تونس .. علمانية بورقيبة أو أخونة الغنوشي/وزير الخارجية اليمني: تصعيد "الحوثيين" العسكري يهدد بنسف جهود السلام/أمين رابطة العالم الإسلامي: الهولوكوست جريمة ضد البشرية
الجمعة 24/يناير/2020 - 11:30 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 24 يناير 2020.
تونس .. علمانية بورقيبة أو أخونة الغنوشي
لم يتوقف الجدل في الأوساط السياسية التونسية حول زيارة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إلى تركيا ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان، وبرغم أن الغنوشي قد خضع لمساءلة برلمانية غير أن جدلاً تونسياً يتصاعد حول الهوية السياسية في تونس.
تونس التي شهدت تحولاً سياسياً منذ اندلاع ما يسمى ثورة الياسمين في 2011 والتي أدت لإسقاط نظام زين العابدين بن علي عرفت منعطفات سياسية متعددة خلال السنوات العشرة الماضية وضعت تونس كمعيار من معايير مستقبل المنطقة نظير ما يمثله هذا البلد من خصوصية سياسية في العالم العربي.
لم يكن إسقاط البرلمان التونسي لحكومة الحبيب الجملي وقبلها قانون الزكاة غير تأكيد على حدة التنازع حول الهوية السياسية لهذا البلد الذي يراه كثير من المراقبين بأنه مؤشر لمستقبل البلدان التي شهدت اضطرابات سياسية حادة خلال السنوات الماضية.
تونس البورقيبية
تنظر تونس إلى الحبيب بورقيبة على أنه المؤسس للدولة الحديثة بعد أن وضع البلاد في طريق سياسي يعتمد على الليبرالية من خلال دستور وطني اعتمد على منح الحقوق المدنية لكافة الشرائح المجتمعية.
بورقيبة كان له خطاباً سياسياً ينسجم أكثر فأكثر مع متطلبات التطور، لمختلف قطاعات المجتمع التونسي، ومن المعلوم تاريخياً أن الحركة السياسية التونسية، لم تكن حركة تحرر سياسي فقط، بل كانت تمتلك برنامجاً خاصاً للعمل في المجالين الثقافي والاجتماعي مستندة في ذلك إلى تراث الحركة الإصلاحية التحديثية في تونس منذ عهد خير الدين التونسي، ورائد تحرير المرأة العربية التونسية الطاهر الحداد الذي جوبه بعداء شديد من جانب المؤسسة الزيتونية التقليدية، والفئات الاجتماعية المحافظة، والقيم والمبادئ المتخلفة في المجتمع التقليدي.
الحبيب بورقيبة وضع دستور قائم على علمانية الدولة ومن بعده ظلت تونس تشكل نمطية سياسية اعتبرت نموذج فريد في التقدمية حتى أنه مع ما بعد الثورة يظل الشعب التونسي متمسكاً بالدستور.
النهضة كذراع لتنظيم الإخوان
دخلت حركة النهضة ذات التوجه الديني في المعادلة السياسية بعد الثورة وشهدت السنوات صراعاً بينها وبين المجتمع المدني، تبدلت مواقف حركة النهضة في محاولات مستدامة لعدم قطع شعرة معاوية مع النظام السياسي، وحصلت على منصب رئاسة الوزراء كما استطاعت أن تؤثر في قرارات الرئاسة في فترة المنصف المرزوقي.
وككل جماعات الإسلام السياسي في العالم العربي أبرزت حركة النهضة ما يسمى بالمراجعات الفكرية في محاولة منها لعرض نفسها كحزب سياسي مدني للمنافسة السياسية.
يشدد المراقبين التونسيين أن ظهور حركة النهضة ساهم في تزايد أعداد المتطرفين التوانسة في الجماعات الإرهابية كتنظيم داعش والقاعدة، ويفسر ذلك مدير مركز البحوث والتنمية جلال الورغي بأنه تساهل من حركة النهضة أسهم في ظهور هذه الأعداد من المتطرفين.
المطرقة بيد الغنوشي
أنتجت الانتخابات التونسية ما بعد الرئيس الراحل السبسي خارطة مختلفة في المشهد السياسي التونسي، الأغلبية الطفيفة لحركة النهضة أوصلت رئيسها راشد الغنوشي رئيساً للبرلمان، وحاولت النهضة تمرير حكومة موالية لها لم تنجح في أن تحصل على ثقة نواب الشعب.
فيما يخشى التونسيين من تغيير على دستورهم ومستقبلهم السياسي تبدو القوى السياسية الليبرالية قادرة على المحافظة بما تحقق للبلاد من مكاسب على مدار عقود مضت، ومع ذلك تثير زسارة الغنوشي إلى تركيا ولقائه بالرئيس أردوغان مخاوف على المستقبل التونسي.
تونس .. أبعاد صراع الهوية
الصراع القائم بين القوى السياسية ينعكس على الوضع الاقتصادي الذي يبقى العامل المؤثر على معيشة الأفراد، وفيما يتمسك الشعب بالدولة الوطنية ومكاسبه سيظل الصراع بين قوى الإسلام السياسي والمجتمع المدني الأكثر ضغطاً على الحياة الاقتصادية.
الصراع السياسي التونسي ينتظر أن يحظى بتغذية مباشرة من الرئيس التركي أردوغان ويضاف إلى ذلك فإن تأثير الأزمة الليبية ستشكل أيضاً ضغطاً على الأوضاع السياسية التونسية.
بين هذا وذاك سيتعين على القوى الوطنية تعزيز خطاب الدولة المدنية وحماية الدستور وإعادة تقييم المرحلة السياسية الأخيرة لردم الحفر التي تسلل منها تنظيم الإخوان المسلمين وأغرق تونس في المزيد من الإخفاق الاقتصادي الذي كان السبب المباشر في الثورة على نظام زين العابدين بن علي.
أمين رابطة العالم الإسلامي: الهولوكوست جريمة ضد البشرية
قال أمين رابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، إن الهولوكوست جريمة ضد البشرية وقد قدمت درسا استوعبه الجميع، مضيفا أن الإسلام يشجب ويستنكر تلك الجرائم "التي لا يوجد ما يبررها".
وأوضح العيسى، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن النازيين كانوا ضد كل من لا ينتمي للعرق الآري"، مضيفا "لقد نفذوا جرائم بشعة بالغاز والحرق".
وذكر، خلال مشاركته بذكرى محرقة الهولوكوست في بولندا "تلك الجرائم ارتكبت بحق البشرية جمعاء وليس ضد اليهود فقط. نعتقد أن هذا الدرس استوعبه الجميع".
وأردف قائلا "جئنا بوفد عالي المستوى من كبار العلماء المسلمين لنقول إن ديننا الحنيف بأفقه العادل ورحمته وبمعاييره يجرم كل هذه الجرائم".
وتابع "الجرائم عديمة الضمير التي نشهدها هنا اليوم هي حقا جرائم ضد الإنسانية. أي انتهاك لنا جميعا، إهانة لكل أبناء الله".
ورأس العيسى وفدا إسلاميا رفيع المستوى من علماء العالم الإسلامي من مختلف المذاهب مصحوبا بقيادات دينية من عدد من أتباع الأديان، في زيارة إلى موقع الإبادة الجماعية في سربرنتسا في البوسنة والهرسك ومعسكر الإبادة الجماعية في أوشفيتز ببولندا.
وقال موقع الرابطة "قامت رابطة العالم الإسلامي بمشاركة عدد غفير من كبار العلماء المسلمين بجهود متعددة موضحة عدالة الإسلام في مواقفه ذات الصلة، وهو ما جعل الآخرين يعبرون عن ثقتهم بقيم الإسلام".
(سكاي نيوز)
تونس تتسلم من ليبيا ستة من أبناء جهاديين قتلوا في معارك سرت
زار الخميس وفد رسمي تونسي ليبيا حيث تسلم ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاما، ;وهم أبناء جهاديين تونسيين قضوا خلال معركة سرت المعقل السابق لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا. واستقبل الرئيس التونسي قيس سعيد لاحقا الأطفال الستة في قصر قرطاج وأصدرت الرئاسة بيانا تؤكد فيه "أهمية الإسراع باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية" لتوفير "الإحاطة النفسية والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال قبل تسليمهم إلى عائلاتهم".
تسلمت تونس الخميس من ليبيا ستة أطفال أيتام لآباء جهاديين قتلوا في 2016 في مدينة سرت المعقل السابق لتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، وقد استقبلهم لاحقًا الرئيس قيس سعيد.
والخميس زار وفد رسمي تونسي مدينة مصراتة في غرب ليبيا لاستلام الأطفال الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عامًا وتكفل بهم الهلال الأحمر الليبي مع عشرات الأطفال من جنسيات أخرى، وآواهم في مركز استقبال بمصراتة الواقعة على بُعد 240 كلم غرب سرت.
وتضمن بيان للرئاسة التونسية صدر ليل الخميس أن سعيد أكد "أهمية الإسراع باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية" لتوفير "الإحاطة النفسية والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال قبل تسليمهم إلى عائلاتهم". كما شدّد على الاهتمام بهذا الملفّ من "أجل تيسير عودة بقيّة الأطفال العالقين في ليبيا" والذين لم يُحدد بيان الرئاسة عددهم.
ولفت البيان إلى أن موضوع عودة الأطفال العالقين في ليبيا كان "محل عناية خاصة ومتابعة دقيقة" من الرئيس التونسي وأحد أبرز محاور لقائه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج خلال زيارته تونس في 10 كانون الأوّل/ديسمبر الفائت. وتابع أنه تم الاتفاق خلال اللقاء على تأمين عودة الأطفال إلى عائلاتهم في تونس.
وكانت الشرطة التونسية زارت مصراتة قبل عام لأخذ عيّنات حمض نووي ريبي للأطفال، للتأكد من جنسياتهم قبل إعادتهم إلى تونس. وفي وقت سابق، نددت منظمات غير حكومية، بينها هيومن رايتس ووتش، ببطء الإجراءات.
من جهتها، أكدت "جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج" أنّ هؤلاء الأطفال يتامى الأب والأم وسيتكفّل بهم أجدادهم أو أحد أفراد عائلاتهم. وقال محمد إقبال بن رجب رئيس المنظمة "يجب أن يخضع الأطفال لمراقبة طويلة المدى... ويجب إعانتهم وإعادة إدماجهم في المدارس".
وتعتبر المنظمة أن تسليم الأطفال "مرحلة أولى"، قبل إعادة 36 آخرين مصحوبين بأمهاتهم لا يزالون عالقين في ليبيا.
ويُذكر أن عدد الجهاديين التونسيين في السنوات الأخيرة اعتُبر بين الأكبر في العالم. وتحدثت السلطات في تونس عن ثلاثة آلاف مواطن قاتلوا خارج البلاد ضمن تنظيمات جهادية. وقدر فريق عمل تابع للأمم المتحدة عدد الجهاديين التونسيين بأكثر من خمسة آلاف.
وانضمّ عدد كبير منهم إلى تنظيم "داعش" في معقله السابق في سرت، وذلك قبل دحره من قِبل قوات حكومة الوفاق الوطني من المدينة في كانون الأوّل/ديسمبر 2016 بعد أشهر من المعارك العنيفة.
وسيطرت قوّات المشير خليفة حفتر التي تُقاتل قوّات حكومة الوفاق على سرت في 6 كانون الثاني/يناير الحالي.
(فرانس24/ أ ف ب)
أردوغان يحذر من فوضى ستعم حوض المتوسط بالكامل إذا لم تتحقق التهدئة في ليبيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه في حال لم يتم تحقيق التهدئة في ليبيا بأقرب وقت، فإن حالة الفوضى ستؤثر على حوض البحر المتوسط بأكمله.
(روسيا اليوم)
وزير الخارجية اليمني: تصعيد "الحوثيين" العسكري يهدد بنسف جهود السلام
أعلن وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اليوم الجمعة، أن التصعيد العسكري الأخير لجماعة "الحوثيين"، يهدد بنسف كل جهود السلام، في إشارة إلى اتفاق ستوكهولم الخاص بمدينة الحديدة غرب اليمن.
وأضاف الحضرمي، وفقا للحساب الرسمي للخارجية اليمنية على "تويتر": "الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروبه العبثية".
وتابع: "لن نسمح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها".
واعتبر وزير خارجية اليمن، "استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالا سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى"، مشدداعلى أنه "لم يعد ممكنا أن يستمر هذا الوضع المختل!".
وكانت جماعة الحوثيين، حذرت، أمس الخميس، التحالف العربي والجيش اليمني، من استمرار التصعيد العسكري شرق العاصمة صنعاء وسط اليمن، مهددة باستهداف الأراضي السعودية.
وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من "الحوثيين، مهدي المشاط، إلى أنها ستسحب مبادرة إيقاف استهداف السعودية، التي أعلنتها في 20 أيلول/سبتمبر الماضي.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.
وتنفذ جماعة "الحوثيين" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.
ووفقا للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.
(سبوتنيك)
«أل مونيتور»: مؤتمر برلين أنهى المغامرة العسكرية لأردوغان بليبيا
أكد موقع «أل مونيتور» الإخباري الأميركي، أن إصرار تركيا على مواصلة تحركاتها الاستفزازية الأحادية في ليبيا، خاصة على صعيد إرسال الأسلحة والمرتزقة، كان من بين أهم أسباب مسارعة قادة القوى الكبرى في العالم، لعقد مؤتمر برلين، الأحد الماضي.
وقال الموقع في تقرير مطول: إن البيان الذي خرج به المؤتمر «يتعارض تماماً مع مطامع أنقرة وخططها العسكرية، خاصة في ضوء أن التلويح بمعاقبة الأطراف التي ستنتهك الحظر الأممي المفروض على توريد السلاح إلى ليبيا، يعني فعلياً وضع حد للمشروع العسكري التركي في هذا البلد».
وأشار إلى أن الدعوة التي وردت في البيان لـ «تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى باعتراف مجلس النواب»، تقوض أطماع النظام التركي في تمرير اتفاقيتيه المثيرتين للجدل مع حكومة فايز السراج، بشأن التعاون العسكري، وترسيم الحدود البحرية، وذلك في ظل رفض المجلس على نحو قاطع لهاتين الاتفاقيتين.
وأكد الموقع، أنه لم يعد من السهل على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المضي قدماً على طريق تنفيذ خططه الخاصة بإرسال عسكريين من جيش بلاده إلى ليبيا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، أحبط محاولات أردوغان للعب دور في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، خلال المحادثات التي شهدتها موسكو، قبل أيام قليلة من مؤتمر برلين، وذلك بعدما غادر حفتر العاصمة الروسية، دون التوقيع على اتفاق في هذا الصدد، ما فوت الفرصة على النظام التركي، للزعم بأنه أحرز انتصاراً دبلوماسياً على الساحة الليبية.
وكشف «أل مونيتور»، أن أنقرة فقدت نفوذها على صعيد الوساطة بشأن الأزمة الليبية، بالتزامن مع التزايد المطرد في عدد خصومها وأعدائها الإقليميين»، جراء مواقفها حيال هذا الملف.
وأشار «أل مونيتور»، إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء الانتكاسات المتتالية، التي تواجه استراتيجية «تصعيد التوتر» التي تتبناها تركيا حيال ليبيا، وعلى رأس هذه العوامل، رفض دول الجوار الليبي تدخلات أنقرة، وهو ما حرم نظام أردوغان من الاستعانة بالقواعد الجوية التونسية والجزائرية، لمواجهة تقلص القدرات العملياتية لسلاح الجو التركي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت منتصف عام 2016، بجانب بعد المسافة التي تفصل بين تركيا وليبيا.
في الوقت نفسه، أكد «أل مونيتور» أن التفاؤل المفرط الذي لا يزال يسود الأوساط التركية المؤيدة لأردوغان، إزاء ما تعتبره «دوراً محورياً تلعبه أنقرة في ليبيا» يشكل تغافلاً عن «تبدل الأوضاع على الصعيد الميداني، بعدما أصبحت الميليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا مُحاصرةً بين مدينتي طرابلس ومصراته، إثر فشلها في التصدي لتقدم قوات الجيش الوطني، التي أحكمت سيطرتها قبل أسابيع قليلة على مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية».
وأوضح الموقع، أن هذا الانهيار العسكري يتواكب مع انفضاض الكثير من حلفاء حكومة السراج داخل ليبيا من حولها، مشيراً إلى أن السيطرة على سرت مثلاً، جاءت بعدما انشقت مجموعة مسلحة عن الميليشيات الداعمة لحكومة طرابلس، وأبدت دعمها لقوات الجيش الوطني.