الإمارات تدين هجوماً استهدف الجيش الجزائري..30 قتيلاً بهجوم إرهابي في شمال شرقي نيجيريا..تركيا تتخبط وتخسر في سوريا وليبيا
الثلاثاء 11/فبراير/2020 - 12:03 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 11 فبراير 2020.
رويترز..الإمارات تدين هجوماً استهدف الجيش الجزائري
دانت دولة الإمارات، بشدة، الهجوم الذي استهدف وحدة للجيش الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، بالقرب من الحدود مع مالي، وأدى إلى مقتل جندي جزائري.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية، والإنسانية.
وأعربت الوزارة عن بالغ التعازي والمواساة للحكومة، والشعب الجزائري الشقيق، ولأسرة وذوي الضحية.
الحرة..الجيش الليبي يقصف ميليشيات مصراتة في أبوقرين
قال الجيش الليبي إن سلاح الجو قصف،فجر أمس الاثنين، أهدافاً متحرّكة لميليشيات مصراتة التابعة لقوات الوفاق، في منطقة أبو قرين جنوب مصراتة، كما أعلن عن وقوع تفجير إرهابي في مدرسة بالزاوية غرب طرابلس، أسفر عن إصابة 3 تلاميذ، فيما طالب نشطاء ليبيون في أوروبا، أمس، المجتمع الدولي بتصحيح أخطائه تجاه أزمة بلادهم والقضاء على الميليشيات والتنظيمات الإرهابية .
وأضاف في بيان، أنه نفذ 3 غارات جوية عنيفة ودقيقة، تسبّبت في تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لميليشيات مصراتة، التي تحركت قبل أيام من وسط المدينة نحو مناطق زمزم والجفرة والوشكة والهيشة وأبوقرين على بعد 100 كم من وسط المدينة، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش عليها.
كما أعلن الجيش عن وقوع تفجير إرهابي في مدرسة بمدينة الزاوية غرب طرابلس، أسفر عن إصابة 3 تلاميذ.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة (التابعة للجيش) وقع تفجير إرهابي بمدرسة الجيل الصاعد بمنطقة أبي عيسى بالزاوية الغربية بحقيبة متفجرة.
وتابع ، في بيان: «هذا الأسلوب من الأعمال الإرهابية المعروفة لتنظيمات داعش وأنصار الشريعة وشورى بنغازي وجبهة النصرة ومن على شاكلتها».
من جهة أخرى، طالب نشطاء ليبيون في أوروبا، أمس، المجتمع الدولي بتصحيح أخطائه تجاه أزمة بلادهم والقضاء على الميليشيات والتنظيمات الإرهابية وإنهاء سنوات الفوضى.
وتحت عنوان «إلى متى الصمت الدولي على الإرهاب؟»حمّل النشطاء المسؤولية الإنسانية والأخلاقية للمجتمع الدولي الذي تدخل عسكرياً بشكل غير محسوب في 2011؛ ما نتجت عنه سطوة الإرهاب على مقدرات البلاد وعبث مجرمي الحرب بحياة المدنيين.
ودعوا في بيان،المجتمع الدولي لمساعدة الجيش الليبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها وإنشاء آلية وطنية ودولية فاعلة لملاحقة مجرمي الحرب.
وأشاروا إلى «تفاقم معاناة المدنيين من كبار السن والنساء والأطفال، بسبب نقص الأدوية الأساسية وخدمات الرعاية الصحية الأولية، ونقص الغذاء ونقص السيولة في البنوك وأزمة الوقود، بسبب تهريبه خارج الحدود».
وأكدوا أن «الموارد المالية للدولة الليبية تستغلها هذه الميليشيات بطريقة غير مشروعة مع انتشار جرائم الاتجار بالمخدرات والاختطاف والابتزاز وتهريب البترول والهجمات العشوائية والتهديدات والتهجير القسري إضافة إلى انتشار تجارة الرقيق ببيع المهاجرين الأفارقة من قِبل المهربين في طرابلس وغرب ليبيا».
كما أشاروا إلى استمرار التنظيمات الإرهابية في تجنيد المراهقين كمقاتلين .
ولفت البيان إلى أنه «في 2011 جاء التدخل العسكري الدولي في ليبيا بدعوى حماية المدنيين من قمع نظام القذافي بينما يصمت المجتمع الدولي على مدار 9 سنوات على سقوط آلاف الضحايا من المدنيين على يد الإرهابيين والمجرمين المسيطرين على طرابلس وغرب ليبيا وتحولها لبؤرة للأزمات والإرهاب الذي يهدد السلام والأمن القومي والإقليمي والدولي».
سكاي نيوز..تركيا تتخبط وتخسر في سوريا وليبيا
تُظهر التطورات في سوريا وليبيا، أن مسار الأحداث يفلت من يد تركيا، وأنها أصبحت تعاني التخبط والخسران، في الدولتين، ففي سوريا أحرزت القوات السورية انتصارات، وتمكنت من دخول مدينة سراقب؛ أهم مدن محافظة إدلب، كما تمكنت من بسط سيطرتها على نحو 20 بلدة وقرية، في هزيمة للمرتزقة والإرهابيين، الذين تدعمهم تركيا.
وجاء التقدم السوري، ليضغط على المخططات التآمرية التركية في سوريا، خاصة في إدلب، التي تعد الجيب المسلح الأخير للإرهابيين والمرتزقة، كما جاءت واقعة قتل 6 جنود أتراك في قصف للجيش السوري؛ لتبرهن أن عجلة الخسائر التركية سوف تتصاعد في إدلب؛ لذا كان تقدم الجيش السوري حاسماً، في ظل خشية تركية من تكرار الخسائر العسكرية.
وتشير التطورات في إدلب إلى أن روسيا استغلت حالة الوهن والتخبط التركي، عسكرياً وسياسياً، وبدأت تذيق الأتراك مرارة لم يتعودوها في سوريا، حتى إن أنقرة جأرت مراراً بالشكوى من التجاهل الروسي، فكل همّ روسيا هو إزاحة تركيا من كل دروبها في سوريا، خاصة أن تدخل تركيا في سوريا وفي ليبيا، أفقدها الكثير من الدعم الغربي، عدا الأمريكي، ومن ثم صارت تركيا وحيدة أمام الجيش السوري، والقوات الروسية، التي قامت بتسيير دوريات عسكرية منفردة في عدد من المناطق، بعد أن كان من المقرر بحسب اتفاق سابق أن تشارك تركيا في هذه الدوريات.
وفي ليبيا، يعاني المرتزقة والإرهابيون، الذين خرجوا من سوريا إلى ليبيا، الفشل، وعدم القدرة على إحداث أي تأثير في الخريطة العسكرية؛ بل إن هؤلاء المرتزقة يعانون التخبط في ظل فقدان الأمل، وعدم وضوح الهدف والرؤية أمامهم، خاصة أن معظمهم نُقل إلى ليبيا بالإكراه والإغراء. وتتردد الأنباء بأن نحو 700 منهم هربوا باتجاه أوروبا، وأن الباقين أصبحوا يشكلون عنصر قلق وتوتر في طرابلس، خاصة في ظل الوعود المغرية، التي تلقوها بالحصول عل أموال طائلة تصل إلى نحو 5 آلاف دولار لكل منهم، فعندما يتأخر صرف الأموال يعيث هؤلاء فساداً في طرابلس.
لقد كشفت الأيام أن تركيا قامت بتحركاتها الأخيرة في سوريا، وفي ليبيا، دون حسابات دقيقة؛ حيث كانت تراهن على أن إرسال المرتزقة إلى ليبيا، سوف يحقق لها هدفاً مزدوجاً، في الضغط على مصر وروسيا وأوروبا، إلا أنها لم تستطع المضي في ذلك بقوة، فعرّت نفسها أمام كل هذه الدول، وأصبحت قواتها في سوريا عارية؛ بعد الانهيار الذي أصاب المرتزقة الإرهابيين؛ ولذا بدأت عجلة خسائرها العسكرية في الدوران، كذلك الحال في ليبيا، فأوروبا بدأت تضيق الخناق على تركيا، سواء من خلال الموقف الفرنسي، أو اليوناني، أو القبرصي، أو الألماني؛ حيث إن هناك إدراكاً أوروبياً، وهو مسنود بموقف عربي- روسي، رافض للتخريب التركي في ليبيا.
أ ف ب.. 30 قتيلاً بهجوم إرهابي في شمال شرقي نيجيريا
قتل متطرفون مسلحون 30 مدنياً على الأقل في هجوم على طريق قرب قرية في ولاية بورنو بشمال شرقي نيجيريا الذي يشهد نشاطاً لتنظيم «داعش»، في غرب إفريقيا، وفق ما أفاد مصدر رسمي أمس الاثنين. وقال المتحدث باسم سلطات الولاية أحمد عبد الرحمن بندي في بيان: إن المسلّحين «قتلوا ما لا يقل عن 30 مدنياً، أغلبهم أشخاص كانوا في الطريق -بين مايدوغوري وداماتورو- وحرقوا 18 عربة»، وأضاف أنه تم «اختطاف عدة نساء وأطفال». وقال أحد أفراد الميليشيات التي تقاتل الإرهابيين إلى جانب الجيش إنه أحصى 30 شاحنة محترقة. وأضاف أبو بكر كولو لوكالة فرانس برس إن «الكثير من سائقي الشاحنات ومساعديهم قتلوا، حرقوا أحياء أثناء النوم». وقال كولو: «لا نعلم عدد النساء والأطفال المختطفين، لكنه كبير».
روسيا اليوم..صالح يبحث التطورات مع السفير الفرنسي في بغداد
بحث الرئيس العراقي برهم صالح، امس، مع السفير الفرنسي لدى بغداد، برونو أوبير، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة، والحرص على استمرار التعاون المشترك بين العراق وفرنسا، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين.
وذكر بيان للرئاسة العراقية، أنه «تمت مناقشة آخر التطورات والمستجدات في المشهدين السياسي والأمني بالمنطقة، والتأكيد على ضرورة احترام إرادة العراق في قراره الوطني المستقل وحماية أمنه واستقراره».
روسيا اليوم..الكرملين: موسكو تعتبر هجمات المسلحين من إدلب أمرا غير مقبول
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تعتبر هجمات المسلحين من إدلب أمرا غير مقبول ويجب التصدي لأي نشاط إرهابي.
رويترز..إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي بارتجاج في الدماغ جراء الهجوم الإيراني
يستعد الجيش الأمريكي للإبلاغ عن قفزة في عدد حالات إصابات الدماغ الناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين في العراق الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، اليوم الاثنين، قوله إن هناك الآن، أكثر من 100 حالة ارتجاج بالدماغ في صفوف الجنود.
وفي الـ 31 من يناير 2020، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تسجيل 14 إصابة جديدة بارتجاج الدماغ، لدى الجنود الأمريكيين بعد القصف الإيراني الأخير الذي استهدف قاعدتين في العراق، ليصل العدد الإجمالي إلى 64 إصابة.
وقالت شبكة nbc News، إن 39 جنديا عادوا إلى الخدمة، في حين أن إصابات الجميع "خفيفة".
وكان وزير الدفاع الأمريكي مايك إسبر، قد أعلن في البداية أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده جراء الضربة الإيرانية.
جدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني قصف في 8 يناير 2020، قاعدتي "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غرب العراق، و"حرير" في أربيل، حيث تتمركز القوات الأمريكية، وذلك ردا على اغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.