الحوثيون يتبنون الهجوم على منشأتين نفطيتين لـ"أرامكو" في السعودية.مقبرة طائرات تركية في ليبيا.. و"خطة خبيثة" من طرابلس لمصراتة.. قتيل و2 مصابين في إطلاق نار بمحطة قطارات أمريكية
السبت 14/سبتمبر/2019 - 12:40 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم السبت 14 سبتمبر 2019.
أ ف ب.. الحوثيون يتبنون الهجوم على منشأتين نفطيتين لـ"أرامكو" في السعودية
تبنت جماعة الحوثيين في اليمن اليوم، هجوما بواسطة طائرات مسيّرة على منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو للنفط في السعودية.
ونقلت قناة المسيرة التابعة للجماعة عن المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، قوله إنّ المتمردين المدعومين من إيران نفّذوا "عملية هجومية واسعة بـ10 طائرات مسيّرة، استهدفت مصفاتي بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو في شرق السعودية".
نيويورك تايمز.. قتيل و2 مصابين في إطلاق نار بمحطة قطارات أمريكية
أفادت السلطات الأمريكية، اليوم السبت، بوقوع إطلاق النار بمحطة للسكك الحديدية في مدينة سياتل، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح اثنين آخرين.
ووقع إطلاق النار على رصيف النفق المتجه شمالًا لمحطة بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله: إن مطلق النار كان يرتدي سترة قاتمة اللون وصرخ، قبل أن يلتقط بندقية، ويبدأ في إطلاق النار ثم هرب.
وذكرت إدارة الإطفاء أن شخصًا مات بعد أن حاولت الطواقم جاهدة إنقاذ حياته، وأن هناك جريحا في حالة حرجة، والآخر في حالة مستقرة.
في سياق آخر، قالت سلطات ولاية ألاباما الأمريكية، مطلع الشهر الجاري، إن مراهقًا اتصل بالرقم 911 بشأن سماع طلقات نارية، واعترف بقتل خمسة من أفراد عائلته.
وحسب "أسوشيتد برس" وجد الضباط الذين استجابوا للبلاغ، في المنزل في وقت مبكر شخصًا بالغًا وطفلين مقتولين في مكان الحادث. وتم إدخال شخص بالغ وقاصر إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة وتوفيا لاحقًا.
وقال متحدث باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة لايمستون لوسائل إعلام، وأضاف مكتب قائد الشرطة أن ثلاثة من الخمسة توفوا في موقع إطلاق النار، واثنين توفيا في وقت لاحق في مستشفى.
سبوتنيك.. إصابة 4 جنود بانفجار صغير بمستودع للأسلحة في كازاخستان
أعلنت وزارة الدفاع في كازاخستان، اليوم السبت، إصابة أربعة جنود في انفجار صغير بعد أن شب حريقا في مستودع للأسلحة في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: "خلال عمليات تنظيف أرض المستودع المحترق من بقايا الشظايا في مدينة أريس، وقع أنفجار صغير، وقد أصيب أربعة جنود".
سكاي نيوز.. أردوغان وأوروبا واللاجئون.. ابتزاز بغطاء إنساني
يتحدث الرئيس التركي عن سعيه لبناء مساكن لملايين اللاجئين السوريين في ما يسميه المنطقة الآمنة في الشمال السوري، مسعى يبدو إنسانيا للوهلة الأولى، إلا أنه في الحقيقة أبعد ما يكون عن هدفه الانساني، وانما للحصول على مساعدات خارجية، وتأمين استثمارات جديدة للشركات التركية، متذرعا بورقة اللاجئين وأزمتهم.
يخرج أردوغان على وسائل الإعلام بين الحين والآخر ليهدد ويبتز أوروبا بإغراقها باللاجئين السوريين، ما لم يحصل على مساعدات ودعم للمنطقة الآمنة التي يسعى لإقامتها.
والسبت قال أردوغان إن "المنظمات التركية تتابع وضع اللاجئين، لكن الغرب للأسف لا يبدو مهتما، تركيا لديها قدرة محدودة على استيعاب هذه الملايين من اللاجئين".
وتابع: "لذلك قلت وأقول مجددا قد نضطر لفتح أبواب الهجرة إلى أوروبا، لأن الدول الأوروبية لا تقوم بما يجب عليها أن تقوم به، قدمت لنا حوالي 3 مليارات يورو بينما صرفنا نحن أكثر من أربعين مليار دولار على اللاجئين".
وتحدث أردوغان عن قمة تجمعه الشهر المقبل مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لمعالجة زحف اللاجئين، وتأمين وقف دائم لإطلاق النار والسيطرة على "التنظيمات الارهابية" في إدلب.
تهديدات وتصريحات لم تختلف كثيرا عن سابقاتها التي تواصلت عبر سنوات.
فقبل أيام كان أردوغان قد هدد بـ"فتح البوابات" أمام اللاجئين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا، مشيرا إلى أن بلاده ستلجأ إلى هذا الخيار في حال لم تتلق دعما دوليا للتعامل مع اللاجئين السوريين.
وفي مارس عام 2016، دخل حيز التنفيذ اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين على دول التكتل.
وكان الهدف من الاتفاق وقف واحدة من أكثر المشكلات ضغطا على الاتحاد الأوروبي، وهي هجرة الملايين من طالبي اللجوء من الدول التي تشهد اضطرابات.
ولم تكف أنقرة عن إطلاق التصريحات التي تشير إلى تنصل الاتحاد الأوروبي من مسؤولياته تجاهها، وفق الاتفاق، لكن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أكدت أنه تم منح تركيا 5.6 مليار يورو بموجب الاتفاق، مضيفة أن "الرصيد المتبقي المقرر سيرسل قريبا".
وفي مناسبات عدة، هدد أردوغان الدول الأوروبية باللاجئين في مقابل العديد من الملفات، منها المنطقة الآمنة بسوريا وتلقي الأموال، فيما بدا أنها ورقة ابتزاز يستخدمها الرئيس التركي متى يشاء.
وفي فبراير 2019 قال الرئيس التركي إن "الشعوب الأوروبية تعيش اليوم بأمن وسلام في بلدانها بفضل تضحيات تركيا وشعبها، لكننا لن نواصل تقديم هذه التضحيات إلى الأبد".
فرنسا.. الزعيم السابق لليمين المتطرف يواجه تهم اختلاس
جرى توجيه الاتهام لمؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا جان ماري لوبن بـ"اختلاس أموال عامة" على خلفية ادعاءات أنه أنفق خلافا للقانون أموالا مخصصة للبرلمان الأوروبي على فريق عمله في بلاده، بحسب ما أبلغ محاموه وكالة فرانس برس.
وخضع لوبن الذي كان نائبا في المجلس الأوروبي منذ ثمانينات القرن الماضي حتى العام الحالي، للتحقيق على خلفية إنفاق غير مشروع لأموال الاتحاد الأوروبي بعدما رفع المجلس الأوروبي الحصانة عنه في مارس.
وقال محاموه إن القضاة استجوبوا لوبن على مدى أكثر من أربع ساعات حول وظائف ثلاثة من مساعديه.
وقال لوبن لوكالة فرانس برس إن "قضاة التحقيق طرحوا أسئلة كثيرة حول قضية أعتبرها مكيدة سياسية"، مضيفا أن مدة التحقيق كانت "طويلة جدا".
وقال المحامي فريدريك جواشيم إن لوبن البالغ 91 عاما "منهك للغاية"، واصفا القضية بأنها "تدخل للقضاء في السلطة التشريعية".
واستخدم لوبن حصانته البرلمانية لمنع محققي مكافحة الفساد من استجوابه في حزيران/يونيو من العام الماضي في قضية تم توجيه الاتهام فيها إلى ابنته مارين، رئيسة الحزب الذي أصبح اسمه "التجمّع الوطني".
وعلى الرغم من خسارته حصانته رفض لوبن المثول أمام القضاة.
وكانت لوبن قد أبعدت والدها العام 2015 بسبب تصريحات مسيئة وصف فيها محارق النازيين بانها "تفصيل" في تاريخ الحرب العالمية الثانية.
ويشتبه المحققون بأن "الجبهة الوطنية" استخدمت أموالا من الاتحاد الأوروبي مخصصة للمساعدين البرلمانيين في بروكسل لتمويل عمل الحزب في فرنسا.
وتفيد التقديرات بأنه تم تحويل نحو سبعة ملايين يورو مخصصة للبرلمان الأوروبي بين عامي 2009 و2017.
مقبرة طائرات تركية في ليبيا.. و"خطة خبيثة" من طرابلس لمصراتة
أعلن الجيش الوطني الليبي، تدمير كل ثكنات الطائرات التركية المسيّرة التي تمت إعادة تشييدها في مصراتة، في خطوة جديدة لوقف التدخلات التركية بالشأن الليبي عند حدها، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
وأكد الجيش أن سلاح الجو استهدف الكلية الجوية في مصراتة، حيث انطلقت 3 طائرات تركية مسيّرة أسقطت جميعها دون أن تتمكن من تحقيق أهدافها، وذكر أن منطقة العمليات أصبحت بأكملها "تحت مراقبة سلاح الجو الليبي وسيطرته".
جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش تدمير حشود عسكرية تخص ميليشيات طرابلس، تتألف من 15 آلية مسلحة في منطقة بونجيم، وإسقاط طائرتين تركيتين مسيّرتين فوق قاعدة الجفرة الجوية.
وأضاف أن سلاح الجو يسيطر بالكامل على منطقة العمليات، مشيرا إلى أن "أي تجمع أو تحرك مسلح يعتبر هدفا مشروعا لسلاح الجو".
وكان الجيش الليبي قد أعلن في وقت سابق أن قواته الجوية باشرت تنفيذ ضربات جوية مركزة ودقيقة، استهدفت مواقع جديدة تابعة للميليشيات المتطرفة في ضواحي العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تمكن قوات الجيش من صد هجوم مدعوم بطائرات تركية مسيرة، نفذته ميليشيات طرابلس في محيط العاصمة.
وكان المسماري قد أوضح في مقابلة سابقة مع "سكاي نيوز عربية"، طبيعة الدور التركي وتدخلات أنقرة في بلاده، قائلا إن الجيش الليبي اكتشف تورط أنقرة في ليبيا منذ بداية معركة بنغازي في 2014.
ولفت إلى أن قوات الجيش عثرت على صور تظهر إرهابيين كانوا يقاتلونه في عملية "الكرامة" في بنغازي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.
وتابع أنه "بعد تحرير بنغازي، عثر الجنود على متفجرات وأسلحة وذخائر تركية، لكن أنقرة حينها كانت تحارب الجيش الوطني عبر قناعي الإخوان والقاعدة، إلا أن القناعين سقطا في معركة طرابلس التي انطلقت منذ أبريل الماضي".
وأكد المسماري أن "الجيش يحارب العسكريين الأتراك الذين يسيطرون على الطائرات دون طيار، والخبراء الذين يدربون مسلحي ميليشيات طرابلس"، لافتا إلى أن "المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك بشكل مباشر، ولذلك قمنا بقصفهم بشكل مباشر".
واعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن هناك "معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك" في العاصمة الليبية.
وتعليقا على الأحداث الجارية، أوضح مدير مركز الأمة للدراسات محمد الأسمر، في حديث مع "سكاي نيوز عربية" أن العمليات النوعية اللي شهدتها المنطقة الغربية من ليبيا، والتي انطلقت في السابع من سبتمبر الجاري، جاءت عندما أطلقت ميليشيات طرابلس ما سمته بـ"ساعة الصفر"، مشيرا إلى أن الميليشيات "اعتقدت أن لديها القدرة على السيطرة على كافة المحاور التي تتواجد فيها القوات الليبية".
واعتبر الأسمر أن العمليات التي دمر من خلالها الجيش الليبي الثكنات التي يتم بها إعادة إنشاء وتركيب الطائرات التركية المسيرة، ما هي إلا خطوات "للحد بشكل كبير من التدخلات التركية في ليبيا"، مشددا على ضرورة "تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته بشأن ليبيا، خاصة في ظل حظر تسليح الجيش الليبي، لوقف التدخل التركي تماما".
وتابع: "يجب التنويه إلى ضرورة قيام الجهات الدولية المعنية، وعلى رأسها البعثة الأممية ومجلس الأمن، بتطبيق القرارات التي تتخذها حيال ليبيا، خاصة حظر توريد الأسلحة وإدانة الدول الخارقة لذلك، وفي مقدمتها تركيا المتورطة بأدلة".
وتطرق مدير مركز الأمة للدراسات في حواره مع "سكاي نيوز عربية"، إلى التحالف الإخواني التركي الليبي، الذي يتم من خلال حزبي العدالة والبناء (ذراع الإخوان في ليبيا)، والعدالة والتنمية (ذراعها في تركيا).
واستطرد قائلا: "منذ انطلاق العمليات العسكرية للجيش الليبي في الرابع من أبريل الماضي، تم الاتفاق (من قبل حكومة طرابلس وميليشياتها بالتنسيق مع تركيا) على نقل كافة الصناديق السيادية والسرية إلى المصرف المركزي الليبي بمصراتة، ونقل معظم مكاتب وكالات الوزارات من طرابلس إلى مصراتة".
وأشار الأسمر إلى عملية نقل المطار إلى مصراتة، موضحا أن "الهجمات المصطنعة التي تحدث من خلال الصراعات بين ميليشيات طرابلس، مثل الهجمات المتكررة التي شنتها ما تعرف بـ(كتيبة رحبة الدروع) على مطار طرابلس، مثلت ذريعة لنقله إلى مصراتة".
أما عن الهدف وراء سعي حكومة فايز السراج لنقل المؤسسات الأساسية إلى مصراتة، فيعود بحسب الأسمر، إلى "الخطة البديلة" التي يعتمد عليها المخطط الإخواني.
وأضاف: "هذا التمركز الحالي في مصراتة للإخوان، هو بهدف ترتيب الأوراق والاستعداد في حالة دخول الجيش الليبي لمعاقل الإخوان والميليشيات في طرابلس، في محاولة مستميتة لخلق البدائل".
واختتم مدير مركز الأمة للدراسات حديثه، بالتأكيد على أن الجيش الليبي على استعداد لتلك التحركات الإخوانية، وقال: "القوات الليبية لم تهمل ذلك، وهي تمارس نشاطها في القضاء على الميليشيات والجماعات المتطرفة التي تسعى لاقتحام مجال السياسة، على كافة الأراضي الليبية، وليس في طرابلس فحسب".