بعد خان شيخون.. الجيش السوري يستعين بـ"طوق خانق" في حماة..معارك عنيفة بين النخبة الشبوانية ومسلحين تابعين للإصلاح بعتق...أميركا تطالب كندا بإعادة مواطنيها المعتقلين في سوريا
الجمعة 23/أغسطس/2019 - 12:45 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الجمعة 23 أغسطس 2019.
سكاي نيوز..بعد خان شيخون.. الجيش السوري يستعين بـ"طوق خانق" في حماة
يتقدم الجيش السوري في مجموعة من البلدات في ريف حماة الشمالي بشمال غرب البلاد بعدما فرض "طوقا خانقا" على مقاتلي المعارضة، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الإخبارية السورية الرسمية، الجمعة.
وفي بث حي من مدينة خان شيخون القريبة، أضافت المحطة أن القوات الحكومية سيطرت على أكثر من 12 تلا، وتوسع نطاق سيطرتها على طريق رئيسي هناك.
وأضافت أن معظم المنطقة، التي تضم بضع مدن وضواحيها ظلت تحت سيطرة المعارضة لسنوات، أصبحت الآن إما تحت سيطرة الجيش أو في مرمى نيرانه.
وكانت القوات الحكومية السورية فتحت ممرا، الخميس، أمام الراغبين في مغادرة مناطق المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد، حيث حقق هجوم للجيش مكاسب على الأرض.
وهرب عشرات الآلاف تجاه الحدود التركية، خلال الأيام القليلة الماضية، في ظل هجمات جوية وبرية على أجزاء من إدلب وحماة في الشمال الغربي، حيث آخر معقل كبير للمعارضة.
وتقول الأمم المتحدة إن مئات قتلوا منذ بدء الهجوم في نهاية أبريل، وإن أكثر من 500 ألف نزحوا منذ ذلك الحين. واتجه معظم النازحين إلى مناطق أعمق في قلب الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة وباتجاه الحدود، بينما فر نحو 30 ألفا إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة.
الحرة..أميركا تطالب كندا بإعادة مواطنيها المعتقلين في سوريا
دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الخميس، أوتاوا إلى إعادة المتشددين الكنديين المعتقلين في سوريا، في حين أعلنت حكومة جاستن ترودو مؤخرا أنها لن تتدخل للمساهمة في عودة أحدهم الملقب بـ"الجهادي جاك".
وأعلن بومبيو، في مقابلة مع قناة "سي بي سي" العامة، خلال زيارة لأوتاوا "كنا في غاية الوضوح مع الحكومة الكندية. نود أن يستعيدوا رعاياهم".
وأضاف "نريد أن يستعيد كل بلد رعاياه" المسجونين حاليا في سوريا، بعد أن قاتلوا في صفوف تنظيم داعش، معتبرا أنه "من الضروري القيام بذلك".
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين على إعلان وزير الأمن العام الكندي، رالف غوديل، أن حكومته لا تنوي مساعدة جاك ليتس المسجون في سوريا بعد الانضمام إلى تنظيم داعش، للعودة إلى كندا ليحاكم فيها.
وهذا البريطاني الكندي البالغ الـ24 من العمر الملقب بـ"الجهادي جاك" مسجون حاليا لدى القوات الكردية، بعد أن أسرته في 2017. وأسقطت لندن عنه مؤخرا الجنسية البريطانية، وبات مصيره حاليا بأيدي الحكومة الكندية.
وقال الوزير الكندي: "ليس لدينا أي واجب لتسهيل عودته (...) ولا ننوي بتاتا تسهيل عودته".
وبحسب منظمة "أسر ضد التطرف العنيف" غير الحكومية تعتقل قوات سوريا الديمقراطية، التحالف الكردي العربي المدعوم من واشنطن الذي قاتل تنظيم داعش، 25 كنديا.
وهناك 12 ألف أجنبي، بينهم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل، في مخيمات قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا يخضعون لحراسة مشددة.
وانتقد أكراد واشنطن مرارا تردد الدول الأوروبية في استعادة رعاياها.
والأربعاء هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإفراج عن المتشددين الأوروبيين في بلدانهم الأصلية. وقال: "إذا رفضت أوروبا استعادتهم لن يكون أمامي من خيار سوى الإفراج عنهم في البلاد، التي ينتمون إليها أي فرنسا وألمانيا ودول أخرى".
رويترز.بـ"تهمة غولن".. تركيا تعتقل عشرات العسكريين والمدنيين
أصدر المدعي العام في تركيا، الجمعة، مذكرة اعتقال بحق 34 عسكريا من القوات الجوية و52 مدنيا من العاملين في القطاع التعليمي بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بالمسؤولية عن محاولة انقلاب.
وتتهم تركيا غولن، المقيم في الولايات المتحدة، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد في يوليو عام 2016. بينما ينفي غولن أي صلة له بالأمر.
وبعد نحو 3 أعوام من محاولة الانقلاب احتجزت السلطات أكثر من 77 ألف شخص لحين محاكمتهم، وفصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا تقريبا من العاملين في الحكومة والجيش ومؤسسات أخرى، بحسب ما ذكرته رويترز في شهر يوليو الماضي.
وانتقد مدافعون عن حقوق الإنسان وحلفاء لتركيا في الغرب حجم الحملة الأمنية، وقالوا إن الرئيس رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة.
وتقول الحكومة إن الإجراءات الأمنية ضرورية لجسامة الخطر المحدق بتركيا، وتعهدت بالقضاء على شبكة غولن في البلاد.
رويترز..ضربة لأردوغان.. خان شيخون تضع تركيا في مرمى النيران
حتى الآن تثبت التطورات العسكرية الأخيرة في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالي سوريا، مدى ضآلة حجم النفوذ الذي اكتسبته أنقرة لدى موسكو، بعد ترحيب المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، الخميس، بسيطرة القوات السورية.
وفي تصريح أدلى به من العاصمة موسكو، قال بيسكوف: "بالطبع، يمكن الترحيب بهذه الانتصارات"، مشيرا إلى تأكيدات سابقة بشأن مواصلة الحرب ضد من سماهم بـ"الإرهابيين" في جميع المناطق السورية.
وكانت روسيا وإيران وتركيا اتفقت، في 2017، على إقامة 4 "مناطق لخفض التصعيد" لوقف القتال بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة.
ولدى تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة السورية قوات منتشرة في 12 موقع مراقبة عسكريا في أنحاء محافظة إدلب بموجب الاتفاق.
لكن هذا الاتفاق يتداعى بعد استعادة القوات الحكومية السورية ثلاثا من تلك المناطق وتتقدم الآن في الرابعة، بينما أنقرة ظلت في موقف المتفرج.
ويوجه انهيار الاتفاق ضربة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي اعتمد على روسيا في السنوات القليلة الماضية، لكنه لم ينجح فيما يبدو على الحد من دعم موسكو لهجوم الجيش السوري.
فبهذا التقدم، عزل الجيش السوري المتمركز في الشمال الغربي من البلاد موقعا عسكريا تركيا في عمق الأراضي السورية. فاقتحام القوات السورية بلدة خان شيخون، عزل بالفعل القوات التركية في موقع عسكري قرب بلدة مورك ،على بعد 70 كيلومترا داخل سوريا.
كما عرقلت ضربة جوية رتلا عسكريا أرسلته تركيا، الاثنين الماضي، لإعادة تزويد موقع مورك بالعدة والعتاد.
وتعليقا على كل هذه التطورات، قال إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان بعد اجتماع للحكومة، الأربعاء: "الوضع هناك بالغ الحساسية".
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، فقد شكت أنقرة من استمرار الضربات الجوية السورية والروسية في المنطقة، بينما ضافت موسكو ذرعا مما تراه تقاعس تركيا عن منع المتشددين من جبهة النصرة السابقة من السيطرة على معظم إدلب.
وتقول روسيا إن المقاتلين في محافظتي إدلب وحماة يشكلون تهديدا لقاعدتها الجوية في حميميم، على بعد أقل من 40 كيلومترا إلى الغرب.
روسيا اليوم..معارك عنيفة بين النخبة الشبوانية ومسلحين تابعين للإصلاح بعتق
قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة تجددت بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والنخبة الشبوانية مع عناصر مسلحة تابعة لحزب الإصلاح شرقي مدينة عتق مركز محافظة شبوة جنوبي اليمن.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الانتقالي سيطرت على نقطة الجلفور على المدخل الشرقي للمدينة إضافة إلى معسكر القوات المشتركة.