تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 10 نوفمبر 2019.
سكاي نيوز: أمر ببقاء عبد المهدي "بالقوة".. كيف يحكم سليماني العراق؟
كلما طال أمد الأزمة السياسية في العراق، تكشف الأحداث تغلغل الدور الإيراني في الشأن الداخلي لبغداد، لدرجة أن طهران باتت الطرف الأهم في معادلة تحديد من يجلس على مقعد رئاسة الحكومة.
وفي خلال أسابيع قليلة، برز اسم القيادي المهم في قوات الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أكثر من مرة، لتقديم المشورة لبغداد في كيفية قمع الاحتجاجات التي تطالب باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ولا ترضيها مسكنات الحكومة على هيئة إصلاحات أو تحقيقات فساد.
ويعتبر سليماني أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، والأكثر تفضيلا للمرشد علي خامنئي، كما أنه قائد فيلق القدس الذي لا يتلقى أوامره إلا من المرشد شخصيا.
إلا أن ظهور اسم سليماني على الساحة العراقية مؤخرا، كان بسبب دوره في تحديد اسم من يتبوأ منصب رئيس الوزراء، بما يعكس تدخلا "على أعلى المستويات" في الشأن الداخلي.
فقد كشفت وكالة "فرانس برس"، السبت، عن اتفاق بين القوى السياسية الرئيسية في العراق على إبقاء السلطة الحالية، حتى لو اضطر الأمر إلى استخدام القوة للقضاء على المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.
أما عراب الاتفاق فلم يكن سوى سليماني، الذي التقى مقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل المرجع الشيعي علي السيستاني)، في اجتماع تمخض عنه التوافق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه.
وحسب "فرانس برس"، فقد واصلت غالبية القوى السياسية اجتماعاتها خلال الأيام الأخيرة، واتفقت على بقاء رئيس الحكومة، مع إجراء "حزمة إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد"، فضلا عن اعتماد تعديلات دستورية، وهو ما ظهر بالفعل في بيان عبد المهدي الذي فشل في احتواء غضب الشارع.
لكن مصادر الوكالة تشير إلى أن اجتماعات القوى السياسية جاء بعد اتفاق سليماني مع الصدر والسيستاني على بقاء عبد المهدي، مما يعني ضمنيا أن الاجتماعات اللاحقة كانت مجرد تحصيل حاصل.
والاجتماع ليس المؤشر الأول على دور إيران ممثلة في سليماني داخل العراق، فقد حضر العسكري ذاته اجتماعا أمنيا كبيرا بعد أول أيام الاحتجاجات، نيابة عن عبد المهدي شخصيا، عندما توجه إلى بغداد في وقت متأخر من الليل، واستقل طائرة هليكوبتر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث عقدت الجلسة الأمنية.
وفي هذا الاجتماع، تحدث سليماني عن تاريخ إيران في قمع الاحتجاجات، ودعا إلى استخدام الوسائل ذاتها فيما يشهده العراق مؤخرا.
وبالفعل، ترجمت بغداد ما قاله سليماني على الأرض، وبالاستعانة بقنابل الغاز الإيرانية والمسلحين المدعومين من طهران، خلال أكثر الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية دموية منذ سنوات.
أما وسيلة المقاومة الوحيدة للهيمنة الإيرانية على القرار العراقي لم يكن صوتا داخل الحكومة، بل خرجت من قلب الاحتجاجات التي عمرت شعاراتها وصورها بضرورة رفع طهران يدها عن بغداد.
أ ف ب: مقتل 3 إرهابيين هاجموا قاعدة أمريكية فـي نينوى بـ 17 صاروخاً
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل ثلاثة إرهابيين مسؤولين عن إطلاق 17 صاروخاً على مقربة من قاعدة عسكرية في نينوى يتمركز فيها جنود أمريكيون.
وقال قائد الجيش في محافظة نينوى، اللواء الركن نومان الزوبعي، إن القوات الأمنية أجرت عملية تفتيش بحثاً عن العناصر الإرهابية التي أطلقت الصواريخ على قاعدة القيارة ، وأضاف «تم الرد على الإرهابيين». وأشار إلى «تدمير مركبة، وقتل 3 إرهابيين، والعثور على 3 صواريخ تم رفعها من مكان الحادث، وضبط مركبة ثانية محملة بقاعدة صواريخ قرب القاعدة»، من دون توضيح هوية هؤلاء «الإرهابيين».
و«القيارة» هي قاعدة جوية يتمركز فيها جنود أمريكيون ضمن التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، وتستخدم الطائرات الحربية الأمريكية القاعدة في الحرب ضد التنظيم.
د ب أ: إدلب تتمرد على «جبهة النصرة»
خرجت تظاهرات في أغلب مناطق محافظة إدلب شمال غرب سوريا ضد قرارات حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً. وقالت مصادر في المعارضة السورية في محافظة إدلب «خرجت أمس عشرات التظاهرات في مدن وبلدات وقرى محافظة ريف إدلب».
وأضافت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية «اختارت هيئة تحرير الشام الهجوم على بلدة كفر تخاريم، التي رفضت دفع زكاة زيت الزيتون، كما هو حال جميع مناطق ريف أدلب، إضافة إلى أنها تريد إخضاع عناصر فيلق الشام الذي رفض حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام».
وأكدت المصادر أن «حالة الاحتقان تسود عموم محافظة إدلب والمناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وحكومتها، بسبب الضرائب، التي تفرضها على جميع الفعاليات الاقتصادي».
الحرة: داعشية تجدد طلبها للعودة إلى الولايات المتحدة
جددت جهادية شابة معتقلة في شمال شرق سوريا، في مقابلة مع قناة "أن بي سي نيوز" التلفزيونية الأميركية، طلبها العودة إلى الولايات المتحدة حيث ولِدت، وهي عودة رفضتها واشنطن التي لا تعتبرها مواطنة أميركية.
وقالت هدى مثنى البالغة من العمر 25 عاما، إنها "تأسف لكل الأشياء" التي فعلتها ضمن تنظيم داعش بعدما انضمت إليه في عام 2014 بعد تحولها إلى التطرف في ولاية ألاباما الأميركية، حيث كانت تعيش مع أسرتها.
وأضافت المرأة الشابة "من يؤمنون بالله يعتقدون أن الجميع يستحقون فرصة ثانية، مهما كانت خطاياهم فظيعة".
وأجريت المقابلة، التي بثت السبت، في مخيم روج الذي يديره الأكراد وحيث تعيش مع ابنها البالغ من العمر عامين.
وعبرت المرأة عن خشيتها على حياتها، معتبرة أنها يمكن أن تصبح هدفا لجهاديين آخرين لم يتخلوا عن أيديولوجية التنظيم المتطرفة.
وقالت "لم أؤيد يوما قطع الرؤوس وأنا لا أؤيد جرائمه وهجماته الانتحارية".
وأعادت حكومة الولايات المتحدة العديد من النساء الأميركيات المرتبطات بتنظيم داعش، مع أطفالهن، لكنها ترفض عودة مثنى لأنها لا تعتبرها مواطنة أميركية.
وينص الدستور الأميركي على منح الجنسية لأي شخص يولد في البلاد باستثناء أبناء الدبلوماسيين، إذ يعتبرون خارج الاختصاص القضائي للولايات المتحدة.
وعمل أحمد علي، والد هدى، ضمن البعثة الدبلوماسية اليمنية في الأمم المتحدة. ورفع دعوى قضائية بوَقت سابق في مسعى للتأكيد على جنسية ابنته، قائلا إنه غادر منصبه الدبلوماسي قبل ولادتها بأشهر عدة.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن مثنى ليست مواطنة أميركية، واصفا إياها بأنها "إرهابية".
وأردفت مثنى "أنا مواطنة ولدي أوراق تثبت ذلك. أنا أميركية بقدر امرأة شقراء ذات عينين زرقاوين، وأرغب بالعودة لبلدي للقيام بأمور أميركية".
وكانت مثنى قد دعت في السابق إلى "إراقة الدماء الأميركية" وهنأت مرتكبي الاعتداء في يناير 2015 على مجلة شارلي إيبدو الفرنسية والتي أسفرت عن 12 قتيلا.
لكنها قالت خلال المقابلة عبر "أن بي سي"، "لقد كانت هذه أيديولوجية، وكانت هذه مجرد جملة"، رافضة التعليق على ما قالته آنذاك.
كما أبدت استعدادها لمواجهة العدالة إذا سُمح لها بأن تعود إلى الولايات المتحدة، قائلة "يمكنهم مراقبتي 24 ساعة باليوم، أنا موافقة".
الحرة: مسيرة ضد "الخوف من الإسلام" تثير الجدل في فرنسا
تنظم في باريس اعتبارا من ظهر الأحد مسيرة ضد الخوف من الإسلام سببت انقساما في اليسار وأثارت انتقادات حادة من جانب اليمين القومي الذي يرى فيها تحالفا مع "الإسلاميين".
وتنطلق المسيرة التي دعت إليها شخصيات ومنظمات بينها "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا"، من محطة القطار غار-دو-نور باتجاه ساحة الأمة (بلاس دو لا ناسيون).
وأطلقت دعوة إلى التظاهر في تولوز أيضا.
وأطلقت الدعوة إلى هذه المسيرة في الأول من نوفمبر في صحيفة "ليبراسيون" بعد أيام من هجوم استهدف مسجدا في بايونا (جنوب غرب) تبناه ناشط يميني قومي يبلغ من العمر 84 عاما. وقد أسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.
وكتبت الصحيفة أن الرسالة المبدئية هي التأكيد على "الكف عن الخوف من الإسلام" و"الوصم المتزايد" للمسلمين الذين باتوا ضحايا "تمييز" و"اعتداءات"، ويشكل "الاعتداء على مسجد بايونا (...) أحدث مظاهره".
لكن وسط جدل حول الحجاب والعلمانية، تبدو الطبقة السياسية الفرنسية منقسمة حول المشاركة في هذا التجمع.
ومن جديد، تتأرجح فرنسا التي تضم أكبر عدد المسلمين بين دول أوروبا الغربية، يشكلون 7.5 بالمئة من سكانها، وتشهد صعودا لليمين القومي الذي أصبح القوة السياسية الثانية في البلاد، بين إدانة "وصم" المسلمين والاعتراض على "التطرف".
ودفع استخدام عبارة "إسلاموفوبيا" وهوية بعض موقعي الدعوة إلى المسيرة، جزءا من اليسار وخصوصا من الحزب الاشتراكي إلى الامتناع عن المشاركة، أو إلى الحد من دعمهم المبدئي للتحرك مثل ما فعل النائب الأوروبي المدافع عن البيئة يانيك جادو.
من جهتها، تعتبر زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني القومي مارين لوبن أن "كل الذين سيتوجهون إلى هذه التظاهرة سيكونون شركاء للإسلاميين، أي الذين يدفعون في بلدنا بأيديولوجيا استبدادية تهدف إلى محاربة قوانين الجمهورية الفرنسية".
ورأى ماجد مسعودين العضو اليساري في المجلس البلدي لضاحية باريس سان دوني وأحد الذين دعوا إلى المسيرة، أن "هناك إرادة بتخريب التظاهرة بالتأكيد".
وأضاف مسعودين في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية "نواجه تحالفا تثير طبيعته الدهشة (وهو) بين الحزب الاشتراكي والتجمع الوطني وحتى الحكومة، الذين وقفوا جميعا ضد المسيرة المناهضة للعنصرية".
وتابع أنه يعتقد أن "عددا كبيرا من الأشخاص سيحضرون" للمشاركة في هذه "المسيرة التقدمية" لأن "هناك وضعا يحتاج فيه الناس إلى أن يقولوا كفى".
ويتوقع ان تشارك في المسيرة شخصيات عديدة بما في ذلك سياسيون مثل جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا المتمردة".
وقال زعيم اليسار الراديكالي في فرنسا "أرى أن الانطلاق من خلاف على كلمة، ينكر البعض في الواقع للمسلمين الحق بأن يدافع عنهم أشخاص غير مسلمين يريدون الحد من الأجواء الحالية المعادية لهم".
RT: "النهضة" التونسية ترشح الغنوشي لرئاسة البرلمان
قرر مجلس شورى "حركة النهضة" التونسية ترشيح رئيس الحركة راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان، والتمسك بتعيين رئيس الحكومة من داخلها.
ونقل موقع "موزاييك إف إم" عن رئيس مجلس شورى الحركة عبد الكريم الهاروني تأكيده "تمسك النهضة بحقها في ترشيح رئيس الحكومة الجديدة من داخلها، إلى جانب ترشيح رئيس الحركة راشد الغنوشي لمنصب رئيس البرلمان"
وأكدت مواقع محلية أن هذا القرار اتخذ دون أن يتم الكشف عن اسم مرشح الحركة لرئاسة الحكومة من أجل إعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات مع الأحزاب.
وبعد تصدرها نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي، أصبحت "حركة النهضة" صاحبة أكبر كتلة بالبرلمان الجديد لكنها تحظى بـ52 مقعدا فقط من أصل 217 مما يضطرها لخيار تكوين حكومة ائتلافية.
وفي حال فشل النهضة في تشكيل الحكومة خلال شهرين فإن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد يكلف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة خلال فترة لا تتعدى شهرين أيضا، وفي حال فشله في الحصول على أغلبية سيدعو إلى انتخابات جديدة.