سوريا.. التحالف يقصف مواقع "جبهة النصرة" في إدلب/"داعش" يقطع رأس شاب ويصلبه في دير الزور/ دعم الشرعية: من لم يقتل بالرصاص قضى بالإهمال
الخميس 06/نوفمبر/2014 - 05:02 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف والمواقع الإليكترونية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي، اليوم الخميس 6 نوفمبر 2014.
مقتل القائد العسكري لتنظيم "داعش" في تكريت
أحرزت القوات الأمنية العراقية تقدما ملحوظا باقتحامها مدينة تكريت، اليوم الخميس، والسيطرة على مناطق شمال المدينة، فيما أكدت مصادر أمنية مقتل المسؤول العسكري لتنظيم "داعش" هناك.
وقال مصدر أمني رفيع لشبكة "إرم" إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب مدعومة بصنف الدبابات تمكنت من السيطرة على منطقة القادسية شمال تكريت، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش".
وأضاف المصدر أن "عملية اقتحام المنطقة أسفرت عن قتل العشرات من المسلحين بينهم القائد العسكري لتنظيم "داعش" في لمدينة تكريت، أبو اسحاق".
وكان تنظيم "داعش" هاجم قبل يومين، ناحية العلم التابعة لمحافظة صلاح الدين العراقية، واختطف عناصر التنظيم المتطرف، نحو 100 من شباب ورجال ناحية العلم، بينهم شيوخ ووجهاء وشخصيات دينية وعشائرية، كما قاموا بتفجير مضيف آل جبارة في الناحية واختطفوا المتواجدين فيه إلى مكان مجهول.
يشار إلى أن عددا من قيادات تنظيم "داعش" لقوا حتفهم خلال الأشهر القليلة الماضية بعد اشتداد العمليات العسكرية والمواجهات المسلحة بين القوات الأمنية وعناصر التنظيم في أكثر من محافظة عراقية.
(إرم)
"داعش" يقطع رأس شاب ويصلبه في دير الزور
قال ناشطون ميدانيون في المعارضة السورية، إن تنظيم داعش أقدم على إعدام الشاب حكم عبد الله حمادة في بلدة خشام بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف الناشطون أن مسلحي التنظيم "قطعوا رأس الشاب ثم صلبوه في إحدى الساحات العامة، ليشاهده أهالي البلدة، حيث يبثون الرعب والخوف في نفوس الأهالي بعرض ما يقومون بارتكابه من انتهاكات، في محاولة منهم للسيطرة على كل تمرد ضدهم قبل أن يبدأ".
وجاء قرار الإعدام حسب ما قاله عناصر تنظيم "داعش" كون الشاب "مرتد عن الإسلام، إضافة إلى أنه ممن يطلقون عليهم الصحوات، وغالباً ما يكونون من قوات الجيش السوري الحر".
وأعدم تنظيم داعش العديد من المدنيين والمقاتلين في الجيش السوري الحر في كثير من مناطق ريف دير الزور والرقة، كما امتدت جرائمه لتشمل تنفيذ أحكام إعدام بحق نساء عدة اتهمن بـ"الزنا".
(إرم)
رجال عشائر يروون تفاصيل الهروب من داعش
أحس محمد هلال ونحو 100 آخرين من أفراد عشيرة البونمر العراقية بالأمان وهم مختبئون من مقاتلي الدولة الاسلامية وسط الحشائش الطويلة، حتى فضحت أضواء عشرات السيارات أمرهم.
وصاح المتشددون "نحن نعرف أنكم هناك أيها الخونة" ثم فتحوا النار على المختبئين الذين قاتلوهم لأسابيع.
أما هلال فقد نجا لكنه أصيب في الذراع والساق بعد أن غطى نفسه بالدم وتظاهر بالموت تحت الجثث بينما كان المتشددون يضربون الجرحى ويسبونهم.
وقال هلال إنه رصد جثثا أخرى من بينها أطفال وشيوخ ملقاة على جانب الطريق أثناء فراره من المكان بعد الاختباء ساعات تحت القتلى.
وقال هلال لرويترز هاتفيا من مدينة حديثة التي تسيطر عليها القوات العراقية ومقاتلو العشائر لكنها مازالت عرضة لهجمات مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "أنا في انتظار أسرتي. فما من سبيل أمامي للوصول إليهم. هواتفهم النقالة مغلقة ولا حيلة لي".
ويواجه أفراد كثيرون من العشيرة موقفا مماثلا من الغموض بعد أن أعدمت الدولة الإسلامية المئات عقابا للعشيرة التي قاومت التنظيم.
فبعد الاستيلاء على القرية الرئيسية للعشيرة شرع مقاتلو الدولة الإسلامية في تمشيط المنطقة بحثا عمن انطلقوا سيراً على الأقدام على أمل الهروب من غضب الجماعة التي اشتهرت بقطع رأس من يعارض تفسيرها المتشدد للدين الإسلامي أو إطلاق النار عليه.
وأدت أعمال القتل إلى مخاوف جديدة بشأن قدرة العراق على إلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية التي اجتاحت شمال العراق في يونيو حزيران الماضي دون أن تلقى مقاومة تذكر من الجيش الذي دربته الولايات المتحدة.
وتريد حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي التي يقودها الشيعة من العشائر السنية مثل البونمر التي ساعدت الولايات المتحدة في هزيمة تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار دعم القوات الحكومية التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
لكن زعماء العشائر يقولون إن الحكومة تجاهلت النداءات المتكررة طلبا للعون عندما اجتاح مقاتلو التنظيم محافظة الأنبار الصحراوية التي تمتد من الحدود السورية إلى مشارف بغداد من ناحية الغرب.
وقد حققت الدولة الإسلامية تقدما في الأنبار حتى قبل أن تستولي على جانب كبير من شمال العراق وظلت تقترب أكثر فأكثر من بغداد في إطار طموحها لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.
وفي الوقت الحالي أصبح التنظيم يحاصر قاعدة عين الأسد أكبر القواعد الجوية في المحافظة وسد حديثة الاستراتيجي على نهر الفرات.
ويبدو أن المجزرة جرى الإعداد لها إعدادا جيدا. فقد قال أفراد من العشيرة إن تنظيم الدولة الإسلامية زرع قبل استيلائه على قرية زاوية البونمو مخبرين قدموا له في نهاية الأمر أسماء المقاتلين.
وقال الحاج رديف الذي يمتلك متجرا "في الليلة التي دخلوا فيها القرية تراجع الجيش عن الخط الأمامي وأخلى مواقعه. وهذا تركنا بلا ذخيرة ولم يبق سوى مقاتلين من القرى ولذلك اضطررنا للاستسلام".
وفر مثل كثير من أهالي القرى بما عليه من ملابس. فاتجه البعض إلى الطريق الرئيسي المؤدي إلى هيت فسقطوا في فخ تصديق وعود الدولة الإسلامية بالملاذ الآمن.
أما آخرون مثل أبو ابتسام (50 عاما) فساروا نحو ستة كيلومترات إلى منطقة صحراوية غربي هيت بعد أن استولى المتشددون على ما بحوزتهم من ذهب ومال بل إن أحد المتشددين انتزع العقد الذي كانت ابنته تتزين به من عنقها.
وفي نقطة تفتيش أقامها مقاتلو الدولة الإسلامية أخذ أحد المتشددين علبة حليب مجفف من زوجته وألقى بها في التراب. وحاولت الزوجة استعادة العلبة لكنها تلقت وكزة لتتراجع. وقال أبو ابتسام إن المتشددين تركوهم يرحلون بعد أن سرقوهم.
وأضاف "قال واحد منهم حتى أولادنا لا يستحقون الحياة لأنهم سيكبرون يوما ما ويقاتلونهم".
ويشك أبو ابتسام مثل رجال عشائر آخرين في إمكانية التحالف مع الحكومة.
وقال "الحكومة لم تهتم بنا مهما حدث ولو عرفنا ما ستؤول إليه الأمور لما حاربت".
وأضاف "كنت سأترك القرية مع عائلتي بمالي وذهبي وكرامتي دون أن أمر بهذه المشاق. أنا نادم على قتال الدولة الإسلامية لأنني لم أكسب شيئا".
ولم يتسن التحقق من هذه الروايات من مصدر مستقل.
وأساليب الدولة الإسلامية التي أعلنت دولة خلافة في العراق وسوريا واضحة فهي تستولي على الأرض وتقضي على كل من يقف في طريقها وتحاول إدارة المنطقة كدولة.
بعد أن تفرق أبناء العشيرة اتجه المقاتل ماجد عودة واثنان من أبناء عمومته صوب الصحراء حيث اختبأوا خمسة أيام عاشوا خلالها على التمر والمياه غير النقية من بحيرة.
وكلما كان هاتفه النقال يعمل كان يتصل بأمه. وفي أحد الأيام وجدها مصابة بالهلع حيث أخذ مقاتلو الدولة الإسلامية شقيقه محمد الذي يبلغ من العمر 13 عاما مع آخرين.
وأضاف "قلت لأمي ألا تقلق إنه طفل فعلا ولم يشارك حتى في القتال".
وتابع "اتصلت بي عائلتي بعد يوم عندما وصلت إلى موقع للجيش وقالت لي إن شقيقي و47 طالبا غيره قتلوا... قتلوه لأنني شرطي".
ويعتبر أفراد عشيرة البونمر من أشد المقاتلين بأسا في العراق لا في الأنبار وحدها.
وخلال الاحتلال الأمريكي بعد سقوط صدام حسين عام 2003 هاجم مقاتلو العشيرة تنظيم القاعدة في العراق الذي انشقت عنه الدولة الإسلامية فيما بعد وكان يشتهر بشن هجمات الكر والفر والتفجيرات الانتحارية.
ومازالت عشيرة البونمر تحصي خسائرها. وقال حمدان النمراوي مساعد أحد زعماء العشيرة إن عدد القتلى بلغ 540 وإن كثيرين مازالوا مفقودين.
وكانت رحلة الهروب في غاية المشقة بالنسبة للبعض.
قال رجل يدعى أبو تكعة إنه نام مع أسرته المكونة من سبعة أفراد خلف تل رملي حتى لا يكتشف أمرهم. وأصيبت زوجته بجفاف ولم يعد بوسعها إرضاع طفلها الوليد.
وأضاف "مات صغيري. لكن أمه ظلت تتشبث به ولم تتركه يومين".
وتابع أنه لم يكن هناك وقت للحداد وكان يخشى أن يقتفي رجال الدولة الإسلامية أثره.
وقال "دفنا الطفل هناك واستأمنا البدو على قبره وتحركنا".
(إرم)
"داعش" يدمر الصناعة الأردنية
قال مسؤول في غرفة صناعة عمّان، إن تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' يفرض رسوما على عبور شاحنات البضائع الأردنية المصدرة إلى العراق. فيما كشف السفير العراقي في عمّان، جواد عباس، أن بلاده وقوات التحالف ستشن حملة عسكرية شاملة في منطقة الرطبة بالأنبار غرب العراق، خلال اليومين المقبلين، للقضاء على العناصر المسلحة التي تعترض البضائع الموردة لبلاده.
وأكد السفير العراقي في عمان، في تصريح لمراسل 'العربي الجديد'، أن عناصر من 'داعش' تعترض البضائع القادمة من الأردن بواسطة الشاحنات وابتزازها، للحصول على بعض الأموال، أو ما يعتبرونه فدية، نظير السماح للشاحنات بالمرور. مشيرا إلى أن السلطات العراقية تعلم بهذه المشكلة، وهي في طريقها للقضاء عليها خلال اليومين المقبلين.
وقال عضو غرفة صناعة عمان الأردنية، فتحي الجغبير، إن مصدرين أردنيين اشتكوا مؤخرا من قيام عناصر مسلحة تتبع 'داعش' باعتراضهم وإجبارهم على دفع مبالغ تحت بند رسوم لصالح الدولة الإسلامية، من أجل السماح لهم بالمرور إلى العراق.
وأوضح الجغبير في تصريح لــ'العربي الجديد'، أن المبالغ التي يتم استيفاؤها من قبل المصدرين تتراوح بين 200 و300 دولار عن كل شاحنة، مشيرا إلى أنه يتم إصدار وصل استلام بالمبلغ إلى الشاحنة المعنية، وأن بعض المصدرين الأردنيين زودوه بصور من الوصولات لتأكيد هذه الوقائع.
وأضاف أن هذه الأعمال تؤثر على حركة التصدير للعراق، والتي تراجعت بشكل كبير منذ بدء الصراع المسلح بين داعش والحكومة العراقية.
وكان الجغبير قال في تصريح خاص إن الصادرات الأردنية إلى العراق باتت شبه معدومة، وانخفضت بنسبة 90%، نتيجة للأوضاع الصعبة هناك.
ووفقا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، بلغت قيمة صادرات الأردن إلى العراق في الربع الأول من العام الحالي 421.5 مليون دولار، من إجمالي صادرات بنحو 1.6 مليار دولار.
وخلال العام الماضي، ارتفعت قيمة صادرات الأردن للعراق بنسبة 23%، لتصل إلى 1.24 مليار دولار، مقارنة بنحو مليار دولار في 2012.
ويسيطر تنظيم 'داعش' على نحو ثلث أراضي العراق، ليضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سورية، تحت لواء 'خلافة' مزعومة، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوا من تحالف دولي وعربي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
(وكالة رم الإخبارية)
الصدر يأمر أتباعه بالقتال إلى جانب العشائر السنية في العراق
صرح نائب سني في البرلمان العراقي بأن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أعطى الأوامر لأكثر من ألفين من "سرايا السلام"، وهي مجموعة مسلحة مرتبطة به، للقتال إلى جانب العشائر السنية لتحرير قضاء هيت في محافظة الأنبار، 118 كلم غرب بغداد، من سيطرة الدولة اللا-إسلامية.
وقال عضو اتحاد القوى الوطنية في البرلمان العراقي النائب علي جاس الميتوتي في تصريح لصحيفة "المدى" نشرته اليوم الخميس إن "معركة الأنبار المقبلة ستشارك فيها سرايا السلام المقربة من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر التي نزلت مؤخراً في قاعدة الأسد مع أبناء العشائر لمساندة قوات الجيش المتواجدة في محافظة الأنبار في معركة ستكون حاسمة".
وأضاف أن "مشاركة سرايا السلام في معركة الأنبار القادمة ستكون بالتنسيق مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأن وفداً عشائرياً كبيراً يمثل عشائر هيت والأنبار كان قد زار الصدر قبل أكثر من أسبوع تقريباً وحصل الاتفاق بين الجانبين على دخول سرايا السلام إلى المحافظة لتحريرها من داعش".
وذكر الميتوتي أن "مقتدى الصدر أوعز إلى سرايا السلام بتجهيز عشائر الأنبار بالسلاح لمواجهة عناصر داعش في المعركة المقبلة وأن عدد مقاتلي سرايا السلام الذين سيشاركون في هذه المعركة وصل إلى ألفي مقاتل".
وقال إن "القوات الأمنية التي تساندها سرايا السلام وعشائر الأنبار ستخوض معركتها الأولى ضد داعش في منطقة هيت الواقعة بين مركز مدينة الرمادي وتبعد عنها بحوالي 60 كيلو متراً لأن سيطرة داعش على قضاء هيت قطع الإمدادات على قاعدة الأسد الجوية"، معتبراً أن "تحريرها سيكون هو البداية الحقيقية لتحرك القطع العسكرية إلى مدن رواة وعانة وفك الحصار عن مدينة حديثة".
(فرانس 24)
وزير الخارجية المصري: محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يجب أن تكون عسكرية فقط
صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الخميس، بأن مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لا يجب أن تكون عسكرية فقط، بل وثقافية وعن طريق قطع الإمداد عنه، المادي والبشري .
وقال شكري، في حديث خاص لوكالة "نوفوستي" الروسية: "من السابق لأوانه إعطاء تقييم لما تم إحرازه من قبل التحالف ضد "داعش"، لأنه يجب محاربة هذا الفكر الإرهابي المنتشر في عدد من مناطق العالم"، منوهاً في الوقت ذاته إلى سعي بعض الأطراف لاستخدام هذه الظاهرة لمصالحها الذاتية.
وأضاف: "هناك بعض الأطراف للأسف تسعى لاستخدام هذه الظاهرة لمصلحة ذاتية لجني فوائد محددة، ولكن هؤلاء الإرهابيين سيمثلون خطراً عليهم، على من يتعاون مع بعضهم، ويدعي بأنه يوجد فرق بين أطراف معتدلة وأخرى متشددة، بالرغم من أن كل هذه التنظيمات لها وجهة واحدة".
ولم يذكر الوزير الجهات التي تحاول استخدام الإرهابيين لمصالحها .
(صوت روسيا)
النور: معركتنا الحقيقية الحفاظ على حياة المصريين وكرامتهم
أكد شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، أن مصر فقدت كثيرا من أبنائها خلال الفترة الماضية أكثر مما تفقده بعض الدول في حروبها، مشيرا إلى أن الإهمال والفساد يقتل أبناءنا تمامًا كما يفعل الإرهاب.
وأضاف في تصريحات لـ"البوابة نيوز" اليوم أن معركتنا الحقيقية ينبغي أن تكون في الحفاظ على حياة المصريين وكرامتهم، مشيرا إلى أن مفهوم الأمن أوسع بكثير مما يحصره البعض، متابعا: "وحينما يشعر كل مواطن بالأمن على حياته وكرامته فهذا هو النجاح الحقيقي".
وشدد على ضرورة إقرار سياسات وإجراءات تجرم الإهمال عبر منظومة قانونية وسلوكية حتى نحافظ على حياة المواطنين بوصفها التحدي الأول للدولة.
(البوابة نيوز)
دعم الشرعية: من لم يقتل بالرصاص قضى بالإهمال
مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية.
قال ما يسمي «التحالف الوطني لدعم الشرعية» إن المصريين يموتون بسبب إهمال السلطة، محملا إياها مسؤولية حادث البحيرة الذي سقط ضحيته 18 قتيلا.
وأشار، في بيان له البيان، إلى أن الدم المصري في زمن النظام الحالي بات رخيصا للغاية، وباتت القبور مكانا للتلاميذ والشباب.
وأضاف: «من لم يقتل بالرصاص قتل بالإهمال والحرق ونزيف الأسفلت، والسجون صارت على صفيح ساخن، والحياة تحت سياط الضنك، وتعددت المظالم وطالت كل المصريين».
(المصري اليوم)
سوريا.. التحالف يقصف مواقع "جبهة النصرة" في إدلب
قال ناشطون سوريون الخميس 6 نوفمبر/تشرين الثاني إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن غارات على مواقع "جبهة النصرة" شمال غرب سوريا.
وأضاف المصدر أن الضربات الجوية استهدفت مقرا وعربة تابعة للتنظيم في محافظة إدلب في مناطق استولى عليها التنظيم التابع للقاعدة بعد معارك مع المعارضة المسلحة السورية.
من جانب آخر، أشار المصدر إلى أن قوات التحالف شنت أول غارة جوية على تنظيم أحرار الشام.
(روسيا اليوم)
رنة تليفون تتسبب في حبس حاجب محاكمة "الظواهري" 24 ساعة
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، حبس حاجب المحكمة 24 ساعة، ويدعى رضا، وتم إيداعه قفص الاتهام الزجاجي والذي يوجد به متهمو خلية الظواهري، وذلك بعد أن رن هاتفه المحمول، مما يعد إخلالا بنظام الجلسة.
وفى نفس السياق، قرر القاضي منع ضابط من الدخول مرة أخرى إلى الجلسة لرنة هاتفه المحمول، وتوجيه اللوم إلى دفاع "الظواهري" المحامي علي إسماعيل، أيضا، بسبب رنة الهاتف.
حدث ذلك أثناء نظر محاكمة 68 متهمًا في مقدمتهم محمد ربيع الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي، في قضية اتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
(فيتو)
المعلم: نتبنى خيار "القبول الواقعي" حيال عمليات التحالف ضد "داعش"
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن دمشق اختارت ما وصفه بـ"القبول الواقعي" للتحالف الأمريكي ضد "داعش" في مدينة عين العرب السورية، بديلا عن خياري الرفض أو القبول السياسي.
وأوضح المعلم في حوار أجرته معه صحيفة الأخبار اللبنانية الخميس 6 نوفمبر/ تشرين الثاني "لا يوجد تنسيق بيننا وبين الأمريكيين، ولا صفقة؛ هم أعلمونا، مباشرة، عبر مندوبنا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وعبر بغداد وموسكو، أن ضربات التحالف موجهة، حصرياً، ضد "داعش"، وأنها لن تمس الجيش السوري".
وأكد وزير الخارجية السوري أن سلاح الجو في بلاده كان يشن يوميا هجمات ضد تجمعات "داعش" حول مدينة عين العرب قبل انطلاق الطلعات الأمريكية، إلا أنه اضطر للتوقف لعدم وجود تنسيق ميداني مع الأمريكيين، مضيفا أن دمشق كانت ولا تزال تزود مواطنيها في المدينة بالمؤن والسلاح والذخائر.
واستبعد المعلم حدوث تدخل عسكري تركي في المدى المنظور في بلاده، وعلل ذلك بالقول إن "الشروط التركية للتدخل في سوريا لا تزال مرفوضة من قبل واشنطن، كذلك، لا يحوز مثل هذا التدخل على رضا السعودية، المنافس الرئيسي لتركيا في المعسكر الآخر".
(روسيا اليوم)