حزب الله العراقي.. من التأسيس إلى "ضربة الأحد"/الصومال.. إرهاب لا يتوقف وأصابع قطرية تعبث/الجيش الأمريكي يقتل أربعة "إرهابيين" في غارات جوية ضد حركة الشباب في الصومال
الإثنين 30/ديسمبر/2019 - 11:31 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 30 ديسمبر 2019.
حزب الله العراقي.. من التأسيس إلى "ضربة الأحد"
سلطت الضربات الجوية الأميركية، مساء الأحد، الضوء مجددا على ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي"، التي تعد من أبرز مكونات ميليشيا الحشد الشعبي، المدعوم من إيران.
وتأسست الميليشيا عام 2007، أي قبل 7 سنوات من الإعلان عن تأسيس الحشد الشعبي بغرض معلن هو مواجهة تنظيم داعش الإرهابي عام 2014.
وتفيد تقديرات بأن الميليشيا تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، يعمل معظمهم في العراق، فيما تمتد عمليات الميليشيا إلى داخل سوريا.
وتؤكد ذلك الضربات الجوية الأميركية التي استهدف قواعد للميليشيات في كل من سوريا والعراق، الأحد.
وأسس ميليشيات "كتائب حزب الله"، أبو مهدي المهندس، الذي يعتبر مستشارا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وجاءت خطوة المهندس بعدما فك ارتباطه بميليشيا بدر، المرتبطة هي الأخرى بإيران.
على قائمة الإرهاب
وفي عام 2009، تم إدراج هذه الميليشيا على قوائم الإرهاب الأميركية، وجرى فرض عقوبات عليها وعلى مؤسسها، وتم تجميد أصولها.
وتقول واشنطن إن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" وزعيمها أبو مهدي المهندس يشكلان خطرا أمنيا على العراق.
ولجأت الولايات المتحدة إلى هذه الخطوة بعدما استهدف مسلحو الميليشيا القوات الأميركية في العراق بين عامي 2007-2008.
ويبدو أن ميليشيا "كتائب حزب الله العراقي" عادت إلى استهداف القوات الأميركية الموجودة في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي استدعى ردا عسكريا من قبل واشنطن.
وفي عام 2011، قررت قيادة الميليشيا الانخراط في الحرب الأهلية بسوريا والقتال إلى جانب القوات الحكومية هناك.
وتقول الولايات المتحدة إن "كتائب حزب الله العراقي" أرسلت مقاتلين إلى سوريا،
وبحسب تقرير لمعهد واشنطن للشرق الأدنى في عام 2015، فإن هذه الميليشيا تتلقى تدريبات متقدمة، كما جرى تزويدها بمعدات أكثر تطورا من الميليشيات الأخرى المدعومة من إيران.
العلاقة بحزب الله اللبناني
وتفيد تقارير بأن الميليشيا العراقية لا ترتبط بشكل مباشر بنظيرتها اللبنانية التي تحمل الاسم نفسه.
ويقتصر الأمر على تعاون مع بعض الوحدات، وتوظيف خبراء من لبنان لتدريب عناصرها على حرب العصابات واستخدام المتفجرات.
الصومال.. إرهاب لا يتوقف وأصابع قطرية تعبث
يبدو الإرهاب في الصومال قصة لا تلوح نهايتها قريبة، فدوامة العنف لا تتوقف، وتحصد أرواح المدنيين والعسكريين على حد سواء.
التفجير الأخير الذي أسفر عن مقتل نحو 100 شخص بينهم طلاب مدارس، أعاد إلى الأذهان صور هجمات إرهابية سابقة، غالبا ما كانت حركة الشباب تقف خلفها.
و"الشباب" حركة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنفذ أعمالها الإرهابية منذ أكثر من 10 سنوات، ولم تنجح الجهود المبذولة محليا ودوليا، في وضع حد لإرهاب التنظيم .
وآخر تلك الجهود غارات جوية شنها الجيش الأميركي، الأحد، استهدفت معقلا لحركة الشباب، وقتلت 4 "إرهابيين"، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم).
وقالت القيادة في بيان إنه "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، نفذت القيادة الأميركية في أفريقيا 3 غارات جوية في 29 ديسمبر في موقعين، مستهدفة ميليشيات حركة الشباب".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت موقعي كونيو بارو وكاليو بارو.
وكثفت الولايات المتحدة ضربات الطائرات المسيرة في الصومال في 2019، مستهدفة ما تقول إنهم مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم "داعش" في الصومال.
وطردت القوات الحكومية مسلحي الشباب من مقديشو عام 2011 بدعم من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، لكن المسلحين لا يزالون يشنون هجمات دامية.
مشهد معقد وأصابع قطرية
والصومال، إجمالا، بلد شديد التعقيد، سياسيا وأمنيا، ومفتوح على تدخلات خارجية عديدة، ولكل طرف مصالحه وأجنداته في المنطقة.
لكن اذا تعلق الأمر بدعم الإرهاب وتغذية العنف في الصومال، فإن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى تورط قطر، ولذلك أدلة وقرائن كثيرة.
لكن كما يقال، الاعتراف سيد الأدلة: ففي شهر يوليو الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال، ورجل أعمال قطري.
المكالمة تؤكد تورط قطر في التفجيرات التي ضربت ميناء بوصاصو الصومالي في مايو الماضي.
وهذه المعلومات تتسق مع الاتهامات التي توجهها أطراف إقليمية ودولية عدة لقطر بدعم تنظيمات إرهابية، ليس فقط في الصومال.
ويتناقض في الوقت نفسه، مع ما تحاول قطر تسويقه عن جهودها في دعم الاقتصاد والاستقرار في الصومال وغيره.
وتكشف عن حقيقة أهدافها وأجندتها التي تتستر عادة تحت ثوب المساعدات الإنسانية.
طالبان توافق على وقف إطلاق النار في أفغانستان
أعلنت حركة طالبان، أمس الأحد، أنها وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي يوفر فرصة يمكن خلالها توقيع اتفاقية سلام مع الولايات المتحدة.
ومن شأن اتفاق سلام أن يسمح لواشنطن بإعادة قواتها من أفغانستان إلى الوطن وإنهاء الاشتباك العسكري الذي دام 18 عاما هناك، وهو الأطول لقوات أميركية.
وتريد الولايات المتحدة أن تتضمن أي صفقة وعدا من طالبان بأن أفغانستان لن تستخدم كقاعدة انطلاق للجماعات الإرهابية لشن عملياتها. الولايات المتحدة لديها حاليا ما يقدر بنحو 12 ألف جندي في أفغانستان.
ويجب أن يوافق زعيم طالبان على الاتفاق، فيما لم يتم تحديد مدة وقف إطلاق النار ولكن يقترح أن يستمر لمدة 10 أيام.
والدعامة الرئيسية للاتفاق، الذي يجري صياغته من قبل الولايات المتحدة وحركة طالبان منذ أكثر من عام، هي المفاوضات المباشرة بين الأفغان على جانبي النزاع.
ومن المتوقع عقد هذه المفاوضات بين الطرفين الأفغانيين خلال أسبوعين من توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
ومن المحتمل أن تحدد المفاوضات كيف ستبدو أفغانستان بعد الحرب، وما هو الدور الذي ستلعبه طالبان.
وستشمل المفاوضات مجموعة واسعة من القضايا، مثل حقوق المرأة وحرية التعبير ومصير عشرات الآلاف من مقاتلي طالبان، فضلا عن الميليشيات المدججة بالسلاح والتي تنتمي إلى أمراء الحرب الأفغان الذين راكموا الثروات والسلطات منذ الإطاحة بطالبان.
واقترح المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد وقف إطلاق النار المؤقت خلال الجولة الأخيرة من المحادثات.
(سكاي نيوز)
الجيش الأمريكي يقتل أربعة "إرهابيين" في غارات جوية ضد حركة الشباب في الصومال
أعلن الجيش الأميركي الأحد عن قتله لأربعة "إرهابيين" في غارات استهدفت حركة الشباب الاسلامية في الصومال، غداة اعتداء أدى إلى مقتل 79 شخصا على الاقل في مقديشو.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (افريكوم) في بيان ان "هذه الضربات الجوية الدقيقة استهدفت عناصر في حركة الشباب مسؤولين عن أعمال ارهابية ضد مواطنين صوماليين أبرياء بالتنسيق مع (تنظيم) القاعدة".
واضاف البيان انه "بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية، نفذت القيادة الاميركية في افريقيا في 29 كانون الاول/ديسمبر ثلاث غارات جوية في موقعين، مستهدفة عناصر في حركة الشباب"، مشيرا الى ان الضربات استهدفت موقعَي كونيو بارو وكاليو بارو.
وقُتل 79 شخصا على الاقل وجرح العشرات بتفجير سيارة مفخخة السبت في منطقة مكتظة بمقديشو، عاصمة الصومال.
وبين القتلى 16 على الاقل من طلاب جامعة بنادر كانوا يستقلون حافلة لدى وقوع التفجير عند تقاطع مكتظ في جنوب غرب العاصمة.
ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ مقديشو كثيرا ما تتعرض لتفجيرات واعتداءات يشنّها عناصر حركة الشباب الذين يسعون منذ أكثر من عشرة أعوام إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية.
وفي 2011، أُجبر عناصر حركة الشباب الإسلامية على الفرار من العاصمة الصومالية وخسروا مذاك العديد من معاقلهم. إلا أنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية في محيطها ويشنّون هجمات ضد السلطات. ويقدر عددهم بما بين 5 و9 آلاف مقاتل.
وقال الجنرال الأميركي ويليام غايلر الذي يدير عمليات افريكوم "منذ الهجمات الأولى (لحركة) الشباب في 2011، قتلت هذه المجموعة بلا رحمة مئات الأشخاص".
وأضاف "هاجم (الشباب) شركاء وحلفاء أفارقة (للولايات المتحدة) ومواطنين أميركيين".
ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ مقديشو كثيرا ما تتعرض لتفجيرات واعتداءات يشنّها عناصر حركة الشباب الذين يسعون منذ أكثر من عشرة أعوام إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية.
وفي 2011، أُجبر عناصر حركة الشباب الإسلامية على الفرار من العاصمة الصومالية وخسروا مذاك العديد من معاقلهم. إلا أنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية في محيطها ويشنّون هجمات ضد السلطات. ويقدر عددهم بما بين 5 و9 آلاف مقاتل.
وقال الجنرال الأميركي ويليام غايلر الذي يدير عمليات افريكوم "منذ الهجمات الأولى (لحركة) الشباب في 2011، قتلت هذه المجموعة بلا رحمة مئات الأشخاص".
وأضاف "هاجم (الشباب) شركاء وحلفاء أفارقة (للولايات المتحدة) ومواطنين أميركيين".
ومنذ العام 2015، شهد الصومال 13 هجوما أسفرت عن مقتل 20 شخصا أو أكثر، وقع 11 منها في مقديشو، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وتمت كلها باستخدام سيارات مفخخة.
ووقع الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد في تشرين الاول/أكتوبر 2017 في مقديشو وأسفر عن مقتل 512 شخصا وإصابة نحو 295 بجروح.
ومنذ أسبوعين، شنّت حركة الشباب هجوماً استهدف فندقاً في العاصمة يرتاده مسؤولون سياسيون وضباط ودبلوماسيون، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.
ومنذ نيسان/أبريل 2017، كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية بعد توسيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصلاحيات المعطاة للجيش الأميركي لجهة شنّ عمليات عسكرية جوية أو برية، في إطار مكافحة الإرهاب.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت القيادة الأميركية لإفريقيا أنها قتلت 800 شخص في 110 ضربات جوية منذ نيسان/أبريل 2017 في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.
(يورونيوز)
مقتل 17 شخصاً في هجوم لـ«طالبان» بأفغانستان
قتل ما لا يقل عن 17 فرداً من ميليشيات موالية للحكومة الأفغانية في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان أمس الأول، في إقليم تخار شمالي البلاد، بحسب ما أكده مسؤولون محليون.
وأكد عضوان في مجلس إقليم تخار، أن أربعة أفراد آخرين أصيبوا جراء هجوم طالبان على القاعدة الموجودة بمنطقة لالاه جوزار في خواجه بهاء الدين. ووفقاً للمسؤولين، فإن القاعدة تتبع ميليشيات يقودها مالك أحمد تاتار المناهض ل«طالبان».
وتخضع المنطقة حالياً لسيطرة القوات الحكومية.
وفي بيان، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم «طالبان»، إن مسلحي الحركة تمكنوا من قتل21 مقاتلاً، واستولوا على أسلحتهم.
(د ب أ)
تركيا توقف 70 مشتبهاً بانتمائهم إلى تنظيم داعش
أوقفت تركيا الاثنين 70 مشتبهاً بانتمائهم إلى تنظيم داعش خلال عمليات دهم في جميع أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء.
وفي الاجمال، تمّ توقيف 33 شخصاً في محافظة أنقرة، معظمهم عراقيون، فيما قبض على الآخرين في باتمان وقيصري وأضنة.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت تركيا عمليات الدهم ضد عناصر من تنظيم داعش وسعت لإعادتهم إلى بلدانهم.
والأسبوع الماضي، أعلنت توقيف 20 شخصاً في اسطنبول.
وشهدت تركيا سلسلة اعتداءات نفّذها التنظيم المتطرف العامين 2015 و2016 واستهدف الاعتداء الأعنف ملهى ليليا في اسطنبول ليلة رأس السنة 2017 أسفر عن مقتل 39 شخصاً.
(فرانس 24)
الحزب الحاكم في تركيا يقدم مقترحه للبرلمان للحصول على تفويض لإرسال قوات لليبيا
يقدم الحزب الحاكم في تركيا، اليوم الاثنين، مقترحا للبرلمان للحصول على تفويض لإرسال قوات إلى ليبيا، في خطوة مستعجلة حيث كان من المقرر أن ينظر البرلمان في هذا الطلب يومي 8 و9 يناير.
وقد صرحت أنقرة أن هذه الخطوة تأتي استجابة لطلب رسمي تقدمت به حكومة الوفاق الليبية بطرابلس، للحصول على دعم عسكري تركي، جوي وبري وبحري، للتصدي لهجوم قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر.
ويرى المراقبون والمتابعون للشأن الليبي أن الوضع بات أكثر تعقيدا وازداد تفاقما، في ظل إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
كما يرى المتابعون لما تشهده ليبيا منذ سقوط حكم الزعيم الراحل معمر القذافي، أن التدخل العسكري المباشر في ليبيا من خلال المشاركة بقوات، هو خطوة بمثابة المغامرة، متسائلين عن مدى إدراك أردوغان للعواقب السياسية والعسكرية، التي قد تطال بلاده.
ومن الواضح أن ليبيا البلد الشاسع والغني بالنفط تتقاطع فيه اهتمامات ومصالح أغلب دول المنطقة والعالم واللاعبين الدوليين الكبار، ورغم ذلك فإنهم يبدون حذرا كبيرا في مواقفهم من أطراف الصراع ويتجنبون القيام بخطوات مباشرة.
ويعزو الخبراء تجنب الدول الدخول بشكل مباشر في الأزمة الليبية لصعوبة الوضع وتعقيداته من جميع النواحي، واحتمال الوقوع في مستنقع قد يؤدي إلى خسائر جسيمة في حال فشل المغامرة.
(RT + نوفوستي)