تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الاثنين 26 أغسطس 2019.
يشعر قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان بالرعب بسبب الحزب الجديد الذي يعتزم الوزير السابق علي باباجان، المسؤول عن النهضة الاقتصادية في البلاد، تشكيله لمواجهة أردوغان.
وكتب الكاتب التركي «موججان هاليس» في مقال على موقع «ميدل إيست أونلاين» البريطاني في لندن أن القوى التي تدور حول علي باباجان وهو يستعد لإطلاق حزبه الجديد أصبحت موضوع نقاش كبير في الأوساط السياسية التركية مؤخراً، مضيفاً أنه استغل هذه الفرصة للتحدث مع عدد من كبار المقربين من باباجان وكشف رؤية الحزب.
واستقال باباجان، نائب رئيس الوزراء السابق المسؤول عن الاقتصاد وعضو مؤسس في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، من الحزب الشهر الماضي. ومنذ ذلك الحين، تم تجاهل الحديث عن خططه لتشكيل حزب جديد أو فرض رقابة على وسائل الإعلام الموالية للحكومة بشكل رئيس لعدم الحديث عن ذلك الحزب. ويشمل ذلك أيضاً خطة رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو لإطلاق حزبه الخاص.
وتتوقع الشخصيات التي تحدث إليها الكاتب تأسيس حزب باباجان بحلول نهاية العام، وربما في أوائل نوفمبر. ومن المتوقع أن تسهم العديد من الشخصيات البارزة من الأوساط الأكاديمية في حركته.
وبدأ العديد من الأكاديميين دراسات حول سياسات حزب العدالة والتنمية والأحزاب السياسية الأخرى، والتي ستوفر بيانات مهمة لتشكيل الخط السياسي للحزب الجديد. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ينضم عدد من البيروقراطيين الاقتصاديين الذين يتطلعون للمشاركة في إصلاح المشكلات الاقتصادية في تركيا إلى جانب باباجان. وتقول الشخصيات البارزة في الحركة إنهم يشعرون بمسؤولية ضرورة تحسين حياة المواطنين الأتراك. وبعضهم من الحلفاء السابقين للرئيس رجب طيب أردوغان الذين يعتقدون أن الجمهور لا يعلم عن اعتراضاتهم الداخلية على سياسات حزب العدالة والتنمية. ويشعرون بأن حزب العدالة والتنمية قد تخلف عن المبادئ التي وحدت مؤيديه بعد تأسيسه في عام 2001.
وبطبيعة الحال، تتم مراقبة الحركة التي بدأها باباجان عن كثب من قبل الحزب الحاكم. وكانت هناك تقارير في وسائل الإعلام الموالية للحكومة بأن حزب العدالة والتنمية يأمل في إطلاق «ولادة مبكرة» للحزب، مما يجعله ينطلق قبل الاستعداد الكامل لذلك وهو ما يؤثر على مسيرته في المستقبل. ورغم أنه لا يوجد أحد على استعداد للاعتراف بذلك، فمن الواضح أن حركة باباجان تسببت في حالة من الذعر داخل الحزب الحاكم. وعلى الرغم من حرص بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية على تبني لغة معتدلة حول الحركة، فقد قال كتاب الأعمدة المؤيدون للحكومة إن أردوغان من المؤكد أن يستهدف باباجان والحزب ويصفهم بأنهم «خونة» خلال اجتماعات على مستوى البلاد في شهر سبتمبر.
وسأل الكاتب التركي زملاء باباجان المستقبليين عن سبب تباطئهم في تأسيس الحزب، فقالوا إنهم يركزون على تنظيم مواردهم وإعداد خطة سياسية واقتصادية من شأنها حل مشاكل تركيا. وعندما سأل عما إذا كانوا يسعون لإضعاف حزب العدالة والتنمية وكسب ناخبيه، قالوا إنهم لا يهدفون إلى وضع الحزب الجديد كعدو لحزب العدالة والتنمية، ولكن «من الصعب بالطبع أن نرى كيف يمكن لحزب باباجان أن يرتقي إلى السلطة من دون أن يطيح بالحزب الذي سيطر على السياسة التركية منذ ما يقرب من عقدين».
ومن المتوقع أن ينضم إلى الحزب الجديد العديد من الشخصيات، التي قادت جهود حزب العدالة والتنمية لحل القضية الكردية. ولهذا السبب، فإن الأكراد يقومون بمراقبة الخطوات التي اتخذها باباجان وأصدقاؤه عن كثب. وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون الحزب الجديد قادراً على جذب أصوات من الحزب الديمقراطي الشعبي المؤيد للأكراد، إلا أنه ستكون لديه بالتأكيد القدرة على جذب الناخبين من حزب العدالة والتنمية في المدن الكردية، بالنظر إلى مشاكل المنطقة. ويدرك قادة الحزب المستقبلي في هذا الأمر ويثقون في أن جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية، والذي كان لديه أكثر من نصيبه من القضايا الاقتصادية في السنوات القليلة الماضية، سيستمع إلى القيصر الاقتصادي الكبير علي باباجان ورؤيته.
وأكد الكاتب أن الحزب لديه وعد حقيقي. ويحتاج فقط إلى اجتياز بضعة شهور أخرى من الإعداد والترتيبات قبل أن يخرج إلى النور.
نقلت وكالة الأنباء السعودية يوم الأحد عن العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قوله إن قوات التحالف أسقطت طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون تجاه المملكة.
وقال المالكي “قوات التحالف تمكنت مساء يوم الأحد وصباح اليوم الاثنين من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين بالمجال الجوي للجمهورية اليمنية، أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه المملكة”.
ولم تتوافر تفاصيل عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار.
(رويترز)
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأن القيادة المشتركة للتحالف تؤكد ضرورة التزام كافة الأطراف بمحافظة شبوة باستمرار وقف إطلاق النار والمحافظة على التهدئة.
وأوضح المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتابع الموقف ميدانياً بمحافظة شبوة، وشكلت لجنة مشتركة (سعودية-إماراتية) تبدأ في العمل اليوم الاثنين للعمل على معالجة الأحداث وتثبيت وقف إطلاق النار في شبوة، وأبين، ولاستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة عدن.
ودعا العقيد المالكي كافة الأطراف والمكونات لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين باليمن وشعبه من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى الذين أوقدوا نار الفتنة ويحاولون زرع ونشر الفوضى.
قبل أيام فقط من احتفال تركيا بـ"عيد النصر العسكري" نهاية الشهر الجاري، يواجه الجيش التركي هزة قوية مع ورود أنباء عن تقديم عدد من الجنرالات استقالاتهم، أو ما يعرف عسكريا، بطلب الاحالة على التقاعد المبكر.
وحتى الآن وثقت الأنباء تقديم 5 جنرالات لهذا الطلب، بينهم اثنان مسؤولان عن نقاط المراقبة التركية في إدلب والعمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، وآخران مسؤولان عن العمليات العسكرية التي تجري على الحدود مع العراق، وهو أمر غير مألوف في ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي.
هذه الاستقالات جاءت احتجاجا على قرارات اجتماع مجلس الشورى العسكري الأخير بداية هذا الشهر، الذي ترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقد أدت هذه القرارات إلى إحالة معظم الضباط الذين ناهضوا المحاولة الانقلابية العسكرية الفاشلة عام 2016 إلى التقاعد، وأدت إلى ترقية عدد من الضباط الصغار ممن يوصفون بأنهم قليلو الخبرة والكفاءة.
وطالت الانتقادات الاجتماع نفسه الذي لم يستغرق سوى ساعة واحدة، رغم أن هذا الاجتماع يستغرق في العادة من 6- 8 ساعات لبحث الترقيات بشكل مفصّل.
وتحدث منتقدون عن أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بات يقرر الترقيات في صفوف الجيش.
كما شملت قرارات مجلس الشورى العسكري الأخير تقليص عدد الجنرالات في الجيش إلى النصف.
وسبق أن مرر أردوغان قد مرر تعديلات على قانون الخدمة العسكرية الإلزامية في البرلمان، من شأنها أن تقلص عديد الجيش التركي بمقدار الثلث، وذلك بحجة الانتقال إلى تشكيل جيش احترافي، أقل كلفة وأقل عددا.
وكان الرئيس التركي قد استغل المحاولة الانقلابية الفاشلة قبل 3 سنوات ليجري عملية تصفية كبيرة داخل المؤسسة العسكرية، شملت جميع الضباط الصغار من غير الموالين له.
بينما تخلص أردوغان من كبار الجنرالات والضباط بالتدريج خلال السنوات الثلاث الماضية، مع دفع عدد من صغار الضباط الموالين له لترقيات سريعة من أجل إحكام سيطرته على مفاصل الجيش.
(سكاي نيوز)
انضم لواءان من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، إلى الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن اللواء الأول نخبة شبوانية الذي يتولى حماية منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال، انشق عن قوات النخبة الشبوانية وانضم للجيش اليمني.
وأضاف المصدر أن قائد اللواء النقيب أشرف محمد عوض القنبلة، وبقية الضباط والأفراد، أكدوا ولاءهم للقيادة اليمنية مطالبين إيّاها بضمهم إلى قوام الجيش.
وذكر أن ذلك يأتي بعد تسليم قائد اللواء الثالث نخبة شبوانية في الصعيد، سالم حنتوش العولقي، معسكر اللواء للجيش اليمني عقب وساطة قادها قائد الشرطة العسكرية اللواء الركن ناصر النوبة.
وأشار إلى أن التقدم تحقق بعد سيطرة الجيش على مثلث النقبة الاستراتيجي الرابط بين حضرموت وأبين وشبوة، واستعادته مدينة حبان وكذلك مدينة عزان الساحلية بالكامل في مديرية ميفعة بما فيها معسكر اللواء الثاني نخبة شبوانية.
(سبوتنيك)