المسماري: رصدنا إنزال أسلحة وصواريخ تركية في ميناء طرابلس..مقتل فردي أمن جراء هجوم لطالبان بإقليم "بغلان" الأفغاني.. جرحى في بغداد بمواجهات متظاهرين مع قوات الأمن
الخميس 30/يناير/2020 - 12:10 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 30 يناير 2020.
سكاي نيوز..المسماري: رصدنا إنزال أسلحة وصواريخ تركية في ميناء طرابلس
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عن قيام تركيا بإنزال سفينتين حربيتين تركيتين، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة دفاع جوي، في ميناء طرابلس.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي، أن عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا تجاوز الثلاثة آلاف عنصر، مشيرا إلى أن أنقرة تنقل الإرهابيين الخطيرين من سوريا إلى ليبيا عبر مطاري مصراتة ومعيتيقة وميناء طرابلس.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن تركيا أخلّت بتعهدات اتفاق برلين، مشيرا إلى أن باريس رصدت سفنا تركية تنقل مرتزقة إلى ليبيا.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء اليونان في باريس، أكد ماكرون أن فرنسا تدعم اليونان وقبرص في سيادتهما على حدودهما البحرية، وتدين من جديد الاتفاق بين تركيا وحكومة السراج.
وقال الرئيس الفرنسي بعد استقباله رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: "رأينا في الأيام الأخيرة سفنا تركية تقل مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية".
وأضاف ماكرون أن ذلك "يتعارض صراحة مع ما التزم الرئيس أردوغان بالقيام به أثناء مؤتمر برلين، إنه عدم احترام لكلامه".
وأكد مؤتمر برلين بشأن ليبيا على احترام حظر الأسلحة إلى ليبيا المفروض عليها منذ العام 2011، وعدم دعم الجماعات المسلحة والتدخل في شؤون البلاد.
وفي مارس 2011 أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970 وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا".
ويشمل ذلك القرار "الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار"، وجرى تمديد القرار أكثر من مرة.
وكان الجيش الوطني الليبي قد قدم دلائل على التورط التركي في ليبيا، منها شريط فيديو يظهر مسلحين على متن طائرة مدنية، تابعة للخطوط الجوية الليبية الأفريقية، مشيرا إلى أن هؤلاء كانوا في رحلة من تركيا إلى طرابلس.
وكشفت مصادر سورية في وقت سابق، أن تركيا تواصل إرسال مرتزقة إلى ليبيا عبر رحلات جوية.
العراق.. جرحى في بغداد بمواجهات متظاهرين مع قوات الأمن
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، الخميس، بسقوط 15 جريحا بمواجهات بين محتجين وقوات الأمن العراقية في ساحة الخلاني والمناطق المحيطة بها في بغداد.
واستهدفت قوات الأمن العراقية بالرصاص الحي المتظاهرين بصورة مباشرة ومتعمدة، كما أصيب متظاهر بقنبلة دخانية من مسافة قريبة.
وأدان مندوبون من 16 دولة في العراق، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، الاثنين، استخدام قوات الأمن والجماعات المسلحة للقوة المفرطة، وطالبوا بإجراء تحقيق يعتد به في مقتل المئات منذ أكتوبر.
وقال المندوبون في بيان مشترك: "رغم تأكيدات الحكومة، تواصل قوات الأمن والجماعات المسلحة استخدام الذخيرة الحية في هذه الأماكن (بغداد والناصرية والبصرة)، الأمر الذي يؤدي لسقوط عدة قتلى ومصابين مدنيين، بينما يواجه بعض المحتجين الترهيب والخطف".
ودعا المندوبون العراق لاحترام حرية التجمع والحق في الاحتجاج السلمي وناشدوا حكومة بغداد "ضمان إجراء تحقيقات يعتد بها وتطبيق المحاسبة عن مقتل أكثر من 500 وآلاف المصابين من المحتجين منذ أول أكتوبر".
رويترز..أبو الغيط: وقف التدخلات الخارجية بالعراق يساعد في حل الأزمة
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الأوضاع في العراق تُثير القلق والانزعاج، خاصة في ضوء تصاعد وتيرة المواجهات وأعمال العنف وبالذات ضد المتظاهرين السلميين بما يُهدد السلم الأهلي.
وشدد الأمين العام على أن استخدام العنف لن يُمثل مخرجاً من الأزمة، معرباً عن أمله في أن تسود الحكمة، وأن يتم نزع فتيل التصعيد الحالي تجنباً لانزلاق البلاد إلى أوضاع سيئة.
واعتبر الأمين العام للجامعة أن التدخلات الخارجية في الشأن العراقي أوصلت البلد إلى حالة غير مسبوقة من الاستقطاب، وجعلت منه حلبة صراع لأطراف إقليمية ودولية، مما يتسبب في معاناة كبيرة للعراقيين، خاصة أن أبناء العراق لا يرغبون في رؤية بلادهم مسرحاً لتصفية الحسابات أو حروب الوكالة.
وناشد أبو الغيط العراقيين، بكافة أطيافهم وضع مصلحة العراق أولاً، والسعي إلى مُعالجة الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار والوسائل السلمية.
وأكد أن التوقف عن التدخل في الشأن العراقي من قِبل الأطراف الخارجية يساعد في تهدئة الأوضاع والتوصل إلى الحلول السياسية المطلوبة.
الحرة.. المسلحون في مالي يسيطرون مجددا على بلدة قرب الحدود الموريتانية ا
سيطر "متشددون"، اليوم الخميس، مرة أخرى على بلدة سوكولو في مالي قرب الحدود مع موريتانيا، بعدما استهدفوها بهجوم أسفر عن مقتل عشرين عسكريا وماليا.
وقال شهود عيان في البلدة ـ من دون الكشف عن هويتهم حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) ـ إن الجيش المالي الذي استعاد السيطرة على البلدة في وقت سابق، "تراجع" إلى بلدة ديابالي المجاورة وعاد "المتشددون" إلى سوكولو.
وأضاف رئيس جمعية شباب سوكولو حامد درامي أن المتشددين عادوا إلى سوكولو ورفعوا علمهم على معسكر الدرك"، مشيرا إلى أن هناك خطرا يخيم على البلدة وتم تنبيه السلطات لكن حتى الآن (لم يكن هناك) أي رد فعل من جهتها".
وقد أوقع هجوم الأحد الماضي على معسكر سوكولو حيث كان يتمركز الجنود، عشرين قتيلا وخمسة جرحى في صفوف القوات المالية، وتسبب "بمقتل أربعة من جانب المتشددين"، وفق الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها الحكومة.
وكانت جماعة جهادية تنشط في منطقة الساحل وتابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي قد تبنت الهجوم على بلدة سوكولو التي تقع بالقرب من بلدة نيونو، قرب مدينة سيغو وسط البلاد، وهي آخر بلدة في مالي قبل الحدود مع موريتانيا وقريبة من غابة تعتبر معقلا للجماعات المرتبطة بـ"القاعدة".
وبعد 8 سنوات على بدء النزاع، لا يزال تنظيما "القاعدة" و"داعش" ينشطان في مالي رغم تدخل قوة "برخان" الفرنسية والأمم المتحدة وقوة مشتركة بين خمس دول في الساحل، وازدادت الهجمات دموية في السنوات الأخيرة واتسعت لتطال بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
اسوشتييد برس..مقتل فردي أمن جراء هجوم لطالبان بإقليم "بغلان" الأفغاني
أعلن مسئولون محليون بأفغانستان، اليوم الخميس، مقتل اثنين من قوات الأمن في هجوم لجماعة "طالبان" في إقليم "بغلان".
ونقلت قناة (طلوع) الأفغانية عن عضو بمجلس المقاطعة قوله إن الهجوم استهدف نقطة أمنية بمنطقة "نهرين" في وقت متأخر من الليل، مضيفا أن الاشتباكات استمرت حتى الصباح.
من جانبها، أعلنت جماعة "طالبان" مسئوليتها عن الهجوم فيما لم تصدر الشرطة المركزية للإقليم بيانا بشأن الحادث.