الاتحاد الأوروبي: نرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كورقة ضغط.اشتباكات بين مهاجرين وقوات أمن على الحدود اليونانية التركية..بعد استقالته من "النهضة".. الجلاصي يكشف أسباب قراره
الجمعة 06/مارس/2020 - 11:33 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 مارس 2020.
الاتحاد الأوروبي: نرفض استخدام أنقرة للمهاجرين كورقة ضغط
رحب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي في منطقة إدلب السورية، مشيرا إلى أنه يسمح بمزيد من المعونات الإنسانية لإدلب.
وقال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي سيكثف، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة، مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.
وأضاف في تصريح للصحفيين قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية زغرب أن "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب"، وفقا لما ذكرته "رويترز".
وأوضح، ردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب أنه "يتعين أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".
وأشار بوريل إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي ستبحث الجمعة تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا، مشددا على أن التكتل لن يقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة من جانب أنقرة.
وأوضح المسؤول الأوروبي قائلا إن تركيا تتحمل "عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط" في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.
بعد استقالته من "النهضة".. الجلاصي يكشف أسباب قراره
كشفت القيادي السابق في "حركة النهضة" بتونس، عبد الحميد الجلاصي، عن الأسباب التي دفعته لاستقالته، مشيرا إلى تحكم رئيسها راشد الغنوشي والمجموعة المقربة منه بقرارات الحركة، على حساب قادتها التاريخيين.
وفي حديث لوسائل إعلام تونسية، ذكر الجلاصي أن "حركة النهضة" لم تعد ملتزمة بمبادئها، وبأنها تجر البلاد لمعركة لا يمكن لأحد تحمّل عواقبها.
ولفت الجلاصي إلى أن تجاوزات كثيرة سجلت في الحركة، التي فشلت بشكل كبير في التعامل مع القضايا البارزة التي تهم الداخل التونسي.
وبيّن القيادي المستقيل بأن المسار الديمقراطي في "النهضة" غائب تماما، وأن عقلية "الجماعة" القديمة لا تزال تحكم الحركة رغم تحولها من جماعة إلى حزب.
وأشار الجلاصي إلى "فجوة كبيرة" خلفتها الانتخابات الأخيرة بين "النهضة" والقاعدة الجماهيرية في البلاد، واصفا "المشهد الحزبي" بأنه "بائس" في ظل تهميش المؤسسات وسوء إدارة الموارد المالية والبشرية، وتحكم الغنوشي بقرارات الحركة.
جدير بالذكر أن الجلاصي يعد أحد أبرز قادة "النهضة" منذ 40 عاما، كما أنه تخلى عن منصب نائب الرئيس في الحركة سنة 2015، واشتهر مؤخرا بتوجيه انتقادات لاذعة لآليات تسيير الحركة.
هولندا تقترح منطقة محظورة الطيران فوق إدلب السورية
قال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك الجمعة، إنه يجب تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة في منطقة إدلب السورية من خلال إقامة منطقة حظر طيران لمنع تعرض أي مستشفيات للقصف.
وأعلن بلوك للصحفيين لدى وصوله إلى العاصمة الكرواتية زغرب لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: "سيكون من الحكمة إضافة منطقة حظر طيران".
وأضاف المسؤول الهولندي: "أعتقد أن الدول الأوروبية ترغب بشدة في المضي قدما لإقناع كل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإقامة منطقة حظر الطيران تلك. هذا لن يعوق القتال ضد القاعدة، لكنه سيوقف قصف المستشفيات"، حسبما نقلت "رويترز".
ودخل وقف إطلاق النار في إدلب الذي توسط فيه كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتن حيز التنفيذ في منتصف ليل الخميس.
وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في إدلب، في ضوء هجوم للقوات السورية بدأته في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها أنقرة وتدعمها.
وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.
اشتباكات بين مهاجرين وقوات أمن على الحدود اليونانية التركية
اندلعت اشتباكات على الحدود اليونانية التركية، صباح الجمعة، حيث استخدمت السلطات اليونانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد محاولات المهاجرين للدخول عبر الحدود إلى اليونان، في حين أطلقت السلطات التركية كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع على الجانب اليوناني من الحدود.
وحاول الآلاف من المهاجرين واللاجئين الوصول إلى اليونان عبر الحدود البرية والبحرية الشرقية للبلاد خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت تركيا أن حدودها مع أوروبا، التي كانت تحت الحراسة في السابق، أصبحت مفتوحة.
وبعد شهور من التهديدات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تكون حارس البوابة لأوروبا.
وطلب أردوغان من أوروبا تحمّل المزيد من عبء رعاية اللاجئين، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يصر على أنها ملتزمة باتفاق صرفت فيه مليارات اليورو لرعاية اللاجئين في مقابل ترك أنقرة اللاجئين على أراضيها.
ضبط الحدود مع تركيا
وأثار قرار أردوغان وتبعاته على الحدود مع اليونان قلق الحكومات في أوروبا، التي ما زالت تشهد تداعيات سياسية من هجرة اللاجئين الجماعية التي بدأت قبل خمس سنوات.
وأعلنت ألمانيا أنها سترسل عددا من خبرائها الأمنيين إلى اليونان للمساعدة في عمليات ضبط الحدود مع تركيا التي تشهد تدفقا للاجئين بعد سماح السلطات التركية لهم بالتوجه إلى هناك.
وتقول اليونان إنها تحتاج دعما أوروبيا لضبط حدودها التي تعد الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كله.
ووجهت السطات اليونانية تحذيرات للاجئين من عبور الحدود باعتبار ذلك تصرفا غير قانوني يعرضهم للاعتقال والترحيل.
وجاءت خطوة أردوغان لفتح الحدود بعد احتدام المعارك مع الجيش السوري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث تقاتل القوات التركية وفصائل مسلحة موالية لها هناك.
وأسفرت المعارك المندلعة في تلك المنطقة عن مقتل العشرات من القوات التركية، وأرسل ما يقرب من مليون مدني سوري نحو الحدود التركية المغلقة.
ودخل وقف إطلاق النار في إدلب الذي توسط فيه أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتن حيز التنفيذ في منتصف ليل الخميس.
ولم يكن واضحا ما إذا كان الاتفاق سيؤثر أيضا على الوضع على الحدود التركية اليونانية أم لا.
وتستضيف تركيا حاليا أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، هدد أردوغان مرارا بفتح حدود تركيا أمامهم للوصول إلى أوروبا.
وأكد أردوغان أن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بما عليه في اتفاق تتجاوز قيمته 6 مليارات يورو يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، بعد أن دخل أكثر من مليون شخص الاتحاد الأوروبي في عام 2015.
الأسد: أردوغان يقاتل في سوريا إلى جانب الإرهابيين
قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقاتل في سوريا إلى جانب الإرهابيين انطلاقا من أيديولوجيته الإخوانية.
وذكر الرئيس السوري في مقابلة مع قناة "روسيا 24" الروسية، أن أردوغان غير قادر على أن يشرح للشعب التركي لماذا يرسل جنوده إلى سوريا ويقتلون فيها، موضحا أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي، وأن العلاقات ستعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.
وأشار الأسد خلال المقابلة إلى أنه من الناحية العسكرية، فإن الأولوية لسوريا هي إدلب، لذلك فإن أردوغان يزج بكل قوته فيها، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفيما يتعلق بالعلاقة بين سوريا وروسيا، أكد الأسد على أن "العلاقة بين البلدين عمرها أكثر من ستة عقود من الزمن وهي علاقة شراكة وخاصة بعد الحرب أصبحت أقوى"، مبينا أن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سوريا ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي، سياسي وعسكري.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني في إدلب، أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل الخميس الجمعة، عن مقتل 21 من أفراد الجيش السوري وتدمير مدفعين وقاذفتين للصواريخ، وذلك ردا على مقتل جنديين تركيين في شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن الوزارة قولها إن جنديين قتلا، الخميس، بينما أصيب 3 آخرون بعد أن فتحت القوات السورية النار على مدينة إدلب.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد دخل حيز التنفيذ عند منتصف الليل في إدلب.
وعقدت القمة بين بوتن وأردوغان بعد تصعيد كبير في إدلب، في ضوء هجوم للقوات السورية بدأته في ديسمبر لاسترداد المنطقة من الفصائل المقاتلة والمتشددة، التي تسيطر عليها أنقرة وتدعمها.
وأدت هذه المواجهات إلى توتر العلاقات بين تركيا وروسيا بعدما عززتا تعاونهما في الملف السوري في الأعوام الأخيرة.