سي إن إن: سقوط ضحايا عراقيين في قصف قاعدة عين الأسد..المغرب يرفض أي تدخل أجنبي في ليبيا..الانسحاب الأمريكي يحمل مخاطر التقسيم في العراق
الأربعاء 08/يناير/2020 - 12:31 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 8 يناير 2020.
سي إن إن: سقوط ضحايا عراقيين في قصف قاعدة عين الأسد
ذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية صباح اليوم الأربعاء أن القصف الإيراني، الذي استهدف قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق والتي تضم أمريكيين، أسفر عن سقوط ضحايا من العراقيين، من دون تحديد أرقام.
في غضون ذلك، ذكرت مواقع عراقية على شبكات التواصل الاجتماعي أن العميد الركن ضرغام التميمي، نائب قائد عمليات الأنبار العسكرية، قتل جراء القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صباح اليوم الأربعاء أن إيران استهدفت قاعدتين تضمان أفرادا أمريكيين بالأنبار وأربيل في العراق بأكثر من 12 صاروخاً.
وأضافت الوزارة في بيان نقلت عنه وكالة بلومبرغ للأنباء أنها تعمل حاليا على تقييم الخسائر الناتجة عن تلك الصوارويخ "التي من الواضح أنها أطلقت من إيران".
وتابعت: "سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية جنودنا وشركائنا وحلفائنا في المنطقة".
اسوشتييد برس..الانسحاب الأمريكي يحمل مخاطر التقسيم في العراق
بعد نفي الولايات المتحدة وجود أي قرار بسحب قواتها من العراق، فإن المسألة أصبحت افتراضية، ولكنها من الناحية السياسية، اعتبرها مراقبون «ضربة قاصمة» للمكون الأقوى في البرلمان، الذي انفرد باتخاذ قرار خاطئ بمحاولة تجميد الاتفاقية الأمنية مع واشنطن.
وتعد مقاطعة المكونين السني والكردي لجلسة البرلمان «المفتعلة»، محفزاً للمناطق الكردية والسنية لعدم الاعتراف بالحكومة المركزية وبرلمانها، حيث طالب المكون السني صراحة، بانسحاب ميليشيات الحشد الشعبي من المناطق السنية، للموافقة على حضور جلسة البرلمان.
ومجرد هذا الوصف يعطي الأحقية للمكونات الأخرى بطلب بقاء الحماية الأمريكية أو الدولية، حيث ألمح مسؤولون أمريكيون إلى احتمالية دعم دولة كردية مستقلة، تربطهم معها علاقات وثيقة، إضافة إلى كون قوات البيشمركة جزءاً من قوات التحالف الدولي.
سحب القوات
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الولايات المتحدة الأمريكية قامت فعلياً بسحب قواتها من قواعدها في بلد والقيارة ومطار المثنى ومطار بغداد الدولي - الجانب العسكري، كونها قواعد رخوة من السهولة بمكان استهدافها، لكن أهميتها تكمن بأنها تقدم الدعم اللوجستي للقوة الجوية العراقية، وبعض القطاعات العسكرية العراقية في مجال التدريب والتنسيق. ومن المقرر أن تنتقل تلك القوات إلى أربيل، مما يعزز احتمال الدعم الأمريكي للانفصال، وينطبق ذلك على القواعد العسكرية الأمريكية في المناطق السنية، التي يعدها ساسة محليون صمام أمان للسكان هناك، وأهمها قاعدة عين الأسد، التي تعد الأكبر في العراق.
تضاؤل القدرة
وتجدر الإشارة هنا أن القواعد العسكرية المنتشرة في البلاد، أثناء عملها، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية تشكل 40 % من القوة القتالية في العراق، ولا شك إذا ما خرجت القوات الأمريكية، فإن القدرة القتالية للقوات الأمنية العراقية ستتضاءل لتصل إلى 20 %، ومع مرور الوقت، ستستمر في التضاؤل حتى تصل إلى الصفر المئوي.
وبحسب وحدة العراق في مركز الروابط للبحوث، أنه في الوقت الذي تخسر بغداد علاقتها مع الدولة الرئيسة الحامية لها، تكون طهران، بخلاف ذلك، قد شرعت في التفاوض مع واشنطن على أمل إنهاء الحصار الاقتصادي عليها، كما أن انقسام الأطياف السياسية الثلاثة حول قرار مجلس النواب العراقي، يعني أن العراق يعيش أزمة هوية وأزمة جغرافيا، ومع هذا الانقسام بدأت الأصوات تتساءل «هل العراق في طريقه إلى التقسيم»؟
يرى المتابعون للشأن العراقي أن على الأطياف السياسية الثلاثة، وخاصة الطيف السياسي الكبير أن يعظّم مصالح العراق، وعليه أن يدرك بشكل عميق بأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة عظمى لا يستقيم التعامل معها بمنطق الانفعالات، وإنما بمنطق تحكمه الخيارات العقلانية، فإيران وعلى الرغم من الضربة الموجعة التي تلقتها بمقتل قاسم سليماني، إلا أنها ولغاية هذه اللحظة تغلب العقلانية في التعامل، لأنها تدرك بشكلٍ عميق جداً أن من غير السهل مواجهتها بصورة مباشرة.
سكاي نيوز.. المعركة متواصلة حتى تحرير طرابلس
بارك مجلس النواب الليبي في بيان له الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في مدينة سرت، مؤكدا أن المدينة كانت قابعة تحت سيطرة الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المتطرفة، داعيا القوات المسلحة إلى مواصلة تحرير كامل التراب الليبي من الميليشيات والجماعات الإرهابية، لينعم الوطن والشعب بالأمن والأمان والاستقرار.
كما أكدت لجنة الدفاع والأمن بالمجلس في بيان منفرد أنها تشد على أيدي القوات المسلحة للضرب بيد من حديد أماكن وجود الميليشيات المسلحة والمتطرفين، وكل من يدور في فلك الخيانة وجلب الاستعمار، ودعت أهالي سرت وكافة المسؤولين بها إلى إعلان تأييدهم للقوات المسلحة والالتفاف حول الجيش لبسط الأمن والاستقرار في المدينة.
وباركت الحكومة الليبية (المؤقتة سابقاً) الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتحريرها مدينة سرت، وقالت إن هذا النصر يبين لمختطفي العاصمة ومن تحالفوا معهم أن القوات المسلحة ستعيد طرابلس إلى أحضان الوطن.
الحرة.. إيران بعد الضربة: "حديث التهدئة" بمواجهة "الأهداف المائة"
لجأت إيران إلى حديث التهدئة فور تنفيذ ضربتها الصاروحية على قاعدتين تتمركز فيهما قوات أميركية بالعراق، فجر الأربعاء، لكن الأمر لم يخل من "إعلان آخر" بدا على طرف نقيض.
واستهدف القصف الصاروخي، الذي انطلق من إيران قاعدة عين الأسد الجوية، التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق.
وطال القصف أيضا قاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق، حيث تتمركز أيضا قوات التحالف الدولي، ومن ضمنها قوات أميركية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا على القاعدتين، فيما نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول قوله إن عدد الصواريخ بلغ 15.
ولم ترد بعد تقارير رسمية عن سقوط إصابات بشرية في أي من القاعدتين.
لكن التصريحات الفورية للمسؤولين في إيران بدت تسير على طريق التهدئة، ونفي واضح لأي نية للتصعيد.
وأبرز وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بكلمات لا تقبل الشك أن بلاده "ستكتفي بهذا الرد ولا تسعى لتصعيد".
وأضاف، في تغريدة على حسابه في تويتر "لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكننا سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان".
تصريح تزامن معه تهديد يبدو "للاستهلاك الإعلامي" ذكر خلاله التلفزيون الإيراني، نقلا عن مصدر مطلع بالجيش الإيراني، إن طهران عينها على 100 هدف آخر "في حال اتخذت أميركا أي إجراءات للرد".
كما هدد الحرس الثوري الإيراني باستهداف القواعد الأميركية إذا ردت واشنطن، ناصحا الأخيرة بسحب قواتها من المنطقة "لتفادي سقوط مزيد من القتلى".
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيدلي بتصريح صباح الأربعاء، بالتوقيت المحلي، بشأن الضربات الصاروخية.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إيران مسؤوليتها عن هجوم "انتقامي" على مقتل سليماني.
رويترز..المغرب يرفض أي تدخل أجنبي في ليبيا
أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن بلاده ترفض أي تدخل أجنبي في ليبيا، داعيا إلى احترام وحدة ذلك البلد العربي والأفريقي، والحفاظ على مصلحة شعبه.
وقال بوريطة، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن المملكة المغربية تعرب عن انشغالها العميق جراء التصعيد العسكري بليبيا، وأن الرباط ترفض أي تدخل أجنبي، بما في ذلك التدخل العسكري، مهما كانت أسسه ودوافعه وفاعلوه.
وأشار إلى أن التدخلات الأجنبية لم تؤد إلا إلى تعقيد الوضع في ليبيا، وإبعاد آفاق حل سياسي بالبلاد، وتكريس الخلافات الداخلية وتهديد السلم والأمن بالمنطقة المغاربية برمتها.
ونوه إلى أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع هناك، وأن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، يكمن في التوافق بين الفرقاء الليبيين، في إطار المصلحة العليا لليبيا وللشعب الليبي.
وشدد الوزير على أن هذا الحل السياسي يمر عبر مرحلة انتقالية وفقا لمقتضيات اتفاق الصخيرات السياسي، وذلك من خلال تعزيز هذا الاتفاق وتطويره إن لزم الأمر.
وأوضح بوريطة أنه لا يمكن لليبيا أن تتحول إلى "أصل تجاري" سياسي يخدم المؤتمرات والاجتماعات الديبلوماسية بدلا من أن يخدم الحاجة الحيوية للشعب الليبي في السلم والأمن.
وذكر بأن مسؤولية المجتمع الدولي تتجلى في مواكبة ليبيا في مسار اتفاق سياسي وإبعادها عن تجاذبات الأجندات الأجنبية التي لا علاقة لها بالمصلحة العليا للشعب الليبي.
وخلص بوريطة إلى أن المغرب يدعو "مجددا إلى حسن التقدير وضبط النفس واحترام الوحدة الترابية لليبيا ومصلحة الشعب الليبي".