القوات المشتركة تكسر هجومين للحوثيين في الحديدة.فرنسا تعلن تحرير ثلاث رهائن فرنسيين في العراق.البرهان يدين الهجوم الإرهابي في تشاد
الجمعة 27/مارس/2020 - 11:13 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 مارس 2020.
سكاي نيوز..القوات المشتركة تكسر هجومين للحوثيين في الحديدة
ضاعفت القوات المشتركة في يوم واحد خسائر الميليشيا الحوثية، وكسرت هجومين في جنوب الحديدة، بينما كانت ألحقت خلال الساعات الماضية خسائر وهزائم، وأحبطت عمليات تصعيد في مدينة الحديدة وجنوبي المحافظة، فيما قتل طفلان شقيقان بانفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي بالقرب من منزلهما في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وأفاد مصدر ميداني في القوات المشتركة، بأن ميليشيا الحوثي نفذت هجومين على مواقع القوات من محورين شمال وجنوب التحيتا، إلا أن القوات تصدت لها بضراوة واستبسال وأجبرتها على التراجع والفرار. وأكد المصدر أن القوات المشتركة كبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد خلال المواجهات التي خاضتها القوات، بالإضافة إلى سقوط عدد من الميليشيا بين قتيل وجريح.
وأفاد مصدر ميداني في القوات المشتركة، بأن جبهات مدينة ومحافظة الحديدة شهدت في الساعات الأولى من صباح أمس تصعيداً من قبل عناصر الميليشيا الحوثية ذراع إيران في اليمن، انتهى بالفشل الذريع أمام صلابة القوات المشتركة.
وأوضح المصدر أن القوات المشتركة كسرت محاولة تسلل للميليشيا في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة تزامناً مع تجمعات وتحركات مسلحة لعناصرها قرب خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين داخل المدينة، وتم التعامل معها بالسلاح المناسب وإجبارها على الفرار بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي مديرية التحيتا، كسرت وحدات من القوات المشتركة محاولة تسلل للميليشيا صوب منطقة الجبلية وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى، كما تم إخماد مصادر نيران الميليشيا التي عاودت استهداف أحياء سكنية في مدينة التحيتا مركز المديرية.
وفي مديريتي الدريهمي وحيس، حققت مدفعية القوات المشتركة إصابات مباشرة في مواقع ومرابض مدفعية استخدمتها الميليشيا لاستهداف منطقة الشجيرة الآهلة بالسكان جنوب الدريهمي وأحياء سكنية في مدينة حيس.
وفي مديرية بيت الفقيه ردت القوات المشتركة بسلاح المدفعية والأسلحة الرشاشة على مصادر نيران حوثية استهدفت قرى المرازيق ومزارع النخيل في منطقة الجاح الاستراتيجية. وتمكن أفراد القوات المشتركة من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيا الحوثية، في سماء مدينة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
إلى ذلك، أفاد مصدر طبي في مستشفى الدريهمي بأن الطفلين، عبدالله أحمد علي دولة (10 أعوام)، وشقيقه سالم أحمد علي دولة (12 عاماً)، تعرضا لإصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسديهما، نتيجة انفجار لغم بعربتهما، في قرية المعاريف، ليفارقا الحياة.
وفي نفس السياق، أصيب مدني بجروح متوسطة، في انفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات الحوثية، في مديرية المخا.
وأفاد شهود بأن لغماً أرضياً مضاداً للمركبات، من مخلفات ميليشيا الحوثي، انفجر بشاحنة تقل عمالاً في تقطين البصل في منطقة «الرمة»، ما أدى إلى إصابة سائق الشاحنة حسن بوكري بجروح.
رويترز..التحالف الدولي يسلّم قاعدة القيارة للقوات العراقية
سلّم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة، أمس، قاعدة القيارة العسكرية جنوبي مدينة الموصل (شمال)، إلى السلطات العراقية، ويأتي تسليم قاعدة القيارة بعد يوم واحد من مغادرة القوات الفرنسية العراق، عقب اتفاقات مع حكومة بغداد (دون توضيح أسباب)، وأسبوع من تسليم التحالف قاعدة القائم العسكرية (غرب) إلى القوات العراقية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع العراقية، إن «القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة القيارة، انسحبت صباح أمس، بشكل كامل منها».
وأوضح أن «جميع المتعلقات الخاصة بالمواقع التي كانت تشغلها القوات الأمريكية في القاعدة العسكرية، تسلمتها قوات الجيش العراقي بشكل رسمي».
من جهته، أعلن التحالف الدولي مغادرة مئات من جنوده ومدربيه الأراضي العراقية، وتسليم مقاره وقواعده إلى الجيش العراقي.
وقال الناطق باسم التحالف الكولونيل مايلز كيغنز عبر تويتر، إن «قيادة قوات التحالف الدولي سلمت مقراتها داخل القواعد إلى وزارة الدفاع العراقية، كما غادر مؤقتاً مئات الجنود والمدربين للحفاظ على سلامتهم من فيروس كورونا». وأضاف كيغنز أن «تواجد بعثات التحالف الدولي يأتي بدعوة رسمية من الحكومة العراقية لهزيمة فلول داعش».
مع نهاية العام 2017، أعلنت بغداد «النصر» على تنظيم داعش الذي سيطر لنحو ثلاث سنوات على ما يقارب ثلث مساحة العراق. ومنذ ذلك الحين، يؤكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي كان له دور حاسم بالدعم الجوي والتدريب والقوات الخاصة، أنه سيسحب قواته.
وحالياً، فإن 2500 مدرب، أي ما يقارب ثلث قوات التحالف، غادروا أو ما زالوا يغادرون البلاد، مع تعليق عمليات التدريب مع القوات العراقية.
والأسبوع الماضي، غادرت القوات الأجنبية قاعدة القائم الغربية على الحدود مع سوريا، بما في ذلك الفرنسيون والأمريكيون، فيما أعلنت بريطانيا وأستراليا سحب مدربيها فقط من العراق. فيما أعلنت السلطات العراقية أول من أمس أن القوات الفرنسية العاملة ضمن التحالف الدولي، غادرت البلاد بناء على «اتفاقات» مع بغداد.
وتنشر فرنسا، العضو في التحالف، نحو 200 عسكري في العراق، بينهم 160 يتولون تدريب الجيش العراقي، وفق هيئة الأركان الفرنسية.
ويأتي الإعلان العراقي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التشيكية، سحب قواتها العاملة في العراق والتي يصل عددها نحو ثلاثين، بسبب التهديدات الأمنية وانتشار «كورونا».
فرانس برس..فرنسا تعلن تحرير ثلاث رهائن فرنسيين في العراق
أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء اليوم، تحرير ثلاثة فرنسيين وعراقي اختطفوا في بغداد يوم 20 يناير 2020، وهم يعملون في منظمة “اس او اس كريستيان دوريون” غير الحكومية.
وورد في بيان موجز للرئاسة “بذلت فرنسا قصارى جهدها لتحقيق هذه النتيجة. يعبر رئيس الجمهورية عن امتنانه للسلطات العراقية على تعاونها”، دون أن يضيف تفاصيل أوفى.
الأناضول..إجازات لآلاف الجنود في تركيا خشية كورونا
كشفت وسائل إعلام تركية عن منح آلاف الجنود إجازات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
ووفق موقع صحيفة "زمان" التركية، فإن إدارة ترسانة بحرية عسكرية في تركيا منحت إجازة لنصف طاقمها ويبلغ عددهم جميعا نحو 20 ألف جندي وعامل، بعد تسجيل إصابة بفيروس كورونا.
وأصيب بالفيروس عامل يدعى (أ.ك) يعمل بغرفة إعداد الشاي، حسب المصدر ذاته.
وأوضحت أن إدارة الترسانة قامت بإرسال العاملين في غرفة الشاي والخدمات التي يستخدمها المصاب إلى الحجر الصحي.
كما وضعت عاملا يعمل في غرفة الخدمات ذاتها بالحجر الصحي المنزلي عقب الاشتباه في إصابته أيضا بالفيروس.
من جانبه، دعا اتحاد الأعمال الحربية مجلس الصحة والسلامة المهنية إلى اجتماع طارئ.
وأشار الاتحاد إلى سيطرة حالة من الذعر على سائر العمال بعد تأكد إصابة أحد العمال بالفيروس.
وإثر ذلك، منحت إدارة الترسانة، التي يعمل بها نحو 20 ألف جندي وعامل، أذونات إلى نصف الطاقم العسكري بها لمدة 14 يوما، وفق الصحيفة.
ومساء الخميس، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، تسجيل 16 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و1196 إصابة.
وقال الوزير، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "تم إجراء تحليل لـ7286 شخصا، تبينت إصابة 1196 منهم بالفيروس، وارتفع عدد المصابين إلى 3629، وفقدنا 16 مريضا جديدا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 75".
وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 10 مارس.
والإثنين الماضي، اعترف وزير الصحة التركي بتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد، وأن الإصابات والوفيات في ازدياد مستمر، بحسب تصريحات أدلى بها عقب اجتماع للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.
واتخذت تركيا في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس، العديد من الإجراءات، مثل تعطيل المدارس والجامعات، وفرض حظر تجوال جزئي على المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
وشملت الإجراءات أيضا غلق المقاهي وأماكن الترفيه والرياضة، ومنع صلاة الجماعة في المساجد، وإغلاق محال الحلاقة ومصففي الشعر ومراكز التجميل.
وفي إطار التدابير الاحترازية ذاتها، اضطرت تركيا، في وقت سابق، إلى وقف الرحلات الجوية لـ68 دولة حول العالم.
البرهان يدين الهجوم الإرهابي في تشاد
أدان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الخميس، في اتصال هاتفي بالرئيس التشادي إدريس ديبي ، الهجوم الإرهابي لجماعة بوكو حرام الذي استهدف جنودا في جزيرة بوما غربي تشاد وخلف 92 قتيلا، بجانب عشرات الجرحى.
وعبر البرهان عن تعازي ومواساة حكومة وشعب السودان للشعب التشادي في مصابه الجلل، وأعلن "وقوف وتضامن السودان مع الشقيقة تشاد والتصدي لأي استهداف تتعرض له والعمل على دفع جهود تحقيق الأمن والاستقرار فيها".
وجدد حرص السودان على تقوية ودفع العلاقات بين الخرطوم وأنجمينا من أجل مصلحة البلدين الصديقين والشعبين الشقيقين.
ووعد رئيس مجلس السيادة، الرئيس ديبي بزيارة أنجمينا حال انقشاع جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره.
وأعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي، الثلاثاء الماضي، مقتل 92 جنديا خلال هجوم إرهابي لجماعة بوكو حرام في مقاطعة البحيرة غربي البلاد، خلال ليل الأحد.
وقال في مقابلة مع قناة تلفزيونية رسمية: "لقد خسرنا 92 من جنودنا والضباط وضباط الصف"، في الهجوم الذي وقع ليل الأحد-الإثنين، مضيفا "أنها المرة الأولى التي نخسر فيها هذا العدد من العناصر".
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أقال ديبي رئيس أركان الجيش الجنرال طاهر إردا تايرو بعد سلسلة هجمات شنها تنظيم بوكو حرام الإرهابي.
وتشهد دول مجموعة الساحل الأخرى مثل مالي وبوركينا فاسو، والنيجر، تصاعدا للهجمات منذ مطلع عام 2020 خلفت مقتل العشرات وجرحهم، كما تسببت في عمليات نزوح جماعي للسكان المحليين.