السجن المشدد 10 أعوام لمتهم في قضية اغتيال النائب العام المصري.قادة أوروبا: يجب وقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب..ميليشيا الحوثي تخشى اندلاع انتفاضة شعبية في صنعاء
الأربعاء 04/ديسمبر/2019 - 12:57 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 4 ديسمبر 2019.
د ب أ..السجن المشدد 10 أعوام لمتهم في قضية اغتيال النائب العام المصري
قضت محكمة مصرية اليوم الثلاثاء بالسجن المشدد 10 أعوام في إعادة محاكمة متهم يدعى مصطفى محمود بقضية اغتيال النائب العام الاسبق هشام بركات عام 2015.
وأصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة الحكم بمجمع محاكم معهد أمناء الشرطة بطرة اليوم .
وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهم وآخرين تهما وتم الحكم عليهم في وقت سابق في عدة تهم، أهمها "الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل الدستور والقوانين، وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة وإحراز مفرقعات".
وكانت السلطات المصرية نفذت في شهر فبراير الماضي حكم الإعدام بحق تسعة أشخاص أدينوا بالتورط في اغتيال النائب العام.
رويترز..ميليشيا الحوثي تخشى اندلاع انتفاضة شعبية في صنعاء
نشرت ميليشيا الحوثي الإيرانية قواتها في شوارع صنعاء وشنت حملة اعتقالات طالت العشرات من اتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح خشية انتفاضة شعبية مماثلة للانتفاضة في العراق ولبنان ضد حكم الملالي.
ومنذ الليلة قبل الماضية وعشية حلول ذكرى الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي صالح ضد هذه الميليشيا الانقلابية، سيّرت ميليشيا الحوثي دوريات وأطقماً عسكرية في شوارع صنعاء، كما نشرت قواتها على الشوارع الرئيسية وفي التقاطعات الرئيسية.
ووفق ما قالته مصادر سياسية محلية لـ«البيان» فإن الميليشيا نشرت عشرات العربات المحملة بمسلحين في شوارع صنعاء، بعد يوم من حملة اعتقالات طالت العشرات من الأشخاص بتهمة التحضير لتظاهرات مطالبة بإسقاط سلطة الانقلاب، وقال هؤلاء إن الاعتقالات طالت موظفين وعناصر في الأجهزة الأمنية السابقة اتهمتهم الميليشيا بالعمل على تزويدها بمعلومات غير دقيقة بهدف إتاحة المجال أمام أنصار الرئيس السابق لقيادة انتفاضة شعبية في صنعاء على غرار ما يحدث في العراق ولبنان.
مزاعم
وحسب المصادر، فإن الميليشيا سخرت وسائل الإعلام العامة التي تحت سيطرتها إلى جانب وسائلها الإعلامية للتشهير بالرئيس السابق، واتهام حزب المؤتمر الشعبي بالعمل لصالح التحالف العربي، وبالفساد طوال حكمه، في حين أنها تحتفظ بجزء من قيادته في الحكومة التي شكلتها ولا يعترف بها أحد.
وقالت هذه المصادر إن إعلان ميليشيا الحوثي إلقاء القبض على خليتين تعملان لصالح التحالف العربي، يأتي بهدف نشر الرعب بين السكان ومنع أي تظاهرة. كما امتدت هذه الحملة إلى جامعة صنعاء، إذ قامت عناصر الميليشيا بتفتيش الطلاب وهواتفهم المحمولة واعتقال كل من يجدون في هاتفه أي رسائل أو منشورات تؤيد حزب الرئيس السابق، أو تدعو إلى التظاهر.
المصادر أكدت لـ«البيان» أن إعلان ميليشيا الحوثي إحباط مخطط لإسقاط نظام حكمها قوبل بالاستهجان والسخرية لأنها تنسب لنفسها وأجهزتها القمعية بطولات كاذبة، في حين أنها أقدمت على اعتقال نشطاء وعناصر مدنية وأمنية من اتباع الرئيس السابق من دون أي دليل ضدهم.
الحرة.بعد نزوحهم.. فصائل تركيا تهدم منازل الأكراد في تل أبيض
بعد نزوح مئات العائلات السورية الكردية من المناطق التي دخلتها الفصائل المدعومة من تركيا على مدى الأسابيع الماضية، شمال سوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، بعمليات هدم للمنازل تجري في البلدات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض.
ونقل عن مصادر قولها إن الفصائل الموالية لتركيا بدأت بهدم منازل في تجمع قرى كورمازات الواقعة جنوب مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بالقرب من صوامع شركراك على بعد كيلومترات قليلة من الطريق الدولي.
وفي التفاصيل، شملت عمليات الهدم منازل المواطنين الأكراد من أهالي القرية ممن نزحوا منها، جراء العملية العسكرية التركية، بالإضافة لمنازل عناصر في قوات سوريا الديمقراطية من أهالي المنطقة، وذلك في إطار الانتهاكات المتواصلة للقوات التركية والفصائل الموالية لها.
يذكر أن بعض المناطق شمال شرق سوريا كانت شهدت انتهاكات عدة من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وفي هذا السياق، أفاد المرصد في 30 نوفمبر باستمرار عمليات السلب والنهب في الشمال الشرقي السوري من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، حتى الشعير لم يسلم من النهب.
إذ نفذت تلك الفصائل، عمليات سطو على مادة الشعير في قرية أبو جلود بمنطقة مبروكة بريف رأس العين الغربي، حيث جرى تحميل ونقل 3 شاحنات من المنطقة، فيما جرى نصب راية أحد الفصائل المتورطة عند ما تبقى من شعير هناك.
إلى ذلك، أشار المرصد إلى أن ملكية الشعير في القرية تعود لعائلة "أصفر ونجار" من أبناء الديانة المسيحية وهم أحد أبرز رواد الزراعة في المنطقة.
وكانت عدة تقارير سابقة أشارت إلى قيام بعض عناصر الفصائل المدعومة من تركيا باحتلال منازل ومحال تجارية تابعة لسكان محليين، وحجزها لصالحهم، بعد نزوح أهلها.
روسيا اليوم..قادة أوروبا: يجب وقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب
اتفق قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ضرورة وقف كل الهجمات ضد المدنيين في سوريا بما في ذلك في إدلب.
وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لقاء "مفيداً" الثلاثاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استمر نحو ساعة، بعد تصاعد التوترات المتعلقة بالملف السوري، من دون التوصل إلى تبديد "كل الالتباسات" وفق قول ماكرون.
وصرّحت ميركل أن هذا الاجتماع الذي عُقد في لندن قبل بدء قمة حلف شمال الأطلسي، كان "جيداً وضرورياً" لكن "ليس إلا بداية نقاش أطول لأن الوقت كان محدوداً جداً". وأشارت إلى أن اجتماعاً جديداً قد يُعقد في شباط/فبراير.
وأوضح ماكرون أن القادة الأربعة أبدوا "إرادةً واضحة بالقول إن الأولوية هي مكافحة داعش والإرهاب في المنطقة (الشرق الأوسط) وأن لا شيء بإمكانه حرفها عن مسارها". وقال إن هناك "تطابقا قوياً" بينهم بشأن ملف اللاجئين في تركيا وضرورة إيجاد حل سياسي للنزاع السوري. وأضاف الرئيس الفرنسي "لم يتمّ الحصول على كل الإيضاحات ولم يتم تبديد كل الالتباسات".
ويتعرض الرئيس الفرنسي لهجوم من جانب نظيره التركي الذي اعتبر أنه في حالة "موت دماغي"، مستعيراً العبارة التي استخدمها ماكرون نفسه مؤخراً لوصف حلف شمال الأطلسي. وقال ماكرون أيضا "هناك خلافات موجودة (مع تركيا) وخيارات ليست نفسها لكن هناك ضرورة للمضي قدماً".
وتوترت العلاقات بين باريس وأنقرة بعد الهجوم التركي على شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وهي حليفة رئيسية للدول الغربية في المعركة ضد تنظيم داعش.
وما يثير استياء تركيا هو دعم فرنسا لقوات سوريا الديمقراطية وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة مجموعة إرهابية وامتداداً لحزب العمّال الكردستاني، عدوّها اللدود.
وأكد ماكرون أن فرنسا ليس لديها "أي التباس حول حزب العمّال الكردستاني" الذي تعتبره تنظيماً "إرهابياً"، لكنه اعتبر أن المجموعات السياسية التي تقاتل تنظيم داعش "لا يجوز أن توصف جميعها بأنها جماعات إرهابية" حتى لو أن البعض "يمكن أن تكون لديه ارتباطات بجماعات إرهابية". وأضاف "نحن نعرف كيف نميّز بينها".
وأضاف بيان لرئاسة الحكومة البريطانية أن القادة أكدوا مجددا دعمهم لمبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة لطرح عملية سياسية يقودها الليبيون بوساطة الأمم المتحدة.
اسوشتييد برس.. صداقة وصورة.. إرهابي لندن مع متطرف شهير وعائلته مصدومة
خلال الأيام الماضية، بدأت حقائق جديدة تتكشف عن عثمان خان، الذي قتل شخصين طعناً على جسر لندن الأسبوع الماضي.
ولعل الأكثر أهمية بين تلك المستجدات، ما كشفته وسائل إعلام بريطانيا، مساء الثلاثاء، عن علاقة صداقة تجمع بين خان والداعية المتطرف الشهير في بريطانيا أنجم شودري.
وقد نشرت عدة صحف بريطانية صورة لخان يقف إلى جوار الداعية المتطرف، الذي أيد سابقاً داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وتعود الصورة التي جمعت الصديقين المتطرفين إلى مارس/آذار 2009، أي قبل 3 سنوات من سجن خان بتهمة التآمر لتفجير بورصة لندن.
وفي التفاصيل، ظهر شودري وخان معاً في مؤتمر حول قانون الشريعة في ستوك أون ترينت في عام 2009، حيث التقطت تلك الصورة.
إلى ذلك، أفادت معلومات صحافية بأن خان خطط قبل أعوام مع 8 أعضاء آخرين في خلية إرهابية، ولعل المفارقة أن جميعهم كانوا أعضاء في حركة "المهاجرون"، الجماعة الإسلامية المتطرفة المحظورة التي أسسها تشودري.
وفي عام 2012، سُجن التسعة - من ستوك وكارديف ولندن - بتهمة تفجير بورصة لندن وإقامة معسكر للتدريب على الإرهاب في باكستان. إلا أن خان عاد العام الماضي، حراً طليقاً، في منتصف مدة عقوبته البالغة 16 عامًا.
وشملت شروط إطلاق السراح الخاصة به في حينه حظراً على دخول لندن، لكن تم إعفاؤه ليوم واحد يوم الجمعة، بحسب ما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، من أجل حضور دورة تهدف إلى إعادة تأهيل السجناء.
إلا أن خان استثمر على ما يبدو هذا الاستثناء اليتيم، وهاجم بسكين حمله في حالة هياج المارة بالقرب من جسر لندن، ما أدى إلى مقتل اثنين من خريجي كامبريدج وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين على الأقل قبل قتله بالرصاص.
في المقابل، أعربت أسرة عثمان خان، الأربعاء، عن حزنها وصدمتها من الأعمال الوحشية التي اقترفها خان، مدينة أفعاله برمتها.
وأصدرت شرطة العاصمة البريطانية بيانا قصيرا، نقلا عن أسرة طاعن المارة قرب جسر لندن، جاء فيه أن عائلة منفذ الهجوم الإرهابي تعرب عن تعازيها لأسرتي الضحيتين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أعربت العائلة في بيانها عن "شعورها بالحزن والصدمة لما فعله عثمان"، قائلة: "ندين أفعاله تمامًا ونود أن نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا الذين ماتوا، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين. كما نود أن تحصل العائلة على مساحة من الخصوصية في هذا الموقف العصيب".
يذكر أنه يوم الجمعة الماضي، قام عثمان، مرتدياً سترة ناسفة وحاملاً سكينين، بطعن جاك ميريت وساسكيا جونز حتى الموت، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصاباته برصاص ضباط متخصصين.
وكان خان (28 عاماً) يرتدي سواراً إلكترونياً وقت تنفيذه الهجوم الإرهابي، حيث كان يمضي فترة مراقبة بعدما أُدين وسُجن بسبب مؤامرة تفجير بورصة لندن والتخطيط لقتل عدد من الشخصيات العامة عام 2012.
وحكمت محكمة الاستئناف في أبريل/نيسان 2013 على خان بالسجن لمدة 16 عاماً، مع فترة مراقبة مدتها 5 سنوات. وقد تم إطلاق سراحه تلقائياً بعد انقضاء نصف مدة الحكم.
يشار إلى أنه تم تغيير قانون "الإفراج التلقائي" في بريطانيا عام 2012، لكن إصدار الحكم بحق عثمان خان من قبل محكمة الاستئناف استند لقانون سابق، وإلا كان سيتوجب عليه أن يقضي ثلثي مدة الحكم على الأقل قبل إطلاق سراحه.
أما في ما يتعلق بـ"داعية الكراهية" (أنجم شودري) كما يلقب في بريطانيا، فتجدر الإشارة إلى أنه أطلق سراحه في أكتوبر 2018، بعد أن أدين بتهمة دعم تنظيم داعش.
وغادر الرجل، البالغ من العمر 51 عاما، سجن بيلمارش مشدد الحراسة بجنوب شرق لندن، على أن يخضع لنظام رقابة صارم، حيث تبقى عين الأمن البريطاني راصدة لتحركات الرجل، الذي لطالما تميز خطابه بالكراهية والتطرف من خلال سوار أو بطاقة إلكترونية.
كما يخضع لحظر تجول ليلي، ويمنع من الاتصال بأي شخص متهم بارتكاب جرائم ذات صلة بالمتطرفين ما لم يحصل على موافقة مسبقة من السلطات.