تجدد المظاهرات جنوبي العراق.. وموانئ النفط في الواجهة...كيف علّق ترامب على تسمية زعيم داعش الجديد؟..مقتل عشرات الجنود بـ"هجوم إرهابي" في مالي
السبت 02/نوفمبر/2019 - 12:13 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 2 نوفمبر 2019.
سكاي نيوز..تجدد المظاهرات جنوبي العراق.. وموانئ النفط في الواجهة
أصيب أكثر من 100 شخص من جراء استخدام قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من المحتجين أمام ميناء أم قصر النفطي في محافظة البصرة جنوبي العراق، وفق ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية، السبت.
وتجددت المظاهرات أمام ميناء أم قصر في البصرة لليوم الثاني على التوالي، وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة.
وفي فيديو للاحتجاجات، رفع بعض المتظاهرين شعارات مناهضة لإيران وتدخلها في السؤون العراقي، وحمل أحد المحتجين لافتة كتب عليها: "الحكومة العراقية فخر الصناعة الإيرانية".
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، الجمعة، أن متظاهرين عراقيين أغلقوا ميناء أم قصر، في حين قطع محتجون الطريق المؤدي إلى حقل بازركان النفطي في محافظة ميسان، شرقي العراق على الحدود مع إيران.
وفي وقت سابق الجمعة، قتل متظاهر في العاصمة العراقية بغداد، عند ضفاف نهر دجلة خلال التظاهرات، فيما أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية مقتل متظاهرة أخرى عند جسر الجمهورية بعد إصابتها بقنبلة غاز مسيل للدموع.
كما أعلن عن وفاة 4 متظاهرين آخرين متأثرين بجروحهم في إحدى مستشفيات بغداد، بعد تعرضهم لإصابات في الرأس أثناء المظاهرات.
وكانت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي قد دعت قوات الأمن لوقف استخدام قنابل الغاز، بسبب الإفراط في استخدامها بشكل أدى إلى مقتل ما يزيد على 250 متظاهرا ومحتجا.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم شهد تدفق عشرات آلاف المتظاهرين وسط بغداد للمطالبة برحيل النخبة السياسية، في حدث من المتوقع أن يصبح أكبر يوم للمظاهرات الشعبية المناهضة للحكومة، منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل 16 عاما.
ونصب الآلاف خياما في ساحة التحرير، وسط العاصمة العراقية، وانضم إليهم آلاف آخرون، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ودعت الولايات المتحدة، الحكومة العراقية، إلى الإصغاء للمطالب المشروعة للمتظاهرين الذين يطالبون بـ"إسقاط النظام"، رغم وعود المسؤولين بإصلاحات.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ترحب بأي جهود جادة تبذلها حكومة العراق لمعالجة المشاكل المستمرة في المجتمع.
رويترز..مقتل عشرات الجنود بـ"هجوم إرهابي" في مالي
قُتل 54 شخصا من بينهم 53 جنديا في مالي، الجمعة، بـ"هجوم إرهابي" استهدف موقعا عسكريا في إنديليمان شمالي البلاد، وفق ما أعلن وزير الاتصال يايا سانغاري.
وقال سانغاري عبر حسابه في تويتر: "على أثر الهجوم (..) في إنديليمان، عثرت التعزيزات التي تمّ إرسالها على 54 جثة، تعود إحداها إلى مدني".
وكان الجيش تحدث في وقت سابق عن مقتل 35 جنديا في ذلك "الهجوم الإرهابي"، وكتب على فيسبوك: "ارتفعت الحصيلة الموقتة للضحايا إلى 35 قتيلا". وأضاف الجيش أن هجوم الجمعة أسفر عن "جرحى وأضرار مادية".
ويأتي ذلك بعد شهر من مقتل 40 جنديا في هجومين في 30 سبتمبر والأول من أكتوبر قرب بوركينا فاسو جنوب مالي، بحسب مسؤول في وزارة الدفاع.
ونددت الحكومة المالية مساء الجمعة في بيان بـ"الهجوم الإرهابي الذي خلف قتلى وعددا كبيرا من الجرحى وأضرارا مادية في صفوف قوات الدفاع والامن الوطني"، من دون أن تدلي بحصيلة محددة. وأضافت: "تم إرسال تعزيزات لتأمين المنطقة وملاحقة المهاجمين".
وسيطر متشددون من تنظيم القاعدة على شمال مالي في ربيع 2012. لكن تدخلا عسكريا بادرت إليه فرنسا في يناير 2013 ولا يزال مستمرا أدى إلى طرد القسم الأكبر من المسلحين.
غير أن الهجمات تواصلت واتسعت نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
الحرة..بومبيو يثمن "تقرير الإرهاب".. والهدف التخلص من الشر
أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن المكاسب واضحة في تقرير وزارة الخارجية بشأن الإرهاب، الذي أكد أن تنظيم داعش واصل انتشاره عالميا خلال 2018.
وأوضح أن التحالف الدولي لهزيمة داعش لعب دورا محوريا في هزيمة التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، متعهدا بمواصلة العمل مع حلفاء واشنطن للتخلص التام من هذا الشر.
وذكر التقرير أن داعش انتشر عبر شبكات وجماعات تابعة، رغم إعلان الإدارة الأميركية انتصارها على التنظيم في سوريا وقتل زعيمه الشهر الماضي في غارة أميركية.
وأضاف التقرير أن إيران ظلت أيضا دولة رئيسية راعية للإرهاب وأنها تضخ زهاء مليار دولار سنويا لدعم وكلائها في المنطقة، رغم تشديد واشنطن عقوباتها عليها.
وأشار التقرير إلى أن التكتيكات الإرهابية واستخدام التكنولوجيا تطور أيضا خلال 2018، في حين بدأ مقاتلون متمرسون من جماعات مثل داعش في تشكيل تهديدات جديدة مع عودتهم إلى بلدانهم.
وقال منسق جهود مكافحة الإرهاب، ناثان سيلز، الذي يعد مكتبه التقرير بتفويض من الكونغرس "رغم فقد داعش كل أراضيها تقريبا، إلا أن التنظيم أثبت قدرته على التكيف، خاصة من خلال جهوده لإلهام وتوجيه أتباعه عبر الإنترنت".
وتابع "علاوة على ذلك، يشكل إرهابيون متمرسون على القتال مخاطر جديدة بعد عودتهم لديارهم من مناطق الحرب في سوريا والعراق أو سفرهم إلى بلدان ثالثة".
وأعلن التنظيم في عام 2014 سيطرته على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، واتخذ مدينة الرقة السورية عاصمة له فعليا واستخدمها قاعدة لتدبير هجمات في أوروبا.
وفي عام 2017، خسر داعش السيطرة على الموصل في العراق والرقة في سوريا وسرعان ما فقدت كل أراضيها تقريبا أمام حملة لقوات دعمتها الولايات المتحدة، وقُتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الشهر الماضي في سوريا في غارة نفذتها قوات أميركية خاصة.
ورحب زعماء العالم بمقتله، لكن الزعماء وخبراء أمن حذروا من أن التنظيم، الذي ارتكب فظائع ضد أقليات دينية وروع معظم المسلمين لايزال يشكل تهديدا أمنيا في سوريا وغيرها.
وأكد التنظيم في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت، الخميس، مقتل البغدادي، وقال إنه اختار خليفة له يدعى أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، كما تعهد بالثأر من الولايات المتحدة.
فرانس برس.. "ضربة فرنسية" تدمر أنفاقا ومخابئ لداعش في العراق
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، الجمعة، عبر "تويتر" أن الطيران الفرنسي قصف، الخميس، "العديد من المخابئ والأنفاق" التابعة لتنظيم داعش في شمال شرق العراق، مكررة "عزم" باريس على مواصلة التصدي للمتشددين في المنطقة.
وكتبت بارلي: "بالأمس، قصف الطيران الفرنسي العديد من المخابئ والأنفاق التابعة لداعش الذي لن نرحمه".
وأضافت أن المنطقة "شهدت أخيرا أحداثا عدة. وموقف فرنسا ثابت والعزم على مكافحة الإرهاب لم يتغير"، في إشارة إلى الانسحاب الأخير للقوات الأميركية من شمال شرق سوريا بناء على قرار الرئيس دونالد ترامب رغم استياء حلفائه.
ووفق معلومات أدلت بها هيئة الأركان الفرنسية، فإن "دورية لمقاتلات رافال (...) شنت ضربة على العديد من مخابئ داعش في شمال شرق العراق" في إطار عملية "شامال" الفرنسية، التي تشكل جزءا من عملية التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأوضحت هيئة الأركان أن هذه الضربة "التي تم تحضيرها مع حلفائنا في إطار عملية" التحالف الدولي، "سبقتها عملية استطلاع قامت بها طائرة أتلانتيك 2 (الفرنسية) للدوريات البحرية بدعم من طائرة مسيرة للتحالف".
وأضافت أن الهدف كان "تدمير العديد من الأنفاق التي يستخدمها داعش كقاعدة خلفية لتحركاته، وتقليص قدراته اللوجستية والعسكرية في هذه المنطقة".
وأكد التنظيم المتطرف، الخميس، مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي بعد 5 أيام من إعلان ترامب ذلك في عملية أميركية في سوريا، وسمى خليفته متوعدا الولايات المتحدة بالرد.
وصرح مسؤول أميركي بداية الأسبوع، رافضا كشف هويته، أن اجتماعا لوزراء التحالف الدولي ضد المتشددين سيعقد في 14 نوفمبر في واشنطن لبحث "التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة حضور التحالف في شمال شرق سوريا".
واشنطن بوست.كيف علّق ترامب على تسمية زعيم داعش الجديد؟
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن تنظيم داعش الإرهابي عين زعيما جديدا له، عقب مقتل أبو بكر البغدادي، لكن الولايات المتحدة تعرف من يكون.
وجاء تصريح ترامب، في تغريدة، بعدما أعلن تنظيم داعش المتطرف، عبر الوكالة التابعة له "أعماق"، تعيين "خليفة" أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية، الأسبوع الماضي، في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وفي السياق، قال ناثان ساليز المنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب إن الولايات المتحدة تنظر في أمر زعيم تنظيم داعش الإرهابي الجديد لتحديد دوره في الجماعة ومن أين أتى.
ونقلت رويترز عن ساليز قوله في مؤتمر صحفي "في أوي وقت يحدث فيه انتقال للقيادة في المنظمة الإرهابية، نريد أن نضمن امتلاك أحدث المعلومات التي نحتاجها لمواجهة التهديد".
وقالت "أعماق" إن داعش يؤكد مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي، مضيفة "ويعلن تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة له".
كما أكد التنظيم الإرهابي، في تسجيل صوتي، مقتل المتحدث باسمه أبي الحسن المهاجر، معلنا تعيين أبي حمزة القرشي خلفا له.
وأوضح ترامب أن البغدادي قتل بعد تفجير "سترته" الناسفة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من رفاقه قتلوا أيضا في العملية، التي لم يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية.
وتابع أنه تم التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة، مشيرا إلى أن القوات الأميركية الخاصة حصلت على معلومات مهمة من موقع العملية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، إن التنظيم المتطرف أصدر البيان بشكل سريع لأنه يخشى من حدوث انشقاقات كبيرة عقب مقتل البغدادي.
وقال إن "داعش يعاني من أزمة كبيرة نظرا لعدة أسباب؛ ومن بينها أن أبو بكر البغدادي كان قيادة فكرية أيدولوجية شرعية دينية لهذا للتنظيم الإرهابي بعد أن قام بالقضاء على تيارات معادية له داخله، كما أنه كان يقود التنظيم بشكل غير مركزي، لكنه كان مسؤولا عن قضايا التمويل".