القيادة المركزية الأمريكية تعلن إصابة 11 جنديا في القصف الإيراني لقاعدة عراقية/وسط أزمات الداخل والخارج.. خامنئي "في مشهد لم يحدث منذ 2012"/القبض على مفتي "داعش" في الموصل إثر عملية استخباراتية دقيقة
الجمعة 17/يناير/2020 - 11:23 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 17 يناير 2020.
وسط أزمات الداخل والخارج.. خامنئي "في مشهد لم يحدث منذ 2012"
ألقى المرشد الإيراني علي خامنئي خطبة الجمعة من العاصمة طهران، للمرة الأولى منذ عام 2012، حسبما كشفت مصادر محلية.
وتأتي خطبة خامنئي وسط اضطرابات محلية وعالمية تحيط بإيران، بعد اعتراف الحرس الثوري بإسقاط طائرة مدنية بطريق الخطأ، مما أدى لاحتجاجات غاضبة في الشوارع على مدى أيام، وضغط دولي غير مسبوق.
وقال مصدر مطلع على عملية صنع القرار في إيران لـ"رويترز"، إن هذه ستكون أول خطبة جمعة يلقيها خامنئي في طهران خلال 8 سنوات، وتجيء في وقت يواجه به حكام إيران ضغوطا داخلية وخارجية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتب تغريدة على "تويتر" باللغتين الإنجليزية والفارسية، يدعم من خلالها الاحتجاجات في إيران.
وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني صفوفا من الحافلات تنقل الناس لحضور خطبة الجمعة في وسط طهران.
وسقطت طائرة الركاب الأوكرانية في الثامن من يناير خلال ساعات التوتر، التي أعقبت شن إيران هجمات صاروخية على أهداف أمريكية في العراق ردا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي كان مقربا من خامنئي، في ضربة جوية أميركية بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من الشهر نفسه.
وبعد أيام من نفي المسؤولية عن سقوط الطائرة، أقر الحرس الثوري بأن دفاعاته الجوية أسقطت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الدولية الأوكرانية عن طريق الخطأ.
وسرعان ما تحول الحداد على 176 شخصا كانوا على متن الطائرة وقتلوا في الحادث، إلى احتجاجات ضد حكام إيران، وهتف متظاهرون "الموت لخامنئي"، وكتبوا شعارات على الجدران في طهران وغيرها.
وأخمدت الشرطة الاحتجاجات، التي قادها الطلبة بشكل رئيسي، وانتشرت قوات مكافحة الشغب خارج الجامعات.
وتعرض المحتجون للضرب، ورصدت تسجيلات مصورة طلقات نارية وغازا مسيلا للدموع ودماء في الشوارع.
ونفت الشرطة الإيرانية إطلاق النار على المحتجين، وقال مسؤولو أمن إن لديهم أوامر بضبط النفس.
وكانت الشرطة قد بدأت حملة دامية قبل نحو شهرين، استهدفت مظاهرات اندلعت بعد رفع أسعار الوقود.
أردوغان يعلنها: بدأنا تشييد "مستوطنات" في شمال سوريا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن بلاده بدأت بالفعل في تشييد ما وصفها بـ"المستوطنات" في المناطق التي تسيطر عليها أنقرة بقوة السلاح شمالي سوريا.
وبدأ تدخل تركيا العسكري المباشر في سوريا عام 2016، ووصل ذروته في أكتوبر عام 2019، عندما اجتاحت قواتها وفصائل موالية لها مناطق في شمال شرقي سوريا، من أجل طرد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة خطرا عليها.
وتسببت العمليات التركية المتتالية في نزوح أكثر من 300 ألف من السوريين عن منازلهم.
وتخطط أنقرة لتشييد مستوطنات في المناطق التي نزح عنها الأكراد، حتى يتم إسكان السوريين العرب الآخرين الذين فروا من مناطق أخرى من البلاد إثر الحرب المندلعة منذ 2011، وسط تحذيرات من تشويه الخريطة الديموغرافية للمنطقة.
وذكرت شبكة "تي أر تي" التركية الحكومية، نقلا عن أردوغان قوله "بدأنا العمل على تشييد المستوطنات بين منطقتي رأس العين وتل أبيض، حيث يمكننا إسكان مئات الآلاف من الأشخاص".
وأضاف أردوغان أن مناطق أخرى على طول الحدود التركية السورية "يمكن أن تؤوي مليون شخص".
وتقول تركيا إنها تستضيف على أراضيها أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري فروا إثر اندلاع الحرب في بلادهم، ومعظمهم جاء من محافظات حلب وحمص وحماة.
وكان واضحا أن أنقرة تريد من طرد المسلحين الأكراد هدفا آخر غير الهدف العسكري، وهو إنشاء منطقة آمنة بهدف التخلص من السوريين المقيمين على أراضيها، وخلق حاجز بشري على حدودها الجنوبي يفصل بين أكراد سوريا والأراضي التركية.
وفي أعقاب التحركات العسكرية التركية شمال شرقي سوريا العام الماضي، علت الأصوات المحذرة من إحداث تغيير ديموغرافي، ومحاولة استغلال الاختلافات العرقية بين السوريين من أجل خلق عداوات بيهم، وبالتالي ربط مصير بعضهم بتركيا ووعودها.
وتجاهل أردوغان مثلا الحديث عن إسكان اللاجئين السورين في منطقة جرابلس بشمالي سوريا، رغم أنها تخضع للسيطرة التركية، لأنها على ما يقول خبراء لن تمثل حزاما عازلا عن الأكراد، كما في رأس العين وتل أبيض.
(سكاي نيوز)
إغراء تركي
كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، عن أن ألفي مسلح سوري سافروا أو يستعدون للتوجه إلى ليبيا عبر تركيا للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس، بعد أن أغرتهم أنقرة بالمال والحصول على الجنسية التركية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في سوريا وليبيا وتركيا قولها، إن ألفي مسلح سوري، سافروا إلى تركيا، وإن المئات منهم وصلوا بالفعل إلى ليبيا، في حين لا يزال آخرون يتلقون تدريبات في معسكرات داخل الأراضي التركية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن تركيا أرسلت إلى ليبيا في بادئ الأمر 300 مسلح سوري تابعين لميليشيات تمولها أنقرة وتشرف عليها، وقد غادرت المجموعة الأولى عبر معبر كيليس الحدودي بين سوريا وتركيا في 24 ديسمبر الماضي، تلتها مجموعة ثانية من المسلحين مكونة من 350 شخصاً في 29 من الشهر ذاته.
القبض على مفتي "داعش" في الموصل إثر عملية استخباراتية دقيقة
أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بإلقاء القبض على مفتي تنظيم "داعش"، المعروف بـ"أبو عبد الباري" في الجانب الأيمن من الموصل، حيث تولى تنفيذ عمليات الإعدام وخاصة لرجال الدين، إضافة إلى تفجير جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على المدينة في 2014.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن "فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة وبعد البحث والتحري والمتابعة المستمرة يتمكن من إلقاء القبض على "مسؤول فيما يعرف بالشرعية ومفتي "داعش" المعروف (شفاء النعمة ) المكنى (أبو عبد الباري)".
وأشار البيان إلى أن "الإرهابي كان يعمل أماما وخطيبا في عدد من جوامع المدينة والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية والتي كان يحرض على الانتماء لـ "داعش" ومبايعته ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".
وتابع البيان: "ويعتبر من القياديين في الصف الأول لعصابات "داعش" وهو المسؤول عن إصدار الفتاوي الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة "داعش".
واختتم البيان بالقول: "وهو المسؤول عن إصدار فتوة لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة حي المنصور في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وتستمر القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
(سبوتنيك)
القيادة المركزية الأمريكية تعلن إصابة 11 جنديا في القصف الإيراني لقاعدة عراقية
أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان الخميس أن 11 جنديا أمريكيا على الأقل أصيبوا في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد العراقية في 8 يناير/كانون الثاني. وكان البنتاغون قد نفى ذلك سابقا، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا بعد القصف الصاروخي أنه "لم يصب أي أمريكي في هجوم الليلة الماضية".
أعلنت القيادة المركزية في الولايات المتحدة الخميس، أن 11 جنديا أمريكيا على الأقل أصيبوا في الهجوم الإيراني على قاعدة عراقية ينتشر فيها جنود أمريكيون في 8 يناير/كانون الثاني، على الرغم من نفي البنتاغون سابقا وقوع إصابات جراء الهجوم.
وذكرالمتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان "في حين أنه لم يقتل أي من الجنود الأمريكيين في الهجوم الإيراني في 8 يناير/كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية، إلا أن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، وما زالوا يخضعون لتقييم حالتهم الصحية".
وعند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الأمريكيين الـ1500 في القاعدة قد تحصنوا داخل ملاجىء بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.
وحسب تقارير سابقة للجيش الأمريكي فإن الضربة الإيرانية سببت أضرارا مادية جسيمة لكن من دون وقوع إصابات.
ومن جهته، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أيضا في الصباح بعد القصف الصاروخي أنه "لم يصب أي أمريكي في هجوم الليلة الماضية".
ومع ذلك قال أوربان إنه "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد".
وأضاف "حاليا نقل 11 فردا إلى لاندستول، وثلاثة إلى كامب عريفجان"، في إشارة إلى "مركز لاندستول الطبي الإقليمي" في ألمانيا و"كامب عريفجان" في الكويت.
وبالإضافة إلى القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة عين الأسد في غرب العراق، فقد طال القصف الإيراني أيضا قاعدة في أربيل تضم جنودا أمريكيين وأجانب آخرين يحاربون ضمن التحالف الدولي بقايا جماعة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وصرح أوربان "عند اعتبارهم لائقين للخدمة، من المتوقع أن يعود الجنود مرة أخرى إلى العراق بعد خضوعهم لفحوص طبية".
فرانس24/ أ ف ب