قصف تركي لعرقلة تقدم الجيش في غريان..العراق.. أحكام بالإعدام لدواعش بقضية "جسر بابل"..الأكراد ينسحبون من شريط على الحدود التركية
الأربعاء 28/أغسطس/2019 - 11:50 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2019.
الحرة.. قصف تركي لعرقلة تقدم الجيش في غريان
أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أمس، قيام القوات المسلحة الليبية، بقيادة ميدانية لغرفة عمليات المنطقة الغربية بالتقدم وتحرير مدينة غريان، من قبضة الميليشيات التي تحتلها، موضحاً أن ذلك بالتمهيد الناري لسلاح الجو، بينما استهدف طيران تركي مسير مقر السلع التموينية بمدينة الأصابعة المجاورة لغريان، ما أدى لمقتل 4 مدنيين من موظفي المقر.
وقال المركز الإعلامي لعمليات الكرامة إنه تمت السيطرة على منطقة غوط الريح، ثم منطقتي كليبة وبني وزير، المُتاخمتين لمدينة غريان، والقضاء على الميليشيات التي كانت تتحصن في مواقع لمواجهة تقدم الجيش.وأوضح في بيان، أنه تم تدمير كميات من الأسلحة، التي كانت بحوزة الميليشيات بالإضافة إلى 12 عربة مسلحة، مشيراً إلى أن أهالي منطقتي كليبة وبني وزير، خرجوا للالتحام مع الجيش الذي تقدم إلى وسط المدينة، للسيطرة عليها وإعادتها إلى حضن الوطن.
وأكّد المركز أن القوات المسلحة الليبية، تتجه إلى وسط مدينة غريان، وأن مقاتلات سلاح الجو التابعة لرئاسة أركان القوات المسلحة بالقيادة العامة قامت بتدمير عربتين مسلحتين بمنطقة خمير. وتابع المركز أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على منطقة معسكر القوة الثامنة بغريان. وعلمت «البيان» أن سلاح الجو الليبي قصف مواقع للميليشيات في منطقة العزيزية، جنوب غرب طرابلس، تحصن بها عدد من الإرهابيين والمرتزقة الفارين من غريان.
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران التركي المسير وجه ضربة انتقامية إلى مدينة الأصابعة المتاخمة لغريان، حيث استهدف مقر مخازن للسلع التموينية ما أدى إلى سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى من بين موظفي المقر. سياسياً، رحب البرلمان الليبي بدعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، في ختام مؤتمرها المنعقد في مدينة بياريتس الفرنسية، إلى عقد مؤتمر دولي حول ليبيا بمشاركة كافة الأطراف المعنية على المستوى المحلي والإقليمي. وفي السياق ذاته، أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند حرصه على العمل مع مجلس النواب من أجل الوصول للسلام في ليبيا.
رويترز..الأكراد ينسحبون من شريط على الحدود التركية
أعلنت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، الانسحاب من مناطق قريبة من الحدود التركية، وذلك بعدما اتفقت الولايات المتحدة وتركيا في وقت سابق الشهر الجاري على إقامة منطقة عازلة داخل سوريا، على الحدود مع تركيا.
وقال مسؤول في التحالف الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية، أمس، إن الوحدات ستسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من شريط على الحدود بين سوريا وتركيا، وذلك بموجب اتفاقات بين الولايات المتحدة وتركيا.
وذكرت السلطة التي يقودها الأكراد وتدير كثيراً من مناطق شمال وشرق سوريا أيضاً أن انسحاب وحدات حماية الشعب من بعض المواقع الحدودية في الأيام القليلة الماضية يبرهن على مدى جديتها بشأن المحادثات الجارية.
وذلك التطور علامة على التقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا والهادفة إلى حل الخلافات العميقة بينهما بشأن وجود المقاتلين الأكراد، المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين تعتبرهم أنقرة أعداء، في المنطقة الحدودية.
وقال مصطفى بالي الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية بشأن «المنطقة الآمنة»، إن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت ويشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدناً أو بلدات.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ستفكك حواجز وصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية هناك، وستسلم السيطرة للمجالس العسكرية للمقاتلين المحليين.
وأوضح بالي أن القوات التركية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستحرس القطاع الحدودي، لكنها ستتمركز داخل تركيا. وأضاف أن الاتفاق يقضي بتشكيل آلية أمنية وليس منطقة آمنة ،مما يهدئ مزاعم تركيا المتعلقة بالخوف على أمنها القومي.
أبلغ مصدر مطلع على المحادثات بأنه على الرغم من أن واشنطن وأنقرة لا تزالان تبحثان مدى عمق المنطقة فإنهما اتفقتا على بدء العمل على قطاع واحد من الحدود.
وقال المصدر، «ترتيب آلية الأمان قيد التنفيذ على مراحل»، مضيفاً أن الترتيبات ستتفاوت في مناطق مختلفة من الحدود.
وأفاد المصدر، بأن الدوريات الأمريكية التركية المشتركة ستراقب إزالة الأسلحة الثقيلة والتحصينات والأنفاق إلى جانب وجود وحدات حماية الشعب الكردية بين تل أبيض ورأس عيسى، وهما بلدتان حدوديتان سوريتان يفصلهما نحو 100 كيلومتر.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إن بلديهما «يتشاطران قلقاً بالغاً» بشأن الوضع في منطقة إدلب السورية، فيما أكد الرئيس التركي أنه سيتخذ «كل الخطوات الضرورية للدفاع» عن جنوده المنتشرين في هذه المنطقة.
بعد محادثات على هامش معرض للملاحة الجوية قرب موسكو، قال بوتين وأردوغان إنهما يرغبان في العمل معاً لتهدئة الوضع في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا. وتابع في مؤتمر صحافي، أن «الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف خطيرة لنا ولشركائنا الأتراك».
وأضاف بوتين، «نتفهم مخاوف تركيا إزاء الأمن على حدودها الجنوبية، ونعتقد أن هذه المصالح مشروعة»، موضحاً أنه بحث مع نظيره التركي «تدابير مشتركة إضافية» من أجل «تطبيع» الأوضاع، بدون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال أردوغان إن بلاده «ستتخذ كل الخطوات الضرورية» لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب. وتابع أن «الوضع تعقد بشكل كبير إلى درجة بات جنودنا حالياً في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية» لحمايتهم. وأضاف أنه «ناقش» ذلك مع بوتين.
وعرضت روسيا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طائرتها المقاتلة الشبح (سوخوي -57)، في إطار معرض جوي في منطقة موسكو.
هجوم مضاد
استعادت الفصائل السورية المسلحة السيطرة على مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك مع الجيش السوري.
وقال الناطق باسم جيش العزة، مصطفى معراتي، إن «فصائل المعارضة انتزعت السيطرة على عشر مناطق في ريف إدلب الجنوبي بعد هجوم شنته فجراً على محاور تل مرق والسلومية والجدوعية وشم الهوى وغيرها بريف إدلب الجنوبي الشرقي». وأكد «سقوط عشرات القتلى والجرحى من القوات السورية والروسية في استهدافهم بسيارتين مفخختين على محور السلومية وأبو دالي».
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 51 عنصراً من قوات النظام والفصائل جراء الاشتباكات.
آريانا نيوز.. أمريكا وطالبان تنهيان صياغة مسودة اتفاق السلام
وضع مندوبو الولايات المتحدة وحركة طالبان اليوم الأربعاء، اللمسات الأخيرة على مسودة اتفاق من المتوقع أن تحدد الخطوط العريضة لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وتمثل ضمانة موثقة من جانب طالبان لمحاربة الجماعات الإرهابية في هذه الدولة التي أنهكتها الحرب.
وقالت مصادر مطلعة على هذه المفاوضات - في تصريح لقناة /آريانا نيوز/ الأفغانية - إن "مندوبي الولايات المتحدة وممثلي حركة طالبان انتهوا من صياغة مسودة اتفاق السلام في الجولة التاسعة من المحادثات".
ويجري أعضاء الوفدين - حاليا - مراجعة نهائية لنسخ الاتفاق المكتوبة باللغات الإنجليزية والبشتو والداري، للتأكد من عدم وجود اختلافات بين النسخ.
وأوضحت القناة الأفغانية الخاصة أنه من المتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق بين الطرفين في وقت لاحق اليوم، على أن يتوجه زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص للسلام بأفغانستان إلى العاصمة كابول لاطلاع القادة الأفغان على تفاصيل الاتفاق.
وكان ممثلو الولايات المتحدة وحركة طالبان قد بدأوا - الخميس الماضي - الجولة التاسعة من مباحثاتهم على أمل استكمال البحث حول النقاط الخلافية المتبقية والتوصل لاتفاق بين الطرفين قبل بداية شهر سبتمبر المقبل، وهو الموعد الذي حدده وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
سكاي نيوز..العراق.. أحكام بالإعدام لدواعش بقضية "جسر بابل"
أصدرت محكمة عراقية، الأربعاء، حكما باعدام 11 إرهابيا من تنظيم داعش عن جريمة تفجير جسر حيوي شمالي محافظة بابل راح ضحيته عددا من أفراد القوات الأمنية.
وأوضحت المحكمة أن الهيئة الأولى في محكمة جنايات بابل وسط العراق نظرت قضية 11 متهما اعترفوا بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي والعمل في ما يسمى ولاية الجنوب".
وقالت إن "الإرهابيين اعترفوا بشنهم هجوما أسموه (غزوة الفاضلية) على جسر استراتيجي تابع لناحية جرف النصر شمالي المحافظة عام 2014، وانتهت بتفجيره بالكامل، مما أدى إلى مقتل 3 وجرح 19 من القوات الأمنية المرابطة قربه".
رويترز.. اليابان تدعم جهود مصر في مكافحة الإرهاب
أكد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الأربعاء، دعم بلاده للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بمنطقة الشرق الأوسط.
وجاء موقف طوكيو المشيد بجهود القاهرة، خلال قمة جمعت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وشينزو آبي، في يوكوهاما، جنوبي العاصمة اليابانية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن القمة استعرضت سبل دعم المشاركة اليابانية - الأفريقية.
وقال السيسي إن الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي تضفي بُعداً استراتيجياً مهما لمساهمة مصر، لا سيما في ظل ما أبدته طوكيو من حرص على التنسيق الوثيق مع أفريقيا لتحقيق أولوياتها التنموية.
ويجري هذا التنسيق من خلال أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وأجندة التنمية الأفريقية 2063 والاستراتيجيات الإنمائية الوطنية للدول الأفريقية.
وأشاد السيسي بالحرص على التعاون بين البلدين فى إفريقيا وتوظيف إمكانات مصر وقدراتها لدعم المشروعات التنموية المطروحة، في إطار المشاركة بين الجانبين وتوسيع نطاق مساهمتها في تعزيز التنمية المستدامة.