الرئيس اليمني يتهم ميليشيا الحوثي باستهداف معسكر شرقي البلاد/مقتل وإصابة 70 من إرهابيي «الشباب»/القوى الأجنبية تبحث مع المعسكرين المتناحرين سبل إنهاء الأزمة الليبية
الأحد 19/يناير/2020 - 11:18 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 19 يناير 2020.
الرئيس اليمني يتهم ميليشيا الحوثي باستهداف معسكر شرقي البلاد
اتهم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، مسلحي ميليشيا أنصار الله الحوثية بشن هجوم مسلح على معسكر بمحافظة مأرب، شرقي البلاد.
وقال هادي، حسب ما أفادت وكالة الانباء الرسمية "سبأ"، "إن الأفعال المشينة للمليشيا الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها أو جنوحها للسلام لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة".
وحمل هادي، الحوثيين مسؤولية "الهجوم الذي استهدف جامع في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب".
وشدد هادي على أهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال"كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الأمن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور الانقلابين".
وقال الرئيس اليمني "إن مثل هذه العمليات التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً إلى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فإنها أيضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية".
وأكد هادي، عزم اليمنيين بدعم واسناد من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على "قطع دابر تلك الجماعات ووأد مشروعها الطائفي الدخيل على اليمن والمنطقة".
ولم يعلن الحوثيون عن مسؤوليتهم عن الهجوم حتى الان.
واستهدف هجوم صاروخي مساء السبت معسكراً لأفراد اللواء رابع حماية رئاسية ما أسفر عن مقتل واصابة أكثر من 90 جندياً.
جدير بالذكر أن هؤلاء الجنود كانوا مكلفين بحماية القصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن، ومعظمهم ينتمون إلى محافظات جنوبية.
(د ب أ)
مقتل وإصابة 70 من إرهابيي «الشباب»
قتل أكثر من 40، وأصيب 30 آخرون من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، في اشتباكات مع الجيش الصومالي، بإقليم شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.
وقال الجنرال محمد أحمد تريديشي، طبقاً لموقع الصومال الجديد، إن عناصر حركة الشباب قُتلوا بعد أن هاجموا قاعدة للجيش في الإقليم.وأشار الجنرال الصومالي إلى مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين في الهجوم ذاته. وتقاتل حركة الشباب الإرهابية، من أجل السيطرة وفرض سيادتها في البلاد، الواقعة بالقرن الأفريقي، منذ سنوات.
ويسيطر أعضاء الحركة على مناطق شاسعة في جنوبي ووسط الصومال، ويهاجمون قوات الأمن والمدنيين بشكل متكرر. يشار إلى أن حركة الشباب، مرتبطة بالشبكة الدولية لتنظيم القاعدة، وتشن هجمات منتظمة داخل الصومال.
(وكالات)
مقتل 70 جنديا يمنيا على الأقل من القوات الحكومية في هجوم للمتمردين الحوثيين
قتل سبعون جنديا يمنيا على الأقل من القوات الحكومية في هجوم بصواريخ اطلقه المتمردون الحوثيون على مسجد في محافظة مأرب، بحسب ما اعلنت مصادر طبية وعسكرية الأحد.
وقال مصدر طبي في مستشفى مأرب العام أن سبعين شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الذي وقع السبت.
وقالت مصادر عسكرية يمنية إن المعسكر يقع في مدينة مأرب التي تبعد 170 كيلومترا شرق صنعاء، مشيرة أن الهجوم استهدف مسجدا داخل المعسكر أثناء صلاة المغرب مساء السبت.
وندد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالهجوم معتبرا أنه "عملية إرهابية غادرة وجبانة"، بحسب ما أوردت وكالة سبأ اليمنية الرسمية للأنباء. وأضاف أن " الافعال المشينة للمليشيات الحوثية يؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام".
ولم يعلن المتمردون الحوثيون حتى الآن مسؤوليتهم عن الهجوم.
وتدور الحرب في اليمن منذ 2014 بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي إلى جانب الانفصاليين الجنوبيين.
وقد تصاعدت حدّتها في آذار/مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري دعماً للقوات الحكومية.
وتسبّب النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب منظمات إنسانية والامم المتحدة.
(أ ف ب)
القوى الأجنبية تبحث مع المعسكرين المتناحرين سبل إنهاء الأزمة الليبية
يحضر المعسكران المتناحران في ليبيا وداعموهما الأجانب قمة في برلين يوم الأحد لبحث سبل إنهاء حرب بالوكالة على العاصمة طرابلس والبلد المنتج للنفط شردت 140 ألف شخص وعطلت أكثر من نصف إنتاج الخام.
منظر عام للمستشارية، المقر الذي تُعقد فيه قمة ليبيا في برلين يوم السبت. تصوير: أنجريت هيلز - رويترز
وتأمل ألمانيا والأمم المتحدة في إقناع روسيا وتركيا والإمارات ومصر بالضغط على الطرفين حتى يوافقا على هدنة دائمة في طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.
وكما حدث في محاولات سابقة باءت بالفشل، سينصب التركيز في الاجتماع الذي يستغرق يوما واحدا على القائد العسكري خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الحر) الذي بدأ حملة في أبريل نيسان للسيطرة على طرابلس. وتأمل القوى الغربية هذه المرة في الضغط عليه من أجل استمرار وقف إطلاق النار الذي لا يزال صامدا إلى حد كبير منذ أسبوع.
وانسحب حفتر يوم الاثنين من قمة روسية-تركية على عكس فائز السراج رئيس الحكومة المعترف بها دوليا الذي وقع على مقترح بهدنة دائمة طُرح على كلا الزعيمين.
وبدا حفتر، وهو قائد عسكري سابق بنظام معمر القذافي الذي أطيح به في عام 2011، واثقا عندما زاره وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في قاعدته خارج بنغازي لدعوته لاجتماع برلين.
وصعد حفتر الصراع يوم الجمعة عندما أغلق رجال قبائل متحالفون معه موانئ نفطية بشرق البلاد مما قلص إنتاج الخام بواقع 800 ألف برميل يوميا. وسيضر هذ الإجراء طرابلس التي تعتمد بشدة على إيرادات النفط.
ولن تسعى القمة، التي سيحضرها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وزعماء أوروبيون وعرب، إلى إبرام اتفاق لتقاسم السلطة بين حفتر والسراج بل ستركز على وقف دائم لإطلاق النار لإعادة بدء المحادثات.
ويحظى حفتر بدعم من الإمارات ومصر والأردن ومقاتلين سودانيين وتشاديين، ومرتزقة روس في الآونة الأخيرة ساعدوه في تحقيق بعض المكاسب على جبهة طرابلس. وقدمت فرنسا أيضا بعض الدعم.
ودفع ذلك تركيا إلى المسارعة لإنقاذ السراج بإرسال قوات إلى طرابلس. وقال مسؤول بالأمم المتحدة أمس السبت إن ما يصل إلى ألفي مقاتل من الحرب الأهلية السورية انضموا أيضا إلى معركة الدفاع عن العاصمة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين المسافرين مع بومبيو إلى ألمانيا ”أعني أن هذا صراع يتسع بكل المنطقة ويبدو أشبه بسوريا بشكل متزايد ولهذا يلتقي المجتمع الدولي كله في ألمانيا“.
لكن المسؤول قال إن توقعات نجاح القمة ”متوسطة“.
وقال طارق المجريسي الباحث ببرنامج شمال أفريقيا والشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إنه لا توجد مؤشرات عن سعي داعمي حفتر للضغط عليه لوقف الحرب.
وأضاف ”هذا يعني أن الحصول على التزام بمواصلة هذا المنتدى حيث تلتقي الجهات الفاعلة في هيئة لجان متابعة سيكون على الأرجح أكبر نتيجة قد تحققها ألمانيا“.
(رويترز)
تعزيزات للتحالف في عدن .. وانسحابات بأبين وشبوة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العاصمة المؤقتة عدن، بوصول تعزيزات عسكرية سعودية إلى معسكر التحالف العربي، في مديرية البريقة غرب عدن.
وكانت المرحلة التنفيذية من اتفاق الرياض قد بدأت بعملية تبادل 38 أسيرا بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة اليمنية تحت إشراف قيادة التحالف.
وشهدت الأيام الماضية انسحابا لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من محافظة أبين مع انسحاب جزئي للقوات الحكومية بموجب الخطة الزمنية التي تضمنها تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الرياض والذي وقعت عليه الأطراف في الخامس من نوفمبر 2019.
ويجب أن تستكمل عملية الانسحاب إلى ما قبل أحداث أغسطس ليتم بعدها إعلان اسم محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن لتنتهي بذلك المرحلة الثانية على أن يتبعها تشكيل حكومة كفاءات بالمناصفة بين الجنوب والشمال.
لجنة مراقبة
وكانت اللجنة العسكرية التابعة لقوات التحالف العربي قد حصرت العتاد العسكري الثقيل والمتوسط في مدينة عدن ضمن المرحلة التنفيذية الثانية لاستلامه ووضعه في معسكرات التحالف العربي.
ووصلت اللجنة المشتركة إلى مدينة عتق في محافظة شبوة لحصر العتاد العسكري والإشراف على انسحاب القوات الحكومية من المحافظة التي شهدت اختلالات أمنية منذ الأحداث في عدن.
حرق مقر لـ"حزب الله" العراقي في النجف
ذكرت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء السبت، أن محتجين قاموا بحرق مقرا لكتائب حزب الله العراقي بالكامل قرب جسر الاسكان في محافظة النجف.
وقام محتجون بغلق البوابة الرئيسية لمطار النجف الدولي بحرق الإطارات، فيما قامت مجموعات بإغلاق أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وذلك في مسعى لمنع ذهاب الموظفين إلى دوائرهم.
ويأتي ذلك مع قرب انتهاء المهلة التي أقرتها التنسيقيات، المنتهية صباح الاثنين المقبل.
ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى التصعيد في الـ20 من يناير الجاري بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية.
وتوافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر، كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.
وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية.
ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات.
وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصا غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفا بجروح، منذ الأول من أكتوبر 2019، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
(سكاي نيوز)