5 خسائر تلاحق الإخوان حال إدراجها بقوائم الإرهاب فى أمريكا/ أردوغان يلوّح بإرسال قواته إلى ليبيا.. ودعوات للرد/ تأهب أمني في بغداد.. وناشطو التحرير "سلاحنا السلمية"
الثلاثاء 10/ديسمبر/2019 - 12:12 م
طباعة
اعداد: فاطمة عبد الغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 10 ديسمبر 2019.
قتلى وجرحي بإطلاق نار في مستشفى بالتشيك
أطلق مسلح النار بمستشفى في مدينة أوستروفا التشيكية اليوم (الثلاثاء)، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، بحسب الشرطة.
وقال وزير الصحة التشيكي آدم فويتش لإذاعة التشيك إن عدد القتلى الذين سقطوا في إطلاق نار بمستشفى في مدينة أوستروفا بشمال شرقي البلاد ارتفع إلى ستة قتلى، حسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وكانت المتحدثة باسم شرطة المنطقة بافلا يروسكوفا قد قالت للتلفزيون التشيكي الرسمي في أول تصريح بعد الحادث: «قتل أربعة وأصيب شخصان بجروح خطيرة في الموقع». وأضافت أن الشرطة لا تزال تبحث عن المسلح.
ولم تتضح بعد خلفية الهجوم، وقد جرى إرسال قوة شرطية خاصة لموقع الحادث.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي طلقات نارية قادمة من غرفة الطوارئ بالمستشفى الجامعي في المدينة الصناعية.
الشرق الأوسط
مظاهرات العراق «الموحدة» تثير هلع السلطات
يبدو أن المظاهرات «الموحدة» التي تنطلق في بغداد اليوم بمشاركة آلاف الناشطين من مختلف المحافظات العراقية أثارت هلع ومخاوف السلطات العراقية والفصائل المسلحة التابعة لها، خاصة بعد توارد أنباء عن عزم المتظاهرين اقتحام المنطقة الخضراء.
ورداً على التحذيرات التي أصدرتها جهات وفصائل مسلحة حول المظاهرات، أصدر متظاهرو ساحة التحرير بياناً حذروا فيه من أن «طغاة العراق ينتهزون الفرص ويحيكون المؤامرات لتبرير قمع الانتفاضة والإجهاز عليها من خلال الدفع باتجاه حرف مسار السلمية إلى العنف والتصادم».
الشرق الأوسط
أردوغان يلوّح بإرسال قواته إلى ليبيا.. ودعوات للرد
أثارت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي تحدث فيها عن إمكانية إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، مساء الاثنين، غضباً ليبياً واسعاً وخلفت استياء كبيراً مما وصف بـ "تمادي أنقرة في التدخل بالشؤون الليبية، "وسط دعوات للتظاهر ضد الغزو التركي للبلاد، وعبث أنقرة بسيادتها.
وكان أردوغان أكد استعداد بلاده لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، إذا طلبت ذلك حكومة الوفاق في طرابلس، مشدداً على أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مسألة دعم موسكو لقوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وعلى الرغم من الانتقادات الأوروبية والعربية للاتفاق، قال أردوغان في مقابلة للتلفزيون الحكومي "تي آر تي"، إن تركيا استخدمت حقها النابع من القانون الدولي فيما يتعلق بمذكرة التفاهم البحرية الموقعة مع ليبيا، مضيفاً أن "تركيا وليبيا يمكن أن تقوما بعمليات استكشاف مشتركة في شرق البحر المتوسط".
وانتقد الليبيون بشدّة سعي أنقرة للتدخل عسكرياً في ليبيا والتوسع على حسابها في المتوسط، عبر اتفاق غامض لا تزال تفاصيله غير معلنة، حيث أصدرت منظمات وطنية بيانات، نددت فيها بتصريحات الرئيس التركي وتلويحه بإرسال جنوده إلى ليبيا.
مقدمة لغزو
في المقابل، اعتبرت كل من "مجموعة أبناء ليبيا " و"الحراك من أجل ليبيا "، أنّ ما قاله أردوغان مقدمّة لغزو ليبيا هدفه تكرار ما تقوم به عصاباته وعملائه في شمال سوريا من مجازر هدفها تغيير التركيبة السكانية هناك، ودعت المنظمتان الليبيين إلى الخروج يوم الجمعة القادم في مظاهرات عارمة في كافة مدن البلاد، ضد هذا التمهيد السافر لغزو ليبيا، والدفاع عن الوطن وصد كل المؤامرت التي تحاك ضدّه.
وفي السياق ذاته، رأى المحلّل السياسي الليبي وائل البكري، أن ما يفعله أردوغان في ليبيا هذه الأيام، هو توظيف حكومة فايز السراج في الصراع الإقليمي والدولي، كاستخدامه لجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام في المفاوضات السورية في سوتشي وأستانا.
"بالونات اختبار"
وأضاف البكري لـ"العربية.نت" أن أردوغان لم يتدخل في ليبيا، بعد بدء معركة تحرير طرابلس من طرف الجيش الليبي شهر أبريل الماضي، إلا من أجل ترسيم الحدود، لكنّه قلل من تصريحاته الأخيرة بشأن إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مشيرا إلى أن "كل ما يفعله الآن هو إطلاق بالونات في الهواء وتجربة صدى سياسة إعلان التأثير التي يمارسها، لأنّه يدرك تماما قواعد الاشتباك لحلف الناتو ويعلم أن قدومه لليبيا يعني فتحه معركة كبرى بين الليبيين والأتراك".
كما أوضح أن أردوغان تدّخل عمليا في ليبيا منذ عدة أشهر تحت غطاء التعاون الأمني والعسكري وأرسل شحنات أسلحة وطائرات مسيّرة إلى قوات الوفاق، لكنّه "لن يغامر بتدخل عسكري بريّ سيدفع الدول الكبرى لمعاقبته خاصة دول الاتحاد الأوروبي"، مؤكدّا أن احتمال تدخلّه "يعني اندلاع انفجار كبير في المنطقة، يجب أن تستعدّ وتتحدّ الأمة العربية والإسلامية لمواجهته ووقف هذا العبث والجنون".
من جانبه، اعتبر الكاتب الصحافي المتخصص بالشأن التركي يوسف الشريف، أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن استعداد بلاده لإرسال عسكرييها إلى ليبيا، في حال حصولها على طلب "ليست زلّة لسان"، قائلا "صحيح أنه لا توجد حكومة شرعية ليبية لها صلاحيات استدعاء جيوش أجنبية، لكن أردوغان يريد قاعدة وموطئ قدم في جنوب بحر المتوسط يزعج به أوروبا، ويفاوض روسيا ويساومها في ملف جديد بعد دعمها حفتر مقابل سوريا".
"عملية انتحارية"
وفي الإطار ذاته، وصف الناشط السياسي سراج التاوزرغي تصريحات أردوغان بشأن إرسال قوات إلى ليبيا بـ"الانتحارية"، مضيفا أنّ الواقع يفرض عليه عكس ذلك تماما، لأنّه يعرف أن المجتمع الدولي لن يسمح بدخول قوات أجنبية إلى ليبيا لمناصرة ومساندة الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، ويعلم أن قواته بدخولها إلى ليبيا، ستكون في مواجهة مباشرة مع قوات الجيش الليبي.
وأشار التاورغي لـ"العربية.نت" إلى أنّ الشعب الليبي متوّحد بالكامل لمواجهة هذه التهديدات الخارجية وإنهاك مشروع الأتراك وطموحاتهم في ليبيا، لافتاً إلى وجود موجة استنكار كبيرة من كل شرائح المجتمع بمختلف توجهاتها وانتماءاتها ضدّ التحركات التركية الأخيرة التي تستهدف نهب ثروات بلادهم واحتلالها، مؤكدّا أن الليبيين مستعدون لحمل السلاح في مواجهة أيّ عدوّ أجنبي يتدخلّ في ليبيا وينتهك سيادتها.
العربية نت
تأهب أمني في بغداد.. وناشطو التحرير "سلاحنا السلمية"
تشهد العاصمة العراقية بغداد انتشاراً أمنياً مكثفاً منذ مساء الاثنين، استعداداً للتظاهرة المليونية المتوقعة، اليوم الثلاثاء.
فقد انتشرت قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية عند مداخل العاصمة والشوارع الرئيسية، كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة قرب المراكز الرئيسية، ونصبت حواجز تفتيش وتدقيق.
إلى ذلك، شهدت الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء إجراءات مماثلة.
وليلاً شهدت ساحة التحرير، وسط بغداد هدوءا مع تدفق عدد من المتظاهرين، خلال الساعات الأولى من مساء الاثنين.
لا دخول إلى المنطقة الخضراء
وأفاد مراسل العربية/الحدث بأنه تم الاتفاق من قبل المتظاهرين في ساحة التحرير على أن كل الدعوات التي انتشرت سابقاً للدخول للمنطقة الخضراء مرفوضة.
كما أكد المتظاهرون أنهم سيقومون بمنع أي محاولة لدخول الخضراء، والتي من شأنها إعطاء ذريعة للسلطة في قمع الاحتجاج السلمي القائم منذ 1 أكتوبر. وشددوا على أنه "لا توجد أي مصلحة في دخول المنطقة الخضراء، لأنها تحتوي على سفارات عالمية ومنظمات أممية قد تطالها أيدي المندسين، وبالتالي تقع الملامة على المتظاهرين السلميين، ونفقد دعم المجتمع الدولي لتظاهراتنا المطالبة بالحقوق لا غير"
سلاحنا السلمية
إلى ذلك، توجهوا بكلمة إلى المشاركين في التظاهرة قائلين: "لكل القادمين إلى ساحة التحرير، نُرحب بكم متجردين من كل انتماء.. يجمعنا الوطن.. سلاحنا السلمية والثبات في التحرير".
كما نفى المتظاهرون في بغداد علاقتهم بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دعوة للمحافظات للقدوم إلى العاصمة، مؤكدين في بيانهم أن هنالك مخططا من قبل مفسدين لإخراج التظاهرات عن سلميتها وتحويلها إلى أعمال تخريبية.
وقبيل ذلك، صدحت مكبرات الصوت في ساحة التحرير، قائلة: "يا أبناء أكتوبر، يا شبابنا المناضل، لا مصلحة للثوار في دخول الخضراء ومن يفعل ذلك لا يمثلنا".
وكان محتجو ساحة التحرير استهجنوا تهديدات أو تحذيرات زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، مؤكدين أنها ليست بجديدة وأنهم مستمرون في اعتصامهم ومظاهراتهم السلمية.
وكان زعيم ميليشيا "العصائب" أعلن الاثنين، أن تظاهرات الثلاثاء قد تشهد سقوط أكبر عدد من القتلى. كما وصف تظاهرات الغد بـ "الحدث الخبيث".
وزعم الخزعلي أن لدى ميليشياته معلومات عن "مخطط لعمليات تخريب وقتل غدا في بغداد".
التحذير من الالتفاف على المطالب
في المقابل، حذّر بيان صدر لاحقاً عن متظاهري ساحة التحرير، الكتل السياسية وميليشياتها من محاولة الالتفاف على مطالب المحتجين، معتبراً أن أطرافاً عراقية تسعى إلى تبرير قمع الانتفاضة.
كما رفض البيان اختيار الكتل السياسية العراقية لرئيس الحكومة الجديدة. وحذّر من الانجرار إلى مخطط العنف.
يذكر أن بغداد شهدت مساء الجمعة هجوماً داميا من قبل مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين ما أدى إلى مقتل 24 شخصاً بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مصادر طبية.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.
إلى ذلك تجاوز عدد قتلى الاحتجاجات الـ 400 قتيل، وفق إحصاء أوردته وكالة رويترز قبل أسبوع، نقلاً عن مصادر من الشرطة ومستشفيات. وأظهر الإحصاء الذي اعتمد على مصادر من الشرطة ومصادر طبية أن عدد قتلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والمستمرة منذ أكثر من شهرين بلغ 408 قتلى على الأقل معظمهم من المتظاهرين العزل.
العربية نت
قطع طريق حقل الرميلة.. والجيش يتحدث عن "حماية المتظاهرين"
قطع محتجون عراقيون، الثلاثاء، الطريق المؤدي إلى حقل الرميلة النفطي في البصرة، جنوبي البلاد، فيما أعلنت القوات الأمنية حالة الإنذار القصوى في المحافظة.
واستمرت، الثلاثاء، الاحتجاجات الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وتأخذ طابعا تصعيديا من أجل الضغط على النظام السياسي للإسراع بتحقيق المطالب.
أما في كربلاء، فتستمر محاولات المحتجين لاقتحام مبنى المحافظة، والقوات الأمنية تتصدى لهم.
وفي بغداد، يسود هدوء الاحتجاجات في ساحة التحرير والخلاني، قبل التظاهرات الحاشدة المتوقع انطلاقها اليوم الثلاثاء، وسط انتشار أمني مكثف في محيط وداخل ساحات التظاهر المختلفة.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، إن "القوات الأمنية متواجدة لحمايتكم حتى تحقيق مطالبكم المشروع".
وأفادت مصادر عراقية أن القوات الأمنية اتخذت سلسة إجراءات لتأمين كافة الساحات، تحسبا لأي خروق قد تحدث خلال تظاهرات اليوم.
جاء ذلك بعدما اعتبر زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن المظاهرات التي سيشهدها العراق اليوم، ستكون تخريبية، وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى.
يأتي ذلك فيما كشف مصدر في وزارة الدفاع العراقية عن إصدار قرار يقضي بسحب فصائل الحشد الشعبي من العاصمة بغداد.
سكاي نيوز
انطلاق الجولة الـ14 لمباحثات أستانا بشأن سوريا
انطلقت الجولة الـ14 لمباحثات أستانا، حول التسوية السورية في العاصمة الكازاخية نور سلطان، صباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود المشاركة.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن المشاورات بدأت باجتماع مغلق بين الوفدين الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الخاص لسوريا ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين، والإيراني برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية على أصغر حاجي.
ويشارك في الجولة الحالية من المباحثات الدول الضامنة لعملية أستانا وهي روسيا وتركيا وإيران، ووفدا الحكومة والمعارضة السوريتين، وممثلون عن الأردن والعراق ولبنان بصفة مراقبين، إضافة إلى البعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن.
ويتضمن جدول أعمال الجولة مسائل دعم العملية السياسية في سوريا، على ضوء إطلاق اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وكذلك الوضع "على الأرض" مع التركيز على مناطق شرق الفرات وإدلب.
الشروق
5 خسائر تلاحق الإخوان حال إدراجها بقوائم الإرهاب فى أمريكا
ذكر تقرير للمجلس الأطلنطى الأمريكى للدراسات إن مجلس الأمن القومى بات قريباً من تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، الأمر الذى دفع باحثين وخبراء فى الحركات الإسلامية لرصد الخسائر التى ستلاحق التنظيم حال إردجها بقوائم الإرهاب، وأبرز هذه الخسائر 5، ممثلة فى مراقبة نشاطها بأمريكا، وفقدان ثرواتها، وتقلص نفوذها، وفك العلاقة بين تميم بن حمد أمير قطر والتنظيم، فضلا عن تسليم المحكوم عليهم بأحكام قضائية للانتربول الدولى.
مراقبة النشاط الإخوانى
وفى هذا السياق قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان إن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بوقف دعم الجماعة خلال الفترة المقبلة وستبدأ فى مراقبة نشاطها داخل الأراضي الأمريكية.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان إنه سيتم تغيير الدعم الممنوح للإخوان حسب الدور المرسوم لهم في المرحلة القادمة هذا الدور الذي تحتاجه الإدارة الأمريكية يتطلب أن تكون جماعة الاخوان متواجدة إلا أن حجم الدعم سيقل بشكل تدريجي وهو ما سينعكس على موقف المجتمع الدولى من الإخوان.
الإخوان ستفقد ثرواتها
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن جماعة الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، ستفقد ثرواتها حال اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بتصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى.
وأوضحت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن الجماعة الإرهابية لديها شبكة ضخمة في أمريكا من توكيلات تجارية ومؤسسات أوقاف إسلامية ومنظمات مجتمع مدنى خيرية وحقوقية ومساجد، وحقوق كثيرة فى أمريكا تترتب على كونهم مواطنين أمريكيين لا يمكن المساس بها إلا في حالات خاصة.
وأضافت "زيادة" أن بعض قيادات الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية محصنة بفعل المناصب السياسية الرفيعة التي حصلوا عليها في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فضلاً على أن قطر الراعي الرسمى للإخوان تستثمر مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي وهذا يشكل عنصر حماية للجماعة، إذا ما هددت قطر بسحب استثماراتها، وهو أمر لا يتحمله الاقتصاد الأمريكي المنهك.
الإدراج سيلاحق تميم بن حمد
فيما أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن قطر ستلاحقها عقوبات دولية حال رفض الانصياع للقرار الأمريكي المرتقب باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا، موضحا أنه من المتوقع أن تقوم قطر باستبعاد قيادات وعناصر جماعة الاخوان من أراضيها حرصا على مصالحها مع الولايات المتحدة الأمريكية وحتى لا تتعرض لعقوبات أمريكية أو دولية ومزيد من العزلة العربية.
وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قطر كان لها سابقة مع قيادات وعناصر الجماعة الإسلامية التى قامت قطر بطردها من أراضيها عندما صدر قرار بتصنيف الجماعة الإسلامية كمنظمة إرهابية.
ولفت عبد الشكور عامر، إلى أنه حال عدم تنفيذ قطر للقرار الأمريكى المرتقب ضد الإخوان فمن المتوقع أن تكون عقوبات متنوعة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، موضحا أن قطر سوف تتعرض لعقوبات كغيرها من الدول التى سوف تأوي أيا من عناصر الجماعة إذا ما تم تصنيفها كمنظمة إرهابية مثل رفع الحماية الأمريكية عنها ونقل القواعد العسكرية الأمريكية من أراضيها مما سيجعلها عرضة للقلاقل الداخلية وربما تدخلات عسكرية خارجية فى ظل غياب الحماية الأمريكية واقتصادية كمنع الدول من استيراد النفط والغاز القطرى وتشديد الحصار البرى والبحرى والجوى عليها كما حدث مع نظام صدام حسين فى التسعينات وما يحدث حاليا مع إيران.
ولفت إلى أنه من بين العقوبات التى قد يتم توقيعها على قطر سياسيا مثل إدانتها فى مجلس الأمن وتصنيفها كدولة راعية للإرهاب وداعمة للمنظمات والكيانات الإرهابية، وكذلك من المتوقع تخلى حلفائها عنها مثل تركيا وإيران وبعض الأنظمة الداعمة لها إذا ما اصرت على إيواء قيادات وعناصر جماعة الإخوان حال تصنيفها كجماعة إرهابية.
وأوضح أن أهم الخسائر التى ستلاحق الإخوان حال أدراجها على قوائم الإرهاب أن يتم عناصرها وقيادات المحكوم عليه بأحكام قضائية للانتربول الدولى.
اليوم السابع