الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الإرهاب في إفريقيا...قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا..قتلى وجرحى بمواجهات وسط بغداد
الخميس 14/نوفمبر/2019 - 01:59 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 14 نوفمبر 2019.
رويترز..الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الإرهاب في إفريقيا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من تنامي أنشطة الجماعات الإرهابية التي عززت قوتها في منطقة الساحل الإفريقي، مع تصاعد أعمال العنف هناك.
وقال غوتيريش في تقرير لمجلس الأمن الدولي، إن "التوسع المتزايد الذي نشهده لهذه الجماعات يجعل من هذه الأراضي غير مستقرة، وينمي العنف العرقي، خاصة في بوركينا فاسو ومالي".
وأضاف أن قوة دول الساحل "جي 5" التي أنشأتها 5 دول هي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد وموريتانيا لمحاربة تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة "لا تزال تعاني خللا كبيرا في التدريب والقدرة والمعدات، مما يعيق فعاليتها بشكل كامل".
وأشاد غوتيريش بأهمية التصدي للإرهاب الذي وصفه بـ"قضية عالمية"، محذرا من "التحديات الصعبة التي نواجهها إلى جانب التحديات الأخرى عبر الحدود، التي من بينها الاتجار بالبشر والسلع غير المشروعة والأسلحة والمخدرات".
ويشهد ملف الساحل الإفريقي والصحراء أهمية متزايدة، كونه قلبا حيوستراتيجيا لإفريقيا ومصدر قلق لأوروبا، حيث يعد موردا للمهاجرين غير الشرعيين.
فرانس برس..قتلى وجرحى بمواجهات وسط بغداد
قالت مصادر أمنية وطبية في العراق، الخميس، إن 3 متظاهرين قتلوا، وأصيب عشرات آخرون، من جراء مواجهات مع قوات الأمن، وسط بغداد.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر طبية قولها، إن المتظاهرين الثلاثة قتلوا إثر قنابل غاز أطلقتها قوات الأمن وسط العاصمة العراقية.
وكانت إحصائية سابقة تحدثت عن مقتل اثنين وإصابة 35 آخرين.
وقالت المصادر إن أحد المحتجين قتل على الفور في الحال، إثر اصطدام عبوة غاز مسيل للدموع برأسه، في حين توفي الآخر في المستشفى متأثرا بجروح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن، على ما أوردت وكالة "رويترز".
وقتل أكثر من 300 شخص منذ الأول من أكتوبر مع إطلاق قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على حشود المتظاهرين في بغداد، والمحافظات الجنوبية، بحسب الأمم المتحدة.
وبدأت الموجة الثانية من الاحتجاجات في أواخر أكتوبر الماضي، وارتفع سقف المتظاهرون الذي خرجوا احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد، إلى حد المطالبة بـ"إسقاط النظام".
ولم تتمكن الحكومة من تهدئة الاضطرابات التي وضعت الطبقة السياسية، المدعومة من إيران، في مواجهة شبان لم يشعروا بأي تحسن يذكر في ظروفهم المعيشية، حتى في وقت السلم، بعد عقود من الحرب والعقوبات.
والاحتجاجات التي يشهدها العراق، هي أشد وأعقد تحد منذ سنوات للنخبة الحاكمة التي هيمنت على المشهد السياسي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
سكاي نيوز..قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية على قناة "زفيزدا" التابعة لها، الخميس، أن موسكو بدأت في إنشاء قاعدة "هليكوبتر" (الطائرات المروحية) بمدينة القامشلي في شمال شرق سوريا.
وأوضحت وكالة "تاس" للأنباء، أن القاعدة الجديدة ستحميها أنظمة صواريخ "سطح/جو"، وأنه تم نشر 3 طائرات مروحية هناك بالفعل.
وفي سبتمبر الماضي، كانت روسيا قد أعلنت عن توسيع قاعدة "حميميم" الجوية التابعة لها، في مدينة اللاذقية غربي سوريا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله، إن بلاده تعيد بناء مدرج هبوط ثان للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها بخدمة المزيد من الطائرات.
وأضافت الوكالات نقلا عن المسؤول، أن الوزارة تشيد أيضا منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة في قاعدة حميميم الجوية.
وقد وقعت روسيا اتفاقا مع سوريا، في أغسطس 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
ويدخل الوجود الروسي في سوريا عامه الخامس، وقد ساهم في استعادة 95 بالمئة من الأراضي السورية التي سيطرت عليها قوات المعارضة وتنظيمات مسلحة، بحسب تقارير روسية وسورية.
لكن على الأرض، ربما لا تزيد النسبة عن 60 بالمئة، مع الوضع في الاعتبار المناطق التي لا تزال تحت سيطرة قوات كردية في الشمال ومحافظة إدلب التي تسيطر الجماعات المعارضة على جانب كبير منها وبعض المناطق الحدودية.