مقتل 16 حوثيا باليمن.. ومجلس التعاون يرحب بتشكيل الحكومة// «التلاوي»: سأقدم شكوى إلى «الجنائية الدولية» ضد داعش// و"6 إبريل" تنفي وجود تنسيق مع «الإخوان» بشأن تظاهرات "محمد محمود"
الإثنين 10/نوفمبر/2014 - 08:44 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2014
صالح والحوثيون.. إعلان تحالف سياسي أم انقلاب؟
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، الاثنين، عن مصادر يمنية مطلعة أن المتمردين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المؤتمر الشعبي يتجهان إلى توقيع اتفاق سياسي يعلن التحالف بينهما، للتنسيق السياسي في قضايا البلاد، بعد أن كان هذا التحالف سراً لأكثر من عامين، ونتج عنه سقوط مدن كثيرة وتسليمها للحوثيين.
وبعد عداءات استمرت أكثر من 6 سنوات اكتنفتها حروب، تجلى تعاون سياسي بين الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح قبل عام، حيث تعاونا لإسقاط مدينة عمران وبعدها العاصمة صنعاء وتلتهما مدن أخرى.
ويواجه صالح حالياً انشقاقات من قادة في المؤتمر الشعبي، احتجاجاً على تحالفه مع الحوثيين وفصله الرئيس هادي من المؤتمر وإعاقته محاولات بسط سلطة الدولة.
وأعلنت قيادات في المؤتمر الشعبي في جنوب اليمن مضيها في تشكيل حزب منفصل بعيداً عن قيادة علي عبدالله صالح للحزب.
هل هي ساعة الانقلاب؟
إلى ذلك، قال محمد محمد عبدالله صالح, نجل شقيق الرئيس اليمني السابق, على صفحته في "فيسبوك": "باقي يوم وسبع ساعات"، من دون أن يوضح ما الذي سيحصل حين حلول هذا التوقيت.
وأثار المنشور ردود أفعال متباينة، وفسره كثيرون على أنه يشير إلى "نقطة الصفر لانقلاب يتم الترتيب له من قبل عمه صالح وجناحه في المؤتمر بالشراكة مع جماعة الحوثيين المسلحة".
وفي تعليقه على منشور نجل صالح في فيسبوك، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء الدكتور عادل الشرجبي "إذا كان هذا التفسير صحيحاً فإن اليمن مقبل على وضع خطير جداً".
وأضاف الشرجبي "إذا نجح الانقلاب سوف يترتب عليه انفصال الجنوب، ووضع اليمن فعلاً تحت الوصاية الدولية"، مؤكداً أن "المجتمع الدولي لن يقبل بأي انقلاب، وستفرض عقوبات على اليمن، وليس على أشخاص كما هو الحال الآن".
وقال الشرجبي "من غير المستبعد قيام حرب أهلية على أسس طائفية في الشمال".
(العربية نت)
إقالة مفتي ليبيا الصادق الغرياني لـ"دوره في تأجيج الصراعات" الداخلية
أقال النواب الليبيون مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني "لدوره في تأجيج الصراعات" الداخلية. وفي موضوع آخر، تعرض تمثال الشيخ عمر المختار إلى السرقة من قبل مجهولين بغرب طرابلس. وكان المجلس البلدي للعاصمة الليبية أعلن منتصف الأسبوع اختفاء التمثال الأثري المعروف باسم "الحورية والغزالة".
قرر مجلس النواب الليبي المنتخب في 25 حزيران/ يونيو الأحد بدء العمل على تشكيل لجنة إفتاء جديدة في ليبيا بدلا من اللجنة التي يرأسها الشيخ الصادق الغرياني الذي تثير فتاويه الكثير من الجدل ويعتبر قريبا من الإسلاميين المتشددين.
وقال فرج بوهاشم، المتحدث الرسمي باسم البرلمان، إن "البرلمان عقد جلسته الرابعة والعشرين بمقره المؤقت في مدينة طبرق (1600 كلم شرق طرابلس) صباح اليوم بحضور 96 نائبا، للبحث في ملف دار الإفتاء وقد حاز مقترح تكليف اللجنة التشريعية تأييد 68 نائبا".
وأضاف أن " النواب الذين شاركوا في مناقشة هذا الملف أقروا بضرورة إعادة النظر في لجنة الإفتاء الحالية وإقالة مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني من منصبه على رأس دار الإفتاء لمواقفه ودوره في تأجيج الصراعات في البلاد".
وتابع أن "الجميع انتقد إعلان الغرياني معارضته للحوار الذي انطلق برعاية الأمم المتحدة من مدينة غدامس (جنوب غرب) في أيلول/سبتمبر الماضي للتوفيق بين النواب المجتمعين في طبرق والآخرين الذين كانوا يقاطعون جلسات البرلمان ومعظمهم من تيار الإسلام السياسي".
اختفاء تمثال عمر المختار
أعلن مسئول في هيئة الآثار الليبية الأحد أن مجهولين استولوا السبت على تمثال، يجسد شخصية شيخ الشهداء عمر المختار وهو يمتطي صهوة جواده، وكان موضوعا أمام مقر المجلس البلدي لمنطقة الماية على الطريق الساحلي غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "التمثال الأثري اختفى في ظروف غامضة مماثلة للظروف التي اختفى على إثرها الثلاثاء الماضي التمثال الأثري المعروف باسم "الحورية والغزالة" الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية وسط العاصمة طرابلس".
وكان المجلس البلدي للعاصمة الليبية أعلن منتصف الأسبوع اختفاء التمثال الأثري المعروف باسم "الحورية والغزالة" الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية للعاصمة طرابلس.
وقال المجلس البلدي لمدينة طرابلس إن هذا التمثال يعد "من أهم وأعرق المعالم التاريخية في العاصمة طرابلس".
وقال أحد الشهود لوكالة الأنباء الفرنسية إن "التمثال قد أقتلع من مكانه من قبل جماعة مجهولة فجر الثلاثاء، وعلى الأرجح بسبب الملامح العارية للحسناء والتي يرفضها البعض لأسباب دينية".
وسبقت الحادث عدة تهديدات، إذ تعرض التمثال في وقت سابق لاستهداف بصاروخ (أر بي جي) محدثاً ثقبا في مجسم الحسناء الشهر الماضي، إضافة إلى تهديدات بإزالته من قبل جماعات إسلامية متشددة في العام 2012.
وشهدت العاصمة ومدن ليبية أخرى عدة عمليات استهدفت معالم دينية وأضرحة على أيدي جماعات إسلامية وصفتها السلطات الليبية بالمتطرفة.
(فرانس 24/ أ ف ب)
أنصار بيت المقدس.. التفجير وقطع الرؤوس ينتهي بموالاة داعش
أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، الاثنين، مبايعتها رسميًا لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، ليصبح للأخير بهذه المبايعة لأميره أبوبكر البغدادي، وجود رسمي وفعلي على أرض مصر، تحديدًا شبه جزيرة سيناء، التي تمثل نقطة تمركز «أنصار بيت المقدس»، وقاعدة انطلاقها في عملياتها التي بدأت بالتفجير، ووصلت إلى قطع رؤوس المدنيين.
"أنصار بيت المقدس"، التي ترفع العلم الأسود «راية الجهاد» تشبهًا بالمدرسة الأم والأشهر تنظيم «القاعدة»، أصبحت جماعة معروفة على نطاق إعلامي واسع منذ 2011، العام الذي شهد انطلاقها بصورة عملية في شمال سيناء، بارتكاب العديد من العمليات، وذلك بعد انحسار الضوء عن «التوحيد والجهاد» بعد مقتل مؤسسها طبيب الأسنان خالد مساعدي.
وعلى الرغم من أن هذه الجماعة الصادر بحقها حكم قضائي إبريل 2014 باعتبارها جماعة إرهابية، ومن قبلها «التوحيد والجهاد» وغيرهما من الجماعات الجهادية، نتاج لفكر السلفية الجهادية وتابعتين على الأقل فكريًا لتنظيم «القاعدة»، إلا أن «أنصار بيت المقدس» أصبحت الأشهر والأنشط، خلال العامين الأخيرين، بين جماعات جهادية أخرى مثل «جند الإسلام» و«أكناف بيت المقدس»، بعد تنفيذها عمليات اختلفت على مستوى الهدف والآلية، كما توضح السطور المقبلة.
إسرائيل وخط الغاز.. نقطة البداية
على مدار عامين تقريبًا، ارتكبت «أنصار بيت المقدس» ما يناهز 40 عملية، وتبدلت في فترة قصيرة أهدافها من مصالح ومواقع إسرائيلية إلى مصرية، ومن استهداف جنود بالرصاص والتفجيرات، إلى مدنيين تقطع رؤوسهم، فيما يبدو وكأنه تقليد منها لـ«داعش»، ولي أمرها الجديد
كانت بداية «أنصار بيت المقدس» ببث فيديو لعملية تفجير خط توريد الغاز لإسرائيل، إبريل 2011، لتعلن بذلك مسؤوليتها عن الحادث، وهو الأمر الذي حمل في طياته إعلانًا موازيًا من الجماعة رسميًا عن وجودها، الذي باركه وقتها زعيم تنظيم «القاعدة»، أيمن الظواهري، وكذلك عن عدوها، إسرائيل، الذي تواصلت عملياتها ضدها بقصفها منتجع إيلات بصاروخين «جراد»، أغسطس 2011.
عاودت «أنصار بيت المقدس» بعد ذلك، في النصف الأول من عام 2012، تنفيذ سلسلة من التفجيرات لخط الغاز، بلغ عدد مراتها 14، في وقت واجهت فيه القوات المسلحة بعمليتي «نسر 1» و«نسر 2» الجماعة، التي سرعان ما غيّرت هدفها وعدوها.
من تفخيخ المنشآت لقطع الرؤوس
تمثل الهدف الجديد لـ«أنصار بيت المقدس»، وبعد فترة سكون ناهزت عاما كاملا منذ النصف الثاني من 2012، في الجنود المصريين التابعين للقوات المسلحة أو للشرطة على حد سواء، كما اتسع النطاق الجغرافي لعملها ليضم بجانب سيناء، محافظات أخرى على رأسها القاهرة والمنصورة والسويس.
وكانت العودة للساحة مرة أخرى قوية وشرسة من الجماعة، في أعقاب عزل محمد مرسي وفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث أعلنت «أنصار بيت المقدس» في 19 أغسطس 2013، مسؤوليتها عن «مذبحة رفح الثانية»، والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من جنود الأمن المركزي، لتتصاعد وتيرة عنف «أنصار بيت المقدس»، وتستهدف بعد أقل من شهر من هذه المذبحة، المسؤول الأول عن وزارة الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بمحاولة اغتيال فاشلة في 5 سبتمبر 2013.
وتوالت بعد «مذبحة رفح» ومحاولة اغتيال «إبراهيم» عمليات الجماعة، التي تركزت على استهداف العسكريين ورجال الشرطة، فكان أن هاجم عناصر «بيت المقدس» مديرية أمن جنوب سيناء بسيارة مفخخة، 7 أكتوبر 2013، ليتكرر الهجوم بعدها بأقل من أسبوعين، تحديدًا 19 أكتوبر 2013، لكن هذه المرة لمكتب المخابرات الحربية بالإسماعيلية، الذي استهدفته الجماعة بالطريقة نفسها، سيارة مفخخة.
بعد استهداف المقار الشرطية، انتقلت «أنصار بيت المقدس» لمرحلة أخرى، حينما أعلنت في 19 نوفمبر 2013، مسؤوليتها عن قتل المقدم محمد مبروك، المسؤول عن ملف الإخوان في جهاز الأمن الوطني، ووصفت وقتها عملية قتله بـ«المباركة»، لتعاود مرة أخرى استهداف المنشآت بتفجير مديرية أمن الدقهلية، أواخر ديسمبر 2013، بسيارة مفخخة، ما أسفر عن استشهاد 16، وإصابة 132.
لم يكد يمر شهر على تفجير المنصورة، حتى استهدفت «أنصار بيت المقدس» مديرية أمن القاهرة 24 يناير 2014، قبل حلول الذكرى الثالثة للثورة بيوم واحد، ما أسفر عن استشهاد 4 وإصابة 80، بجانب تدمير أجزاء كبيرة من مقر المديرية والمتحف الإسلامي، في عملية لم تكن كافية للجماعة، التي نفذت صبيحة اليوم التالي، 25 يناير، سلسلة عمليات في القاهرة والمحافظات، كان منها «تفجير محيط معهد مندوبي الشرطة بحي عين شمس، ومعسكر أمن بالشيخ زويد، وآخر بالسويس».
في مطلع فبراير الماضي، عادت الجماعة لاستهداف إسرائيل مرة أخرى، بإعلانها إطلاق صاروخ على إيلات، إلا أن القوات الإسرائيلية أعلنت اعتراض مساره وتدميره، فما كان من «أنصار بيت المقدس» إلا العودة للملعب المحلي باستهداف أتوبيس سياحي في طابا، 17 فبراير الماضي، بهجوم خلّف 3 قتلى كوريين.
بعد ثلاثة أشهر من الانقطاع عن العمليات، أعلنت «أنصار بيت المقدس» في 28 يونيو الماضي، مسؤوليتها عن قتل 4 جنود أثناء عودتهم من إجازة لمعسكرهم. بعدها بشهر، 21 يوليو الماضي، تبنت الجماعة حادث «كمين الفرافرة»، الذي أسفر عن استشهاد 21 جنديًا وإصابة 4 آخرين من قوات الجيش، في عودة منها للعمليات ذات الخسائر الفادحة للخصم.
تكررت على مدار العامين عمليات الجماعة التي تنوع هدفها بين إسرائيل وجنود الجيش والشرطة، إلى أن كان الاختلاف الأبرز لها على مستوى الهدف وآلية التنفيذ، في 20 أغسطس الماضي، الذي أعلنت فيه، عبر فيديو لها، أن هدفها قد يكون مدنيًا وقد تقتله بطريقة غير الرصاص والتفجير، وهو ما كان منها بقطع رؤوس 4 مواطنين من سيناء، اتهمتهم بـ«العمالة لصالح إسرائيل»، في محاكاة لأسلوب «داعش».
«أنصار بيت المقدس»، هي الجماعة التي رأى فيها البعض حليفًا لجماعة الإخوان المسلمين، خاصة في ظل توقف عملياتها الإرهابية منذ تولي الرئيس المعزول مرسي السلطة منتصف 2012، بل منهم من اعتبرها «ذراعًا عسكرية» للإخوان، في ظل سلسلة عملياتها بعد رحيل مرسي عن السلطة وفض اعتصام أنصاره، كما أنها الجماعة نفسها التي ترى في الإخوان «لا يطبقون شرع الله»، وأخيرًا هي نفسها الجماعة التي أعلنت اليوم الولاء لأكثر التنظيمات الإرهابية تطرفًا وخطورة الآن، بحسب سياسيين ومحللين، «داعش».
(المصري اليوم)
مقتل 16 حوثيا باليمن.. ومجلس التعاون يرحب بتشكيل الحكومة
قتل 16 متمردا حوثيا وأربعة من مسلحي القبائل وأصيب آخرون من الطرفين، جراء اشتباكات عنيفة في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء بوسط اليمن.
وقالت مصدر إعلامي يمني إن الاشتباكات بين مسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة والقبائل، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتدور الاشتباكات بين الطرفين في منطقة "خبز" شمال رداع، ومنطقة "دار النجد"، بعد أن حاول الحوثيون التقدم باتجاه تلك المناطق.
وتعد المنطقتان معقلاً لـ"أنصار الشريعة" (تنظيم القاعدة)، وتوجد فيها منازل تابعة لقيادات بارزة في التنظيم، من ضمنها منزل الشيخ نبيل الذهب الذي قتل في غارة جوية مطلع الشهر الحالي.
إلى ذلك رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بتشكيل الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح، وقالت إنه يعد خطوة مهمة.
واعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني في بيان صحافي، اليوم، أن تشكيل الحكومة الجديدة "خطوة مهمة لاستكمال المؤسسات الدستورية والمضي قدما بالعملية السياسية السلمية لإخراج اليمن من الأوضاع المضطربة والتحديات الصعبة التي يواجهها".
وأعرب الزياني عن أمله في أن "تتمكن الحكومة اليمنية الجديدة من مواجهة كافة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، التي تعرقل مسيرة اليمن نحو المستقبل الأفضل، بما فيها بسط سيادة الدولة، والحفاظ على أمن اليمن واستقراره ومواصلة جهود التنمية وإعادة الإعمار".
وأشاد الزياني "بتعاون القوى السياسية الوطنية التي غلبت المصالح العليا لليمن وشعبه الكريم، ودعمت تشكيل الحكومة حرصا منها على الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسيادته".
وأكد الزياني استمرار دعم الدول ومساندتها للجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والقوى السياسية اليمنية؛ من أجل مواصلة العملية السياسية عبر تنفيذ المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية، داعيا المجتمع الدولي والدول الداعمة لليمن إلى مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم لليمن في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.
(الشرق الأوسط)
«التلاوي»: سأقدم شكوى إلى «الجنائية الدولية» ضد داعش
أكدت الدكتورة مرفت التلاوي، المدير العام الجديد لمنظمة المرأة العربية، أنها ستعمل خلال رئاستها لهذه المنظمة على تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الخاصة بسبي النساء، التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وفي مقدمتها تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأضافت «التلاوي»، في تصريحات صحفية، الإثنين، عقب أدائها اليمين القانونية بالجامعة العربية أمام الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، بمناسبة توليها منصبها الجديد، أن هذا الملف سيكون في قائمة أوليات عملي خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنها ستسعى إلى ترسيخ دور المنظمة في النهوض بأوضاع المرأة في كل دول المنطقة ومواجهة التحديات التي تحول دون مشاركتها المجتمعية.
وتابعت: «ما يشغلني في الوقت الراهن ما يقوم به تنظيم «داعش» من ممارسات وجرائم من خلال الإعلان على شبكة الإنترنت عن بيع النساء والرجوع إلى القرون الوسطى والتعامل مع النساء كعبيد وسبايا»، معتبرة أن «هذه الجرائم مرفوضة وتعتبر إهانة بحق الدول العربية رجالا ونساء»، موضحا أن نشر مثل هذه الإعلانات بأسماء السبايا وأسعار بيعهن انتهاكا للدين الإسلامي والهوية العربية، مؤكدة حتى وأن صدرت هذه الأفعال عن جماعات شاذة ومتطرفة ومرفوضة من المجتمع العربي وحضارته وثقافته التي أنارت العالم.
من جانبه، اعتبر الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، أن مرفت التلاوي تشكل مكسبا كبيرا للدول العربية بتولي رئاسة هذه المنظمة، مشيدًا بخبرتها في مجال المرأة ورؤيتها حول النهوض بأوضاع المرأة في المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن المجتمعات الغربية تقيس مدى تقدم الدول الأخرى بدور المرأة فيها.
كما هنأت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، مرفت التلاوي بمناسبة تولي المنصب الجديد، معتبرة أنها ستضفي عليه المزيد من النشاط للنهوض بأوضاع المرأة وتخفيف معاناة المرأة في مناطق النزاع، وما تواجهه على أيدي المنظمات الإرهابية، وأبرزها تنظيم داعش الإرهابي.
واعتبرت «أبوغزالة» أن تولي مرفت التلاوي هذا المنصب سيحدث نقلة نوعية في عمل المنظمة وتحسين صورة المرأة العربية في الخارج، مؤكدة أهمية التعاون الوثيق بين المنظمة والجامعة العربية.
(عيون)
6 إبريل: لا يوجد أي تنسيق مع «الإخوان» بشأن تظاهرات "محمد محمود"
نفت حركة "6 إبريل" وجود أي اتصال أو تنسيق مع جماعة "الإخوان المسلمين" بشأن تنظيم أي فعاليات مشتركة كمعارضة للسلطة الحالية. وقال عمرو علي المنسق العام للحركة، إنه "من حين لآخر يخرج علينا راغبو الشهرة مدعين وجود تنسيق للحركة مع جماعة الإخوان المسلمين وهذا ما نفيناه جملة وتفصيلاً". وأضاف في بيان له إن "هذه الشائعات تأتى قبل انطلاق ذكرى "محمد محمود"، مشيرًا إلى أن الذكرى تخص من شاركوا فيها، وإنها ستُحيا بالمطالبة بالقصاص العادل القانوني لشهداء المذبحة وليس بإثارة العنف". وأكد المنسق العام للحركة، على أمرين هامين: "الأمر الأول هو أن شباب 6إبريل لم تنتهج العنف يومًا أو دعت إليه أو شاركت فيه لأنه مخالف لمبدئها القائم على منهج اللاعنف". وتابع: "الأمر الثاني أن الحركة ليست معنية بالتنسيق مع أي كيانات أخرى غير جبهة ثوار التي تضم عددًا من الكيانات والشخصيات الثورية".
(المصريون)