مقتل جنديين تركيين شمالي العراق.. ورد انتقامي سريع..البعثة الأممية تدعو إلى وقف «التصعيد العسكري» في ليبيا..سقوط صاروخين داخل المنطقة الخضراء في بغداد
الخميس 26/مارس/2020 - 12:02 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 26 مارس 2020.
سكاي نيوز.مقتل جنديين تركيين شمالي العراق.. ورد انتقامي سريع
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، أن جنديين تركيين قتلا وأصيب آخران في هجوم بقذائف المورتر نفذه مسلحون أكراد بمنطقة هفتانين شمال العراق، مضيفة أنها انتقمت من منفذي الهجوم.
وذكرت الوزارة في بيان أن مسلحي حزب العمال الكردستاني شنوا "هجوما استفزازيا" على القوات التركية.
وأضافت أنها "حددت أهدافا في المنطقة" وقصفتها ودمرتها في الحال ردا على الهجوم.
وفي وقت لاحق قالت الوزارة في بيان منفصل إن الطائرات التركية قصفت 4 أهداف بالمنطقة وقتلت 8 من مسلحي حزب العمال الكردستاني.
رويترز..التحالف العربي يؤيد وقف إطلاق النار باليمن لمواجهة كورونا
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، مساء الأربعاء، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤيد وتدعم قرار الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".
وأضاف العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل بشكل جاد لمواجهة مخاطر جائحة فيروس (كورونا) ومنعه من الانتشار.
وفي وقت سابق، رحبت الحكومة اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.
وذكرت الحكومة الشرعية في بيان أن "الوضع في اليمن سياسيا واقتصاديا وصحيا يستلزم إيقاف كافة أشكال التصعيد، والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين والتعامل بكل مسؤولية مع هذا الوباء".
وأكد بيان الحكومة أنها ستتعامل بكل إيجابية مع جهودها الرامية لاستعادة الدولة وإيقاف نزيف الدم اليمني، وأبدت استعدادها للانخراط من أجل العمل وبشكل جاد لمواجهة مخاطر هذا الوباء ومنعه من الانتشار داخل الأراضي اليمنية.
وجاء موقف الحكومة عقب ساعات من دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وبعد أيام من دعوة مماثلة وجهها المبعوث الدولي مارتن غريفيث.
الهجوم رقم 26.. سقوط صاروخين داخل المنطقة الخضراء في بغداد
أعلن الجيش العراقي سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد، ليل الأربعاء، حيث مقر السفارة الأميركية وبعثات أجنبية أخرى، دون وقوع إصابات.
ورصد بيان الجيش "سقوط صاروخين كاتيوشا قرب قيادة عمليات بغداد في وقت متأخر من ليل أمس (الأربعاء)، حيث كان انطلاقهما من منطقة النهضة، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا".
وتعرضت المنطقة الخضراء مرارا لهجمات بالصواريخ التي عادة ما تتسبب في أضرار طفيفة فقط، وبهذا الهجوم الأخير يرتفع عدد الهجمات ضد المصالح الدولية في العراق إلى 26.
وقال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" إن الصواريخ كانت تستهدف السفارة الأميركية، غير أنها سقطت على بعد مئات الأمتار في ساحة خالية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات، إلا أن واشنطن توجه أصابع الاتهام إلى كتائب حزب الله الشيعية المقربة من إيران.
ومنذ أواخر أكتوبر، استهدف 26 هجوما قوات أجنبية في العراق، وأسفر أحد الهجمات في 11 مارس على قاعدة التاجي شمال بغداد، عن مقتل عسكريين أميركيين ومجندة بريطانية.
وتتواصل الهجمات رغم إعلان الولايات المتحدة، التي يشكل جنودها الغالبية العظمى من القوات المنتشرة في العراق، سحب قواتها من قواعد عدة، وإعادة نشرها في قواعد أخرى داخل العراق.
كما أن التحالف الدولي يعيد تموضع قواته المنتشرة في نحو 11 قاعدة عسكرية في أنحاء العراق.
وانسحب نحو 300 جندي من قوات التحالف من القاعدة العسكرية العراقية في القائم بغرب العراق على الحدود مع سوريا، ومن المقرر سحب القوات من قاعدتي القيارة وكركوك في شمال البلاد.
وسبق أن أعيد تموضع بعض القوات إلى مواقع للتحالف في سوريا المجاورة التي تشهد نزاعا، إضافة إلى مدافع، بينما سيتم إرسال البعض الآخر إلى قواعد أخرى في العراق أو إلى الكويت.
لكن يبدو أن تفشي فيروس كورونا المستجد سرع عمليات الانسحاب، إذ أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية، الأربعاء، أن باريس قررت سحب جنودها من العراق، حيث يشاركون في عمليات تدريب.
البعثة الأممية تدعو إلى وقف «التصعيد العسكري» في ليبيا
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، إلى «وقف التصعيد، والأعمال العدائية وتحشيد القوات وتدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب» إلى ليبيا.
وقالت البعثة في بيان: «بينما ينخرط العالم أجمع في محاربة انتشار وباء كورونا الذي أنهك عددًا من البلدان الغنية بالموارد، تستمر الهجمات والهجمات المضادة في ليبيا في التسبب بمزيد المعاناة والخسائر في صفوف المدنيين»، مضيفة أن الليبيين بحاجة إلى تحويل تركيزهم إلى المعركة ضد الفيروس.
وذكرت البعثة جميع أطراف النزاع في ليبيا بالتزاماتها وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان حماية المدنيين.