتها التقويمية الأخرى".
الحرة..دعوات غربية وعربية لإرساء هدنة فورية في ليبيا والتوصل لحل سياسي دائم
دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات العربية إلى ضرورة إرساء هدنة في ليبيا والتحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي الأمم المتحدة وأسفر عن مقتل 3 منهم.
وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الخارجية الأمريكية: "دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات تحث جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة، لبلوغ حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبو ظبي".
وأضاف البيان :"نؤكد من جديد أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين والحفاظ على موارد النفط الليبية وبنيتها التحتية".
ودانت الدول الموقعة بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس الجاري على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، ودعت إلى ضرورة التحقيق والبحث عن الفاعلين ومحاسبتهم.
وتتواصل منذ أبريل الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وقوات "الجيش الوطني" الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في مناطق متفرقة بضواحي طرابلس، حيث قتل أكثر من 1100 مدني وعسكري، حتى الآن، بينما جرح الآلاف، إلى جانب نزوح الآلاف من العائلات.
وأعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، في الـ9 من يوليو الماضي عن قلقها الشديد إزاء تواصل الأعمال العدائية في مدينة مرزق بالجنوب الليبي، مطالبة كافة الأطراف بوقف فوري للقتال.
سانا..وزير الدفاع السوري يزور بلدة استراتيجية في إدلب بعد طرد المسلحين منها
زار وزير الدفاع السوري العماد، علي أيوب، وبتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد بلدة الهبيط الاستراتيجية بريف إدلب شمال سوريا، بعد ساعات من تحريرها من المجموعات المسلحة.
والتقى وزير الدفاع السوري، أمس الأحد، الجنود الذين شاركوا في عملية تحرير البلدة من المجموعات المسلحة بعد أن ألحقوا خسائر كبيرة في صفوفهم، مهنئا الجميع بعيد الأضحى المبارك وبالانتصارات التي تتحقق على التنظيمات الإرهابية وداعميها.
واستمع العماد أيوب من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن سير المعارك وخطوط التمركز الجديدة بعد تطهير الهبيط واطلع بشكل ميداني ومباشر على واقع البلدة التي حولتها المجموعات المسلحة إلى شبكة من الأنفاق والدشم والتحصينات.