القبعات الحمراء بمواجهة الزرقاء.. "منعطف خطير" في العراق...بسبب سوريا.. أميركا توقف "برنامجا سريا" للتعاون مع تركيا..وزير الخارجية الجزائري يبحث مع حفتر الأزمة الليبية
الأربعاء 05/فبراير/2020 - 01:28 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 5 فبراير 2020.
سكاي نيوز..القبعات الحمراء بمواجهة الزرقاء.. "منعطف خطير" في العراق
بعد تبني أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ارتداء القبعات الزرقاء، قرر المتظاهرون في المدن العراقية ارتداء "القبعات الحمراء"، ردا عليهم.
وانتشرت فيديوهات مؤخرا لأصحاب القبعات الزرقاء، وهم يعتدون على المتظاهرين السلميين في الساحات الرئيسية في العراق، الأمر الذي أثار الشارع العراقي تجاههم.
وقرر الشباب المحتجين في محافظة واسط، التظاهر مرتدين قبعات حمراء، دلالة على دماء ضحايا الاحتجاجات العراقية، وردا على القبعات الزرقاء التي هاجم عناصرها المحتجين.
وشهد جنوبي العراق، صباح الثلاثاء، تطورات متسارعة فيما دعت مجموعات من الحراك الاحتجاجي في البلاد إلى تظاهرة حاشدة في بغداد، رفضا لسلوك ما يعرف بـ"أصاحب القبعات الزرقاء".
وجاءت هذه الدعوة عقب استيلاء "أصحاب القبعات الزرقاء" من اتباع التيار الصدري على المطعم التركي، وهو مبنى مهجور يقع قرب ساحة التحرير في بغداد، ويعتبرونه خط دفاع عنهم في وجه القوات الأمنية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في العراق، بأن أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أطلقوا الرصاص على المحتجين في النجف، الاثنين.
وظهر الثلاثاء عدد من المحتجين في محافظة واسط، مرتدين قبعات حمراء، ردا على أصحاب القبعات الزرقاء، المدعومين من الأحزاب الحكومية.
وناشد عدد من الناشطين بقية المحافظات في العراق، لاتباع خطوة المتظاهرين في واسط، وارتداء القبعات الحمراء في جميع مراكز الاحتجاج، تأكيدا لرفظهم القاطع للأحزاب السياسية.
وكتب أحد الناشطين على موقع تويتر: "القبعات الحمراء في محافظة واسط إكراما لدماء الشهداء الذي أرقيت دماؤهم اليوم في بابل والنجف من قبل أصحاب القبعات الزرقاء التابعين لسرايا السلام".
وكتب آخر: "تم الاتفاق من قبل ثوار واسط الأحرار على ارتداء قبعات حمراء (دماء الشهداء فوق رؤوسنا ) وهذا وفاءا لدماء الشهداء، هذا و يتكفل أصحاب القبعات الحمراء بحماية الساحة من أي تدخل خارجي.. وأيضا يدعون ثوار واسط بقية الثوار في العراق للانضمام إليهم".
ومن ناحية أخرى، طالب عدد من الناشطين بعدم الانجراف وراء "أصحاب القبعات الزرقاء"، وعدم الانقياد نحو المواجهة، خاصة مع تراجع ظهور القبعات الزرقاء، الثلاثاء.
وكان محافظ النجف قد أعلن عن اتفاقه مع قيادات التيار الصدري على سحب أصحاب القبعات الزرق من ساحة الاعتصام في المحافظة.
وسبق أن دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره إلى مساعدة قوات الأمن في فتح الطرق التي أغلقت على مدى أشهر من الاعتصامات والاحتجاجات، وطالب بعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها، بعد تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الوزراء، وهو ما يرفضه الشارع العراقي.
وتواصلت الاحتجاجات في بغداد وعدد من المدن الجنوبية، مطلع الأسبوع، اعتراضا على تكليف علاوي بتشكيل الحكومة، ومحاولة أنصار التيار الصدري إخلاء ساحات الاعتصام من المحتجين، الأمر الذي دفع المتظاهرين إلى اتهامهم بـ"العمالة لإيران".
وبينما تتواصل الاحتجاجات، أوردت وكالة الأنباء العراقية حصيلة جديدة لضحايا المظاهرات في العراق منذ 25 أكتوبر الماضي، قائلة إنها أسفرت عن 287 قتيلا من المتظاهرين، و5 من رجال الأمن.
وزير الخارجية الجزائري يبحث مع حفتر الأزمة الليبية
وصل وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الأربعاء، إلى مدينة بنغازي الليبية، لبحث أزمة البلاد الغارقة في الفوضى منذ سنوات.
وبعيد وصوله بنغازي، بحث بوقادم الأزمة الليبية مع قائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن بوقادوم سيقدم دعوة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى حفتر لزيارة الجزائر.
ونشرت وسائل إعلام ليبية صورا للحظة وصول بوقادوم إلى مطار بنغازي، حيث كان في استقباله وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج وقائد القوات الجوية، اللواء صقر الجروشي.
والتقى وزير الخارجي الجزائري أيضا مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني.
ويأتي تحرك وزير الخارجية الجزائري، بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في ليبيا على تحويل الهدنة في البلاد إلى وقف إطلاق نار دائم.
وبعدما رتبت الجزائر أوضاعها الداخلية في أواخر العام 2019 بانتخاب تبون رئيسا لها، بدأت تؤدي دورا نشطا في السياسة الخارجية ولا سيما الأزمة الليبية.
وعرضت الجزائر استضافة مؤتمر للمصالحة الوطنية في ليبيا على أراضيها، كما استضافت اجتماعا قبل أسابيع، لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا لمناقشة الصراع في هذا البلد.
وأكدت الجزائر مرارا على أهمية حل الأزمة في ليبيا بعيدا عن التدخلات الخارجية.
رويترز..قطر و"سادات" بالواجهة.. كيف ترسل تركيا المرتزقة إلى ليبيا؟
كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.
وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".
ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سوريا.
وفي المحصلة، ومنذ 24 ديسمبر من العام الماضي، نقلت أنقرة أكثر من 1200 إرهابي سوري إلى الجانب التركي، من خلال ممرات أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وبعد أسبوعين من وصولهم إلى تركيا، تلقى المرتزقة تدريبات خاصة في معسكرات تقع بالقرب من مدينة إزمير في غرب البلاد. بعد ذلك، تم نقلهم على متن طائرات Wings و Africa Airlines، المملوكة لمواطن ليبي، إلى الأراضي الليبية. وهبطت الطائرات في مطار معيتيق بالقرب من طرابلس.
وأورد التقرير أنه "بناء على طلب الأجهزة الخاصة التركية، لم يتم تسجيل الركاب في الرحلات الجوية".
وكان على متن إحدى الطائرات حمزة العمر، المسؤول بشكل خاص عن تدريب المتطرفين على التكتيكات القتالية في المدن وعمليات تفخيخ السيارات والطرق السريعة، فضلا عن المباني والمنشآت السكنية.
فضلا عن ذلك، أرسلت قيادة القوات المسلحة التركية أكثر من 50 مدربا عسكريا إلى شركة "سادات" العسكرية الخاصة إلى طرابلس، التي ستقوم بتدريب الجماعات المسلحة التابعة لحكومة طرابلس، التي يقودها فايز سراج.
كما تم إرسال 20 من المتخصصين العسكريين في الجيش التركي إلى العاصمة الليبية: مهندسو الاتصالات والمبرمجون وضباط الأركان. أبرم هؤلاء الأشخاص عقودا شركة "سادات" حملت بشكل رسمي تسمية "دورات رفع الكفاءة".
وكشفت الوكالة أن هذه الشركة العسكرية الخاصة قد فتحت مؤخرا فروعا لها في شمال سوريا، وكذلك مكاتب خاصة، لإبرام العقود مع المقاتلين السوريين الذين يرغبون في الذهاب إلى ليبيا للمشاركة في القتال إلى جانب ميليشيات طرابلس.
وبموجب العقود يحصل الإرهابيون على راتب شهري قدره 2000 دولار. وتم توقيع العقد لمدة ستة أشهر، في حين حصل المرتزقة على وعود بمنحهم الجنسية التركية في وقت لاحق.
وحسب البيانات الواردة، فإن شركة "سادات" تعتزم تشكيل وحدة عسكرية تحمل اسم "كتائب عمر المختار"، نسبة إلى أبرز الأبطال الليبيين الذين قاتلوا ضد المستعمرين الإيطاليين في بداية القرن العشرين.
وأبرز التقرير أن قطر تقوم بتمويل أنشطة "سادات" في ليبيا، مضيفا "في ليلة 29-30 يناير من هذا العام، غادرت سفينة شحن تابعة لشركة بانا ترفع العلم اللبناني، ترافقها فرقاطتان تابعتان للبحرية التركية، الميناء التركي في أزمير نحو طرابلس".
وأضافت "كانت على متن السفينة أكثر من 80 قطعة من المعدات: 10 دبابات و 10 ناقلات جنود مصفحة، بالإضافة إلى عشرات الشاحنات وسيارات الجيب. وتم تسليم هذه التقنيات التي تم شراؤها من تركيا بأموال قطرية إلى حكومة طرابلس".
الحرة..بسبب سوريا.. أميركا توقف "برنامجا سريا" للتعاون مع تركيا
قال 4 مسؤولين أميركيين لرويترز إن الولايات المتحدة أوقفت برنامجا سريا للتعاون في مجال المخابرات العسكرية مع تركيا، بعد أن ساعد أنقرة لسنوات في استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وذكر المسؤولون أن القرار الأميركي بتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمى، اتُخذ ردا على توغل تركيا العسكري عبر الحدود في سوريا في أكتوبر، مما يكشف عن حجم الضرر الذي لحق بالعلاقات بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وشنت تركيا هجومها عبر الحدود في أوائل أكتوبر، وقالت إنها تهدف إلى إقامة ما وصفتها بـ"منطقة آمنة" بعمق حوالي 30 كيلومترا وبطول 440 كيلومترا على الحدود، لطرد القوات التي يقودها الأكراد والاستعداد لتوطين مليوني لاجئ سوري تستضيفهم حاليا.
وركز الهجوم التركي على بلدتين على الحدود السورية هما تل أبيض ورأس العين، اللتين تقعان تقريبا في منتصف الشريط الحدودي الذي تستهدفه تركيا.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية "تنظيما إرهابيا" يهدد أمنها القومي، لكن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى على غرار فرنسا دعمت هؤلاء المقاتلين الأكراد الذين شاركوا في الحرب ضد داعش في سوريا.
وبعد التوغل التركي بأيام، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن أنقرة وافقت على إنهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا بشكل تام خلال خمسة أيام، وذلك بعد انسحاب المقاتلين الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة.
وجرى التوصل إلى الاتفاق بعد محادثات أجراها بنس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، استمرت لعدة ساعات.
واشنطن بوست..دفاع بلعيد والبراهمي يكشف تفاصيل سرقة وثائق "إدانة النهضة"
قالت إيمان قزارة، عضوة هيئة الدفاع عن الناشطين التونسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إن هيئة الدفاع لا تزال تعاني من سرقة الوثائق التي تدين حركة النهضة وجهازها السري، من وزارة الداخلية، ومن دائرة الاتهام بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وأشارت قزارة إلى أن أحد الموقوفين المتهمين باغتيال شكري بلعيد كان قد أوقف سنة 2013 بثكنة الحرس الوطني وطلب قبل الحديث عن الاغتيال أن يقابل علي العريض، القيادي في حركة النهضة، والذي كان وزير الداخلية عند اغتيال بلعيد.
وذكرت قزارة أن التحقيقات كانت قد توصلت إلى معلومات بشأن مكان إخفاء أسلحة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وقد تم التوجه إلى مكان الإخفاء، وهو مكان قريب من السواحل التونسية في البحر.
وتابعت "عملية البحث التي استمرت أربعة أيام كانت مصورة وموثقة من قبل الغطاسين التابعين لجيش البحر، لكن التوثيق سرق، ولم تتمكن هيئة الدفاع من الحصول على الفيديو أو محاضر العثور على الأسلحة، الأمر الذي أجبر محكمة التعقيب على إضفاء طابع الجريمة الإرهابية، وإحالة ملف سرقة الوثائق إلى القطب القضائي للإرهاب".
وكشف المحامي رضا الرداوي، عضو الهيئة، أن أحد المتهمين المباشرين في قتل شكري بلعيد كان يعمل لدى راشد الغنوشي في منزله، وتم العثور لديه على سترة واقية للرصاص وغاز مشل للحركة، وغيرها من المعدات.
واغتيل شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالرصاص أمام منزليهما، الأول في 6 فبراير 2013، والثاني في 25 يوليو من العام نفسه.