"داعش" يتبنى هجوما على مركز للشرطة في روسيا..رتل عسكري تركي جديد إلى سوريا.. عربات مصفحة ومساعدات لوجستية
الخميس 02/يناير/2020 - 02:25 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 2 يناير 2020.
سكاي نيوز."داعش" يتبنى هجوما على مركز للشرطة في روسيا
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، الخميس، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة، جنوبي روسيا.
وذكر بيان على موقع تابع لتنظيم داعش الإرهابي، أن شرطيين اثنين قتلا في الهجوم.
وقال مسؤولون روس، إن ضابط شرطة قتل، وأصيب ثلاثة آخرون، عندما هاجم رجلان مركزا للشرطة في مدينة ماغاس، عاصمة جمهورية أنغوشيا، الثلاثاء الماضي.
وأفادت تقارير إخبارية، بأن المهاجمين صدما ضابط شرطة بسيارتهم، وطعنا ثلاثة آخرين. وقُتل أحد المهاجمين عندما فتحت الشرطة النار عليهما، وأصيب الآخر، حسبما أوردت "الأسوشيتد برس".
وتقع أنغوشيا في منطقة شمال القوقاز، وتشهد اشتباكات متقطعة بين قوات الشرطة ومسلحين متطرفين.
اسوشتييد برس.. الجزائر تعلن عن مبادرات حوار بين الأطراف الليبية
قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، الخميس، إن بلاده ستقوم بمبادرات حوار بين الأطراف الليبية، على أن تتم مبادرات الحوار تلك داخل الجزائر.
وتأتي تصريحات الوزير الجزائري في وقت أرسلت بلاده، على متن أربع طائرات، نحو 100 طن من المساعدات الإنسانية، إلى مناطق حدودية في ليبيا.
ونفت وسائل إعلام جزائرية ما نشرته وزارة الدفاع التركية، الأحد الماضي، من إرسال فرقاطة تركية إلى أحد الموانئ الجزائرية بذريعة تقديم الدعم المرتبط بعمليات حلف الناتو البحرية.
ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكل السبل توريط دول عربية، لا سيما من شمال أفريقيا، في التدخل عسكريا في ليبيا، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من زيارة أردوغان المفاجئة إلى تونس، الجارة الغربية لليبيا، والتي حظيت باستنكار شعبي واسع ورفض سياسي للدخول في أي حلف بشأن الأزمة في ليبيا.
ويرى كثيرون، أن تونس والجزائر سيكون لهما دور حاسم في حل الأزمة الليبية، لكن بعيدا عن التدخل التركي، الذي سيزيد من تعقيد الوضع، خاصة مع إرسال تركيا مقاتلين من سوريا ومرتزقة إلى ليبيا.
ويخوض الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر "معركة حاسمة" لتحرير مدينة طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وقال الرئيس التركي، الشهر الماضي، إن فايز السراج طلب منه إرسال قوات تركية إلى ليبيا، بعد أن وقعا على اتفاق عسكري يسمح لأنقرة بإرسال جنود وخبراء عسكريين إلى ليبيا.
وأثار الاتفاق، إلى جانب اتفاق آخر منفصل حول الحدود البحرية بين البلدين، غضبا في المنطقة وخارجها. ولم تكشف تفاصيل حول الانتشار العسكري التركي المحتمل.
خاما برس.. مقتل وإصابة 46 مسلحا إثر غارات جوية واشتباكات بأفغانستان
قتل 22 مسلحا على الأقل من حركة طالبان الأفغانية، وأصيب 24 آخرون إثر غارات جوية واشتباكات وقعت في مختلف أرجاء أفغانستان.
وذكر (فيلق شاهين 209) التابع للجيش الأفغاني - في بيان بثته وكالة أنباء (بجفاك) الأفغانية اليوم الخميس - أن مسلحي طالبان تكبدوا خسائر فادحة، فيما لم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة على تلك الأنباء حتى الآن.
الحرة..رتل عسكري تركي جديد إلى سوريا.. عربات مصفحة ومساعدات لوجستية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب.
هذا ويتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة، في مناطق "خفض التصعيد".
يذكر أن النظام السوري نفذ منذ أيام حملة قصف جوي على إدلب، والأربعاء أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قصفاً صاروخياً أصاب مدرسة في المحافظة، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل، بينهم 5 أطفال.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا قد نزحوا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف في إدلب.
من جهتها، تخشى تركيا موجة جديدة من نزوح السوريين من إدلب، حيث يعيش ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري في آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بعد أن كثفت القوات الروسية والسورية قصفها الشهر الماضي، وقد حذرت أنقرة مراراً من تلك المسألة، كما حاول الرئيس التركي أكثر من مرة التلويح بفتح أبواب وحدود بلاده أمام اللاجئين السوريين للهجرة باتجاه أوروبا.