تبادل 135 أسيراً بين القوات التابعة للحكومة اليمنية والحوثيين/قتلى وجرحى جراء قصف على إدلب و«مفخخة» برأس العين/عودة عناصر "داعشية" وأسرهم للبوسنة من سوريا
الجمعة 20/ديسمبر/2019 - 11:18 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 20 ديسمبر 2019.
الجيش الليبي: استهدفنا مواقع عسكرية في مصراتة استخدمت لتخزين الأسلحة التركية
قال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، اليوم الجمعة، إن مقاتلات الجيش الوطني استهدفت مواقع عسكرية في مصراتة استخدمت لتخزين الأسلحة والمعدات التركية الأسلحة التركية.
وفي بيان نُشِرَ عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، وقال المسماري إن العمليات "ردا علي إعلان حكومة الوفاق المزعوم طلب الدعم اللوجستي والفني من تركيا".
وأضاف المسماري "نتج عن عملية الاستهداف الليلة تدمير كامل قدرات العدو في عدة مواقع عسكرية في مصراتة، ونتج عنها انفجارات متتالية دلت علي حجم المخزون العسكري التركي فيها وقد عادت مقاتلاتنا لقواعدها سالمة".
ودعا المسماري "حكماء مصراتة أن يقدموا مصلحة أمنها وسلامتها على مصالح المتطرفين"، مشيرا إلى أنه "لن يتم استهداف المنسحبين من طرابلس ومصراتة لمدة 3 أيام فقط".
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبي إلى أن "الحرب خيارا أجبرنا عليه لتحرير ليبيا من هيمنة المليشيات الإرهابية المؤتمرة بأوامر تركيا وقطر، وأجبرنا عليه لإعادة توحيد البلاد كاملة تحت قيادة وطنية ليبية واحدة تجنباً لمشاريع التقسيم والتجزئة إلا أنه وفي الوقت نفسه يحزننا ما نراه من قتلى".
وفي نفس السياق، أفاد مصدر عسكري ليبي تابع للجيش الوطني، في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن هناك فرق اقتحام وقناصة أتراك يقاتلون في صفوف حكومة الوفاق في محور خلة الفرجان بالعاصمة الليبية طرابلس.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني، التي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
مصدر عسكري: جنود أتراك يقاتلون في صفوف حكومة الوفاق بطرابلس
أفاد مصدر عسكري ليبي تابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر اليوم الجمعة أن هناك فرق اقتحام وقناصة أتراك يقاتلون في صفوف حكومة الوفاق في محور خلة الفرجان بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن أسمه لدواعي عسكرية لوكالة "سبوتنيك"، إن "لقد رأينا جنود أتراك يقاتلون على الأرض في محور خلة الفرجان بطرابلس في صفوف المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق ونراهم بأعيننا"، مؤكدا على أن "الجنود هم عبارة عن قناصة وفرق اقتحام اتراك".
وأشار المصدر على أن "المليشيات المسلحة والمرتزقة الذين معهم كل يوم في تراجع إلى الوراء أمام مدفعيات قواتنا المسلحة"، مشيرا إلى أن "الجيش الوطني الليبي والوحدات العسكرية تسيطر كل يوم على أماكن جديدة ولكن تقدم قواتنا بطئ لكن دائم".
وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية أعلنت أمس الخميس، أنها وافقت على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا.
وقالت حكومة الوفاق الليبية في بيان، إن "مجلس الوزراء عقد اجتماعا استثنائيا اليوم الخميس في العاصمة طرابلس، برئاسة رئيس المجلس الرئاسي السيد فائز السراج".
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي في طرابلس فايز السراج، على مذكرتي تفاهم، الأولى بشأن السيادة على المناطق البحرية، والثانية أمنية، فيما اعترضت مصر وقبرص واليونان على الاتفاق.
(سبوتنيك)
تبادل 135 أسيراً بين القوات التابعة للحكومة اليمنية والحوثيين
أعلنت مصادر عسكرية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنّ القوات التابعة للحكومة والحوثيين تبادلوا الخميس 135 أسير في مدينة تعز.
وأفاد مصدر عسكري لفرانس برس أنّ هذا التبادل في المدينة الواقعة في جنوب غرب اليمن وتسيطر عليها القوات الموالية لهادي فيما يحاصرها الحوثيون، هو ثمرة وساطة قبلية.
وأوضح المصدر أنّ الحوثيين أفرجوا عن 75 أسيراً، فيما أفرجت القوات الموالية للحكومة من جانبها عن 60 متمردا.
والثلاثاء، تم الإفراج عن 11 أسيرا (5 جنود و6 متمردين) في محافظة الجوف (شمال)، إثر وساطة قبلية أخرى، وفقا لمصدر عسكري.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد نقلت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 128 متمردا حوثيا إلى صنعاء بعدما أفرجت عنهم السعودية التي تقود تحالفا ضد الحوثيين في اليمن.
من جانبهم، كان الحوثيون قد أفرجوا في 30 ايلول/سبتمبر عن 290 أسيرا، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك على خلفية اتفاق جرى التفاوض بشأنه برعاية الأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر 2018.
وكانت أطراف النزاع في اليمن وافقت على تبادل 15 ألف أسير في إطار اتفاق وقع عام 2018 في السويد برعاية الأمم المتحدة، ولكن لم يتم تنفيذ بنوده.
(يورونيوز)
البرلمان الألماني: «حزب الله» إرهابي ويجب حظره
أقر البرلمان الألماني، أمس، اقتراحاً يحث حكومة المستشارة أنجيلا ميركل على حظر جميع أنشطة جماعة «حزب الله» اللبنانية على الأراضي الألمانية، مشيراً إلى أنشطته الإرهابية خصوصاً في سوريا.
وأيّد المحافظون من حزب «ميركل» الاقتراح إلى جانب الحزب الاجتماعي الديمقراطي المشارك في الائتلاف الحاكم وحزب الديمقراطيين الأحرار المعارض. وسيزيد الاقتراح الضغوط على الحكومة لاتخاذ موقف.
ويدعو الاقتراح ألمانيا للتخلي عن سياساتها الراهنة التي تفرق بين الجناح السياسي والوحدات العسكرية لـ«حزب الله»، التي قاتلت إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشاد الاقتراح بجهود الحكومة في اتخاذ مواقف من أنصار «حزب الله» المشتبه في جمعهم المال لصالح الجماعة الإرهابية في ألمانيا عن طريق منح الادعاء مزيدا من سلطات التحقيق. لكنه قال «إن هذه الإجراءات غير كافية».
وتحث الولايات المتحدة ألمانيا على حظر أنشطة «حزب الله» بالكامل في رفض لمزاعم بأن جناحه العسكري وجناحه السياسي كيانان منفصلان.
(رويترز)
قتلى وجرحى جراء قصف على إدلب و«مفخخة» برأس العين
أفاد مصدر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، بمقتل 3 مدنيين، وإصابة 21 آخرين، جراء قصف جوي روسي، على مناطق في محافظة إدلب، شمال غرب سورية، فيما قُتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال في انفجار سيارة «مفخخة» غرب مدينة رأس العين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «أطلقت طائرات حربية روسية صواريخ فراغية على مدن وبلدات معرة النعمان وخان السبل وتل مريخ، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، صباح أمس». وأكد المصدر، مقتل ثلاثة مدنيين في بلدة خان السبل، وإصابة 11 آخرين، وأيضاً إصابة أكثر من 10 أشخاص، في سقوط براميل متفجرة على أطراف مدينة معرة النعمان.
وأضاف المصدر: «إن الطيران الحربي الروسي قصف، منذ ساعات الفجر، بالصواريخ أطراف بلدة معرشورين وبلدات وقرى دير سنبل وسرجة بزابور والناجية وفركيا، في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، وسط حركة نزوح آلاف المدنيين من تل المناطق إلى ريف إدلب».
ومن جانبه، قال قائد عسكري في الجيش السوري: «إن كثافة القصف الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، خلال الأيام الماضية، هي تمهيد لتقدم القوات الحكومية والروسية باتجاه مدينة معرة النعمان ومناطق أوتوستراد حلب حماة».
وأكد مصدر مقرب من القوات الحكومية السورية، أن الطائرات الحربية السورية استهدفت مقراً لحركة أحرار الشام قرب بلدة معرشورين بريف إدلب.
وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية، خلال اليومين الماضيين، أكثر من 200 غارة على مناطق ريف إدلب.
إلى ذلك، قتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال، أمس، في انفجار سيارة «مفخخة» في منطقة خاضعة لسيطرة تركيا بشمال شرق سوريا.
ووقع الانفجار في قرية تل حلف غرب مدينة راس العين، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية التي اتهمت «وحدات حماية الشعب» الكردية بالمسؤولية عن الهجوم.
(د ب أ)
الجيش الليبي يمهل ميليشيات مصراتة 3 أيام
أمهل الجيش الوطني الليبي، الجمعة، ميليشيات مصراتة 3 أيام لسحب مقاتليها من طرابلس وسرت، وذلك في إطار معركة تحرير قلب الطرابلس التي أعلنها قائد الجيش، المشير خليفة حفتر قبل أيام، مؤكدا قصفه مخازن أسلحة تركية.
وقال الجيش الليبي في بيان إنه يوجه "رسالة جديدة لحكماء وعقلاء مصراتة بأن يقدموا مصلحة مدينتهم وأمنها وسلامتها على مصالح المتطرفين الذين يقودونها للدمار والقتل والتطرف والإرهاب".
وحث الجيش "الحكماء في مصراته على أن يدعوا أبناءهم الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق المزعوم لترك السلاح ومغادرة جبهات القتال في طرابلس وسرت فورا ودون تأخير".
ولفت إلى أن مقاتلات سلاح الجو شنت عملية استهداف نوعية طالت عدة مواقع عسكرية في مصراتة، تم استخدامها لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التركية من قبل ميليشيات حكومة الوفاق المزعوم التي أكدت الليلة ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لحكومة تركيا".
وأوضح أن الغارات أسفرت عن سلسلة انفجارات متتالية دلت على حجم المخزون العسكري التركي فيها".
وأكد الجيش الوطني الليبي أن أرجأ لأكثر من مرة ضربات جوية ضد أهداف في مدينة مصراته، ووجه تحذيرات متتالية دون استجابة، قبل أن يعمد إلى استخدام القوة.
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب مدينة طرابلس، التي تسيطر عليها الميليشيات والجماعات الإرهابية.
وتمكن الجيش من إحراز تقدم خلال الأيام الماضية على مختلف الجبهات بطرابلس، خاصة في منطقة جنوبي العاصمة.
ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة فايز السراج.
عودة عناصر "داعشية" وأسرهم للبوسنة من سوريا
قال مكتب المدعي العام ووزارة الأمن في البوسنة إن مجموعة مؤلفة من 25 مسلحا سابقا في تنظيم داعش ونساء وأطفالا، بعضهم أيتام، عادوا إلى البلاد من سوريا.
وقالت وزارة الأمن إن سبعة رجال سلموا للمدعي العام بينما نقلت السلطات ست نساء و12 طفلا لمركز استقبال لإجراء مزيد من التدقيق في ملفاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إن بعض العائدين مطلوبون بمذكرات اعتقال دولية وإن المشتبه بهم يخضعون للتحقيق في ارتكاب جرائم منها تنظيم جماعة إرهابية والانضمام لجماعات أجنبية مسلحة والإرهاب.
وحاكمت البوسنة وأدانت 46 شخصا عادوا من سوريا والعراق على مدى السنوات القليلة الماضية.
وخسر تنظيم داعش آخر موطئ قدم له في سوريا في مارس من العام الحالي ويعتقد أن الكثير من مسلحي التنظيم موجودون حاليا في سجون يديرها الأكراد في شمال سوريا.
(سكاي نيوز)
بومبيو: على خامنئي و"عصابته" أن يتغيروا
شن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هجوما جديدا على حكومة إيران، مشددا على ضرورة أن تغير سلطات الجمهورية الإسلامية سلوكها.
وقال بومبيو، في كلمة ألقاها أمس الخميس أثناء فعالية مخصصة لوضع حقوق الإنسان في إيران، إن موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في نوفمبر الماضي تعد مؤشرا على أن شعبها "ضاق ذرعا بفشل النظام اقتصاديا، وبالنظام الذي يحرمه من الكرامة الإنسانية الأساسية".
وصرح بومبيو بأن الولايات المتحدة "تسمع الشعب الإيراني وتدعمه وتقف إلى جانبه" من أجل "الحرية والكرامة الإنسانية والاحترام"، مضيفا أن السلطات الإيرانية "خارجة عن القانون في أعين العالم".
وتابع متحدثا عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي: "على أية الله وعصابة لصوصه أن يتغيروا"، محملا حكومة طهران المسؤولية عن "النفاق الشديد" المتمثل بـ"تجاهل الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي السلطات الإيرانية بالاقتطاع من أموال شعبها من أجل خوض الحرب في سوريا واليمن، مشيرا إلى أن استراتيجية إرضاء الحكومة الإيرانية التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم تؤت ثمارها، وشرعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب في اتخاذ خطوات "مدروسة وملموسة" بحق طهران.
وأكد بومبيو في كلمته فرض الولايات المتحدة عقوبات على القاضيين في المحكمة الثورية الإيرانية، محمد موغيسيه وأبو القاسم صلاوتي، بدعوى ضلوعهما في مخالفات حقوق الإنسان، كما أعلن عن قرار واشنطن منع إصدار تأشيرات لأعضاء عوائل المسؤولين الإيرانيين الذين يعدون متورطين في قمع الاحتجاجات الأخيرة.
(روسيا اليوم)