أنقرة.. استغلال لملف اللاجئين ورهانات خاسرة..طاجيكستان تطلب من المسلمين الصلاة في منازلهم بسبب كورونا..تركيا: 135 ألف مهاجر عبروا أراضينا إلى اليونان
الأربعاء 04/مارس/2020 - 02:04 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 4 مارس 2020.
أنقرة.. استغلال لملف اللاجئين ورهانات خاسرة.
ما فتئ النظام التركي يسخّر أدواته لفرض سياسة الأمر الواقع في سوريا، والقبول بالتحركات التركيّة في حدود الجغرافية السورية وخارجها؛ لتأمين أكبر قدر من المكاسب له في أي مفاوضات أو عملية سياسية. من بين أبرز تلك الأدوات «الرخيصة» استخدام ملف اللاجئين السوريين كورقة ابتزاز لأوروبا.
بعد الخسائر الكبيرة التي تلقاها في إدلب، شمال سوريا، لجأ النظام التركي إلى إعادة استخدام هذه الورقة وصدّر للواجهة مشهد اللاجئين على حدود اليونان، في ابتزاز رخيص جديد للاستجابة للمطامع التركية، وغض الطرف عن أي سلوك تركي عدائي مناوئ للقانون الدولي في سوريا.
ويؤكد المحلل السياسي السوري، محمد أرسلان، في تصريحات لـ «البيان» من القاهرة أن «استثمار تركيا لملف اللاجئين ليس وليد المرحلة الحالية، فقد دأبت أنقرة على استخدامهم كورقة ضغط وابتزاز منذ بداية الأزمة السورية.
على الصعيد الاقتصادي، استغلَّ أردوغان ورقة اللاجئين لابتزاز أوروبا من خلال طلب الأموال. وسياسياً، لتحقيق أهداف ضمن الجغرافية السوريّة، ولكي يحصل على غض طرف أوروبا عن ممارسات النظام التركي الداعم للمرتزقة والإرهابيين.
أرسلان أشار إلى أن «المعارك الأخيرة في إدلب، شمال سوريا، شهدت خسائر كبيرة لأردوغان، سواء لجهة خسارة مدن وقرى استراتيجية أو مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك، فلجأت أنقرة -كعادتها- لابتزاز أوروبا بالضغط بورقة اللاجئين، لدعمها في الحصول على الباتريوت.
وكذلك من أجل دعمها سياسياً من خلال مناوئة أي قرار بمجلس الأمن ليس في صالح تركيا وحضورها في الملف السوري». ولفت إلى أن أردوغان يسعى للإيحاء بأن اللاجئين عند حدود اليونان هم من الفارين من إدلب والمعارك هناك، بينما الحقيقة غير ذلك. لكنّ المحلل السياسي السوري، رأى أن تركيا «لن تنجح في المتاجرة السياسية والابتزاز بورقة اللاجئين، بخاصة بعد أن فضحتها معركة إدلب».
وبدوره، يرى الباحث المتخصص في الشأن التركي، بشير عبد الفتاح، في تصريحات لـ «البيان» أن من بين أهداف أردوغان الأساسية محاولة دفع أوروبا لقبول تحركات تركيا في سوريا وليبيا، فضلاً عن سعيه لدفع أوروبا لتمويل المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا.
طاجيكستان تطلب من المسلمين الصلاة في منازلهم بسبب كورونا
طلبت حكومة طاجيكستان، التي تقطنها أغلبية مسلمة، اليوم الأربعاء من المواطنين تجنب الذهاب للمساجد لصلاة الجمعة كإجراء احترازي خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد رغم أن البلد الواقع في آسيا الوسطى لم يسجل أي حالات إصابة حتى الآن.
وكتب متحدث باسم لجنة الشؤون الدينية الحكومية على فيسبوك يقول إنه ليس هناك حظر كامل على دخول المساجد لكن هذا الإجراء مطروح بعد طلبات من عدد من الأئمة.
وأغلقت طاجيكستان، التي يقطنها تسعة ملايين نسمة المتاخمة للصين وأفغانستان، حدودها أمام مواطني الدولتين بالإضافة إلى مواطني كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
تركيا: 135 ألف مهاجر عبروا أراضينا إلى اليونان
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأربعاء، إن 135 ألف مهاجر عبروا الحدود التركية إلى اليونان، في الوقت الذي تستقبل فيه القوات اليونانية المهاجرين بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لمنعهم من دخول البلاد.
وأوضح سليمان صويلو أن المهاجرين خرجوا من تركيا عبر ولاية أدرنة، وصولا إلى اليونان، حيث تشتبك قوات الأمن معهم.
ووقعت اشتباكات بين القوات اليونانية ومهاجرين، صباح الأربعاء، بالقرب من قرية كاستانيس الحدودية، على طول السياج الحدودي الذي يغطي جزءا كبيرا من الحدود البرية التي لا يرسمها نهر إفريس، الممتد على طول الحدود.
ووجهت تركيا تهديدا بفتح حدودها وإرسال المهاجرين إلى أوروبا الأسبوع الماضي، وأثار إجراء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أياما من المصادمات العنيفة ومشاهد الفوضى على الحدود البرية، حيث تجمع الآلاف من المهاجرين واللاجئين.
وتوجه مئات آخرون إلى الجزر اليونانية من الساحل التركي القريب في قوارب. وتوفي أحد الأطفال عندما انقلب الزورق المطاطي الذي كان يقله في سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية مطلع هذا الأسبوع.
ووصفت الحكومة الوضع بأنه "تهديد مباشر للأمن القومي" لليونان، وفرضت تدابير طارئة لتنفيذ عمليات ترحيل سريع وتجميد طلبات اللجوء لمدة شهر.
وجاء إعلان تركيا بأنها لن توقف الراغبين في العبور إلى أوروبا، في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري المدعوم من روسيا، هجوما على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث تقاتل القوات التركية.
وأسفر الهجوم عن مقتل العشرات من القوات التركية، وأرسل ما يقرب من مليون مدني سوري نحو الحدود التركية المغلقة.
بسبب القتال.. أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا غير صالحة للسكن حوّل القتال أجزاء و
بسبب القتال.. أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا غير صالحة للسكن
حوّل القتال أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا إلى مناطق غير صالحة للسكن من قبل المدنيين الذين تضيق المعارك الخناق عليهم في ظل ظروف معيشية بائسة، وفق ما أفاد تقرير نشرته ثلاث جهات غير حكومية الأربعاء.
واستند التقرير الصادر عن منظمتي "سيف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) والرؤية العالمية وجامعة هارفرد إلى تحليل صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لمدن ومخيمات في محافظة إدلب أجراه برنامج تابع لمبادرة هارفرد الإنسانية.
وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى، تمكنت بموجبه من إحراز تقدم كبير في جنوب إدلب وغرب حلب.
وأورد التقرير أنه "في المناطق التي تمت معاينتها، يقدّر الباحثون أن نحو ثلث المباني تعرضت لأضرار كبيرة أو دُمرت".
وأضاف "مع فرار غالبية سكان هذه المناطق قبل أو خلال الهجوم، فإن دمار المنازل والبنى التحتية الحيوية سيجعل من المستحيل تقريبا عودة العائلات في المستقبل اُلقريب".
وتظهر الصور التي تم تحليلها حقولا زراعية امتلأت بمخيمات النازحين خلال أشهر، وقرى وبلدات سوّيت بالأرض.
ودفع الهجوم خلال ثلاثة أشهر نحو مليون شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة، في موجة نزوح غير مسبوقة منذ اندلاع النزاع قبل تسع سنوات. وغادر هؤلاء منازلهم تدريجيا مع تقدم قوات النظام وتعرض المدارس والمستشفيات في مناطقهم للقصف بشكل دوري. وتوجه القسم الأكبر منهم نحو مناطق لا يشملها التصعيد قرب الحدود التركية شمالا.
وقالت المتحدّثة باسم منظمة "أنقذوا الأطفال" جويل بسول "في أفضل السيناريوهات، أي وقف فوري لإطلاق النار، سيستغرق الأمر أشهرا إن لم يكن سنوات لإعادة بناء البنية التحتية المدنية ومن ثم إعادة بناء ثقة هؤلاء الناس للعودة إلى منازلهم".
وذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا في أحدث تقاريرها الاثنين أن قوات النظام تعمدت استهداف البنى التحتية المدنية لإخافة السكان وتسهيل تقدمها العسكري، مما جعل "المناطق المدنية غير صالحة للسكن".
ويشكل الأطفال أكثر من نصف النازحين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ويعيش عشرات الآلاف من النازحين في العراء.
حوّل القتال أجزاء واسعة من شمال غرب سوريا إلى مناطق غير صالحة للسكن من قبل المدنيين الذين تضيق المعارك الخناق عليهم في ظل ظروف معيشية بائسة، وفق ما أفاد تقرير نشرته ثلاث جهات غير حكومية الأربعاء.
واستند التقرير الصادر عن منظمتي "سيف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) والرؤية العالمية وجامعة هارفرد إلى تحليل صور ملتقطة بالأقمار الاصطناعية لمدن ومخيمات في محافظة إدلب أجراه برنامج تابع لمبادرة هارفرد الإنسانية.
وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى، تمكنت بموجبه من إحراز تقدم كبير في جنوب إدلب وغرب حلب.
وأورد التقرير أنه "في المناطق التي تمت معاينتها، يقدّر الباحثون أن نحو ثلث المباني تعرضت لأضرار كبيرة أو دُمرت".
وأضاف "مع فرار غالبية سكان هذه المناطق قبل أو خلال الهجوم، فإن دمار المنازل والبنى التحتية الحيوية سيجعل من المستحيل تقريبا عودة العائلات في المستقبل اُلقريب".
وتظهر الصور التي تم تحليلها حقولا زراعية امتلأت بمخيمات النازحين خلال أشهر، وقرى وبلدات سوّيت بالأرض.
ودفع الهجوم خلال ثلاثة أشهر نحو مليون شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة، في موجة نزوح غير مسبوقة منذ اندلاع النزاع قبل تسع سنوات. وغادر هؤلاء منازلهم تدريجيا مع تقدم قوات النظام وتعرض المدارس والمستشفيات في مناطقهم للقصف بشكل دوري. وتوجه القسم الأكبر منهم نحو مناطق لا يشملها التصعيد قرب الحدود التركية شمالا.
وقالت المتحدّثة باسم منظمة "أنقذوا الأطفال" جويل بسول "في أفضل السيناريوهات، أي وقف فوري لإطلاق النار، سيستغرق الأمر أشهرا إن لم يكن سنوات لإعادة بناء البنية التحتية المدنية ومن ثم إعادة بناء ثقة هؤلاء الناس للعودة إلى منازلهم".
وذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا في أحدث تقاريرها الاثنين أن قوات النظام تعمدت استهداف البنى التحتية المدنية لإخافة السكان وتسهيل تقدمها العسكري، مما جعل "المناطق المدنية غير صالحة للسكن".
ويشكل الأطفال أكثر من نصف النازحين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ويعيش عشرات الآلاف من النازحين في العراء.
هجمات متبادلة.. مقتل جنود أتراك وسوريين في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، تعرض قواتها لهجوم من جانب الجيش السوري في إدلب شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل جنديين تركيين وإصابة 6 آخرين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بيان الوزارة قولها إن الجيش التركي رد على الهجوم بعدما فتحت القوات السورية النار، ويواصل قصف أهداف.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش التركي، الذي بدأ عملية في إدلب الشهر الماضي، إلى 59، منهم واحد الثلاثاء.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 9 من الجيش السوري في غارة نفذتها طائرة تركية مسيرة استهدفت مواقعهم في سراقب.
وتقول وزارة الدفاع التركية إنه جرى "تحييد" 3138 عنصرا من قوات النظام السوري منذ انطلاق عمليتها في شمال غربي سوريا.
كما أكدت إسقاط 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات من دون طيار وتدمير 151 دبابة و52 راجمة صواريخ و47 مدفعية و8 منصات دفاع جوي للنظام السوري.
وتشن قوات النظام بدعم روسي منذ ديسمبر هجوما واسعا ضد مناطق تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة أخرى مدعومة من أنقرة.
ودفع الهجوم خلال ثلاثة أشهر نحو مليون شخص للفرار بحسب الأمم المتحدة، في موجة نزوح غير مسبوقة منذ اندلاع النزاع قبل 9 سنوات.
وغادر هؤلاء منازلهم تدريجيا مع تقدم قوات النظام وتعرض المدارس والمستشفيات في مناطقهم للقصف بشكل دوري.
وتوجه القسم الأكبر منهم نحو مناطق لا يشملها التصعيد قرب الحدود التركية شمالا.