الكشف عن وكر لحركة «حسم» الإرهابية شرقي القاهرة/الجيش الليبي يشن "هجوما كبيرا" على ميليشيات قرب طرابلس/ تنظيم داعش يتبنى اعتداءً في كربلاء أوقع 12 قتيلاً
الأحد 22/سبتمبر/2019 - 11:30 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأحد 22 سبتمبر 2019.
الكشف عن وكر لحركة «حسم» الإرهابية شرقي القاهرة
بهجوم "كل القوات".. تصعيد جديد بمعركة تحرير طرابلس
تسلك معركة تحرير العاصمة الليبية طرابلس مسارا تصاعديا لصالح الجيش الوطني الليبي، مع إطلاقه خلال الساعات الماضية، هجوما جديدا ضد الميليشيات، بمشاركة القوات البرية والبحرية والجوية.
وطالب بيان للقوات المسلحة السكان بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات، ومواقع تمركز الميليشيات، موضحا أن هناك قصفا جويا وبريا على معسكر اليرموك جنوبي طرابلس، بالإضافة إلى قصف تمهيدي جوي ومدفعي ثقيل على مواقع الميليشيات قرب طرابلس.
وانطلق الهجوم مع ضربات جوية مركزة ودقيقة، استهدفت مواقع جديدة تابعة للميليشيات في ضواحي العاصمة طرابلس، ثم اتسعت دائرة الاشتباكات بمحاور عين زارة ووادي الربيع، بين الجيش الوطني والميليشيات.
وشهد محور صلاح الدين هجوما عنيفا لتحريره من العصابات الإرهابية، وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، أن الهجوم تم بغطاء جوي، وكبد الميليشيات خسائر فادحة، منوها إلى أن وتيرة العمليات "مستمرة وفق الخطط المرسومة لها".
وخلال الأيام الماضية أيضا، حرر الجيش الوطني مناطق عدة من سيطرة الميليشيات في محاور صلاح الدين والخلة وعين زارة.
وأكد المركز الإعلامي باسم غرفة عمليات الكرامة، وصول تعزيزات مهمة لمحاور القتال، بهدف الاستمرار في استنزاف الميليشيات والجماعات الإرهابية.
التطور الزمني لـ"طوفان الكرامة"
وكانت حملة "طوفان الكرامة" قد انطلقت في الرابع من أبريل الماضي على يد الجيش الوطني الليبي، لإنهاء سيطرة الميليشيات على العاصمة طرابلس، لترد حكومة فايز السراج بإعلان التعبئة العامة للميليشيات التابعة لها.
وشهد الخامس عشر من الشهر نفسه، تطورا لافتا في الموقف الأميركي، إذ اتصل الرئيس دونالد ترامب، بالمشير خليفة حفتر، مثنيا على جهود الأخير في محاربة الإرهاب، وتحدثا عن رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي ومستقر.
ومع نهاية أبريل، دخلت تركيا علنا على خط المواجهات، بتأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعم بلاده للميليشيات في طرابلس، بما في ذلك الدعم العسكري.
وفي السادس والعشرين من يوليو، نفذ سلاح الجو في حكومة السراج غارات جوية على قاعدة الجفرة، ورد الجيش الوطني في اليوم التالي، بشن غارات مكثفة على مواقع إطلاق الطائرات المسّيرة في مصراتة.
وخلال شهر أغسطس، دمر الجيش الوطني طائرة شحن تركية كانت محملة بأسلحة وذخائر في مطار مصراتة. كما استهدف مطار زوارة الدولي الذي يستخدم لإقلاع الطائرات المسيرة التركية.
وفي سبتمبر الجاري، أسقط الجيش الوطني ثلاث طائرات مسيرة تركية في مصراتة، وطائرتين أخرتين فوق قاعدة الجفرة الجوية، كما دمر ثكنات أقلعت منها الطائرات التركية المسيرة، في الكلية الجوية في مصراتة.
ومع دخول المعارك في طرابلس ومحيطها مراحل جديدة، يكرر الجيش الوطني تأكيد حرصه على أمن المدنيين وسلامتهم، وإصراره على طرد الميليشيات من العاصمة.
الجيش الليبي يشن "هجوما كبيرا" على ميليشيات قرب طرابلس
أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في وقت مبكر من صباح الأحد، بمشاركة جميع القوات البرية والبحرية والجوية في هجوم "كبير" على ميليشيات قرب طرابلس.
وقال بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إن هجوما كبيرا ينفذ ضد ميليشيات قرب طرابلس بمشاركة جميع القوات البرية والبحرية والجوية، مطالبا السكان بالابتعاد عن مناطق الاشتباكات وعن المواقع التي تتواجد بها الميليشيات.
وتابع "وهناك قصف جوي بري على معسكر اليرموك جنوبي طرابلس"، إضافة إلى قصف تمهيدي جوي ومدفعي ثقيل على مواقع الميليشيات قرب طرابلس.
وكان الجيش الوطني الليبي أعلن في وقت سابق أن قواته باشرت تنفيذ ضربات جوية مركزة ودقيقة، استهدفت مواقع جديدة تابعة للميليشيات المتطرفة في ضواحي العاصمة طرابلس.
يذكر أن الجيش الليبي أطلق عملية عسكرية واسعة في الرابع من أبريل الماضي، لتحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها.
وقبل إعلان الهجوم على طرابلس، أطلق الجيش الوطني هجوما في منتصف يناير "لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية".
المخابرات الإثيوبية تعلن عن عمليات لإجهاض هجمات عدة
أعلنت إثيوبيا، السبت، إنها ألقت القبض على عدد لم تحدده من متشددي حركة الشباب الصومالية وتنظيم داعش، كانوا يخططون لشن هجمات على أهداف مختلفة في البلاد، من بينها فنادق.
وقال جهاز المخابرات الوطنية في بيان أذيع على محطة (فانا) الإذاعية التابعة للدولة إن بعض من ألقي القبض عليهم كانوا يقومون بأعمال مخابراتية شملت تصوير الأهداف المحتملة.
وقال مسؤولون بالجهاز "كانت المجموعة.. تعد لمهاجمة فنادق واحتفالات دينية وأماكن تجمع وأماكن عامة في أديس أبابا".
وأضاف المسؤولون أن المخابرات الإثيوبية نسقت مع جيبوتي، المجاورة لاعتقال المشتبه بهم، وبينهم زعيمهم محمد عبد الله.
وشن المتشددون هجمات عدة على أهداف عسكرية ومدنية في الصومال، كما نفذت هجمات في الخارج شملت أيضا كينيا.
(سكاي نيوز)
هادي: صفحة "الانقلاب" في اليمن ستطوى دون رجعة
أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن "صفحة الميليشيا والانقلاب في بلاده ستطوى دون رجعة، وستتم استعادة مؤسسات الدولة، ويعود اليمن فاعلا في محيطه الإقليمي والدولي".
وخلال لقائه في الرياض محافظ الجوف اليمنية اللواء أمين العكيمي، وجه "هادي بمزيد من اليقظة والتدريبات وترتيب الصفوف، لاستكمال استعادة باقي المناطق من ميليشيا الحوثي الانقلابية"، وذلك حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبث من الرياض.
وكان هادي، قد وجه الحكومة اليمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف تراجع الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، ومنع المضاربات التي تضر بالعملة الوطنية.
وحث هادي، خلال لقائه محافظ البنك المركزي الجديد، أحمد عبيد الفضلي، ووزير المالية الجديد، سالم بن بريك، على "العمل الجاد بالإمكانيات المتاحة للحفاظ على استقرار أسواق الصرف ومواجهة المتلاعبين بأسعار الصرف والتنسيق الكامل بين البنك والحكومة".
وقال الرئيس اليمني إنه "بمضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وبدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية سيتعافى الوطن من تداعيات تمرد وانقلاب ميلشيا جماعة الحوثي المدعومة من إيران"، مشددا على "تحقيق الاستقرار في المحافظات المحررة والإيفاء بمستحقات التنمية الخاصة بالمحافظات وفي مقدمها محافظة حضرموت وشبوة".
ومنذ أكثر من عام، تواجه الحكومة اليمنية مصاعب في دفع رواتب جميع الموظفين، وقد خسر الريال أكثر من ثلثي قيمته مقابل الدولار منذ 2015، العام الذي تدخلت فيه السعودية وحلفاؤها عسكريا ضد جماعة "الحوثيين" الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلد الفقير.
اليمن... التحالف يقصف أبراج اتصالات لـ"الحوثيين" في صنعاء
جدد طيران التحالف العربي، اليوم الأحد، قصف مواقع لجماعة "الحوثيين"، في محافظة عمران شمال غربي العاصمة صنعاء وسط اليمن.
وقالت ميليشيا الحوثي "عبر قناة "المسيرة" الناطقة باسمها، إن طيران التحالف شن 3 غارات على أبراج الاتصالات في جبل ضين بمديرية عيال سريح في محافظة عمران.
وتأتي غارات التحالف، بعد ساعات من قصف جوي مماثل بـ 4 غارات على الجبل، الذي يعد موقعا عسكريا لـ"أنصار الله".
ونفذ طيران التحالف غارتين على مديرية همدان في الضواحي الشمالية الغربية للعاصمة صنعاء.
وكانت ميليشيا الحوثي اتهمت على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة الموالية للجماعة، العميد يحيى سريع، التحالف العربي بشن أكثر من 39 غارة جوية على عدد من المحافظات اليمنية خلال الـ12 ساعة الماضية، عقب إعلان ميليشيا الحوثي مبادرة سلام تتضمن إيقاف استهداف الأراضي السعودية، مقابل وقف الرياض عمليات التحالف العسكري الذي تقوده في اليمن.
وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "الحوثيين" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، مدعوما بالتحالف الذي تقوده السعودية من جهة أخرى.
ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها الجماعة في يناير/كانون الثاني من العام 2015.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم المقبلة.
(سبوتنيك)
تنظيم داعش يتبنى اعتداءً في كربلاء أوقع 12 قتيلاً
أعلن تنظيم داعش أمس السبت مسؤوليّته عن اعتداء بعبوة ناسفة استهدف حافلة الجمعة وأسفر عن مقتل 12 شخصًا عند المدخل الشمالي لمدينة كربلاء المقدّسة لدى الشيعة في بغداد، والتي تستقبل نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل أكبر تجمّع ديني سنوي للشيعة حول العالم.
وقُتل 12 شخصاً على الأقلّ، بينهم نساء وأطفال، وأصيب خمسة آخرون بجروح في تفجير بعبوة ناسفة استهدف الجمعة حافلة ركّاب صغيرة عند المدخل الشمالي لكربلاء، الواقعة على بُعد مئة كلم جنوب بغداد، بحسب مصادر أمنيّة وطبّية.
وأعلن تنظيم داعش في بيان السبت مسؤوليّته عن الهجوم.
في وقت سابق السبت أيضاً، أعلنت القوّات الأمنيّة العراقيّة القبض على شخص وَضع العبوة داخل الحافلة قبل النزول منها.
وكثيراً ما تعرّضت كربلاء لتفجيرات وهجمات شنّها الجهاديّون الذين كانوا يعتبروها هدفهم الأوّل، غير أنّ الأوضاع الأمنيّة تحسّنت في السنوات الأخيرة وباتت الهجمات في المدينة نادرة.
إلّا أنّ خلايا نائمة لتنظيم داعش الذي اندحر رسميّاً من العراق في نهاية 2017 تُواصل تنفيذ هجمات وتفجيرات في أنحاء مختلفة من البلاد تستهدف الشيعة بشكل أساسي.
وحصل هذا التفجير بعد عشرة أيّام على توافد مئات آلاف الشيعة إلى كربلاء، من مناطق عراقيّة مختلفة وإيران المجاورة، لزيارة مقام الإمام الحسين بن علي لمناسبة ذكرى عاشوراء.
وفي نهاية تشرين الأوّل/أكتوبر، يُتوقّع أن يشارك ملايين الشيعة في إحياء أربعينيّة الحسين في كربلاء أيضاً، في أكبر تجمّع ديني سنوي للشيعة حول العالم، إذ يشارك سنويّاً في هذه المناسبة نحو 15 مليون زائر.
(أ ف ب)