طيران الجيش الليبي يستهدف مدخل مدينة سرت.. بعد "الإجازة التركية".. تحذير دولي من إرسال قوات إلى ليبيا..الأزهر يطالب دول العالم بمنع التدخل الأجنبي في ليبيا
السبت 04/يناير/2020 - 01:06 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 4 يناير 2020.
سكاي نيوز..طيران الجيش الليبي يستهدف مدخل مدينة سرت
أستهدف طيران الجيش الليبي المدخل الشرقي لمدينة سرت، شمالي ليبيا، السبت، وذلك عقب إعلان القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أن المعركة اليوم أصبحت "حربا ضروسا في مواجهة مستعمر غاشم".
وجاءت هجمات طيران الجيش الليبي بينما تواصل قوات الجيش تقدمها في المحاور الجنوبية للعاصمة طرابلس باتجاه قلب المدينة تحت غطاء جوي.
وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي، قد نفذ فجر الجمعة، غارات جوية على مطار معيتيقة الدولي وسط العاصمة طرابلس، استهدفت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات التي تقاتل ضمن قوات الوفاق.
ويأتي هذا في وقت يتقدم الجيش الوطني الليبي في طرابلس، بعدما أعلن قائده المشير خليفة حتفر انطلاق عملية حاسمة لتحرير قلب طرابلس التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة.
ويشن الجيش الوطني الليبي منذ أشهر حملة عسكرية واسعة، للقضاء على ميليشيات طرابلس التي تعمل تحت إمرة حكومة فايز السراج.
وأعلن الجيش الليبي، أن دفاعاته الجوية قد أسقطت طائرة تركية مسيرة فجر السبت، جنوب العاصمة طرابلس.
وهذه هي ثاني طائرة مسيرة تركية يسقطها سلاح الجو الليبي خلال يومين، إذ تمكن من إسقاط واحدة بين طريق المطار ومنطقة المشروع جنوب طرابلس.
رويترز..الأزهر يطالب دول العالم بمنع التدخل الأجنبي في ليبيا
طالبت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، السبت، دول العالم بـ"منع التدخل الأجنبي في ليبيا قبل حدوثه، ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة".
ووجهت هيئة كبار العلماء بـالأزهر الشريف دعوتها في بيان إلى دول العالم "وفي مقدمتها الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي"، مؤكدة دعمها للموقف المصري للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة بأكملها.
وأضاف البيان الذي صدر عن الهيئة عقب الاجتماع الطارئ الذى عقدته، السبت، لمناقشة الأحداث التي تمر بها ليبيا، أن "أي تدخل خارجي على الأراضي الليبية هو فساد في الأرض، ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع هناك وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة".
وأكدت الهيئة على رفضها منطق "الوصاية" الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، مؤكدة على أن حل مشكلات المنطقة "لا يمكن إلا أن يكون بإرادة داخلية بين الأشقاء".
ودعت الهيئة "جميع الأشقاء الليبيين إلى تغليب صوت العقل والحكمة ورفض الاستقواء بالخارج، لما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل ليبيا وتفتيت لوحدة ترابها، وتمزيق أواصر الأخوة بين أبنائها".
كما شدد البيان على أن هيئة كبار العلماء "تدعم الموقف المصري للحفاظ على أمن مصر وسلامتها وأمن المنطقة بأكملها، وتحليه بأقصى درجات الدبلوماسية".
وأضاف أن أعضاء هيئة كبار العلماء "يأملون بانتهاء هذا الصراع، وأن نتجنب جميعا مخاطر الحروب وويلات النزاعات التي يجب تجنبها بكل وسيلة ممكنة".
الحرة..مشيعون لسليماني والمهندس يحاولون اقتحام "المنطقة الخضراء"
حاول مشيعون مشاركون في جنازة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، السبت، اقتحام المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأميركية وسط بغداد، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
ووقع الأمر عندما وصل موكب التشييع من منطقة الكاظمية في بغداد إلى ساحة الطابقين القريبة من المنطقة الخضراء.
وتوجهت مجموعة صغيرة من المشيعين الغاضبين إلى إحدى بوابات المنطقة الخضراء وحاولت تسلق البوابة، لكن اللجان المنظمة للتشييع منعتهم من ذلك وانتهى الأمر دون حدوث تطور أكبر، كما حدث الأربعاء الماضي أمام السفارة الأميركية.
وأظهرت صور عددا من المشيعين وهم يحاولون اختراق إحدى بوابات المنطقة الخضراء أو تجاوزها عبر الصعود عليها، فيما بدا عناصر من الجيش العراقي عن قرب وهم يراقبون المشهد.
وحمل هؤلاء المشيعين رايات ميليشيات الحشد التي ينتمي إليها المهندس الذي قتل مع سليماني في ضربة صاروخية أميركية على بغداد فجر الجمعة.
وتم تشييع سليماني والمهندس في بغداد بشكل رسمي وشعبي بحضور رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي، على أن تتم مراسم أخرى في جنوبي العراق.
وخلال التشييع، ألقيت كلمات شدد على ضرورة ما قالت إنه الرد على الولايات المتحدة بعد قتل الرجلين.
ويترقب العراقيون جلسة البرلمان العراقي، غدا الأحد، التي ستنظر في مسألة الوجود الأميركي في العراق، حسبما يفيد مراسلنا في بغداد.
وبدأت في وقت سابق من السبت مراسم تشييع سليماني والمهندس في العراق، بمشاركة أغلب المسؤولين العراقيين، على رأسهم عبد المهدي.
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى موقع التشييع في منطقة الجادرية وسط بغداد.
وبدورها، قالت وسائل إعلام إيرانية إنه سيتم نقل جثة سليماني إلى إيران مساء السبت بعد انتهاء مراسم تشييعه في العراق، ليدفن الأحد في مدينة كرمان.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مسؤوليتها عن قتل سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجر الجمعة، قائلة إنه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أميركية.
وقتل في القصف أيضا أبو مهدي المهندس، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، إضافة إلى عسكريين إيرانيين وعراقيين آخرين.
اسوشتييد برس.. بعد "الإجازة التركية".. تحذير دولي من إرسال قوات إلى ليبيا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من مغبة إرسال قوات عسكرية أجنبية إلى ليبيا، في إشارة على ما يبدو إلى تركيا التي تنوي الإقدام على تلك الخطوة.
وقال غويتريس في بيان، الجمعة، إن "أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة" في ليبيا "لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع" في هذا البلد، بحسب "فرانس برس".
وأضاف البيان أن "الأمين العام يكرر التأكيد على أن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1970 الصادر في2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءا".
وجدد "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي".
وأتى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة غداة موافقة البرلمان التركي على مذكرة للرئيس رجب طيب أردوغان، تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج.
ومن شأن إرسال قوات تركية إلى ليبيا تصعيد النزاعات التي تعانيها البلاد، منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وهي نزاعات تلقى أصداء إقليمية.
وكان أردوغان والسراج، قد أبرما في نوفمبر الماضي اتفاقا يتيح عمليا لأنقرة التدخل العسكري في ليبيا عبر نشر جنود ومرتزقة هناك، الأمر الذي قوبل بمعارضة ليبية وعربية ودولية واسعة.
سكاي نيوز..العراق.. اعتقالات وتحقيق مع طاقم "طائرة سليماني"
قال مسؤولون أمنيون، السبت، إن السلطات العراقية اعتقلت شخصين سوري وعراقي، وباشرت التحقيق مع موظف استخبارات بمطار بغداد وطاقم الطائرة التي أقلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، إلى العاصمة العراقية، حيث قتل في غارة أميركية.
ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن المسؤولين، تأكيدهم أن السلطات باشرت التحقيقات للوقوف على تفاصيل زيارة قاسم سليماني ومجريات الأحداث لحين مقتله.
وقتل سليماني، فجر الجمعة، في غارة نفذتها طائرة أميركية من دون طيار استهدفت السيارة التي كانت تقله بالقرب من مطار بغداد الدولي، بعيد وصوله إلى العاصمة العراقية.
ووصل قائد فيلق القدس، إلى بغداد، قادما من سوريا، حيث تتدخل إيران أيضا بشكل كبير وتلعب دورا في تحديد مجريات الأحداث على الأرض.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني تعيين العميد إسماعيل قاآني خلفا لسليماني، إلا أنه بحسب خبراء بالشأن الإيراني، لن يتمكن من السير على خطى سليماني، كونه لا يتمتع بالهيمنة والعلاقات المتشعبة التي حظى بها سليماني خلال عمله مع المليليشيات الموالية لطهران في عدد من الدول العربية.