الجيش العراقي يكشف عن خسائره في الضربات الأميركية..تركيا تعرقل جهود حل الأزمة في ليبيا..غريفيث لمجلس الأمن: اليمن يمر بمنعطف حرج
السبت 14/مارس/2020 - 10:49 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 مارس 2020.
الجيش العراقي يكشف عن خسائره في الضربات الأميركية
أعلنت قيادة العمليات في الجيش العراقي، الجمعة، مقتل7 أشخاص، من بينهم 4 جنود من جراء الضربات التي شنتها الطائرات الأميركية ردا مقتل جنود غربيين في قصف طال قاعدة تستضيف قوات للتحالف الدولي شمال بغداد، منددا بـ"العدوان الغادر".
وأوردت قيادة العلميات في بيان :"في تمام الساعة الواحدة فجر يوم الجمعة تعرض العراق الى اعتداء سافر من طائرات أميركية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي" في مناطق متفرقة بالعراق.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت في وقت سابق إن الضربات الجوية استهدفت تجمعات لميليشيات حزب الله العراقي، التي تتهمها بالوقوف وراء هجوم على قاعدة التاجي شمال بغداد، أدى لمقتل أميركيين اثنين وبريطاني.
وتحدث المرصد السوري عن ضربات استهدفت موقعا للميليشيات العراقي في الجانب السوري من الحدود، وتحديدا في منطقة البوكمال.
وتعتبر ميليشيات كتائب حزب الله العراقي من أبرز عناصر ميليشيات الحشد الشعبي في العراقي، وهي الأقرب لإيران، وكان يقودها حتى مطلع يناير الماضي، أبو مهدي المهندس، الذي قتل بضربة جوية أميركية مع الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد.
واستعرض الجيش العراقي المواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة:
1.مغاوير الفرقة التاسعة عشر ومقر لـ٤٦ الحشد الشعبي. (أصدرت الحكومة العراقية بدمجه للقوات المسلحة).
2. فوج شرطة بابل الثالث في مناطق محافظة بابل بمناطق: جرف النصر، السعيدات، البهبهاني، منشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق.
3.مطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف.
وقال الجيش العراقي إن هذه الضربات أدت إلى مقتل أربعة من جنوده وإصابة أربعة آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة، فضلا عن مقتل اثنين من عناصر طوارئ شرطة بابل وجرح اثنين آخرين.
وأضاف أن القصف أدى مقتل عامل مدني في مطار قيد الانشاء في كربلاء وسقوط 5 جرحى من ميليشيات الحشد الشعبي.
وقال الجيش العراقي إن الغارات الأميركية أدت إلى تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقار المستهدفة.
وقالت العمليات المشتركة "إن هذا الاعتداء الغادر الذي استهدف المؤسسة العسكرية العراقية ينتهك مبدأ الشراكة والتحالف بين القوات الامنية العراقية".
واعتبرت بأن التذرع بأن "الهجوم جاء كرد على العمل العدواني الذي استهدف معسكر التاجي هو ذريعة واهية وتقود إلى التصعيد ولا تقدم حلا للسيطرة على الاوضاع بل يقود الى التصعيد".
غريفيث لمجلس الأمن: اليمن يمر بمنعطف حرج
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، من أن الوضع العسكري في البلاد بات «مروعاً على نحو متزايد»، مشيراً إلى تصعيد مقلق ببعض المناطق شمالي البلاد، والذي أدى إلى نزوح آلاف الأسر.
وأبلغ غريفيث مجلس الأمن بأن اليمن يمر «بمنعطف حرج»، كما قال إن هذا البلد إما سيمضي قدماً «تجاه خفض التصعيد واستئناف العملية السياسة أو، حسبما أخشى، تجاه عنف ومعاناة أكبر ما من شأنه أن يجعل المسار نحو طاولة التفاوض أكثر وعورة».
وأضاف غريفيث أن التصعيد العسكري «قد يجر اليمن إلى دائرة غير مسؤولة جديدة من العنف» الذي قد يفضي إلى «تداعيات إنسانية وسياسية مدمرة».
أوضاع سيئة
وتأتي تصريحات غريفيث في وقت كشف مسؤول يمني، نزوح حوالي 13 ألف أسرة إلى محافظة مأرب (شمال شرقي البلاد) منذ منتصف يناير الماضي إلى الثامن من مارس الجاري، وذلك جراء التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي الإيرانية في محافظة الجوف المجاورة، لافتاً إلى أن أعداد النازحين في تزايد.
وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، في تصريح صحافي، إن ما يقارب 850 ألف أسرة نزحت إلى مأرب خلال خمسة أعوام، واصفاً أوضاع النازحين بـ«السيئة جداً» في ظل غياب شبه تام للمنظمات الدولية المعنية بالنازحين.
القوات المشتركة تستهدف أوكار الحوثي في الضالع
هاجمت القوات المشتركة اليمنية أمس، مواقع ميليشيا الحوثي شمال محافظة الضالع ودمرت آليات ومخازن أسلحة.
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المشتركة نفذت هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيا في الفاخر وغلق تلاه قصف مدفعي عنيف تكلل بتدمير آليات ومخازن أسلحة وثكنات في حبيل العبدي وبيت الشرجي.
ووفق ما ذكرته المصادر فقد استهدفت القوات المشتركة ثكنات عسكرية وتعزيزات لميليشيا الحوثي في حبيل العبدي وحبيل الخرازة والمناطق المحيطة ببيت الشرجي. كما قصفت بالمدفعية غرفة عمليات الميليشيا وتجمعاتهم في صبيرة وحبيل يحيى وأن القصف خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا واجبرها على التراجع.
وأكد الناطق الرسمي باسم محور الضالع أنه تم استهدف مواقع تمركز الميليشيا في منطقة الخرازة جنوبي منطقة العود والنويشات غرب مدينة الفاخر وفي حبيل السماعي شمال بلدة صبيرة وأيضاً في حبيل يحيى شرق مدينة الحشاء بشكل مباشر. وذكرت المصادر أن المواجهات العنيفة تجددت بين القوات المشتركة والميليشيا الحوثية في جبهات الفاخر والخرازة وبتار والجُب، على شمال وغرب وجنوب مدينة الفاخر.
تركيا تعرقل جهود حل الأزمة في ليبيا
أكدت مصادر بالعاصمة التونسية أن هناك بوادر حل للأزمة الليبية بدأت تتبلور، وأن عدداً من العواصم الغربية والإقليمية تعمل على دعمها وتطويرها، لكنها تواجه عراقيل تركية إخوانية، بينما قرّرت مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي، عقد المؤتمر الوطني للمصالحة بين الأطراف الليبية، في شهر يوليو المقبل، في أديس ابابا بأثيوبيا، وفقاً للقرار الذي اتخذه مؤتمر رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي عام 2018.
وأدانت المجموعة التدخلات الخارجية في ليبيا وانتهاك حظر الأسلحة، إضافة إلى وجود وإرسال واستخدام المقاتلين الأجانب في الأراضي الليبية.
ووفق مصادر مطلعة، فإن هناك اتجاهاً لبلورة حل للأزمة الليبية، يتمثل في تشكيل مجلس رئاسي جديد يتكون من رئيس ونائبين (يتوزعون على الأقاليم الثلاثة) وحكومة وحدة وطنية تحظى بثقة مجلس النواب، وحل الميليشيات الموجودة داخل طرابلس، والسماح بدخول الجيش الليبي إلى طرابلس دون قتال، واعتبار ميليشيات مصراتة ميليشيات جهوية يتم استيعاب جانب من عناصرها داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية.
حل الميليشيات
وأبرزت المصادر أن هناك قناعة لدى مختلف الأطراف بضرورة حل الميليشيات الخارجة عن القانون، وإخراج المرتزقة الأجانب من البلاد، مشيرة إلى أن بعض ميليشيات طرابلس يمكن استيعابها لاحقاً في مؤسسات الدولة.
وتابعت أن الولايات المتحدة تقف بقوة وراء الدفع بوزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا في دعوته لحل الميليشيات، كما أن دولاً أخرى مثل فرنسا وألمانيا ترى أن الحل السياسي لن يتحقق في ظل استمرار نفوذ الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، لكنها ترفض الزج بالعاصمة في حرب مدمرة، وأردفت ذات المصادر أن عواصم عدة تعمل على إقناع قيادة الجيش بعدم استثناء قوى الإسلام السياسي من الترتيبات المقبلة، وكذلك بتوفير ضمانات بعدم ملاحقة أمراء الحرب وقادة الميليشيات المرتبطين بحكومة الوفاق.
وأكدت المصادر أن المحور التركي الإخواني يحاول عرقلة الحل.
ضربات جوية
ميدانياً، أعلن الجيش الليبي، أمس، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 10 ضربات جوية على مواقع الميليشيات المدعومة من تركيا بمنطقة أبوقرين بالقرب من مدينة مصراتة.
وقال المسؤول الإعلامي بقوة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الليبي، عقيلة الصابر، إن سلاح الجو استهدف الميليشيات بالقرب من مدينة مصراتة في بلدة أبوقرين التي تبعد عن العاصمة طرابلس 250 كيلومتراً نحو الشرق.
وأضاف الصابر وفق ما نقل موقع «العين الإخبارية» أن العملية الجوية تمت بعد رصد تحركات مشبوهة للميليشيات المدعومة من تركيا، موضحاً أن سلاح الجو الليبي تصدى لهم وأحبط العملية.
اليوم.. أفغانستان تطلق سراح 1500 سجين من طالبان
تفرج اليوم السبت، الحكومة الأفغانية عن الدفعة الأولى من سجناء حركة طالبان البالغ عددهم 5000 سجين تمهيدا للدخول في عملية سلام بين الحركة والحكومة.
وأضاف صديقي أن غنى وقع المرسوم كبادرة حسن نية وبمناسبة بدء المحادثات بين الحكومة وحركة طالبان، وأكد صديقى كذلك بضرورة أن يقدم سجناء طالبان تعهدات مكتوبة بأنهم لن يعودوا إلى حمل السلاح.
وأضاف المتحدث الأفغاني أن الحكومة ستفرج عن 100 عنصر يوميا من طالبان إلى أن يتم إكمال إطلاق سراح الـ1500 سجين، ووفقًا لصديقي، سوف تطلق الحكومة الأفغانية سراح الـ 3500 سجين المتبقيين على دفعات يبلغ عدد عناصر كل منها 500 فرد.
مقتل 26 من ميليشيات إيران.. هل جاء الرد في البوكمال
بعيد الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد ليل الأربعاء الخميس، بأكثر من 15 صاروخاً، استهدفت ضربات جوية مقرات تابعة للحشد الشعبي وميلشيات موالية لإيران في منطقة الحسيان، بريف البوكمال قرب الحدود مع العراق، ما أدى إلى مقتل 26 عنصرا بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأضاف أن 3 طائرات استهدفت قاعدة الإمام علي ومنطقة الحسيان في البوكمال السورية، والتي تتخذها الميليشيات الموالية لإيران مقرات عسكرية لها.
كما أشار إلى أن 10 انفجارات على الأقل دوت في المنطقة المذكورة.
في حين اعتبرت وسائل إعلام غربية أن قصف البوكمال جاء رداً على استهداف "التاجي"
وتعتبر مدينة البوكمال منفذا حدوديا استراتيجيا مع العراق، إذ تقع على طريق إمداد استراتيجي لفصائل وميليشيات تدعمها إيران وترسل بانتظام تعزيزات من العراق إلى سوريا لدعم قوات النظام السوري.