تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الاثنين 19 أغسطس 2019.
"داعش" يعلن مسؤوليته عن تفجير حفل الزفاف في كابول
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته، اليوم الأحد، عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابول، أمس السبت.
وأشار البيان إلى أن باكستانياً هو من نفذ التفجير الانتخاري، وأنه تمكن من الوصول لتجمع كبير، حيث فجر سترته الناسفة، وبعد قدوم عناصر الأمن للمكان تم تفجير سيارة مفخخة مركونة.
وزعم البيان أن الهجوم المزدوج أسفر عن مقتل وإصابة 400 من مدنياً وقوات الأمن.
تجدر الإشارة إلى أن فرع تابع لتنظيم "داعش" الإرهابي، يتخذ من أراضي باكستان وأفغانستان مكاناً لنشاطه. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم أن انتحارياً قتل 63 شخصاً وأصاب 182 في هجوم على قاعة زفاف مزدحمة في المدينة.
(د ب أ)
جوردان كوب:قطر دولة راعية للإرهاب
على الرغم من أن قطر تحتل المرتبة الثانية عالمياً في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وتحتضن الخطوط القطرية التي تعتبر واحدة من أكبر شركات الطيران العالمية، إضافة إلى امتلاكها وإدارتها لشبكة الجزيرة الفضائية، ونفوذها الكبير في قطاع التعليم العالي في الولايات المتحدة، من خلال المنح السخية التي تقدمها لعدد كبير من الجامعات الأمريكية، فإن لها جانباً شديد الظلمة، وهو رعايتها للإرهاب، وإيواء المتطرفين بشكل جلي وواضح للعيان، وبما لا يتناسب مع حجمها كدولة صغيرة، ما دفع الرئيس ترامب إلى اعتبار أن مستوى دعم قطر للإرهاب والتطرف كبير جداً.
ورغم أن مسألة دعم قطر ورعايتها للإرهاب واضحة جداً، ولا تخفى على أحد، إلا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وحتى الأكثر «صقورية» منها، مثل إدارة ترامب، غضت الطرف عن حقيقة رعاية هذه الدولة ودعمها السخي للإرهاب. وعوضاً عن ذلك، كانت الإدارات الأمريكية تميل إلى التغاضي عن تلك الحقائق بسبب مليارات الدولارات التي تستثمرها قطر في القطاع العسكري الأمريكي، والمعدات التجارية، فضلاً عن استضافتها للقاعدة الأمريكية التي تضم آلاف الجنود.
وعلى الرغم من أن قطر اكتسبت الكثير من المميزات الاقتصادية والعسكرية بفضل الدعم الذي تلقاه من الولايات المتحدة، إلا أنها كانت، ولا تزال، تعمل ضد المصالح الأمنية الأمريكية، بدعمها ورعايتها لجماعات إرهابية متطرفة، ويجب على وزارة الخارجية التعامل مع هذا الأمر من خلال تصنيف قطر دولة راعية للإرهاب، بحكم كونها تمول وتدعم الأنشطة الإرهابية الدولية.
فأولاً وقبل كل شيء، فإن الارتباط الوثيق بين قطر، وحركة حماس وهي إحدى أذرع تنظيم الإخوان المسلمين الارهابي، هو دليل دامغ على رعايتها للإرهاب، فقد دعمت الدولة حركة حماس بأكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012 بحجة أنها مساعدات إنسانية، لتكون بذلك واحدة من أكبر مموليها، ولكن حجم التمويل الذي تقدمه قطر لحماس، بجانب تصريح أميرها، ودعمه الواضح للجماعة، يؤكد أن الأموال التي تقدمها الدوحة تحت ستار «الإنسانية»، ما هي إلا تمويه لإيصال تلك الأموال إلى أيدي الجماعة الإرهابية.
وقامت قطر في عام 2014 بإرسال دعم سخي لحركة حماس لتغطية أجور أكثر من 44 ألفاً من منتسبي الجماعة، ولكن مسؤولين أمريكيين تمكنوا من كشف هذه الترتيبات، وفضحها. وفي عام 2016، أقدمت قطر مجدداً على دعم حماس من خلال إرسالها أموالاً كرواتب لأعضاء الجماعة، وهي الأموال التي أراد إسماعيل هنية رئيس الحركة، استغلالها في تمويل العمليات والأنشطة الإرهابية لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة.
وإضافة إلى دعمها السخي ورعايتها لحركة حماس، قامت قطر أيضاً باحتضان 20 من كبار قادة حركة طالبان الأفغانية، علاوة على دعمها ورعايتها لميليشيات حركة أحرار الشام السورية التي قاتلت جنباً إلى جنب مع جبهة النصرة الإرهابية. كما دفعت قطر في عام 2017 أكثر من 360 مليون دولار فدية مقابل إطلاق سراح شخصيات قطرية أسرتها جماعات إرهابية في العراق، وهو مؤشرعلى الدعم الاستباقي الذي تقدمه قطر للجماعات الإرهابية.
لا شك في أن علاقات قطر بالإرهاب راسخة، فمن خلال دعمها وتمويلها بعض الجماعات الإرهابية الأكثر عنفاً وإجراماً في العالم، تحولت قطر إلى دولة راعية للإرهاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقد حان الوقت لأن تدرك أمريكا وبقية العالم مستوى تهديد قطر للأمن العالمي، والتعامل معها استناداً إلى تلك الأسس.
* كاتب ومحلل سياسي في مجلة «ذا فيدراليست»
«صنداي تليجراف»: مخاوف بريطانية من أنشطة الجمعيات «الخيرية» المرتبطة بقطر
حذرت الهيئة المُكلفة بمراقبة أنشطة الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة من خطورة أنشطة الفرع البريطاني من جمعية «قطر الخيرية»، وذلك في ضوء الارتباط الوثيق بينه وبين المؤسسة الأم الواقعة في الدوحة، والمُصنفة على قوائم التنظيمات الإرهابية في الدول العربية الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين).
وكشفت صحيفة «صنداي تليجراف» البريطانية، النقاب عن أن هذه الهيئة أطلقت تحذيراً، مفاده بأن هذا الفرع لا يتمتع بـ«الاستقلالية» على الإطلاق عن «قطر الخيرية»، التي يستخدمها «نظام الحمدين»، كأداة لتنفيذ أجندته الخارجية الداعمة للإرهاب والتطرف، تحت ستار العمل الإغاثي والإنساني.
وقالت الصحيفة: إن إثارة اللجنة المسؤولة عن مراقبة أنشطة الجمعيات الخيرية في بريطانيا المخاوف حول هذه المؤسسة، يأتي في وقت تنخرط فيه في تقديم ملايين من الجنيهات الاسترلينية، إلى المساجد وغيرها من المؤسسات في شتى أنحاء المملكة المتحدة.
وفي تقرير، أعده كبير المحررين السياسيين في العدد الأسبوعي للصحيفة، إدوارد مالنيك، قالت «صنداي تليجراف»: إن تدخل اللجنة لمراجعة أنشطة «قطر الخيرية- المملكة المتحدة» جاء بعدما اكتشفت قبل أكثر من أربع سنوات أن تمويلها كله تقريباً يأتي من المؤسسة الأم في الدوحة «التي تحدد كذلك المشروعات»، التي يوجه إليها الفرع البريطاني من الجمعية أمواله.
وأشارت الصحيفة البريطانية - ذات توجهات يمين الوسط - إلى أنها اطلعت على تقرير بشأن مدى امتثال المؤسسة القطرية المثيرة للجدل لقواعد العمل الخيري المعمول بها في المملكة المتحدة، قائلة إن التقرير يتضمن إعراب اللجنة المعنية بضبط تلك الأنشطة، عن قلقها إزاء ارتباط كل من كانوا مسؤولين عن الفرع البريطاني من «قطر الخيرية» في عام 2015 بالمؤسسة الأم. وأوضح التقرير، أن ثلاثة من هؤلاء المسؤولين كانوا يتقاضون رواتبهم مباشرةً من تلك المؤسسة التي تأسست عام 1992، بدعوى العمل على تطوير المجتمع القطري والمجتمعات المعوزة.
وذكّرَّت «صنداي تليجراف»، بأن «قطر الخيرية» تشكل واحدة من عشرات المنظمات، التي أدرجها «الرباعي العربي» على قائمته للتنظيمات الإرهابية في عام 2017. ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن «قطر الخيرية- المملكة المتحدة» غيرت اسمها فيما بعد إلى «نكتار ترست»، وهو ما قد يشكل محاولة للنأي بنفسها عن الأنشطة القطرية المشبوهة.
ولكنها أكدت أن تفاصيل الحسابات المصرفية، تفيد بأن هذه الجمعية تلقت في عام 2017 وحده ما يربو على 28 مليون جنيه إسترليني (نحو 33.6 مليون دولار).
وأشار تقرير الهيئة الرقابية البريطانية، إلى الشبهات التي تحاصر «قطر الخيرية - المملكة المتحدة» بأنها توجه جانباً من أموالها لمنظمات مرتبطة بجماعة «الإخوان» الإرهابية، مثل حركة «حماس» الفلسطينية.
وسبق أن كشفت «صنداي تليجراف»، النقاب عن أن المنظمة القطرية العاملة في بريطانيا، كانت تُدار من جانب المسؤول السابق عن إدارة تكنولوجيا المعلومات في وزارة الأوقاف القطرية، يوسف الكواري، مؤسس موقع «إسلام ويب» الإلكتروني.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن الموقع كان «يحض المسلمين» على كراهية اتباع الديانات الأخرى في العالم، ويدعوهم إلى عدم العيش في أي دولة غير مسلمة، بل ويحرّم أداء القسم الذي يؤديه الراغبون في الحصول على جنسية المملكة المتحدة. وأشارت إلى أنه على الرغم من ترك الكواري لمنصبه في مايو 2018، فإنه لا يزال الرئيس التنفيذي لـ «قطر الخيرية» الأم، كما أن خليفته في فرع بريطانيا يوسف الحمادي، الذي يتولى حالياً إدارة المؤسسة باسمها الجديد «نكتار ترست»، كان واحداً من مستشاريه. واستعرضت «صنداي تليجراف» بعضاً مما ورد في تقرير الامتثال، الذي أعدته لجنة الرقابة على أنشطة الجمعيات الخيرية في بريطانيا، عقب مراجعتها لعمل «قطر الخيرية - المملكة المتحدة» في أواخر 2015.
وأشارت إلى أن من بين البواعث الرئيسة لمخاوف اللجنة، حسبما جاء في التقرير، تلقي الجمعية في عام 2014 «أكثر من 451 ألف جنيه إسترليني (أي 98% من ميزانيتها) من قطر الخيرية المسجلة في قطر».
كما أبدى معدو التقرير قلقهم من «أن ثلاثة من المسؤولين السبعة عن الجمعية العاملة في بريطانيا، هم إما مديرون أو موظفون في قطر الخيرية الأم، أما الأربعة المتبقون فهم مرتبطون بالجمعية القطرية نفسها». ونقلت الصحيفة البريطانية، واسعة الانتشار، عن التقرير، قوله إن «هذه الترتيبات تثير مخاوف تنظيمية بشأن استقلالية تلك الجمعية، وقدرة أمنائها على اتخاذ قرارات مستقلة لا علاقة لها بتضارب المصالح و/أو اعتبارات الولاء لجمعية قطر الخيرية، وقدرتهم أيضاً على جعل هذه القرارات تصب فقط في صالح جمعيتهم الخيرية ليس إلا».
وأضاف التقرير بالقول: «لدى أمناء (قطر الخيرية - المملكة المتحدة) ممن وُظِفوا من جانب قطر الخيرية أو بمشورة منها، تضارب في الولاء»، مُعرباً في الوقت نفسه عن قلقه إزاء الاتهامات الموجهة لـ«قطر الخيرية» بالارتباط بعمليات تمويل للإرهاب في مناطق مختلفة من العالم.
معركة إدلب في منعطف خطير.. تركيا تدعم "النصرة" بالذخائر
ذكر مصدر بوزارة الخارجية السورية، الاثنين، أن آليات تركية محملة بالذخائر تجتاز الحدود وتدخل باتجاه بلدة خان شيخون بريف إدلب لدعم جبهة النصرة والتنظيمات المسلحة.
وأوضح المصدر أن "الآليات التركية المحملة بالذخائر اجتازت الحدود لنجدة إرهابيي جبهة النصرة المهزومين"، مشددا على أن "هذه الخطوة تؤكد الدعم التركي اللامحدود للمجموعات الإرهابية".
وأضاف المصدر أن "سوريا تدين بشدة التدخل التركي السافر، وتحمل النظام التركي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الانتهاك الفاضح لسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، ولأحكام القانون الدولي".
وأكد أن "هذا السلوك العدواني للنظام التركي لن يؤثر بأي شكل على عزيمة الجيش السوري على الاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين".
معركة إدلب
ومنذ بدء قوات النظام تصعيدها على إدلب ومحطيها، تعرضت خان شيخون لغارات كثيفة سورية وروسية، لم تستثن الأحياء السكنية والمرافق الخدمية، ودفعت غالبية سكانها إلى الفرار، حتى باتت شبه خالية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) سابقا على الجزء الأكبر من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة. كما تنتشر فيها فصائل مسلحة وجماعات معارضة أقل نفوذا.
ومنطقة إدلب ومحيطها مشمولة باتفاق روسي تركي منذ سبتمبر 2018، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري والفصائل.
كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات المقاتلة من المنطقة المعنية. إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه.
وأرسى الاتفاق هدوءا نسبيا، قبل أن تبدأ دمشق تصعيدها منذ نهاية أبريل وانضمت إليها روسيا لاحقا، مما تسبب بمقتل نحو 820 مدنيا وفق المرصد، ودفع أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة.
وأعلنت دمشق مطلع الشهر الحالي موافقتها على وقف لإطلاق النار استمر نحو 4 أيام، قبل أن تقرر استئناف عملياتها العسكرية، متهمة الفصائل بخرق الاتفاق واستهداف قاعدة حميميم الجوية التي تتخذها روسيا مقرا لقواتها في محافظة اللاذقية الساحلية.
الجيش الليبي: أحبطنا إنشاء قاعدة جوية تركية في مصراتة
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، إن الضربة النوعية التي شنتها المقاتلات على مخزن للطائرات المسيرة في مطار مصراتة، أحبطتت مخططا لتحويله إلى قاعدة جوية تركية.
وأوضح المسماري في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن الضربة النوعية "منعت خطرا كبيرا جدا على الدولة الليبية يتمثل في إنشاء قاعدة جوية تركية".
وذكر أن العملية العسكرية "الاستراتيجية" استغرقت شهرين للإعداد لها عبر الاستطلاع والمعلومات، حيث تبين أن هناك نوايا لتحويل مطار مصراتة إلى قاعدة جوية لاستيعاب الطائرات التركية المسيرة والعتاد القادم من تركيا.
وكان المطار يستخدم أصلا كمرفق تدريب لطلبة الكلية الجوية، لكن جرى تحويله لمطار مدني لخدمة سكان الغرب الليبي.
وبعد عام 2014، بدأت الميليشيات في تحويل المطار من مرفق مدني إلى مطار عسكري لتلقي شحنات السلاح من الخارج.
وقال المسماري إنه "بحسب الاتفاقيات الدولية، فإن أي منشأة تخرج من الاستخدام المدني الى الاستخدام العسكري، فإن الحماية القانونية تسقط عنها".
وإلى جانب حرمان الميليشيات من إمدادت الأسلحة التركية، فإن استهداف المطار أوصل "الرسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرهابيين في قطر وتركيا"، بأن ما يعتبرونه "خطا أحمر أصبح قيد الاستهداف" من الجيش الوطني الليبي.
وكان الجيش الليبي قد أعلن في وقت سابق أنه أحرز مزيدا من التقدم باتجاه العاصمة طرابلس مؤكدا فرار ميليشيات الوفاق من محيط العزيزية.
وفي الجنوب أكدت البيانات الميدانية سيطرة الجيش على مرزق بالكامل، في مواجهات قال المتحدث باسم الجيش إنها معركة ضد المرتزقة ومسلحي "داعش".
وتحدث المسماري مرارا وتكرارا خلال الآونة الأخيرة، عن دعم عسكري تركي وقطري يقدم إلى ميليشيات طرابلس المتطرفة، وغيرها من المدن الأخرى التي حررها الجيش الوطني الليبي.
مقتل 4 جنود نيجيريين في هجوم لتنظيم داعش
قتل أربعة جنود نيجيريين في شمال شرق البلاد في هجوم شنّه مسلّحون تابعون لتنظيم داعش ، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.
وقال ضابط في الجيش النيجيري إنّ المهاجمين الذين يرجّح أنهم عناصر في تنظيم داعش في غرب إفريقيا أطلقوا النار على دورية عسكرية في قرية موغولا بالقرب من الحدود مع الكاميرون ممّا أسفر عن مقتل أربعة جنود واستيلائهم على مدفعين رشاشين.
وأضاف إنّ "قواتنا في موغولا تعرّضت لهجوم شنّه إرهابيو تنظيم داعش في غرب إفريقيا، في كمين خسرنا فيه أربعة جنود".
بدوره قال ضابط ثان طلب بدوره عدم نشر اسمه إنّ الجيش خسر أربعة عناصر في الهجوم وإنّ الإرهابيين استولوا على سيارتين عسكريتين صغيرتين لكنهم سرعان ما اضطروا للتخلّي عنهما بسبب الحالة السيئة للطريق التي بطّأت من سرعتهم.
وأضاف أنّ الإرهابيين "نزعوا المدفعين الرشاشين المضادّين للطائرات من السيارتين وأخذوهما معهما".
وأسفر النزاع في شمال نيجيريا منذ 2009 عن أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 1,8 مليون نازح، وامتدّ إلى تشاد والكاميرون والنيجر، البلدان المجاورة لنيجيريا والواقعة على ضفاف بحيرة تشاد.
وغالبية الهجمات التي استهدفت الجيش في المنطقة إمّا نُسبت إلى تنظيم داعش في غرب إفريقيا أو تبنّاها التنظيم، وهو فرع انشقّ عن بوكو حرام وبايع تنظيم داعش.
في المقابل يستهدف الفصيل الموالي لزعيم بوكو حرام التاريخي أبوبكر الشكوي بشكل متزايد المدنيين عند مهاجمة قراهم لنهب مواردها.
(سكاي نيوز)
تركيا تقيل رؤساء 3 بلديات بتهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية
أعلنت وزارة الداخلية التركية اليوم الاثنين أنها عزلت 3 رؤساء بلديات في مدن ديار بكر وفان وماردين جنوب شرقي البلاد موالين لأحزاب كردية، بعد تحقيقات متعلقة بالإرهاب.
وقالت الوزارة إن رؤساء البلديات الثلاثة متهمون بارتكاب جرائم مختلفة بما في ذلك العضوية في منظمة إرهابية ونشر الدعاية لجماعة إرهابية.
وطردت تركيا العشرات من رؤساء البلديات في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية في العام 2016 بسبب الاشتباه في ارتباطهم بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، واستبدلتهم بمسؤولين من الحكومة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر قبل الانتخابات المحلية في مارس، من إمكان طرد رؤساء البلديات من الحزب الديمقراطي الشعبي المؤيد للأكراد مرة أخرى إذا تبين أن لهم صلات بمتشددين مثل أسلافهم.
ويتهم أردوغان حزب الشعب الديمقراطي بصلاته بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "منظمة إرهابية"، فيما ينفي حزب الشعب الديمقراطي هذه الروابط.
(رويترز)
بعد الجنائز والمساجد.. يدُ داعش تمتد لحفلات الزفاف في أفغانستان
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته يوم الأحد عن هجوم انتحاري استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابل يوم السبت، وأدى إلى مقتل 63 شخصا، ما يسلّط الضوء على المخاطر التي يواجهها هذا البلد، حتى إذا وافقت حركة طالبان على اتفاق مع الولايات المتحدة.
وجاء الهجوم في الوقت الذي تحاول فيه حركة طالبان والولايات المتحدة التفاوض، بشأن اتفاق لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، مقابل التزام طالبان بمحادثات أمنية وسلام مع الحكومة المدعومة من واشنطن.
وتنظيم داعش المتطرف ليس طرفا في هذه المحادثات، وكان قد ظهر لأول مرة في أفغانستان عام 2014 ومنذ ذلك الحين نفذ عمليات في شرق البلاد وشمالها. ويقاتل التنظيم الحكومة وطالبان والقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة.
من أجل هزيمة داعش
وقال المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، إن الهجوم أظهر ضرورة الإسراع في الجهود للتوصل إلى اتفاق مع طالبان، من أجل المساعدة في هزيمة تنظيم داعش.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه "مروّع" وعبر عن تفاؤله إزاء المحادثات. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستسعى إلى خفض مستويات القوات إلى أقل من 13 ألف جندي، لكنها ستترك قدرات استخباراتية "مهمة للغاية".
وما زال نحو 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان يقومون بأعمال التدريب، وتقديم المشورة لقوات الأمن الأفغانية، فضلا عن تنفيذ بعض العمليات لمكافحة التمرد.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم في بيان على الانترنت، قائلا إن منفّذ التفجير تمكن من الوصول لتجمع كبير ممن وصفهم"بالرافضة" فجّر سترته الناسفة وسطهم، وبعد قدوم عناصر الأمن الأفغاني للمكان فجر عناصر التنظيم سيارة مفخخة مركونة، ما أدى إلى إصابة كثيرين.
ونفت حركة طالبان مسؤوليتها وأدانت الانفجار الذي وقع في قاعة زفاف مكتظّة غربي كابل في حي يقطنه شيعة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي يوم الأحد إن أكثر من 180 شخصا أصيبوا، وإن نساء وأطفالا كانوا ضمن الضحايا. وتدفقت أسر وأقارب على مقابر كابل لدفن ذويهم.
هجمات متتالية
وجاء الانفجار بعد هجوم على مسجد في باكستان يوم الجمعة، أدى إلى مقتل شقيق زعيم طالبان هيبة الله أخونزاده. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الانفجار الذي أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي من موقع الانفجار في كابل جثثا متناثرة في قاعة الزفاف.
ونجا العروسان من الانفجار وقال العريس لقناة طلوع نيوز: "لن أنسى ذلك أبدا مهما حاولت"، وأضاف أن أحد أبناء عمومته وبعض أصدقائه من بين القتلى، وقال: "لا يمكنني أن أذهب لتشييع الجثامين.. أشعر بضعف بالغ... أعلم أن تلك لن تكون آخر معاناة للأفغان.. ستستمر المعاناة". وأبلغ والد العروس قناة طلوع نيوز بأن 14 من أفراد عائلته قتلوا.
دماءٌ ومحادثات
لقد أصبحت قاعات الزفاف من المشروعات الكبيرة في كابل، مع بدء الاقتصاد الأفغاني في التعافي ببطء وإنفاق الأسر مبالغ أكبر على الاحتفالات. وتتراص العديد من القاعات الكبيرة المضاءة في بعض شوارع المدينة وسبق أن استهدفها مفجرون. وقتل 40 شخصا على الأقل في انفجار داخل قاعة زفاف في كابل في نوفمبر تشرين الثاني.
وتشهد أفغانستان نشاطا أيضا لعناصر تنظيم داعش، الذين شنوا من قبل هجمات دامية في مدن وبلدات استهدف بعضها الأقلية الشيعية. ولم يهدأ القتال والتفجيرات في البلاد على مدى الأشهر القليلة الماضية رغم عقد محادثات بين طالبان والولايات المتحدة منذ أواخر العام الماضي.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني في تعليقات عن تفجير كابل، قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، إن حركة طالبان لا يمكنها "أن تعفي نفسها من المسؤولية لأنها توفر منبرا للإرهابيين".
وقال مكتب الرئيس غني إنه تم تقليص الاحتفالات، التي كانت مقررة يوم الاثنين للاحتفال بالعيد المئوي لاستقلال البلاد عن بريطانيا، احتراما لضحايا التفجير.
"مخاوف عميقة"
وتقاتل طالبان لطرد القوات الأجنبية وإعادة تأسيس دولة إسلامية في البلاد، منذ الإطاحة بحكومة الحركة من السلطة في أكتوبر تشرين الأول 2001 بعد أسابيع من هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.
وقال مفاوضون أمريكيون ومن طالبان إنهم تمكنوا من إحراز تقدم بعد ثماني جولات من المحادثات عقدت منذ أواخر العام الماضي. ولم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في الانسحاب من أفغانستان، وإنهاء أطول حرب شاركت فيها بلاده.
لكن هناك مخاوف عميقة بين المسؤولين الأفغان والمعاونين بمجلس الأمن القومي الأمريكي إزاء المفاوضات، إذ يخشون من أن أفغانستان قد تنغمس في حرب أهلية جديدة تشهد عودة حكم طالبان وتمنح المتشددين ملاذا. كما يخشى مسؤولو الحكومة الأفغانية من أن توقيع اتفاق مع طالبان قد يدفع بعض المتشددين من مقاتلي طالبان إلى أحضان تنظيم داعش.
ولم تشارك الحكومة الأفغانية في المحادثات بسبب رفض حركة طالبان التعامل معها، إذ تعتبرها مجرد دمية في يد الولايات المتحدة. وقال المبعوث الأمريكي خليل زاد على تويتر إنه لا بد من تسريع عملية السلام وخاصة المحادثات بين الأفغان، وأضاف: "النجاح هنا سيضع الأفغان في موقف أقوى لهزيمة تنظيم داعش".
(يورونيوز)