الجيش الليبي يغير على قاعدة تضم أسلحة تركية/قتلى من قوات الأمن العراقية في هجوم لـ"داعش"/ولاية ألمانية تحتاط من نساء «داعش» العائدات/مقتل 9 مدنيين بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
الثلاثاء 22/أكتوبر/2019 - 11:02 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019.
ولاية ألمانية تحتاط من نساء «داعش» العائدات
مع العودة المحتملة لمتشددين ألمان من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، تعتزم السلطات الأمنية في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، اتخاذ تدابير احترازية تجاه النساء والأطفال الذين انزلقوا إلى التيار المتطرف.
وقال وزير الداخلية المحلي للولاية، هيربرت رويل، لوكالة الأنباء الألمانية في دوسلدورف، إن الأمر يدور حول وقف «انتشار أيديولوجيا الكراهية التي يتبنونها»، مضيفاً أنه من المقرر الاستعانة بشبكة تضم أفراداً من هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) ومكاتب الشباب والمدارس للمساعدة في ذلك.
وذكر رويل أنه يُجرى حالياً صياغة توصيات للتصرف حيال هذا الأمر، وقال: «يتعين علينا على الدوام أن نبذل قصارى جهدنا لجعل هؤلاء الأشخاص غير متطرفين مجدداً، حتى لا يشكلوا خطراً بعد الآن على المجتمع... أهم وأول هدف هو الحيلولة دون ارتكاب هؤلاء الأشخاص، الذين اختبروا المعارك في كثير من الأحيان، جرائم هنا».
تجدر الإشارة إلى أنه لم يُعرف حتى الآن عدد مقاتلي داعش الألمان الذين استغلوا العملية العسكرية التركية في شمال سوريا في الفرار من السجون والمعسكرات هناك. وكان يتم احتجاز مقاتلي «داعش» وأسرهم مؤخراً في معسكرات تسيطر عليها مجموعات كردية.
وبحسب تقديرات سلطات الأمن في ألمانيا، فإن النساء المؤدلجات العائدات من داعش يشكلن على المدى الطويل مخاطر مماثلة للتي يشكلها مقاتلو داعش من الرجال.
بوتين يستضيف أردوغان ويبحث العملية العسكرية في سوريا
يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لعقد محادثات بشأن مستقبل العملية العسكرية التركية في سوريا، اليوم الثلاثاء، حيث من المقرر أن ينتهي سريان هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة.
وتسعى الولايات المتحدة، لمنع تقدم تركيا في المناطقة الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا، بعد انسحاب للقوات الأميركية.
ومن المقرر أن ينتهي سريان وقف إطلاق النار ومدته 120 ساعة، ليل الثلاثاء.
وذكر الكرملين في بيان أن محادثات بوتين وأردوغان ستركز على "إعادة الوضع لطبيعته" في شمال شرقي سوريا.
وتفيد تقارير بأن المحادثات ستعقد في مدينة سوتشي بجنوب روسيا.
وعارضت روسيا، العمليات في ما تعتبره أراضي سورية ذات السيادة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قبل يوم من اجتماع بوتين وأردوغان إن التوغل التركي مكّن الإرهابيين من الهرب من الاحتجاز، مما أثار مخاوف من إمكانية عودة هؤلاء المتشددين إلى بلدانهم، بما في ذلك روسيا.
( د ب أ)
مقتل 9 مدنيين بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
قتل تسعة مدنيين مساء أول أمس الأحد خلال هجوم إرهابي شنه مسلحون على بلدة في منطقة بام في شمال بوركينا فاسو.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية، اليوم الاثنين، أن الهجمات في شمال البلاد تكثفت في الأسابيع الأخيرة.
وصرح مصدر أمني «شن مسلحون هجوما على بلدة زورا قرب كونغوسي ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى جميعهم من المدنيين».
وقال أحد سكان كونغوسي «وصلوا إلى البلدة قبل البدء بتطبيق حظر التجول (18,30 بالتوقيتين المحلي وغرينيتش) وبدؤوا بإطلاق النار بعد ذلك».
وأضاف «بدؤوا بتخريب متجر وسرقة رؤوس ماشية. لا يمر يوم لا يقع فيه هجوم يشنه مسلحون وعدد النازحين الذين يصلون إلى كونغوسي يزداد».
وبحسب أرقام نشرتها الوزارة المكلفة العمل الاجتماعي، تسجل المنطقة التي تقع فيها كينغوسي (شمال وسط) أكبر عدد من النازحين أي 270476 شخصا من أصل 486360 أرغموا على الفرار من منازلهم.
ووقع هجوم آخر، مساء الأحد، على منطقة بارسالوغو في سانماتينغا، بحسب البلدية التي ذكرت أن قوات الأمن «صدت بشجاعة العدو».
وتشهد بوركينا فاسو، منذ أربع سنوات ونصف السنة، أعمال عنف تنفذها جماعات إرهابية مسلحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
والسبت قتل خمسة عناصر أمن وأصيب 11 بجروح في هجوم مزدوج شمال بوركينا فاسو.
ومنذ مطلع 2015، أوقعت الهجمات الإرهابية، التي باتت أكثر دموية خصوصا في الشمال والشرق، أكثر من 620 قتيلا.
وأمام هذا الوضع الأمني، فرض حظر تجول في عدة مناطق شمال البلاد.
ترامب يعلن بقاء عدد محدود من الجنود الأميركيين في سوريا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بقاء عدد محدود من الجنود الأميركيين في سوريا لحماية حقول النفط.
وقال ترامب إن "العدد المحدود" من القوات الأميركية سينتشر في جزء مختلف تماما من سوريا. وأضاف "قلت دائما: إذا كنا سننسحب فلنحم النفط"، ملاحظا أن الولايات المتحدة "يمكن أن ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك في شكل صحيح".
وأعلنت واشنطن في 13 أكتوبر الجاري سحب نحو ألف جندي من سوريا بعد خمسة أيام من بدء الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد. وفي السابع منه، مهد انسحاب قسم محدود من الجنود الأميركيين من قرب الحدود التركية للعملية العسكرية.
وتابع ترامب "لقد ساعدنا الأكراد" على وقع انتقادات دولية كثيفة طاولته منذ إعلان سحب الجنود الأميركيين.
وسمح انسحاب القوات الأميركية من سوريا لتركيا بشن عدوان عسكري على قوات سوريا الديمقراطية الحليف في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح ترامب إن وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا صامد رغم بعض المناوشات، وذلك قبل يوم من انتهاء الهدنة.
وتوصلت الولاياتى المتحجة وتركيا إلى وقف لإطلاق النار يدوم خمسة أيام تنسحب خلالها قوات سوريا الديمقراطية من الحدود السورية التركية.
وقال الرئيس الأميركي، للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع لإدارته، إن الولايات المتحدة لم تقدم أبدا أي تعهد للأكراد بالبقاء في المنطقة "400 عام" لحمايتهم.
وأضاف ترامب أنه لا يريد أن يترك قوات أميركية في سوريا.
وأضح الرئيس الأميركي أنه إذا تصرفت تركيا بطريقة خاطئة، فإن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات ورسوما جمركية على منتجاتها.
تأتي تصريحات ترامب لتؤكد تصريحا لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، في وقت اليوم الاثنين، قال فيه إن وزارة الدفاع (البنتاجون) تبحث إبقاء بعض القوات قرب حقول النفط في شمال شرق سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان عدم سيطرة تنظيم داعش المتشدد على النفط.
وتعبر قوات أميركية الحدود إلى العراق في إطار انسحاب أوسع من سوريا أمر به الرئيس ترامب.
(آ ف ب)
مشرعون أميركيون يدعون إلى فرض عقوبات على تركيا
واصل نواب أميركيون مسعاهم لفرض عقوبات على تركيا بسبب هجومها في شمال شرق سوريا، ودعت سياسية كردية بارزة الرئيس دونالد ترامب إلى وقف "التطهير العرقي" للأكراد.
وقال السناتور الديموقراطي كريس فان هولن في مؤتمر صحفي "نحن في حاجة لوقف هذه المذبحة. نحتاج للتأكد من أننا لم نمكن داعش (من النهوض)". وقال نواب إنهم يعملون لجمع المزيد من التوقيعات المؤيدة لتشريع يفرض عقوبات اقتصادية مشددة على أنقرة.
وانضمت للنواب إلهام أحمد السياسية الكردية البارزة ورئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديموقراطية. ودعت إلهام، عبر مترجم، الرئيس الأميركي إلى التراجع عن قراره الذي اتخذه قبل أسبوعين بسحب القوات الأمريكية من سوريا مما أتاح المجال للهجوم التركي عبر الحدود.
وقالت السياسية الكردية "إنهم يرغبون في مهاجمتنا. إنهم يريدون قتل مئات الآلاف منا".
وقال ترامب أمس الاثنين إنه لا يريد أن يترك أي قوات أميركية في سوريا باستثناء عدد صغير لحراسة إنتاج النفط.
ويعقد مجلسا النواب والشيوخ جلسات بهذا الشأن في الأسبوع الجاري، ويتوقع بعض زعماء المجلسين التصويت على تشريع خلال الأسابيع المقبلة.
وقال السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال "إن الحديث عن حقول النفط إلهاء شديد عن الكارثة الإنسانية الجارية" مضيفاً أنه يشعر "بفزع وخزي" بشأن الأكراد.
ويشعر النواب بقلق أيضا من احتمال أن يتسبب القتال في فرار مقاتلي داعش المحتجزين في شمال سوريا.
وكان فان هولن والسناتور الجمهوري لينزي جراهام أعلنا يوم الخميس الماضي عن تشريع سيفرض عقوبات "تعجيزية" على تركيا، وقالا إنهما سيمضيان قدما في هذا الإجراء رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.
وقال جراهام أمس الاثنين "أوجه اللوم لتركيا أكثر من أي طرف آخر. الغزو التركي وضع هزيمة داعش في خطر" مشيرا إلى المنطقة التي سيطر عليها تنظيم داعش في السابق.
وأضاف أنه يرغب في رؤية منطقة منزوعة السلاح بين تركيا والمقاتلين الأكراد تراقبها قوات دولية، واستمرار الشراكة الأميركية مع المقاتلين الأكراد، ومساع لحراسة ومراقبة حقول النفط في جنوب سوريا لكنه أوضح أنه ينبغي لأنقرة أن تتراجع أولاً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد إن الهجوم التركي شرد نحو 300 ألف شخص وأدى إلى سقوط 120 قتيلاً من المدنيين و470 في صفوف قوات سوريا الديموقراطية.
أميركا تبحث إبقاء قوات في سوريا لحماية حقول النفط
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، اليوم الاثنين، إن وزارة الدفاع "البنتاجون" تبحث إبقاء بعض القوات قرب حقول النفط في شمال شرق سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، لضمان عدم سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على النفط.
وتعبر قوات أميركية الحدود إلى العراق في إطار انسحاب أوسع من سوريا أمر به الرئيس دونالد ترامب، وهو قرار فتح الباب أمام تركيا لشن عدوان على قوات سوريا الديمقراطية التي كانت حليفاً للولايات المتحدة لسنوات في محاربة التنظيم الإرهابي.
وعبرت أكثر من 100 عربة الحدود إلى العراق في وقت سابق، اليوم الاثنين، من الطرف الشمالي الشرقي لسوريا، حيث وافقت أنقرة بموجب اتفاق مع واشنطن على وقف هجومها لخمسة أيام.
وقال إسبر، للصحفيين خلال زيارة إلى أفغانستان، بينما يجري سحب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، إن بعض القوات ما زالت تتعاون مع قوات شريكة قرب حقول النفط وإن هناك مناقشات بشأن إبقاء بعضها هناك.
وأضاف أن هذا أحد الخيارات المطروحة ولم يُتخذ بعد قرار "فيما يتعلق بالأعداد أو ما شابه". وذكر أن مهمة وزارة الدفاع هي بحث كافة الخيارات.
وتابع إسبر قائلاً "لدينا، في الوقت الراهن، قوات في مدينتين تقعان بالقرب من تلك المنطقة، الغرض هو منع وصول الإيرادات بالتحديد إلى تنظيم داعش وأي جماعات أخرى قد تسعى للحصول على هذه الإيرادات لتمويل أنشطتها الشريرة".
وذكرت صحيفة أميركية، في وقت متأخر الليلة الماضية، أن ترامب يميل الآن لخطة عسكرية جديدة تقضي بإبقاء نحو مئتي جندي أميركي في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.
(رويترز)
الجيش الليبي يغير على قاعدة تضم أسلحة تركية
نفذ سلاح الجو التابع للقوات الليبية غارة جوية على دشم ومخازن أسلحه ومرافق في الشق العسكري من مطار معيتيقه كانت تستخدم من قبل المليشيات والجماعات الإرهابيه المسلحة، لتخزين معدات وصواريخ طائرات مسيره تركيه.
وقال بيان رسمي إن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير واحتراق صواريخ وذخائر كانت مخزنه في هذه الدشم التي استخدمت من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة.
وأضاف البيان أن فرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع بالقوات المسلحة الليبية استطاعت اكتشاف وتحديد مواقع هذه الدشم التي استخدمت لغرض تخزين معدات وذخائر تستخدم للطائرات المسيرة التركية .
وأشار إلى أن سلاح الجو قام بتنفيذ هذه الضربات بدقه متناهيه، وأنها أصابت أهدافها دون التأثير على أي منشآت أو مرافق مدنيه، كما عادت جميع الطائرات سالمه للقواعد التي أقلعت منها بعد تنفيذها للضربات .
وأصدر البيان تحذيرا لأي جماعه أو مليشيا مسلحه من مغبة تعريض أو تهديد أمن وسلامه القوات المسلحة والمدنيين للخطر من خلال استجلاب أو استيراد أي نوع من أنواع الأسلحة أو الذخائر من الخارج، أو تخزينها لغرض استخدامها ضد الجيش والمدنيين.
قتلى من قوات الأمن العراقية في هجوم لـ"داعش"
قال الجيش العراقي في بيان إن تنظيم داعش هاجم نقطتين أمنيتين في منطقة حقول علاس النفطية بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد مما أدى إلى مقتل اثنين من قوات الأمن العراقية.
وأضاف البيان "تعرضت عناصر من عصابات داعش على نقطتين أمنيتين في منطقة حقول علاس في محافظة صلاح الدين، كما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة تابعة للقوات الأمنية هناك، ما أدى إلى مقتل منتسبين اثنين".
وجاء في البيان أن المتشددين أطلقوا النار أيضا على قوات الأمن العراقية التي حاولت نقل الجثتين
(سكاي نيوز)
تقرير: تركيا تستخدم الفسفور الأبيض في شمال سوريا
كشفت آثار إصابات المواطنين في شمال سوريا أن تركيا تستخدم الفسفور الأبيض ضمن أسلحتها التي أصابت بعض المدنيين أيضا، وفق تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب عباس منصور الذي يعمل في مستشفى محلي هناك قوله إن "أنماط الحروق على المصابين السوريين تشير إلى استخدام الفسفور الأبيض".
ولأن له استخدامات مشروعة في ساحات القتال فإن الفسفور الأبيض ليس محظورا كسلاح كيماوي بموجب المواثيق الدولية إلا إذا استخدم ضد المدنيين، وهو يسبب حروقا خطيرة كثيرا ما تفضي إلى الوفاة وقد يؤدي لاندلاع حرائق، وفق وكالة رويترز.
وأوضح الطبيب منصور أن الجروح التي شاهدها على المصابين في مستشفى بمحافظة الحسكة شمال سوريا "تشبه الحروق الناتجة عن استخدام أسلحة كيماوية وليست كتلك الناتجة عن ضربات جوية".
وأشار إلى وجود قرابة 20 إصابة استطاع تحديدها تضم مقاتلين ومدنيين والتي تظهر آثار إصابات بحروق ناتجة عن الفسفور الأبيض.
وتتهم مصادر كردية والهلال الأحمر الكردي وقوات سوريا الديمقراطية القوات التركية والقوات الموالية لها باستخدام ذخيرة تضم الفسفور الأبيض، الأمر الذي نفته السلطات التركية، فيما ستحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الجيش التركي قد استخدم مثل هذه الأسلحة أم لا.
ويمكن استخدام ذخائر الفسفور الأبيض بشكل مشروع في ساحات القتال لنشر الدخان وتوليد إضاءة ووضع علامات على الأهداف أو حرق المخابئ والمباني، وفق وكالة رويترز.
ويمكن لشظايا الفسفور الأبيض أن تؤدي لتفاقم الجروح حتى بعد العلاج ويمكن أن تدخل في مجرى الدم وتسبب فشلا في وظائف عدد من الأعضاء ويمكن أن تتدهور الجروح المضمدة بالفعل عندما تتم إزالة الضمادات وتتعرض الجروح للأكسجين.
وعزز هاميش دي بريتون جوردون، الخبير بالأسلحة الكيماوية وهو عسكري بريطاني سابق ما جاء به الطبيب، وقال إن جروحا شاهدها على أحد المصابين من المرجح أنها ناجحة عن الفسفور الأبيض الذي يتفاعل مع الرطوبة في الجلد.
وانسحب مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل، الأحد، من مدينة رأس العين التي تحاصرها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، بموجب اتفاق أميركي تركي لوقف إطلاق النار.
وينص اتفاق توصل إليه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في أنقرة الخميس، على "تعليق" كل العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا خلال 120 ساعة يفترض أن تنتهي الثلاثاء، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من "منطقة عازلة" بعمق 32 كيلومترا، لم يتم تحديد طولها.
ومن المفترض، وفق الاتفاق، أن تتوقف العملية العسكرية التركية التي بدأت في التاسع من أكتوبر، "نهائيا ما إن يتم إنجاز هذا الانسحاب".
(الحرة)