الدنمارك تحاكم متهمين بشراء «مسيّرات» ل«داعش»/كشف خلايا "داعشية" في 17 منطقة روسية خلال العام الحالي/تسجيل صوتي منسوب لأبو بكر البغدادي: انكماش داعش اختبار من الله
الثلاثاء 17/سبتمبر/2019 - 11:01 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2019.
الدنمارك تحاكم متهمين بشراء «مسيّرات» ل«داعش»
بدأت محاكمة ثلاثة رجال، أمس الاثنين، في الدنمارك، بتهمة شراء طائرات مسيرة، ومعدات أخرى، لتنظيم «داعش» الإرهابي، لاستخدامها في العراق وسوريا. وفي الفترة من عام 2013 إلى 2017، اشترى الثلاثة طائرات تعمل بالتحكم عن بعد، وطائرات بدون طيار، وكاميرات حرارية، ومكونات أخرى، سواء عبر الإنترنت أو من متاجر في الدنمارك، وفقاً للائحة الاتهام. واتُّهم اثنان من الثلاثة، وهما معلم وميكانيكي دراجات، بالإرهاب، بينما اتُّهم الرجل الثالث، وهو سائق سيارة أجرة، بمحاولة الإرهاب. وينكر الثلاثة هذه التهم. وحجبت محكمة مدينة كوبنهاجن أسماءهم، لكن المتهمين الثلاثة جميعاً في الثلاثين من العمر.
وقالت النيابة إن تهم الإرهاب ارتبطت بأنه تم استخدام الكاميرات الحرارية في الاستطلاع قبل هجوم في أغسطس/آب 2014 على قاعدة عسكرية سورية في شمال سوريا، أودى بحياة عدة أشخاص. وأفادت المدعي العام سيدسل كليكسبول في تصريحاتها في بداية المحاكمة بأن الأدلة ضد الاثنين المتهمين بالإرهاب شملت وحدة تخزين «USB» أدرجت عليها عمليات الشراء، بالإضافة إلى معلومات حول الطائرات النموذجية، وكيفية صنع المتفجرات. وأجرت الشرطة الدنماركية وجهاز أمن الشرطة الدنماركي PET عدة مداهمات في منطقة كوبنهاجن الكبرى، وقاموا باعتقال أحد المتهمين في سبتمبر/أيلول 2017. وقالت النيابة إن المدعى عليه، سائق سيارة الأجرة، قام بعدة رحلات إلى تركيا وأخذ معه كاميرات ومعدات أخرى، ولا يزال الرجلان الآخران طليقين.
(د.ب.أ)
الرياض تقول الأدلة تشير لاستخدام أسلحة إيرانية في هجوم أرامكو
قالت السعودية يوم الاثنين إن الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو نفذ بأسلحة إيرانية وفقا لتحقيق مبدئي لكنها لم تصل إلى حد توجيه اتهام مباشر لإيران.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أنها ستوجه الدعوة لخبراء دوليين للمشاركة في التحقيق بشأن الهجوم الذي وقع يوم السبت وتسبب في تقليص إنتاج المملكة من الخام إلى النصف تقريبا.
وقالت الوزارة في بيان ”أسفرت التحقيقات الأولية أنه استخدم في الهجمات أسلحة إيرانية والعمل جار على التحقق من مصدر تلك الهجمات“.
وأضافت ”تؤكد المملكة بشدة أنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وشعبها والرد بقوة على تلك الاعتداءات“.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أبلغ ولي العهد السعودي في اتصال هاتفي يوم الاثنين أن الولايات المتحدة، التي اتهمت إيران بالضلوع في الهجوم، تدرس كل الخيارات المتاحة بشأن كيفية الرد.
وقالت الوكالة إن إسبر أكد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان دعم واشنطن الكامل للسعودية عقب الهجمات.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية باليمن العقيد الركن تركي المالكي إن التحقيقات في هجمات يوم السبت التي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها ”لا تزال مستمرة مع الجهات المختصة“ من أجل تحديد مكان إطلاقها.
وأضاف في مؤتمر صحفي في الرياض ”النتائج المبدئية تدل على أن الأسلحة إيرانية ونحن نعمل حاليا على تحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية. كافة الدلائل والمؤشرات الأولية، لم يكن الهجوم الإرهابي من الأراضي اليمنية كما تبنت المليشيات الحوثية“.
وأردف قائلا إن السلطات ستكشف الموقع الذي تم منه إطلاق الطائرات المُسيرة في إفادة صحفية لاحقا.
ورفضت إيران الاتهامات الأمريكية التي تحملها مسؤولية الهجمات على منشأتي النفط ووصفتها بأنها ”غير مقبولة“.
وقال المالكي ”لدينا القدرة بإذن الله على حماية المناطق الحيوية والبترولية والاقتصادية وحماية المواطنين السعوديين. هذا العمل جبان وبحجم كبير ويستهدف الاقتصاد العالمي وليس المملكة العربية السعودية“.
وتدخل التحالف، الذي تقوده السعودية، في اليمن في شهر مارس آذار عام 2015 في مسعى لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا والتي طردها الحوثيون من العاصمة صنعاء أواخر عام 2014.
وكثفت جماعة الحوثي هجمات الطائرات المسيرة والصاروخية على مدن سعودية العام الجاري. ويُنظر للصراع في اليمن على نطاق واسع في المنطقة باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
(رويترز)
تسجيل صوتي منسوب لأبو بكر البغدادي: انكماش داعش اختبار من الله
قال أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، في تسجيل صوتي جديد، الاثنين، على شبكة الإنترنت، إن تنظيم داعش "لا يزال موجودا"، واصفًا " توسع داعش ومن ثم الانكماش" بأنه "اختبار من الله".
ونُشر المقطع الصوتي الذي تصل مدته إلى 30 دقيقة، من قبل الجناح الإعلامي لتنظيم داعش "الفرقان".
وإذا ما ثبتت صحة التسجيل، فتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم سماع صوت البغدادي فيها منذ أبريل نيسان الماضي، عندما ظهر في مقطع فيديو، أثنى فيه على تفجيرات سريلانكا.
وأشار البغدادي في التسجيل الصوتي، إلى خطاب رئيس هيئة الأركان المشتركة في الشهر الجاري، وما سماه "معركة استنزاف ثانية" في أغسطس آب الماضي، عندما حدثت عدة هجمات في العراق.
ودعا البغدادي، بحسب التسجيل الصوتي، أتباع داعش إلى "القيام بالأفعال"، وذكر "وفودًا" من المجندين الجدد، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان يعني تجنيد المجندين للانضمام إلى داعش أو تعهد بالولاء للمجموعة المسلحة، محذرًا من أن "العبء سيكون أثقل".
وفي حين تركز أغلب ما قاله البغدادي في التسجيل، كان دينيًا ولا يختلف عن سابق خطاباته، إلا أنه ذكر ما سماه "الوعود الفارغة" التي تقدمها الولايات المتحدة لحلفائها.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لـCNN، إن الولايات المتحدة على علم بالتسجيل الصوتي المزعوم لأبو بكر البغدادي، إلا أنه لم يصدر أي تعليق من واشنطن حول التسجيل الصوتي حتى الآن.
وتعرض تنظيم داعش، لهزيمة كبيرة قبل أشهر، وطُرد التنظيم من عاصمة دولته في مدينة الرقة شرق سوريا.
(CNN)
مقتل عسكري أميركي في افغانستان (حلف شمال الأطلسي)
قُتل عسكري أميركي في افغانستان الاثنين، بحسب ما أعلنت مهمة حلف شمال الأطلسي هناك، في أحدث خسارة بشرية تتكبدّها للولايات المتحدة بعد انهيار المحادثات بين واشنطن وحركة طالبان.
وأكد بيان لمهمة "الدعم الحازم" أن "عسكريا قتل أثناء أداء مهامه اليوم في أفغانستان".
وبذلك يرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في أفغانستان هذا العام إلى 17 على الأقل، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لإنهاء أطول حروبها.
ولم يقدم حلف شمال الأطلسي أي معلومات إضافية تتعلق بظروف العملية التي أودت بحياة الجندي.
وقبل نحو أسبوع، قرر الرئيس دونالد ترامب فجأة وقف المحادثات مع حركة طالبان التي كانت تهدف إلى تمهيد الطريق لانسحاب أميركي من أفغانستان بعد 18 عاما على انخراطها في النزاع المسلح هناك.
وقال ترامب إن المحادثات بالنسبة اليه باتت "بحكم الميتة".
وجاء هذا الإعلان بعد إلغاء ترامب لخطة سرية تقضي باستقبال قادة طالبان والرئيس الأفغاني أشرف غني في مجمع كامب ديفيد الرئاسي خارج واشنطن لإجراء محادثات.
وبرر ترامب تغيير موقفه من المحادثات بسبب مقتل جندي أميركي في تفجير كبير لطالبان في كابول.
وحتى الإعلان عن إلغاء المحادثات، كانت هناك توقعات بالتوصل الى اتفاق من شأنه أن يشهد خفضا للقوات الأميركية في أفغانستان من نحو 13 ألف جندي إلى نحو 8 آلاف في العام المقبل.
وفي المقابل، كان على طالبان تقديم ضمانات أمنية لإبعاد الجماعات المتطرفة عن البلاد.
وأعلن حلف شمال الأطلسي الأسبوع الماضي أن لا تغيير طرأ على مهمة "الدعم الحازم" التي ستبقى "دون تغيير" لتدريب وتقديم المشورة للقوات المحلية.
وقال مسؤول في التحالف لفرانس برس إن حلف شمال الأطلسي "سيبقى في افغانستان طالما كان ذلك ضروريا، لضمان أن لا تصبح البلاد مرة اخرى ملاذا آمنا للارهابيين الدوليين".
(أ ف ب)
كشف خلايا "داعشية" في 17 منطقة روسية خلال العام الحالي
ذكرت وزارة الداخلية الروسية أن قوات الشرطة بالتعاون مع الأمن الفدرالي كشفت خلايا سرية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في 17 منطقة روسية خلال العام الحالي.
جاء ذلك في مقال لرئيس الإدارة العامة لمكافحة التطرف في وزارة الداخلية اللواء في الشرطة آوليغ إلينيخ نشر اليوم الثلاثاء في مجلة "شرطة روسيا".
وحسب المقال، فإن المناطق التي عملت فيها تلك الخلايا تشمل العاصمة موسكو ومقاطعتي موسكو وفلاديمير وسط البلاد ومقاطعتي سامارا وساراتوف في حوض الفولغا، وإقليمي كراسنودار وستافروبول ومقاطعة أسترخان وجمهوريات داغستان والشيشان وأديغيا وقبردين بلقار جنوب البلاد، إضافة إلى إقليم كراسنويارسك في سيبيريا ومقاطعة تيومين ودائرتي يامالو نينيتسك وخانتي مانسي في منطقة الأورال شرق البلاد.
وأشار المقال إلى أنه تم تسجيل 972 جريمة ذات طابع إرهابي خلال النصف الأول من العام الحالي.
"نوفوستي"
زعيم تنظيم الدولة الإسلامية البغدادي: العمليات اليومية تجري على جبهات مختلفة
نشرت شبكة تنظيم الدولة الإسلامية الإعلامية رسالة صوتية لقائد التنظيم، اليوم، الإثنين، حذّر فيه من أن "العمليات اليومية" مستمرة، بحسب خبر أوردته وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت شبكة الفرقان رسالة أبو بكر البغدادي الصوتية، في أوّل رسالة له منذ نيسان/أبريل الماضي.
وتحدث البغدادي عن أماكن مختلفة يقود فيها التنظيم معاركه وعملياته يومياً، منها مالي في إفريقيا والشرق الأدنى ولكنه لم يحدد الدول التي تتم فيها تلك العمليات كما سمّاها.
(يورونيوز)