"بوكو حرام" تقطع رؤوس 8 مزارعين شمال شرقي نيجيريا/"طالبان" تشن هجوماً على مدينة بشمال شرق أفغانستان/التحالف يستهدف مخازن درون وصواريخ دفاع جوي حوثية في ذمار
الأحد 01/سبتمبر/2019 - 10:58 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأحد 1 سبتمبر 2019.
الرئيس الأفغاني يعلن صد هجوم «طالبان» على قندوز
"بوكو حرام" تقطع رؤوس 8 مزارعين شمال شرقي نيجيريا
قتل مسلحو حركة "بوكو حرام" الإرهابية الموالية لـ"داعش" 8 مزارعين نيجيريين يومي الجمعة والسبت في شمال شرقي نيجيريا، حسب سكان محليين وعناصر في المليشيات.
وهاجم رجال مدججون بالسلاح الجمعة قرية بالومري على بعد 15 كم عن مايدوغوري العاصمة الإقليمية لولاية بورنو، وذبحوا 4 رجال وأسروا اثنين آخرين.
والسبت "قبض المتمردون على 4 مزارعين كانوا يعملون في مزارعهم وقطعوا رؤوسهم" في جيدان وايا، بضواحي مايدوغوري، حسب باباكورا كولو زعيم مليشيا محلية.
وغالبا ما تهاجم "بوكو حرام" المزارعين والرعاة في هذه المنطقة ذات الأكثرية المسيحية، متهمة إياهم بتزويد الجيش والمليشيات بالمعلومات.
وتنشط جماعة "بوكو حرام" التي أعلنت ولاءها لـ"داعش" في شمال شرق نيجيريا حيث أسفرت هجماتها المستمرة منذ نحو عقد عن مقتل 27 ألف شخص وتشريد زهاء مليونين.
(أ ف ب)
«الأوبزرفر»: شكوك حول دعم سري من أردوغان لـ «داعش»
شنت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية هجوما عنيفا على السياسات التي ينتهجها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال الأزمة السورية، مؤكدة أنها تفاقم محنة السكان في شمال هذا البلد المنكوب بالصراعات الدموية منذ أكثر من ثمانية أعوام، ما يهدد بإطلاق موجة من «النزوح الجماعي» للاجئين السوريين باتجاه أوروبا كما حدث قبل سنوات.
وكشفت الصحيفة النقاب عن وجود شكوك في أن تركيا تقدم الدعم سرا لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، خاصة في ظل ما تشير إليه التقارير من استعادة التنظيم نشاطه على نحو ملموس في شمالي سوريا والعراق، وذلك بعدما نفذت خلايا نائمة 43 هجوما على مناطق كردية سورية منذ أواخر يوليو الماضي.
واستنكرت «الأوبزرفر» التحول الذي شهدته سياسة النظام الحاكم في أنقرة مؤخرا حيال اللاجئين السوريين، الذين فروا إلى تركيا منذ أعوام هربا بحياتهم من المعارك المحتدمة في بلادهم، ممن بات عددهم الآن يناهز 3.6 مليون لاجئ، وأشارت إلى أن نظام أردوغان بات الآن يحجم عن استقبال مزيد من هؤلاء اللاجئين، وذلك بالتزامن مع اعتزامه إجبار الكثيرين منهم على الخروج من المدن التركية الكبرى، وأن يعودوا أدراجهم إلى داخل وطنهم. واعتبرت ما يحدث على الحدود السورية - التركية في الوقت الراهن بمثابة ثمن يدفع مقابل فشل الغرب بشكل مخز وجماعي، في مواجهة أحد أكبر التحديات الاستراتيجية في عصرنا الحالي، مشددة على أن من يتكبد هذا الثمن هم السوريون أنفسهم ممن يكاد النظام التركي يغلق حدوده في وجوههم.
وفي إشارة إلى جسامة الجريمة التي يواصل النظام التركي غض الطرف عنها رغم أنها تقع على الجانب الآخر من حدوده الجنوبية، قالت «الأوبزرفر» إن أكثر من 800 من غير المقاتلين، لقوا حتفهم منذ أبريل الماضي، كما فر ما لا يقل عن نصف مليون مدني باتجاه الحدود التركية، ومن بينهم كثيرون كانوا مشردين ونازحين من الأصل. وحذرت من مغبة أي خطوات متهورة قد يُقْدِمُ عليها الرئيس التركي، من أجل الهروب من مشكلاته المتفاقمة داخليا وخارجيا، قائلة إن «فقدان أردوغان صبره، قد يفضي إلى عواقب وخيمة». وأشارت إلى أن النظر إلى تاريخ العمليات العسكرية التي شنها الجيش التركي سابقا في مناطق سورية مثل الباب وعفرين وإعزاز، يدفع للاعتقاد أن من الممكن أن يصدر حاكم أنقرة أوامره «بإطلاق مزيد من التوغلات داخل أراضي سوريا، لإنشاء ما يسميه نظامه «ملاذا آمنا للاجئين».
وأضافت أن الرئيس التركي قد يلجأ كذلك إلى أن يتحدى سيطرة الأكراد السوريين الموالين للغرب على مناطق شرق الفرات، محذرة من أن إغلاق طريق الفرار الرئيسي المتاح أمام المدنيين العالقين في إدلب، قد يؤدي إلى أن يشعل أردوغان فتيل نزوح جماعي ثانٍ باتجاه القارة الأوروبية، على غرار ذاك الذي جرى عام 2015»، وأدى إلى حدوث تغييرات بنيوية واسعة على الساحتين السياسية والاجتماعية في أوروبا، وقالت في تلميح واضح لخطورة السياسات التركية الحالية، «إن تصاعد المذابح في إدلب، دون أن يكون للملايين من الأشخاص الموجودين هناك طريق للهروب، من شأنه تعريض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها للخطر».
وأضافت أن من بين الأسباب المحتملة للقلاقل التي يمكن أن تنشأ جراء التوجهات الخرقاء لنظام أردوغان، إصرار هذا النظام على النظر إلى المسلحين الأكراد السوريين المدعومين في الميدان من جانب القوات الخاصة الأميركية والبريطانية على أنهم «إرهابيون»، على الرغم من كونهم يشكلون «عاملا حاسما في القتال الذي لم ينته بعد ضد تنظيم داعش الإرهابي»، الذي ساعد هؤلاء المسلحون على دحره والسيطرة على معاقله الرئيسة في الأراضي السورية.
وأبرزت تداعي الوضع الميداني للقوات التركية في شمال سوريا في الفترة الأخيرة قائلة: إنه بينما ظل بوسع أردوغان الإبقاء على نقاط مراقبة عسكرية في إدلب على مدار الشهور الماضية، للفصل بين قوات نظام بشار الأسد ومسلحي المعارضة والمسلحين المتشددين بعيدا عن بعضهم بعضا، فإن هذه الترتيبات تتقوض حاليا، وهو ما تجسد في هجوم استهدف رتلا عسكريا تركياً الأسبوع الماضي ما أجبر الرئيس التركي على السعي لعقد اجتماع طارئ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإنقاذ أنقرة من المستنقع السوري.
موقع بريطاني يحذر: قطر تنشر التطرف في هولندا
حذر موقع «إنفيستيجيتيف جورنال» البريطاني، المتخصص في التحقيقات الصحفية من الدور الخطير، الذي يقوم به النظام القطري في هولندا، لافتاً إلى ضرورة قيام الشرطة والمسؤولين الحكوميين بمعالجة مشكلة التطرف في العاصمة أمستردام وكبرى المدن الهولندية.
وأوضح التقرير، الذي كتبه «رونالد ساندي» - كبير المحللين السابقين في مكافحة الإرهاب في المخابرات العسكرية الهولندية - أنه توجد قوى خفية لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتعاطفين معها داخل هولندا.
ولفت التقرير الاستقصائي، إلى الدور القطري الخطير الذي يتم في هولندا، شأنه شأن الدول الأوروبية الأخرى التي تتسابق الصحف حالياً في كشفه، وأوضح أن الدور القطري يأتي من تمويل مساجد تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية، التي استطاعت خلال فترة قصيرة من شراء أربعة عقارات في أمستردام وروتردام ولاهاي، تصل قيمتها إلى خمسة ملايين يورو على الأقل.
وأكد التحقيق الصحفي البريطاني، أنه جرى رصد انتشار الفكر الإرهابي المتطرف بين الشباب الهولندي المسلم، من خلال المساجد الممولة من دول على صلات بجماعة الإخوان الإرهابية ومنها قطر.
وأشار رونالد ساندي، في تحقيقه، إلى أن الإخواني أحمد الراوي وقّع عقد شراء المسجد الأزرق في أمستردام، ورغم ذلك لم يكن هناك أي رد فعل من جانب الحكومة الهولندية لدخول الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى والممولين تمويلاً جيداً والمناهضين للتكامل في هولندا، وفي السنوات التي تلت عام 2008، ركزت استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية في هولندا بشكل واضح على أكبر المدن في البلاد وخاصة أمستردام وروتردام.
وركزت «الجماعة» أيضاً على الهولنديين والمسلمين من الجيل الثالث، الذين بالكاد يتحدثون العربية، وبالتالي فإن معظم المحاضرات والوعظ في المساجد التي يسيطر عليها الإخوان بتمويل قطري تتم باللغة الهولندية، والمتحدثون الدوليون المعروفون في تيار الإخوان مثل جمال البدوي وحسين حلاوة يلقون محاضراتهم في كثير من الأحيان باللغة الإنجليزية.
وأشار الموقع، إلى أنه في الوقت الذي كشف فيه تقرير للحكومة الهولندية وأجهزة المخابرات تم تقديمه للبرلمان على أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في هولندا «يعملون بسرية ومناهضون للتكامل»، إلا أنهم يمكنهم من خلال السماح لهم بتولي مناصب رئيسية في «هيئة اتصال المسلمين»، وهي أحد مجالس التنسيق الرسمية بين الجاليات المسلمة والحكومة.
كما كشف التحقيق، عن كيفية استقطاب أحد المتطرفين المدانين قضائياً، العناصر للجماعات المتطرفة، وكيف أصبح مؤثراً في أوساط الشباب في أمستردام، وناقش التحقيق دور «بلال لامراني»، وهو عضو سابق بالجماعة الهولندية الإرهابية المعروفة باسم شبكة «هوفشتاد»، الذي عمل مؤخراً مدرباً لمعالجة التطرف في أمستردام، حيث حصل على فرصة للتواصل مع الشباب من قليلي الخبرة والتغرير بهم، وطبقاً للتحقيق، فإن الثقة وصلت من جانب سلطات أمستردام في لامراني إلى حد أنهم عينوه مدرباً في دورات كرة القدم، ما سمح له بالوصول إلى عقول أكثر شباباً وأكثر عرضة للتطبع بأفكاره. ولا تزال أجهزة الاستخبارات الهولندية ترى بلال تهديداً محتملاً، وتقييمهم عنه هو أنه لا يمكن التنبؤ به وخطير!!
وانتقد التحقيق الصحفي، انتشار آلة التطرف القطرية في البلاد، مشيراً إلى انضمام بضع عشرات من الشباب المسلم من أمستردام إلى مجموعات قريبة من تنظيم القاعدة وحشود داعش الإرهابية.
"طالبان" تشن هجوماً على مدينة بشمال شرق أفغانستان
قال مسؤولون محليون، اليوم الأحد، إن مسلحي طالبان شنوا هجوماً على عاصمة إقليم باجلان بشمال شرق أفغانستان.
ويعد هذا ثاني هجوم تتعرض له المدينة خلال يومين.
وقال حياة الله وافا، العضو بمجلس الإقليم إن المسلحين شنّوا الهجوم نحو الساعة الواحدة صباحاً من ثلاثة اتجاهات، وتمكنوا حتى الآن من السيطرة على منطقة داخل المدينة.
ويأتي هذا الهجوم بعد قيام مسلحي طالبان بشن هجوم على إقليم قندوز، حيث تمكنوا من السيطرة على عدة منشآت ومنطقة في مدينة قندوز.
وكان تفجير انتحاري بمدينة قندوز، عاصمة الإقليم، قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة 11 آخرين بينهم أفراد من قوات الأمن أمس السبت.
ونفّذت القوات الأفغانية والأميركية، أمس السبت، عمليات عسكرية منفصلة في إقليمي باكتيا وغزني شرق ووسط أفغانستان، ممّا أسفر عن مقتل 13 مسلحاً من حركة طالبان.
وذكر فيلق الرعد 203 في بيان أن القوات الأفغانية قتلت خمسة مسلحين من حركة طالبان خلال عملية عسكرية في منطقة زورمات بإقليم باكتيا.
(د ب أ)
التحالف يستهدف مخازن درون وصواريخ دفاع جوي حوثية في ذمار
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن تدمير موقع عسكري للمليشيا الحوثية تشمل مخازن للطائرات بدون طيار وصواريخ دفاع جوي معادي بذمار جنوبي شرق العاصمة صنعاء.
وأشار التحالف إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مؤكدا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من أجل حماية المدنيين.
قرقاش: لا مخرج لأزمة اليمن إلا بالحوار في السعودية
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، الأحد، أن البيان الإماراتي ضد الإرهاب وحماية قوات التحالف حازم، وأن الحوار عبر المبادرة السعودية هو المخرج للأزمة.
وقال قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على تويتر: "البيان الإماراتي ضد الإرهاب وحماية قوات التحالف حازم، والأهم القناعة الواضحة بأن الحوار والتواصل بين الحكومة والانتقالي عبر المبادرة السعودية هو المخرج للأزمة".
داعش يتبنى هجوما إرهابيا على قوات الحزام الأمني في عدن
وأضاف "لمن فقد البوصلة نذكر بأن حشد الجهود ضد الانقلاب الحوثي هو الهدف، وحوار جدة المقترح هو السبيل للحل".
وكانت الأزمة قد تصاعدت بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي عقب التهدئة التي قدتها الرياض وأبوظبي بداية الأحداث، وأعلن الانتقالي الجنوبي موافقته على المبادرة السعودية وقام وفد من المجلس بزيارة للسعودية دون أن تلبي الحكومة اليمنية الدعوة.
(سكاي نيوز)
اعتقال أحد مسؤولي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا يشتبه بارتباطه باعتداءات باريس
أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أمس السبت، أن أنور حدوشي العنصر المهم في تنظيم الدولة الاسلامية، قد اعتقل خلال الفترة الأخيرة في سوريا، ويشتبه بارتباطه في اعتداءات باريس وبروكسل.
وأوضح بالي في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية عبر موقع تويتر، أن حدوشي اعتقل في منطقة دير الزور شرقي سوريا.
وأكد بالي بذلك معلومات نشرتها وسائل إعلام بلجيكية عن عملية الاعتقال في سوريا التي تمت في آذار/مارس الماضي.
وكان بالي قال قبل ذلك في اتصال مع "فرانس برس"، إن أنور المعروف باسم "ابو سليمان البلجيكي" معتقل لدى قوات سوريا الديموقراطية.
وأردف بالي أنه "بعد عملية بحث ومتابعة تم القاء القبض على أبو سليمان البلجيكي بعملية احترافية من قبل قواتنا في الفترة السابقة وهو الان لدى قواتنا"، مضيفا "تم اعتقاله في دير الزور".
ولم تقدم النيابة العامة البلجيكية بعد أي معلومات عن اعتقاله.
وكانت وسائل الإعلام البلجيكية نقلت قبل ذلك، أن النيابة العامة تحقق منذ فترة طويلة في تورط محتمل لحدوشي بالاعتداءات الانتحارية التي وقعت في الثاني والعشرين من آذار/مارس من العام 2016 في بروكسل التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية، وأوقعت 32 قتيلا وأكثر من 340 جريحا.
وتبين أنه تم التخطيط لهذه الاعتداءات من سوريا ونفذتها خلية فرنسية بلجيكية، هي نفسها مسؤولة أيضا عن اعتداءات الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس (130 قتيلا).
ونقلت الصحافة البلجيكية، أن حدوشي قد يكون قطع رؤوس أكثر من مئة شخص في الرقة.
كما نقلت صحيفة "دي مورغن" البلجيكية في عددها الصادر أمس السبت، أن لوك مايس والد جولي مايس زوجة انور حدوشي التي غادرت معه الى سوريا، تقول أن لا اخبار لديها عنه وعن اولادها منه منذ ثلاث سنوات
(يورونيوز)