زعم عضو مجلس شورى حركة النهضة التونسية الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بتونس جلال ورغي أن تصريحات المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري التي حذر فيها من انتقال الإرهابيين للحدود مع تونس حال هزيمتهم بطرابلس تأتي في إطار الصراع السياسي ومن أجل فرض وقائع ميدانية على الأرض.

ورغي وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”الروسية أمس الاثنين قال إن تونس حريصة دائما على تأمين حدودها وذلك رداً على تصريحات اللواء المسماري التي قال فيها إن حرس الحدود في تونس ليسوا مسيطرين تماما على الحدود.

وأشار ورغي إلى العديد من الإجراءات التي اتخذتها تونس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لمنع تسلل الجماعات المسلحة من أي جهة كانت إلى داخل تونس.

كما أوضح أن تصريحات المسماري سبقها تصريحات مماثلة للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر الذي تحدث عن مجموعات ترابط على الحدود الليبية الجزائرية وحذر الجزائر من أن تكون متسامحة مع هذه الجماعات، مشيرا إلى أن الوضع خارج عن السيطرة في ليبيا بشهادة الأطراف الدولية.

وحول الجهود التونسية لحل الأزمة في ليبيا، بيّن عضو مجلس شورى حركة النهضة أن تونس حاولت بإستمرار من أجل هذا الغرض حيث استقبل الرئيس التونسي مجموعة ممن وصفهم بـ” ممثلي القبائل الليبية ” وشخصيات سياسية من الجهتين وكذلك زيارة الرئيس قيس سعيد إلى الجزائر والتي تم الاعلان خلالها عن التحضير لمبادرات لجمع الليبيين.

ورغي رأى أنه بالرغم من كل هذه الجهود إلا أن الوضع الليبي معقد جدا بسبب تدخل أطراف دولية وإقليمية فيه بشكل سلبي،مشيراً إلى أن الدولتين الوحيدتين اللتين تتدخلان بشكل إيجابي وبناء هما تونس والجزائر لأن ليس لهما مصالح أو حسابات مع ليبيا .

رحب المبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، اليوم الثلاثاء، بالبيان الذي أصدرته حركة طالبان الأفغانية والذي نددت فيه بتنظيم "داعش" الإرهابي وتعهدت بوقف أي محاولات للتنظيم الإرهابية للتجنيد أو جمع الأموال أو التدريب داخل أفغانستان.

وكتب خليل زاد -في تغريدة وفق ما نقلته وكالة أنباء /خاما برس/ الأفغانية-: "أرحب ببيان طالبان الذي يدين داعش ويلتزم بوقف أي محاولات للتنظيم للتجنيد أو جمع التبرعات أو التدريب داخل أفغانستان، وتعكس هذه القرارات التزام طالبان العامة (في اتفاقنا) ضد القاعدة وجميع الجماعات الأخرى التي تهدد الولايات المتحدة أو حلفاءها".

وأضاف: "نتوقع من طالبان الوفاء بالتزاماتها، وسيعتمد الوفاء بالتزاماتنا في الاتفاق على وفاء طالبان بالتزاماتها، ويعد بيان طالبان بشأن داعش وعملياته الأخيرة ضد الإرهابيين في كونار من الخطوات الإيجابية".

ووقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاق سلام أواخر شهر فبراير الماضي بعد نحو 18 شهرًا من المفاوضات.

وكانت تأكيدات مكافحة الإرهاب والمحادثات بين الأفغان ووقف إطلاق النار وسحب القوات من بين الموضوعات الرئيسية التي أجرى الجانبان مناقشات متعمقة قبل التوقيع على اتفاق السلام.

وفي الوقت نفسه، ثمة مخاوف أن يؤدي العنف المستمر في أجزاء معينة من البلاد إلى تعطيل عملية السلام حيث يواصل مقاتلو طالبان بشكل متقطع هجماتهم في أجزاء نائية من البلاد.

وأكدت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن طالبان اتخذت خطوات لوقف الهجمات ضد قوات التحالف والمدن ولكن الحركة ما زالت تقتل الكثير من الأفغان في الريف.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس قد رفضت مستوى العنف الحالي لطالبان ووصفته بأنه غير مقبول.

وقالت أورتاجوس في بيان "نعترف بأن طالبان اتخذت خطوات لوقف الهجمات ضد التحالف وفي المدن"، مضيفة "أن طالبان تقتل الكثير من الأفغان في الريف".

وأكدت المتحدثة الأمريكية ضرورة أن يتغير الوضع، مضيفة أن العنف على هذه المستويات يهدد بجر الطرفين إلى حلقة مفرغة، وأنه لا يخدم أحدًا بل ويقوض عملية السلام.

أصيب 20 شخصًا على الأقل في انفجار استهدف مكتبًا حكوميًا في إقليم "يالا" جنوب تايلاند.

وذكرت شبكة (ايه بي سي نيوز) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الانفجار وقع بواسطة قنبلة وسيارة مفخخة، واستهدف مركز إدارة المقاطعات الحدودية الجنوبية في إقليم "يالا".

وأشارت إلى أن مئات المواطنين كانوا يتواجدون في المركز وقت وقوع الانفجار، حيث تمت دعوة عدد من المسئولين المحليين لحضور اجتماع عن فيروس كورونا (كوفيد - 19).. ولم تعلن بعد أية جهة مسئوليتها عن الهجوم.

أعلن مسئولون أفغان، اليوم الثلاثاء، مقتل شرطي واحد على الأقل وإصابة اثنين آخرين في انفجار وقع باقليم بلخ الكائن شمالي أفغانستان.

ونقلت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية عن المتحدث باسم قائد شرطة الأقليم أدليلشاه عادل قوله "إن الانفجار وقع الليلة الماضية في مدينة مزار شريف عاصمة الإقليم، مرجحا أن تكون حركة طالبان وراء الهجوم".. إلا أن الحركة لم تعلق بعد على الحادث.

أقدمت ميليشيات الحوثي على اختطاف سبع مديرات مدارس في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتها، واقتادتهن إلى جهة مجهولة.

وأكدت مصادر أن مسلحين حوثيين على متن أطقم، بقيادة المدعو نبيل الكميم، والمدعو محمد الشجاع، اعتقلت الاثنين الاستاذة صباح القرعي مديرة مدرسة الشهيد السماوي، والأستاذة أمل القياضي مديرة مدرسة مايو، بالإضافة إلى خمس مديرات مدارس أخرى.

كما أفادت المصادر أن مسلحي الميليشيات نقلوا المديرات المختطفات إلى أماكن مجهولة، دون معرفة الأسباب التي أدت إلى اختطافهن.

في المقابل، عبرت الحكومة اليمنية الشرعية، عن إدانتها واستنكارها بشدة لجريمة اختطاف مديرات المدارس في صنعاء من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر ليل الاثنين إن هذه "الجريمة الإرهابية النكراء امتداد لمسلسل الاختطاف والتنكيل الذي مارسته الميليشيات الحوثية بحق المرأة اليمنية منذ انقلابها العام ٢٠١٤"، معتبراً أنها "تحد صارخ لكل القيم والمعتقدات والأعراف التي تكرم المرأة وتجرم المساس بها تحت أي ظرف من الظروف وتعد سافر على كرامة كل اليمنيين".

ندين ونستنكر بشدة جريمة إختطاف مرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" صباح اليوم لسبع من مديرات المدارس في العاصمة المختطفة صنعاء بينهن الأستاذة صباح القرعي مديرة مدرسة الشهيد السماوي والأستاذة امل القياضي مديرة مدرسة مايو، واقتيادهن إلى جهة مجهولة

كما طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفثس ومنظمات حماية المرأة وكافة الشرفاء والأحرار بإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء.

إلى ذلك، دعا للضغط على الميليشيات الحوثية لوقف الجرائم والانتهاكات بحق نساء اليمن والإطلاق الفوري لجميع المختطفات في معتقلاتها الخاصة.

تأتي تلك الجريمة بعد أيام على صدور تقارير حقوقية دولية ومحلية بمناسبة يوم المرأة العالمي نددت بجرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن، حيث أعلنت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي توثيق أكثر من 14 ألف انتهاك ضد النساء ارتكبتها ميليشيا الحوثي منذ اجتياحها صنعاء عام 2014م.