الرئاسة الأفغانية: تأجيل الإفراج عن 3 أعضاء بارزين بحركة "طالبان"/ الأوبئة تجتاح مناطق سيطرة الحوثي وتمتد خارجها/ احتجاجات بسوق طهران وسحب مشروع قرار لإلغاء رفع أسعار الوقود/ 25 قتيلاً باحتجاجات إيرا
الأحد 17/نوفمبر/2019 - 11:36 ص
طباعة
اعداد: فاطمة عبد الغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 17 نوفمبر 2019.
اليمن .. مقتل 7 حوثيين في محاولة تسلل فاشلة جنوب الحديدة
لقي 7 عناصر من ميليشيات الحوثي مصرعهم خلال محاولة تسلل فاشلة بالفازة الساحلية جنوب الحديدة غربي اليمن.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت، "إن القوات المشتركة في الساحل الغربي أحبطت محاولة تسلل للميليشيات الحوثية، صوب مواقعها في الفازة التابعة لمديرية التحيتا، ما أسفر عن مقتل 7 حوثيين وإصابة آخرين".
وأضاف أنه بمجرد أن بدأت عناصر الميليشيات بإطلاق نيران الإسناد وتنفيذ عملية التسلل تعامل أبطال القوات المشتركة معها باحترافية وأحبطوا عملية التسلل، كما استهدفوا جميع عناصر الإسناد الحوثية.
وأوضح أن مجموعة الإسناد التابعة للميليشيات تموضعت في موقع يطلق عليه (خندق الثعبان)، لكن تحركاتها كانت مرصودة وتم استهداف معظم عناصرها، وأن من بين العناصر التي تم استهدافها قناصين وحامل (آر بي جي) و عناصر مشاة يحملون بنادق كلاشينكوف، بينما تم استهداف مجموعة من المتسللين قبل أن تلوذ بقية المجموعتين بالفرار.
مصراوي
الأوبئة تجتاح مناطق سيطرة الحوثي وتمتد خارجها
عادت حمى الضنك ووباء الكوليرا للانتشار، خلال الأسابيع القليلة الماضية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، وامتدت إلى بعض مناطق التماس معها وتحديداً في محافظتي تعز والحديدة، وسجلت عشرات الإصابات بهذه الأوبئة مع تدهور النظام الصحي والخدمات الطبية، بسبب انقلاب الميليشيا الحوثية، والحرب التي أشعلتها ومصادرتها عائدات الدولة لصالح مقاتليها.
ومع إطلاق دعوات استغاثة للمنظمات الدولية لإنقاذ سكان مدينة الحديدة من تفشي حمى الضنك والكوليرا، كشفت السلطات الصحية في محافظة تعز عن عودة تفشي فيروس حمى الضنك، واتساع رقعة انتشاره في مركز المحافظة وأريافها، بعد أن ظل هذا الوباء محصوراً خلال السنوات الماضية في مناطق محددة داخل مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.
مركز الترصد الوبائي سجل أكثر من حالة إصابة بفيروس حمى الضنك خلال شهري أكتوبر ونوفمبر في تعز وحدها، فيما لم تقدم إحصاءات دقيقة عن الإصابات في محافظة الحديدة، التي افترش المئات من الأطفال فيها ممرات المستشفيات بسبب انتشار الفيروس ونقص الإمكانات في المستشفيات.
ووفق مختصين، فإن عودة انتشار الأوبئة سببه تكدس القمامة في الشوارع، وتوقف حملات الرش الضبابي، بعد أن أخلت الميليشيا مسؤولياتها عن قطاعي النظافة والصرف الصحي، وحولت الأموال التي تجنيها من عائدات الضرائب والجمارك لصالح قادتها.
وكانت منظمة الصحة العالمية سجلت وفاة ألف شخص بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام الحالي وحتى 8 نوفمبر.
واحتلت محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية، المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات، حيث بلغت 128 وفاة، تلتها محافظة تعز بـ106 وفيات، ومحافظة حجة بـ 104 حالات.
وأوضح مشروع قاعدة بيانات اليمن أن ميليشيا الحوثي تقف وراء أكثر من 130 هجوماً على المرافق الطبية. كما أدت الحرب التي أشعلتها الميليشيا إلى توقف أعمال أكثر من نصف المنشآت الطبية في البلاد، إما بسبب إيقاف الميليشيا لموازناتها وتخصيص الموارد لما يسمّى بالـ«المجهود الحربي» أو لاستخدام المنشآت كمواقع لتخزين الأسلحة وتمركز المقاتلين.
وفيما يعاني ملايين اليمنيين من الفقر والأمراض، يواصل قادة الميليشيا تكديس الأموال وإنشاء شركات لتجارة المشتقات النفطية، حيث كشفت تقارير لجنة العقوبات، أن كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام يمتلك شركة «يمن لايف» المتورطة بفساد تهريب النفط، كما يمتلك القيادي الآخر علي ناصر قرشة شركة «بلاك جولد»، وبالمثل أسس القيادي الحوثي دغسان محمد دغسان شركة «أويل بريمر» لتجارة المشتقات النفطية، وهي ثالث شركة يذكرها تقرير لجنة العقوبات الدولية كشركات متورطة في قضايا فساد النفط.
البيان
احتجاجات بسوق طهران وسحب مشروع قرار لإلغاء رفع أسعار الوقود
أعلن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، الأحد، أنه بناء على تصريحات المرشد الإيراني حول ضرورة المضي قدماً بتطبيق قرار رفع أسعار البنزين، فقد تم سحب مشروع قرار يقضي بإلغاء رفع الأسعار.
وفي وقت سابق من الأحد، أيد المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرار زيادة أسعار البنزين وتقنين توزيعه. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن خامنئي ساند القرار، منحياً باللوم في "أعمال التخريب" على معارضي الدولة والأعداء الأجانب. ونقل التلفزيون عن خامنئي قوله إن زيادة سعر البنزين استندت إلى رأي الخبراء ويجب دعمها.
وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" ببدء إضراب عام واحتجاجات في سوق طهران الكبير صباح اليوم، فيما انطلقت تظاهرات لطلاب جامعة "سنندج" بمحافظة كردستان غرب إيران، فيما تواترت الأنباء حول مقتل متظاهر في الأحواز أمس السبت بعد إصابته بقنبلة غاز في رأسه.
يأتي ذلك فيما أفادت وكالة "فارس" للأنباء بانعقاد جلسة مغلقة للبرلمان، لبحث رفع أسعار البنزين، اليوم الأحد، فيما قالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء إن أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، سيحضر جلسة مجلس الشورى الإسلامي اليوم، والتي ستتناول الأحداث الأخيرة في البلاد وارتفاع أسعار البنزين، الذي أدى لاحتجاجات عارمة شملت عشرات المدن الإيرانية، وصاحبها أعمال عنف أدت لسقوط 25 قتيلاً.
وأفادت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية بانخفاض استهلاك البنزين في إيران 20% منذ تطبيق رفع الأسعار.
وأعلن مدعي عام مدينة يزد، جنوب إيران، عن اعتقال 40 متظاهراً خلال اليومين الماضيين من الاحتجاجات.
وازدادت وتيرة الاحتجاجات في إيران، مساء السبت، حيث أفاد ناشطون باحتراق بنك ومقر لقوات الباسيج في مدينة "كَرَج" شمال غربي طهران.
وزير الداخلية الإيراني، وفي آخر تصريح له، هدد المحتجين بتحريك قوات الأمن، في إشارة للتوجه لقمع المحتجين، فيما ارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات على رفع أسعار الوقود إلى 25 شخصاً، بعد مقتل 5 متظاهرين الليلة الماضية في محافظة كردستان الإيرانية برصاص الأمن، بحسب ناشطين.
وزير الداخلية، عبدالرضا رحماني فضلي، الأحد، أشار إلى أن استعادة الهدوء في إيران له الأولوية، بحسب تعبيره. كلام فضلي جاء بعد أن أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، أن واشنطن تقف إلى جانب الشعب الإيراني.
من جانبها، أكدت منظمة "نت بلوكس" للأمن السيبراني أنه تم إغلاق شبكة الإنترنت بشكلٍ شبه كلي في إيران، على وقع المظاهرات التي تشهدها غالبية المحافظات والمدن في البلاد، رفضاً لقرار السلطات بزيادة أسعار البنزين.
فيما أظهرت بيانات الشبكة أن نسبة الاتصال الفعلي لم تتجاوز 7%، مقارنةً بحجم الاستخدام الطبيعي، وذلك بعد مرور 12 ساعة من انقطاع الشبكة التدريجي، تزامناً مع استمرار الاحتجاجات العامة.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة عديدة لإضرام المتظاهرين النيران، فضلاً عن اشتباكات اندلعت بينهم وبين رجال الأمن.
وقال مصدر إيراني مطلع إن المرشد، علي خامنئي، هو من أمر برفع أسعار الوقود إلى 3 أضعاف، وهو ما أدخل البلاد في موجة احتجاجات عارمة، ونقل موقع مقرب من الإصلاحيين أن خامنئي كان يرغب في زيادة أسعار الوقود منذ مارس الماضي، في ظل العقوبات المفروضة على النفط.
أما الحدث الأبرز للاحتجاجات فكان حرق صور المرشد الأعلى، خامنئي، في عدة مدن إيرانية.
العربية نت
25 قتيلاً باحتجاجات إيران.. والأمن يستخدم الرصاص الحي
أفادت مصادر إيرانية محلية، السبت، بسقوط أكثر من 25 قتيلا في يومين من الاحتجاجات، منوّهة إلى أن المواجهات الأقوى كانت في مدينة شيراز ثم طهران.
وارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز، بينهم طفل وقتيل سادس في شيراز، وسابع في أصفهان وقتيل في بهبهان وقتيل تاسع في كرج، وقتيل في الأهواز، كما سقط أول قتيل في العاصمة طهران برصاص الأمن في منطقة شهريار، بالإضافة إلى 13 جريحا، فجر السبت، برصاص قوات الأمن.
كما أفادت مصادرنا بمقتل شخص باشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في حي الزرقان بمدينة الأهواز ويدعى محمد رضا عسافي.
والقتلى في المحمرة هم ميثم عبدالوهاب منيعات (25 عاما)، وخالد غزلاوي التميمي وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما، وحامد شريفات، بالإضافة إلى الغبيشاوي الحميدواي.
أما في سيرجان فالقتيل هو جواد نظري فتح أبادي، الذي أصابته رصاصة فتحت جمجمته ما أدى إلى سقوطه على الفور.
وشهدت العاصمة طهران اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين في أوتوستراد باسداران، كما أن هناك اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في ميدان شوش، جنوب طهران وقطع الشوارع بحرق الإطارات.
هذا بينما قام محتجون بحرق صور المرشد في إسلام شهر جنوب طهران، بالاضافة إلى قيامهم بحرق مركز للأمن ومحطة للوقود.
فيما أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى في شيراز بمنطقة معالي أباد، ودفع المحتجين لإحراق مركز الأمن.
وفي مركز مدينة شيراز، هربت مجموعة من قوات الأمن في هجوم مضاد من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "لا نريد الديكتاتور.. فليرحل".
من جهتها، تقوم قوات الأمن والاستخبارات بإرسال رسائل نصية للمواطنين في مختلف المحافظات تحذرهم من الانضمام إلى الاحتجاجات.
إلى ذلك، خرج المواطنون الإيرانيون في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية في معظم المحافظات الإيرانية، حيث تحولت إلى احتجاجات مناهضة للنظام بينما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن التي انتشرت بكثافة لقمع التظاهرات واستخدمت العنف، بحسب النشطاء وكما تظهر المقاطع التي ينشرونها عبر مواقع التواصل.
من جهته، وصف المدعي العام الإيراني محمد جعفر منظري الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب"، مهددا بمواجهة المحتجين.
وأضاف منظري أن قرار تعديل قيمة البنزين تم اتخاذه على أساس القانون ورأي الخبراء.
وتابع "بعض الأفراد (المُخلين بالأمن) استغلوا الظروف الحالية لإحداث اضطرابات والتسبب بمشاكل في النظام العام".
أما اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى الذي عقد بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ورؤساء السلطات الثلاث لم يخرج بنتيجة حول مآلات رفع أسعار البنزين وركز فقط على أن عائدات رفع أسعار النفط سيتم توزيعها على الفقراء بأسرع ما يمكن، في محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين.
ووفقا لقناة "در" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود.
وفي العاصمة طهران، تعالت أصوات المتظاهرين تحت الثلج، بهتاف "الموت للدكتاتور"، مطالبين برحيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وتظهر المقاطع أن المتظاهرين في شارع شريعتي وسط العاصمة طهران، يطالبون المواطنين بالانضمام الى المسيرات.
ويظهر أحد المقاطع هجوم قوات الأمن على المتظاهرين في تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية، وسط هتافات الناس تصف عناصر الأمن بـ "عديمي الشرف".
وانتقد اثنان من المراجع الدينية في إيران وهما صافي كلبايكاني وعلوي جرجاني رفع أسعار البنزين وطالبا بإلغاء القرار وعدم ممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
وأفاد ناشطون بأن الإنترنت انخفضت سرعته في معظم المناطق أو مقطوعة بالكامل في المناطق الملتهبة خاصة في مدن إقليم الأهواز.
وأفاد ناشطون عرب بأن هناك اشتباكات مستمرة في الأهواز حيث قام محتجون بإحراق مبنى للبلدية، كما في مدينة المحمرة اشتبك شبان بالسلاح الناري في منطقة الطويجات قرب الجسر الجديد، وتم تدمير محطة غاز الخراساني في المحمرة.
وتفيد أنباء أخرى بأن متظاهرين في ميناء ديلم المطل على الخليج العربي قاموا بقطع الطريق بين محافظتي الأهواز وبوشهر.
وبث ناشطون مقاطع تظهر المتظاهرين في شيراز وهم يهتفون: "المدفع والدبابة وكل الأسلحة لم تعد تخيفنا".
بدورها كتبت النائبة الإصلاحية في البرلمان الإيراني عن العاصمة طهران، براونه سلحشوري، أن "القرار تم اتخاذه من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى ورؤساء السلطات الثلاث في تجاهل تام للبرلمان"، وطالبت الناخبين بإلقاء اللوم على البرلمان لأنه لا يمتلك قراره، حسب تعبيرها.
وبدأت الاحتجاجات، الجمعة، مع وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في ثلاث مدن على الأقل وهي مشهد والأهواز وسيرجان التي شهدت سقوط قتيل.
وذكرت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن الاحتجاجات في إقليم الأهواز الغني بالنفط ومدينة سيرجان في محافظة كرمان جنوب البلاد كانت الأكثر حدة.
العربية نت
مستشار روحاني: إيران ليست العراق ولا لبنان
قال حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم (السبت)، إن «إيران ليست العراق ولا لبنان، والسفارة الأميركية مغلقة لعدة سنوات»، حسبما أفادت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء.
وتابع آشنا، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «المتربصون بإيران ارتكبوا أخطاء استراتيجية، ونحن الإيرانيين لن نسمح لوسائل الإعلام العميلة بأن تقرر لنا المصير».
وتأتي تصريحات آشنا على وقع الاحتجاجات التي اندلعت، أمس (الجمعة)، في عدة مدن إيرانية نتيجة الإعلان المفاجئ للحكومة الإيرانية بزيادة كبيرة في أسعار الوقود، وفق وكالة (إسنا) الإيرانية للأنباء.
وحاول المسؤولون الإيرانيون اتهام الغرب والولايات المتحدة تحديدا بالوقوف وراء الحراك في لبنان والعراق، وهو ما قوبل بالرفض في البلدين، وشهد العراق مظاهرات رافضة للنفوذ الإيراني في أكثر من مناسبة.
وفي المقابل أكدت وسائل إعلام إيرانية ووكالات إعلام دولية مساء السبت امتداد المظاهرات من العاصمة الإيرانية طهران إلى عشرات المدن الأخرى.
وأفادت تقارير بوقوع مصادمات في مدينة سيرجان الجنوبية، الجمعة، أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
وحاول عشرات من المتظاهرين هناك إضرام النار في محطات الوقود وخزانات البترول.
وخفضت السلطات الإيرانية دعمها الكبير لأسعار الوقود في محاولة للتعامل مع تبعات العقوبات الأميركية التي أثرت سلبا على الاقتصاد الإيراني.
الشرق الأوسط
لبنان.. الجيش يسمح لـ "بوسطة الثورة" بدخول صيدا
تم الاتفاق مع الجيش اللبناني للسماح لبوسطة الثورة بدخول صيدا جنوبي البلاد، بعد اتخاذ قرار سابق بمنع دخول البوسطة، لتفادي أي توتر بعد حملة تحريض ضد المبادرة.
وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" بأن عددا من أنصار التيار الوطني الحر وحزب الله، وصفوا البوسطة بـ"بوسطة الفتنة"، وسربوا معلومات بأن سفارات أجنبية تقف وراء هذه المبادرة، ما دفع بالمتظاهرين في صيدا وصور إلى رفض استقبالها كيلا يتم اتهامهم بالتعامل مع جهات أجنبية.
واستنكر ركاب البوسطة من أهالي عكار وطرابلس وجبل لبنان وكسروان محاولات أحزاب السلطة لتشويه صورة البوسطة الهادفة لربط أبناء المناطق ببعضهم وكسر الحواجز الطائفية، وأسفوا لمن حاول تصوير هذه المبادرة وكأنها تهديد للسلم الأهلي.
وانطلقت مبادرة البوسطة من منطقة العبدة في عكار شمالي لبنان، وتمر الجولة على أكثر من 12 منطقة يحتشد فيها المتظاهرون من الشمال إلى الجنوب اللبناني.
وستجوب هذه المبادرة كافة الساحات اللبنانية، مرورا بساحة النور في طرابلس وساحة الشهداء ببيروت وساحة إيليا بصيدا، وصولا إلى صور جنوبا.
ويوصل الشارع اللبناني الضغط على رئيس الجمهورية ميشال عون، للدعوة إلى استشارات نيابية لتكليف رئيس لتشكيل حكومة إنقاذ من مختصين، حتى تكون قادرة على إدارة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد.
واستقال سعد الحريري من منصبه رئيسا للوزراء، في 29 أكتوبر الماضي، في مواجهة الاحتجاجات ضد النخبة السياسية الحاكمة التي يُنحى باللوم عليها في الفساد الحكومي المتفشي.
وقال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، الجمعة، إن وزير المالية السابق محمد الصفدي وافق على تولي رئاسة الحكومة المقبلة في حالة فوزه بتأييد القوى السياسية الأساسية، إلا أن علامات استفهام كبيرة بدأت تطرح بشأن مدى جدية هذه الخطوة، في ظل معارضة شعبية كبيرة لعودة أحد رموز السلطة إلى ترأس الحكومة الجديدة.
وعمت لبنان احتجاجات منذ 17 أكتوبر الماضي، نجمت إلى حد ما عن أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد بين عامي 1975 و1990.
وأدت الاحتجاجات على مدار شهر إلى إغلاق البنوك وإصابة لبنان بالشلل والحد من قدرة مستوردين كثيرين على شراء بضائع من الخارج.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، الجمعة، إنها خفضت تصنيف لبنان الائتماني السيادي فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من (B-/B) إلى (C/CCC).
وأضافت إن التوقعات بالنسبة لبنان سلبية، موضحة أن ذلك يعكس الخطر المتعلق بالجدارة الائتمانية للبنان من جراء تزايد الضغوط المالية والنقدية المرتبطة بالاحتجاجات الواسعة.
سكاي نيوز
العراق.. إضراب عام بعدد من المحافظات وحريق بوسط بغداد
من المرتقب أن يبدأ إضراب عام في العراق، اليوم الأحد، على أن يشمل الدوائر الحكومية والخاصة والمدارس والجامعات، وذلك تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وناشطين، للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب المحتجين في ساحات الاعتصام.
وقال موقع لـ"السومرية نيوز" إن الطلاب والدوائر الحكومية وأصحاب المحال التجارية في محافظة كربلاء يشاركون في الإضراب العام.
وأفاد مراسل "العربية" والحدث" باندلاع حريق هائل في شارع الرشيد وسط بغداد، فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية بأنه قد تم الدفع بتسع فرق إطفاء للعمل على مكافحة الحريق.
كما أفاد مراسلنا بعودة العمل في ميناء أم قصر في البصرة وفتح الطرق المغلقة.
وساد الهدوء النسبي مناطق الاحتجاجات في بغداد، السبت، بعد عودة المتظاهرين للاعتصام عقب سيطرتهم على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في العاصمة، بعدما تراجعت القوات الأمنية التي كانت منعت تقدمهم قبل أسبوعين، عقب أيام من المواجهات.
وأعلنت محافظة بابل، جنوب بغداد، تعطيل الدوام الرسمي اليوم الأحد، في إشارة للعصيان المدني، وانضمت إليها محافظات واسط وذي قار وميسان.
حدة الاضراب العام زادت بعد أن دعت صفحات موالية لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمشاركة في العصيان من أجل الضغط على الفاسدين للرحيل.
وزارة التربية والتعليم، من جانبها، أكدت على استمرار الدوام الرسمي في كافة المدارس بالمحافظات التي لم تعلن عن تعطيل الدوام فيها، وحذرت من الغياب سواء للطلاب أو الموظفين.
وفي بغداد دعا المتظاهرون للاعتصام قرب الجسور الرئسية المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لاسيما بعد سيطرة المتظاهرين على أجزاء من جسر السنك، كما أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم يوم غد الاثنين تظاهرات تحت مسمى "يوم الضجيج" باستخدام أدوات موسيقية.
وفي بغداد، شهدت ساحة التحرير عرساً لطبيبين متطوعين أصرا على البقاء في الساحة لحين تنفيذ مطالب المتظاهرين، وقضاء شهر العسل في الخيمة الطبية وسط التحرير لعلاج المصابين.
وسحبت قيادة عمليات بغداد وحداتها من المنطقة التي كانت تفصل بينها وبين المتظاهرين كتل إسمنتية، ما سمح للمتظاهرين بالتقدم والاعتصام عند بداية جسر السنك. وقال متظاهر إن القوات الأمنية انسحبت إلى خلف الخط الثاني من القوالب الخرسانية على جسر السنك.
وأفادت الأنباء من هناك أيضاً ببدء المتظاهرين بتفتيش جميع الداخلين إلى ساحة التحرير تخوفاً من افتعال أي صدامات مسلحة أو عمليات تفجير.
وكان مصدر أمني عراقي أفاد لـ"العربية" و"الحدث" أمس بأن تعزيزات عسكرية دخلت إلى قضاء الغراف في محافظة ذي قار، لمنع المتظاهرين من حرق بيوت المسؤولين، حيث تدور مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين لمنعهم من التوجه إلى منزل مدير بلدية الغراف.
العربية
مقتل واعتقال اثنين من عناصر طالبان في عمليات منفصلة للقوات الأفغانية
أعلن مسؤولون بالجيش الأفغاني، اليوم السبت، مقتل واعتقال مقاتلين اثنين من عناصر حركة طالبان، وتدمير 3 مخابئ في 3 أقاليم مختلفة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر مسؤولون عسكريون -حسبما أوردت وكالة أنباء "خامة-برس" الأفغانية- أن القوات الخاصة الأفغانية دمرت مخبأ أسلحة خلال عملية مداهمة نفذتها في إقليم فرح غربي البلاد.
وأضاف المسؤولون أن القوات الخاصة اعتقلت مُسلحًا من طالبان خلال عملية أخرى نفذتها في إقليم بلخ شمالي أفغانستان ما أسفر أيضًا عن تدمير مخبأ أسلحة تابع للحركة المُسلحة، مؤكدين مقتل عنصر طالباني في هجوم شنته القوات الأفغانية على إقليم هلمند.
وذكرت الوكالة أن حركة طالبان لم تعلق حتى الآن على بيان الجيش الأفغاني.
الشروق
الرئاسة الأفغانية: تأجيل الإفراج عن 3 أعضاء بارزين بحركة "طالبان"
قال المتحدث باسم القصر الرئاسى الأفغانى صديق صديقى، اليوم السبت، إن الأعضاء االثلاثة لبارزين التابعين لجماعة (حقاني)، الموالية لحركة طالبان، مازالوا محتجزين داخل السجون الحكومية، وتم تأجيل إطلاق سراحهم.
وأضاف صديقى - فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، نقلتها قناة (طلوع) الأفغانية - إن حركة طالبان لم تمتثل للشروط الحكومية؛ مما تسبب فى تأجيل عملية تبادل السجناء، مشيرا إلى أن الحكومة الأفغانية ستراجع عملية تبادل السجناء وستتصرف وفقا للمصالح الوطنية للبلاد.
وكان الرئيس الأفغانى أشرف غنى أعلن - يوم الثلاثاء الماضى - أنه سيتم إطلاق سراح ثلاثة أعضاء بارزين فى جماعة (حقاني)، مقابل إطلاق سراح أستاذين جامعيين أجنبيين محتجزين من قبل حركة "طالبان".
اليوم السابع