الجيش السوري يدخل بلدة حدودية لـ"مواجهة العدوان التركي"/فرنسا تدعو إلى حظر صادرات الأسلحة إلى تركيا والدعوة لإنهاء الهجوم في سوريا/الصومال.. جرحى في قصف بالهاون في محيط مطار مقديشو
الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 11:27 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2019.
الجيش السوري يدخل بلدة حدودية لـ"مواجهة العدوان التركي"
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الاثنين، إن القوات الحكومية دخلت بلدة تل تمر القريبة من الحدود التركية، شمال شرقي سوريا، حيث تقوم القوات التركية بهجوم لليوم السادس على التوالي.
وقالت الوكالة إن الجيش السوري انتقل إلى المنطقة لـ"مواجهة العدوان التركي"، مشيرة إلى أن سكان بلدة تل تمر، التي تبعد نحو 20 كيلومترا من الحدود التركية، رحبوا بالقوات الحكومية السورية.
وتقع تل تمر على طريق سريع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب. وتبعد تل تمر 35 كيلومترا جنوب شرقي رأس العين، إحدى الأهداف الرئيسية للهجوم التركي.
وجاء التحرك نحو تل تمر بعد يوم من تصريحات لقادة الأكراد السوريين بأن قوات الحكومة السورية وافقت على مساعدتهم في صد الغزو التركي الذي انطلق في شمالي سوريا الأربعاء الماضي.
ويعد هذا التطور تحولا كبيرا للتحالفات التي جاءت بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب جميع القوات الأميركية من منطقة الحدود الشمالية في سوريا.
وتوصلت دمشق إلى اتفاق مع قوات سوريا الدمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على المنطقة، من أجل الانتشار هناك بهدف التصدي للهجوم التركي. وقالت القوات التركية إنها سيطرت على الطريق السريع، الأحد.
وقال المسؤول الكردي البارز بدران جيا كرد، لرويترز، إن الاتفاق مع دمشق يقضي بدخول القوات الحكومية المناطق الحدودية من بلدة منبج إلى ديريك في شمال شرقي البلاد.
وأضاف أن القوات الكردية اضطرت للبحث عن سبل لحماية المنطقة بعد أن منحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لهجوم تركي هناك.
أردوغان يعلق على تحرك الجيش السوري.. ويستعد للهجوم على منبج
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، لأول مرة على انتشار الجيش السوري على الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات سوريا الديمقراطية أنها توصلت لاتفاق مع دمشق لمساعدتهم على صد الغزو التركي.
وقال أردوغان: "إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك مشاكل في كوباني (عين العرب) وإن بوتن أبدى نهجا إيجابيا". ووصف الرئيس التركي الانسحاب الأميركي من سوريا بالخطوة "الإيجابية".
وأضاف أردوغان أن القوات التركية وقوات المعارضة السورية الموالية لها تستعد لشن هجوم على مدينة منبج السورية الكردية، قائلا: "نحن على وشك تنفيذ قرارنا بشأن منبج".
وأوضح أن هدف تركيا هو إعادة المدينة إلى السكان العرب، الذين قال إنهم "سكانها الشرعيون". ويأتي ذلك بعد أن انتشر الجيش السوري قرب الحدود مع تركيا، الاثنين، بعد ساعات من إعلان قوات سوريا الديمقراطية الاتفاق مع دمشق.
ويعد الإعلان عن اتفاق بين الأكراد السوريين وحكومتهم تحولا كبيرا في التحالفات التي جاءت بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسحب جميع قوات بلاده من منطقة الحدود الشمالية وسط فوضى تتفاقم.
وينذر هذا التحول بصراع محتمل بين تركيا وسوريا، ويثير شبح عودة تنظيم داعش بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن أي نفوذ متبق لها في شمال سوريا إلى الرئيس بشار الأسد وحليفته الرئيسية روسيا.
بلدة استراتيجية
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات الحكومية دخلت بلدة تل تمر، التي تبعد حوالي 20 كيلومترا عن الحدود التركية.
وأوضحت أن الجيش السوري انتقل إلى المنطقة "لمواجهة العدوان التركي"، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن سكان بلدة تل تمر رحبوا بالقوات.
وتل التمر بلدة مسيحية آشورية كانت تحت سيطرة تنظيم داعش قبل أن تستعيدها القوات، التي يقودها الأكراد.
وغادر معظم المسيحيين السوريين، الذين يشكلون حوالي 10 بالمئة من سكان سوريا قبل الحرب، إلى أوروبا على مدار 20 عاما الماضية، حيث تزايدت وتيرة هذه الهجرة منذ بدء الصراع في مارس عام 2011.
(سكاي نيوز)
الفاتيكان: أحداث سوريا أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
اعتبر السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري اليوم الاثنين، أن ما تشهده في سوريا يعد الكارثة الإنسانية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
يأتي ذلك، غداة إطلاق البابا فرنسيس نداء من أجل وقف القتال في شمال شرق سوريا، قائلا إن "فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لاسيما سوريا الحبيبة والمعذبة".
وتحدث البابا فرنسيس عن "الأنباء المأساوية الواردة من سوريا بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية"، مشيرا إلى "وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء".
وقال البابا فرنسيس إنه "يجدد نداءه إلى كل الأطراف المعنية والمجتمع الدولي من أجل أن يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية بالحوار بحثا عن حلول ناجعة".
(ريا نوفوستي + فاتيكان نيوز)
فرنسا تدعو إلى حظر صادرات الأسلحة إلى تركيا والدعوة لإنهاء الهجوم في سوريا
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إلى إدانة الهجوم التركي في سوريا مجددا، مطالبا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على صادرات السلاح لأنقرة.
وقال لو دريان، إنه "يتعين على وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أن يدينوا الهجوم التركي في سوريا مجددا، وأن يدعوا لفرض حظر على صادرات السلاح لأنقرة ويطلبوا من الولايات المتحدة عقد اجتماع للتحالف الذي يقاتل تنظيم داعش"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وأضاف، لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه من دول التكتل في لوكسمبورغ: "هذا الهجوم سيتسبب في مأساة إنسانية خطيرة".
وقال: "فرنسا تتوقع من هذا الاجتماع، توجيه طلب محدد لإنهاء الهجوم، واتخاذ موقف صارم بشأن صادرات الأسلحة لتركيا، ومطالبة الولايات المتحدة بالدعوة لعقد اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وأكدت فرنسا، في وقت سابق، أنها ستكثف من جهودها الدبلوماسية بالتنسيق مع شركائها في التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي، وضمن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجلس الأمن من أجل وضع حد للهجوم التركي في شمال شرق سوريا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي الذي ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأحد، إنه تم اتخاذ قرار بتكثيف الجهود الدبلوماسية بالتنسيق مع الشركاء في التحالف ضد "داعش" وضمن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجلس الأمن من أجل وضع حد للهجوم التركي".
(سبوتنيك)
ألمانيا تتمسك بالحوار مع تركيا وتحذير من جر حلف الناتو للحرب
أكد وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس على أن "من المهم الإبقاء على حوار مع تركيا حتى يمكن التأثير عليها"، فيما حذر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن من إمكانية انجرار حلف الناتو إلى حرب بسبب الهجوم التركي على شمال سوريا.
قال وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس اليوم الاثنين (14 تشرين الأول/ اكتوبر 2019) في مستهل مشاورات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "من المهم الإبقاء على حوار مع تركيا حتى يمكن التأثير عليها"، مؤكدا في المقابل ضرورة الاحتفاظ بإجراءات أخرى حال عدم نجاح آلية الحوار.
ولا يعتزم ماس الرد أولا بعقوبات اقتصادية ضد تركيا بسبب توغلها العسكري في شمال سوريا.
وأضاف ماس أن "ما يحدث في شمال سوريا يدعونا إلى القلق على نحو كبير... لقد تسبب ذلك حتى الآن في عواقب إنسانية كارثية. فهناك أكثر من مئة ألف شخص اضطروا للفرار، والوضع في المنطقة أصبح مزعزعا تماما على المستوى السياسي".
وكانت تركيا بدأت يوم الأربعاء الماضي هجوما عسكريا على شمال سوريا، وحصدت على إثر ذلك انتقادات حادة على المستوى الدولي، إلا أن هناك حكومات ومؤسسات تحدثت عن مصالح أمنية مشروعة لتركيا في منطقة الحدود.
في السياق نفسه، حذر وزير خارجية لوكسمبورغ، جان أسلبورن، من إمكانية انجرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حرب بسبب التوغل العسكري التركي في شمال سوريا. وقال أسلبورن في تصريحات لإذاعة بافاريا الألمانية اليوم الاثنين: "ما يحدث هناك أمر غريب للغاية بالنسبة لي"، مشيرا إلى الاتفاقات بين الأكراد السوريين وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ووصف أسلبورن الحملة العسكرية التركية بأنها "جريمة".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا، بصفتها عضوا في الناتو، ترتبط مع ألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى في حلف تعاوني. وقال أسلبورن: "تخيل أن سوريا أو مدافع من سوريا ترد الضربات وتهاجم تركيا"، مشيرا إلى المادة رقم 5 في ميثاق حلف الناتو، التي تنص على التعاون التحالفي، والتي تعني أنه سيتعين على كافة دول الناتو القيام بمساعدة تركيا حال تم مهاجمتها.
ودعا أسلبورن وزراء خارجية الاتحاد إلى اتخاذ قرار خلال اجتماعهم اليوم بعدم توريد أسلحة بعد الآن لتركيا، وقال: "الإيجابي في الأمر بالنسبة لي أن ألمانيا وفرنسا وهولندا وفنلندا والسويد أعلنوا ذلك بالفعل، لكنكم تعلمون أيضا أن أردوغان لا يعتمد في أسلحته على أوروبا، فهو لديه مصادر أخرى لتدبير أسلحة لهذه العملية".
(DW)
الصومال.. جرحى في قصف بالهاون في محيط مطار مقديشو
أصيب تسعة أشخاص، الأحد، جراء هجوم بقذائف الهاون على محيط مطار مقديشو بينهم موظفون في بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة الصومالية والأمم المتحدة.
وقال ضابط الشرطة يدعى محمد حسن لوكالة فرانس برس إنّ "دفعات من قذائف الهاون سقطت في محيط المطار".
وفي الوقت الذي لم تقدم الشرطة تفاصيل عن الضحايا، أكد مصدر في الأمم المتحدة، طلب عدم ذكر اسمه، إصابة تسعة أشخاص لكن لا أحدا منهم في حال خطرة.
وأوضح المصدر أنّ الجرحى هم ثلاثة جنود في بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميسوم) وموظف مدني في القوة، وموظف في بعثة الأمم المتحدة وأربعة متعاقدين مع الأمم المتحدة.
وأكّد الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان في بيان أن الهجوم أسفر عن إصابة أشخاص عديدين بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال: "لا مبرر لمثل هذه الأعمال العنيفة البشعة، والأمم المتحدة لا تزال مصممة على دعم الصومال في طريقها إلى السلام".
وتسبب الهجوم في هلع في القاعدة العسكرية وفقا لما نقله شهود في بعثة الاتحاد الافريقي لفرانس برس.
وتضم المنطقة الشديدة الحراسة حول مطار مقديشو مقار عدد من المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب المتشددة المسلحة سبق أن نفّذت هجمات مماثلة في الماضي في محيط المطار.
"قد تدمر اقتصاد تركيا".. ماذا تعد واشنطن لمعاقبة أنقرة؟
ما أن تنفس الاقتصاد التركي الصعداء بعدما رفعت العقوبات الأميركية أواخر العام الماضي، حتى عاد ليرزح تحت خطر عودتها مرة أخرى بسبب العملية العسكرية في شمال سوريا.
ويجد رجب طيب أردوغان نفسه في مواجهة مع واشنطن مرة أخرى، حيث حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنقرة من عقوبات اقتصادية مدمرة. ربما تشمل وقف وقف أي معاملات بالدولار الأميركي مع الحكومة التركية
وعلى وقع العملية التي طلقت عليها أنقرة اسم "نبع السلام"، يحتمل أن تواجه تركيا عقوبات أميركية تستطيع "شل الاقتصاد" حسب وزير الخزانة ستيفن منوتشين.
وقال منوتشين إن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب وقع مرسوما يتيح فرض عقوبات لردع تركيا عن مواصلة هجومها العسكري في شمال شرق سوريا".
وأضاف "أنها عقوبات شديدة جدا. نأمل ألا نضطر للجوء إليها، ولكننا نستطيع شل الاقتصاد التركي إذا اضطررنا إلى ذلك".
وزاد وزير الخزانة أن العقوبات يمكن أن تشمل أي شخص على صلة بالسلطات والحكم في أنقرة، مشيرا إلى أن ترامب "قلق حيال الهجوم العسكري القائم واستهداف مدنيين وبنى تحتية مدنية وأقليات عرقية أو دينية".
ونقل عن ترامب أن "من واجب" تركيا ألا تسمح "بفرار أي من مقاتلي تنظيم داعش".
وأشار منوتشين في بيان صحفي الأحد إلى أنه لم يتم تفعيل أي عقوبات اقتصادية على تركيا بعد، ولكن سيتم محاسبة أنقرة عن أي عمل إذا ما استهدف المدنيين أو تثبيط أي جهود لمواجهة تنظيم داعش.
وذكر أن المرسوم التنفيذي يتيح فرض عقوبات قد تصل إلى حد وقف أي معاملات بالدولار الأميركي مع الحكومة التركية.
انسحاب أميركي من شمال سوريا
وقال مسؤولان أميركيان لرويترز الأحد إن الولايات المتحدة تدرس خططا لسحب معظم قواتها من شمال سوريا خلال أيام وذلك في جدول زمني أسرع مما كان متوقعا للانسحاب الأمريكي في ظل تصعيد الهجوم التركي على المنطقة.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في وقت سابق الأحد أنه يعمل، بناء على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على بدء تنفيذ انسحاب القوات من شمال سوريا حيث يوجد نحو 1000 جندي أميركي.
ولم يحدد إسبر موعدا للانسحاب واكتفى بقول إنه يريد تنفيذه "بأمان وفي أسرع وقت ممكن".
وقال المسؤولان الأميركيان، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، لوكالة رويترز، إن الولايات المتحدة تبحث خيارات عدة لكنهما أضافا أن الجيش الأميركي سيسحب على الأرجح معظم قواته خلال أيام وليس أسابيع.
عقوبات سابقة
وتدهورت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة العام الماضي عندما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية أدت إلى تراجع الليرة التركية على خلفية محاكمة القس الأميركي الذي كان محتجزا في تركيا أندرو برانسون.
وتم الإفراج عن برانسون وتحسنت علاقة ترامب بنظيره التركي، وطال التحسن أيضا أسعار صرف الليرة التركية مقابل الدولار.
وشكلت الضربة التي تلاقها الاقتصاد التركي أحد أسوأ انتكاسات حزب العدالة والتنمية بعد عقد ونصف في السلطة جراء ارتفاع تكاليف المعيشة والأزمة التي واجهتها الليرة عام 2018، وفق تقرير لفرانس برس.
لكن سرعان ما عادت التوترات إلى الواجهة مع قلق الولايات المتحدة من هجوم الأتراك على شمال سوريا حيث يوجد المقاتلون الأكراد المتحالفون مع واشنطن.
وبعد خمسة أيام من المعارك التي رافقها قصف مدفعي وجوي كثيف، باتت القوات التركية والفصائل الموالية لها تسيطر على نحو 100 كيلومتر على طول الحدود بين مدينة تل أبيض (شمال الرقة) وبلدة رأس العين (شمال الحسكة) بعمق نحو 30 كيلومترا، وفق المرصد السوري.
وقد سيطرت تلك القوات الأحد على مدينة تل أبيض، ولا تزال بلدة رأس العين تشهد اشتباكات.
وقتل الأحد 26 مدنيا جراء قصف شنته القوات التركية ونيران المقاتلين السوريين الموالين لها في مناطق حدودية عدة، وفق ما أفاد به المرصد، بينهم 10 قتلوا في غارة تركية استهدفت قافلة كان ضمنها صحفيون في رأس العين.
(الحرة)