ميليشيات الحوثي تتوعد بـ"رد سريع ومباشر" بعد مقتل سليماني.خامنئي وروحاني بعد مقتل سليماني: سننتقم..روسيا وفرنسا تحذران من زيادة التوتر بعد مقتل سليماني
الجمعة 03/يناير/2020 - 01:06 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 3 يناير 2020.
سكاي نيوز..ميليشيات الحوثي تتوعد بـ"رد سريع ومباشر" بعد مقتل سليماني
توعدت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بـ"رد سريع ومباشر"، بعد اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية.
وفي تغريدة على موقع "تويتر"، قدم محمد علي الحوثي رئيس ما يعرف باسم اللجنة الثورية العليا للميليشيات المتمردة في اليمن، التعازي للمرشد الإيراني علي خامنئي والقيادة السياسية في العراق وإيران.
وقال إن "هذا الاغتيال مدان، والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل".
ولم تكشف الميليشيات المتمردة طبيعة الرد الذي هددت به، أو الجهات المستهدفة به.
ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن، تحصل ميليشيات الحوثي على دعم كبير من طهران، ساعدها على السيطرة على مدن يمنية أهمها العاصمة صنعاء.
وقتل سليماني والمهندس و10 أشخاص آخرين، في هجمة بطائرة مسيرة تبنتها واشنطن، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بينما كانا في طريقهما إلى الخروج من مطار بغداد.
فرانس برس..روسيا وفرنسا تحذران من زيادة التوتر بعد مقتل سليماني
علقت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، على العملية الأميركية التي أدت إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في بغداد.
واعتبرت الخارجية الروسية في بيان إن قتل سليماني "سيزيد التوترات في الشرق الأوسط"، على ما أوردت وكالة "رويترز".
كما قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الخارجية أميلي دي مونشالان، إن أولوية فرنسا هي إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط، بعد عملية اغتيال سليماني.
وقالت مونشالان لراديو "آر تي إل": "ما يحدث هو ما خشيناه. التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يزداد. الأولوية هي لإرساء الاستقرار في المنطقة".
وأضافت أن كبار المسؤولين الفرنسيين سيقومون باتصالات رفيعة المستوى مع كبار اللاعبين في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مسؤوليتها في وقت سابق عن اغتيال سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجر الجمعة.
وقتل في القصف الذي استهدف موكب سليماني، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، فضلا عن 10 أشخاص آخرين.
وقالت واشنطن إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري كان يخطط لشن مزيد من الهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة.
وأكدت أن سليماني يقف وراء الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد قبل يومين، حين اقتح عناصر من ميليشيات الحشد الموالية لإيران حرم السفارة.
الحرة.. عبد المهدي يندد بقتل سليماني.. ويدعو البرلمان لجلسة طارئة
ندد رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، الجمعة، بقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، داعيا البرلمان لعقد جلسة طارئة.
وقال عبد المهدي في بيان: "ندين بأقصى درجات الإدانة والاستنكار إقدام الإدارة الأميركية على عملية اغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني وشخصيات عراقية وإيرانية أخرى".
وذكر أن اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبا رسميا "يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا".
وتابع: "القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية، يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم".
وأردف: "هذا خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأميركية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة تنظيم داعش، ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".
ووجه رئيس الوزراء العراقي المستقيل "دعوة رسمية إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته".
واغتيل سليماني والمهندس في ضربة أميركية نفذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد الدولي، في ساعة مبكرة من يوم الجمعة.
سكاي نيوز..اغتيال قاسم سليماني.. "رسائل مبطنة" من واشنطن إلى طهران
يكشف التوقيت والمكان، اللذان اختارتهما الولايات المتحدة لتنفيذ عملية اغتيال القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، عددا من الرسائل "المبطنة" المرسلة من واشنطن إلى طهران.
واغتيل سليماني (63 عاما) في ضربة أميركية، استهدفته في ساعة مبكرة من يوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي، وأكد الحرس الثوري مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
ويعد قاسم اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين، فيما يصفه البعض بـ"رأس حربة إيران".
ويأتي مقتل سليماني والمهندس، بعد 3 أيام من هجوم غير مسبوق شنه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
وفي هذا الصدد، اعتبر محللون أن أميركا "اختارت بعناية" التوقيت والمكان، قبل الإقدام على استهداف قائد فيلق القدس رجل إيران القوي.
وقال رئيس تحرير مجلة "مختارات إيرانية" محمد عباس ناجي، إن واشنطن يبدو أنها كانت تملك معلومات استخباراتية مهمة مفادها أن إيران تستعد لتنفيذ مخططات تخريبية جديدة انطلاقا من العراق، وهو الأمر الذي يظهر جليا في الشخصيات التي استهدفت في عملية مطار بغداد.
وأضاف: "طبعا، العقل المدبر لكل هذه المخططات، هو قاسم سليماني، وبالتالي فإن استهدافه في هذا التوقيت يمثل استهدافا لإيران ولمشاريعها التخريبية في المنطقة".
وتابع أن الولايات المتحدة تهدف من خلال هذه العملية، إلى أن "توجه لطهران رسالة مفادها أن الاختلافات لا تنحصر فقط في الاتفاق النووي، إنما تمتد أيضا إلى الأدوار التخريبية التي تلعبها طهران في المنطقة".
وأردف قائلا: "أميركا لن تسمح لإيران باستهداف المزيد من مصالحها في المنطقة، ولن تتراجع في توجيه ضربات عقابية أخرى في حال استمرت إيران في النهج نفسه".
وذكر أن عملية الجمعة تشير إلى حدوث تغير كبير في السياسة الأميركية تجاه إيران، طالما أن الأخيرة "تواصل إصرارها على أدوارها ومخططاتها في الشرق الأوسط".
وفي ختام حديثه، لم يستبعد ناجي خيار استهداف أميركا المزيد من القادة الإيرانيين في حال لم يتراجع نظام الملالي عن أدواره وتهديداته.
وحملت كل التصريحات الأميركية الرسمية "احتفاء" بمقتل سليماني، بدءا بالرئيس دونالد ترامب مرورا بالمسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن سليماني "كان يعكف على وضع خطط لمهاجمة أميركيين في العراق والشرق الأوسط"، وإن "الجيش الأميركي اتخذ قرارا دفاعيا حاسما بقتل سليماني بتوجيه من الرئيس لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج".
وأضافت: "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها في أنحاء العالم.
بينما نشر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على "تويتر"، تسجيل فيديو قال إنه لعراقيين "يرقصون في الشارع" احتفالا بمقتل سليماني.
وكتب بومبيو في تغريدة مرفقة بالتسجيل، الذي يظهر فيه حشد يجري في شارع وهو يرفع أعلاما عراقية: "عراقيون يرقصون في الشارع من أجل الحرية، معبرين عن امتنانهم لأن الجنرال سليماني لم يعد موجودا".
اسوشتييد برس.. خامنئي وروحاني بعد مقتل سليماني: سننتقم
توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"انتقام قاس"، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد.
وأعلن خامنئي الحداد الوطني لثلاثة أيام في إيران، وقال في تغريدة على "تويتر"، إن "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه".
وأوضح المرشد: "غياب سليماني يشعرنا بالمرارة لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة".
كما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستكون "أكثر تصميما على مقاومة الولايات المتحدة"، ردا على مقتل سليماني.
وقال روحاني في بيان: "استشهاد سليماني سيجعل إيران أشد حزما في مقاومة التوسع الأميركي والدفاع عن قيمنا الإسلامية. بلا أدنى شك ستنتقم إيران والدول الأخرى الساعية إلى الحرية في المنطقة".
وتم اغتيال سليماني بضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي فجر الجمعة، وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ"قتل" الجنرال لإيراني.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إنه "بناء على أمر الرئيس، اتخذ الجيش الأميركي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأميركية في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني".
وأضاف البيان أن "الجنرال سليماني كان يعمل بكد على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين أميركيين وجنود في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة"، مؤكدا أن "الجنرال سليماني وفيلق القدس التابع له مسؤولان عن مقتل المئات من العسكريين الأميركيين وعسكريي التحالف وجرح الآلاف غيرهم".
وفور إعلان نبأ مقتل سليماني، نشر ترامب على حسابه في موقع "تويتر" صورة للعلم الأميركي من دون أي تعليق.
وقال البنتاغون إن سليماني "قام بتدبير الهجمات على قواعد التحالف في العراق في الشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم 27 ديسمبر، التي أدت إلى مقتل وجرح أميركيين آخرين والطاقم العراقي"، وكذلك هجوم الأسبوع الجاري على السفارة الأميركية في بغداد.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن "هذه الضربة كان هدفها ردع خطط هجوم مستقبلية لإيران"، مشددة على أن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومصالحنا في اي مكان في العالم".
وردا على سؤال لـ"فرانس برس"، رفض البيت الأبيض التعليق على مقتل سليماني، في حين أكد الحرس الثوري مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري، متهما واشنطن بالوقوف خلف الضربة الصاروخية التي استهدفته في بغداد.
واغتيل سليماني وقيادي كبير في الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران، في الهجوم أميركي الذي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي.
ويأتي مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، بعد 3 أيام على هجوم غير مسبوق شنه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
تفاصيل اغتيال قاسم سليماني.. كيف طالته القذائف الأميركية؟
في حدود الساعة الثانية فجرا بتوقيت بغداد، بدأت قصة اغتيال قاسم سليماني قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والرجل المهم في سياسات طهران الخارجية بالمنطقة.
كان الأمر يبدو اعتياديا، إذ نشرت خلية الإعلام الأمني نبأ مقتضبا على صحفتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، تقول فيه إن 3 صواريخ كاتيوشا سقطت قرب مطار بغداد.
وقبلها نشرت العديد من الأخبار التي تحدثت عن سقوط صواريخ كاتيوشا على المنشآت الواقعة قرب المطار، وهذا ربما ما دفع السلطات العراقية للاعتقاد بأن الأمر قد يكون هجوما من تنظيم "داعش".
وكتبت خلية الإعلام الأمني: "سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي أدى إلى احتراق عجلتين اثنين وإصابة عدد من المواطنين، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
لكن الأمر كان أكبر بكثير.. فقد أطلقت صواريخ أميركية من طائرة مسيرة (من دون طيار)، والهدف قاسم سليماني، مهندس حروب إيران في المنطقة وقائد ميليشياتها، وبجانبه أبو مهدي المهندس نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لطهران.
وذكرت مصادر في داخل المطار لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه تم إغلاق المنشأة عقب سماع دوي الانفجارات، وتبع ذلك تحليق مكثف لمروحيات في سماء المطار.
وقتل في الغارة إضافة إلى سليماني والمهندس 10 أشخاص، من بينهم مسؤول التشريفات في ميليشيا الحشد محمد رضا الجابري، وفق ما أورد مراسلنا.
وقالت مصادر عراقية في البداية إن القصف طال قيادات رفيعة من ميليشيات كتائب حزب الله في العراق والحرس الثوري الإيراني، دون أن تعرف هويتهم، ليعرف لاحقا أن سليماني من بينهم.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" لاحقا عن مسؤول أميركي، قوله إن عملية اغتيال سليماني (62 عاما) تمت عبر طائرة مسيرة أطلقت صواريخ استهدفت موكبه في مطار بغداد.
وقال مسؤول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تم بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد.
وذكرت مصادر عراقية لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الموكب كان مؤلفا من سيارتين ضربتا بالصواريخ فور خروجهما من المطار.
وانضم سلمياني بعد خروجه من الطائرة إلى موكب ضم قياديين في ميليشيات الحشد الشعبي، من بينهم أبو مهدي المهندس.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" إن سليماني كان قادما من بيروت، لكن مسؤولا أمنيا عراقيا قال إن الطائرة ربما جاءت من سوريا أو لبنان.
وكشف مسؤولان في المطار أن جثة سليماني كانت ممزقة من جراء النيران التي أحدثتها الصواريخ الأميركية، في حين لم يتم العثور على جثة المهندس.
وقال سياسي عراقي كبير، إنه تم التعرف على جثة سليماني المحترقة من خلال الخاتم الذي كان يرتديه دوما.