تركيا تشكر قطر على دعمها لـ"غزو شمال شرقي سوريا"/بعد اعترافات "أبو هارون".. إحباط عمليات إرهابية في بغداد/4 قتلى في هجوم شمال بوركينا فاسو

الإثنين 04/نوفمبر/2019 - 12:34 م
طباعة تركيا تشكر قطر على إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 4 نوفمبر 2019.


تركيا تشكر قطر على دعمها لـ"غزو شمال شرقي سوريا"

تركيا تشكر قطر على
وجهت تركيا الشكر إلى قطر، بعد الدور الذي لعبته الأخيرة في دعم الغزو التركي لشمال شرق سوريا، رغم ما لقته العملية العسكرية من إدانات دولية كبيرة.


وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في حسابه على موقع "تويتر"، الأحد: "خلال لقائنا مع أمير قطر الشقيقة في الدوحة، بلغنا تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. نشكر قطر على دعمها" للعملية العسكرية.

وقالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، إن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، عقد لقاء مع وزير الخارجية التركي في الدوحة، على هامش زيارة تشاووش أوغلو في إطار التحضير للاجتماع الخامس للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.

وفي وقت سابق من الأحد، التقى تشاووش أوغلو نظيره القطري محمد آل ثاني، وبحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك بين الجانبين، حسب "الأناضول".

وتستهدف تركيا القوات الكردية ممثلة في وحدات حماية الشعب الكردية، في توغلها العسكري بشمال شرق سوريا الذي بدأته في شهر أكتوبر الماضي.

وبعد أيام من الهجمات التركية، هدأ الوضع على الحدود بعد اتفاق بين أنقرة وموسكو، انسحبت بموجبه القوات الكردية من المنطقة، التي تشهد حاليا دوريات عسكرية تركية وروسية مشتركة.

وقالت موسكو إن وحدات حماية الشعب الكردية انسحبت حتى 30 كيلومترا على الأقل من الحدود التركية وفقا للاتفاق، لكن أنقرة عبرت عن تشككها، ولم تستبعد إمكانية شن هجمات جديدة إذا بقي أعضاء من الوحدات في المنطقة.

وتصنف تركيا وقوى غربية أخرى، حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، كما تعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا له داخل الأراضي السورية.

وبعد أيام من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ في السادس من أكتوبر سحب قواته من شمال شرق سوريا، شنت تركيا وفصائل سورية حليفة هجوما عبر الحدود، وسيطرت على مدينة تل أبيض وشريط بامتداد 120 كيلومترا تقريبا على الحدود.

بعد اعترافات "أبو هارون".. إحباط عمليات إرهابية في بغداد

بعد اعترافات أبو
أعلنت السلطات العراقية، الأحد، إحباط مخططات لهجمات إرهابية تستهدف العاصمة بغداد، بالتزامن مع استمرار التظاهرات التي تعم المدينة ومناطق أخرى من البلاد.


ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" عدد صور، قالت إنها تتضمن متفجرات وأجهزة اتصال، كانت معدة للتفجير في وقت خروج المتظاهرين إلى الشوارع.

وأظهرت الصور شخصا معتقلا، أخفت الوكالة ملامح وجهه، وقد أحاط به عدد من رجال الأمن.

ونقلت الوكالة عن خلية الإعلام الأمني، قولها إن اعترافات من قال إنه "الإرهابي أبو هارون" أسهمت في العثور على متفجرات وأجهزة اتصال كانت معدة للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع التظاهرات في بغداد.

ولم تحدد خلية الإعلام الأمنية هوية "أبو هارون" أو الجهة التي ينتمي إليها، واكتفت بالقول إنه اعتقل خلال كمين نصب جنوبي بغداد.

وأضاف بيان للخلية، أنه "بعد التحقيق معه، (ساهمت اعترافاته في) العثور على أسلحة ومخازن ومعدات تفجير وأجهزة اتصال كانت معدة للقيام بعمليات إرهابية".

وخرج العراقيون إلى الشارع منذ مطلع أكتوبر الماضي للمطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد، لكن سرعان ما ارتفع سقف مطالبهم إلى "إسقاط النظام" ومعاقبة النخبة السياسية، التي يتهمونها بالفساد والرضوخ للقوى الأجنبية مثل إيران.

وخلال التظاهرات، سقط نحو 260 قتيلا وأصيب نحو 12 ألفا، بحسب إحصاءات مفوضية حقوق الإنسان في العراق.
(سكاي نيوز)

مقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص أمام القنصلة الإيرانية في كربلاء

قتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص خلال احتجاجات تخللها عنف وقعت ليل الاحد الأثنين أمام مبنى القنصيلة الإيرانية في مدينة كربلاء جنوب بغداد، حسبما أعلنت مصادر طبية لوكالة فرانس برس .

وأطلقت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي بإتجاه متظاهرين حاولوا أحراق مبنى قنصلية إيران التي يتهمها المحتجون بأنها خلف النظام السياسي العراقي "الفاسد" الذي يطالبون بـ"إسقاطه".

وشاهد مراسلو فرانس برس متظاهرين اثنين على الأقل ممددين بلا حراك بعدما أصيبا برصاص في الصدر.

وأتهم شاب من المحتجين أمام مبنى القنصلية قوات الأمن بإستهداف المتظاهرين قائلا " لا يرمون (يطلقون النار) للأعلى ، النية القتل وليس تفريق" المتظاهرين.

واضاف "أنهم يحمون القنصيلة الإيرانية ونحن نريد بلدنا حرا من أي بلد ثان، لا نريد ان يحكمنا بلد آخر".

قبل وقت قصير من إطلاق النار الغزير، رفع المتظاهرون الأعلام العراقية فوق الكتل الإسمنتية المحيطة بالمبنى القنصلي الواسع حيث يرفرف علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكتب المتظاهرون على الجدار الخارجي "كربلاء حرة ..إيران برة (خارج)"، فيما ألقى آخرون أمام أنظار قوات الشرطة، الحجارة وقناني نيران تجاه القنصيلة.

كما أشعل اخرون إطارات سيارات حول القنصلية وعند أحد ابوابها.

وتستقبل مدينة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد)، حيث مرقد الإمام الحسين ( ثالث الأئمة المعصومين لدى الشيعة الأثني عشرية)، ملايين الزوار الإيرانيين سنويا .

ويعتبر المحتجون إيران الداعم الرئيسي للأحزاب السياسية والنظام الذي يتهمونه بـ"الفساد".

وما أجج غضب المحتجين العراقيين الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني للعراق، وتصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي عن وجود "مخططات من الأعداء لإثارة الفوضى وتقويض الأمن في بعض دول المنطقة"، في أشارة للإحتجاجات المطلبية في العراق.

وتوقفت السلطات العراقية الاربعاء عن إعلان حصيلة ضحايا الاحتجاجات في بغداد و جنوب البلاد، بعدما أفيد عن سقوط 257 قتيلا على الأقل في الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، لكن مصادر طبية أعلنت مقتل عشرة متظاهرين منذ ذلك الحين.
(أ ف ب)

فرع تنظيم داعش في الصومال يعلن مبايعة زعيم التنظيم الجديد

أعلن فرع تنظيم داعش في الصومال في بيان مبايعته لأبي إبراهيم الهاشمي القرشي الذي أعلنه التنظيم زعيما جديدا له بعد مقتل أبو بكر البغدادي.

ونشر فرع التنظيم بالصومال صورا على انستجرام لنحو 12 مقاتلا يقفون بين الأشجار وعليها تعليق يقول إنهم يعلنون مبايعة القرشي.

وأعلن التنظيم تعيين القرشي زعيما جديدا له يوم الخميس في رسالة صوتية أكد فيها أيضا مقتل البغدادي وتوعد بالثأر من الولايات المتحدة.
(رويترز)

4 قتلى في هجوم شمال بوركينا فاسو

4 قتلى في هجوم شمال
قتل أربعة أشخاص، بينهم النائب عن مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، اليوم الأحد، في كمين وفق مصادر متطابقة.

وقال مصدر إداري أن "النائب عن جيبو (أومارو ديكو) وثلاثة من رفاقه قتلوا في هجوم شنه مسلحون مجهولون قرابة الساعة 12,00 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) عند تقاطع جيبو نامسيغويا".

وأفاد مصدر أمني أن "سيارة النائب تعرضت لكمين في قرية غاسكيندي"، موضحاً أن القتلى الثلاثة الآخرين هم "سائق النائب وقريب له وموظف في البلدية".

وفي 27 أكتوبر، قتل 15 مدنياً في منطقة سوم بايدي مسلحين ما دفع سكاناً إلى الفرار نحو جيبو.

وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو خمسة أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم "داعش الإرهابي.
آ ف ب

شارك