غريفيث يدعو لاجتماع عاجل حول وقف إطلاق النار..محمد بن زايد يؤكد في اتصال مع الأسد دعم سوريا بمواجهة كورونا.ضغوط تجبر الحوثي على الإفراج عن السفينة الأممية

السبت 28/مارس/2020 - 01:05 ص
طباعة غريفيث يدعو لاجتماع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 مارس 2020.

الحرة..غريفيث يدعو لاجتماع عاجل حول وقف إطلاق النار


دعا المبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، إلى عقد اجتماع عاجل لوضع ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار. وقال غريفيث إنّه يدعو الأطراف لعقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل ترجمة الالتزامات إلى واقع ملموس، متوقعاً الامتثال والوقف الفوري للقتال. وأعرب غريفيث عن سعادته، بالردود الإيجابية لنداء الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار، وقال إنه يتوقع من الأطراف الالتزام بما صرحوا به وتغليب مصلحة الشعب اليمني على كل شيء. وتمنى أن تنضم الأطراف للاجتماع بروح التعاون والاستعداد لتقديم التنازلات وترجمة الأقوال إلى أفعال.

وقال غريفيث، إنّ النداءات المتكررة للسلام التي أطلقها اليمنيون من مختلف المكونات والأطياف السياسية والاجتماعية ألهمته. وأوضح أن تلك النداءات بوقف المواجهات العسكرية كإجراء فوري لحماية اليمنيين من انتشار فيروس كورونا.

رويترز..ضغوط تجبر الحوثي على الإفراج عن السفينة الأممية


أُجبرت ميليشيا الحوثي، اليوم، على السماح بمغادرة السفينة التي ترفع علم الأمم المتحدة ميناء الحديدة والمتوجّهة إلى ميناء المخا لنقل ممثلي الجانب الحكومي، بعد أيام من احتجازها ومنعها من التحرك. وذكرت مصادر حكومية لـ «البيان»، أنّ مغادرة السفينة الأممية جاء بعد جهود بذلتها الأمم المتحدة مع قادة الميليشيا للتراجع عن قرارها احتجاز السفينة وممثلي الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، بموجب قرار الشرعية سحب جميع ممثليها، رداً على استهداف الميليشيا أحد ضباط نقاط مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة وإصابته إصابة بالغة.

ووفق المصادر، فإنّ الأمم المتحدة تعمل حالياً من أجل إيجاد ضمانات لعمل نقاط مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار وسط الحديدة، وتجنب استهداف ضباط الارتباط، وتفعيل آلية الإبلاغ المشترك عن الخروقات، فضلاً عن عمل فريق المراقبين الدوليين وحرية حركته بعد احتجازه من قبل الميليشيا داخل السفينة عدة أشهر.

وذكرت المصادر، أنّ كبير المراقبين الدوليين الممنوع من مغادرة صنعاء حالياً لموجبات الإجراءات التي اتخذتها الميليشيا، أبلغ الجانب الحكومي نيته زيارة المخا ولقاء ممثلي الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بهدف إقناعهم العودة، وعودة كل ممثلي الشرعية في نقاط المراقبة، إلّا أنّ الشرعية متمسكة بموقفها الداعي لتغيير أماكن وجود المراقبين الدوليين، بعيداً عن سيطرة الميليشيا واتخاذ موقف واضح من الاعتداء على أحد ضباط الارتباط وإيجاد ضمانات لتأمين هذه النقاط.

اليمن.. آمال السلام من بين أنقاض «كورونا»

اليمن.. آمال السلام من بين أنقاض «كورونا»


بدأت الأمم المتحدة بوضع الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار في اليمن بعد أن تلقت موافقة الأطراف المعنية بالحرب على مطالبة الأمين العام للمنظمة الدولية بالتفرغ لمواجهة فيروس «كورونا» ووقف القتال فوراً.

وإذ اعلن التحالف العربي لدعم الشرعية مساندته لموقف الحكومة بقبول مقترح وقف القتال وتوحيد الجهود لمواجهة جائحة «كورونا» فإن الآمال تتطلع لأن تصبح الهدنة المقترحة والتي لم يحدد لها إطار زمني، بداية لطريق السلام بعد سنوات من تعنت ميليشيا الحوثي ووضعها عراقيل متتالية أمام عودة السلام والاستقرار لليمن، خاصة وأن الجهود تتركز الآن على كيفية مواجهة خطر ظهور فيروس «كورونا» في بلد أكثر من نصف مستشفياته ومرافقه الصحية مدمرة ومن ثلثي سكانه يعيشون على المساعدات.

ورغم الذعر الذي يعيشه اليمنيون خشية من الفيروس فإن عدم تسجيل أي إصابة به حتى هذا الوقت ما زال يشكل بارقة أمل لأكثر من 29 مليون نسمة يقاسون ويلات الحرب التي سببها انقلاب ميليشيا الحوثي، خاصة عند مقارنة إمكانات بلدهم بإمكانات الدول المتقدمة، والتي أضحت شبه عاجزة أمام الجائحة التي امتدت من الصين في شرق الكرة الأرضية حتى وصلت غربها في القارة الأمريكية.

إلا أن آمال اليمنيين مقيدة بكم هائل من المراوغة والتلاعب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي أمام كل استحقاق للسلام ابتداء من محادثات الكويت التي وضعت كل تفاصيل الحل السياسي للصراع ورفضتها الميليشيا في اللحظات الأخيرة، وصولا إلى اتفاق أستوكهولم بشأن الحديدة، والذي لا يزال معلقا حتى اليوم بعد مرور ستة عشر شهرا على توقيعه.

وإذا كان العالم عاجزاً عن تحديد مدة زمنية للقضاء على هذه الجائحة فإن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في اليمن خلال الأيام المقبلة كما هو منتظر، يشكل ضوءاً في نهاية نفق الأزمة التي سببتها المؤامرة الانقلابية على الشرعية في سبتمبر 2014، لأنه كلما طالت الهدنة زاد معها رصيد دعوات السلام وفرص استئناف المسار السياسي الذي انقضت عليه الميليشيا الشهر الماضي من خلال استهداف المصلين في أحد المساجد في مدينة مأرب، وثم التصعيد الكبير في نهم والجوف.

وترى أوساط سياسية أن الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيا بالإفراج عن المعتقلين من أتباع الديانة البهائية وإسقاط حكم الإعدام الذي صدر بحق زعيمهم، وكذا تشكيل لجنة للإفراج عن المعتقلين من أصحاب الرأي، تمثل مؤشراً أولياً يستلزم خطوات أخرى، في طريق بناء الثقة، وأن المضي في تنفيذ اتفاق تبادل الإفراج عن السجناء سيشكل رافعة هامة لجهود استئناف المحادثات وبناء الثقة باعتبار ذلك الطريق الوحيد لعودة الاستقرار وإنهاء معاناة الملايين.

سكاي نيوز..الجيش الليبي يبسط سيطرته على الحدود مع تونس


فرض الجيش الوطني الليبي، كامل سيطرته على منطقة الشمال الغربي على حدود تونس، فيما دخلت قواته مدن الجميل ورقدالين والعسة وزلطن وبوكماش، وصولاً إلى معبر راس جدير الحدودي، فارضاً حصاراً على مدينة زوارة الساحلية من نواحيها الغربية والشرقية والجنوبية، ودخل في مفاوضات مع أعيانها ومسؤوليها، بهدف دخولها سلمياً.

ولفتت مصادر، إلى أنّ تلك الميليشيات تخضع بالكامل لسيطرة مهربي البشر والبضائع، ممن أصبحوا يديرون اقتصاداً محلياً يعتمد على تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، وتهريب الوقود والبضائع إلى تونس، فضلاً عن أنّ عدداً من أمراء الحرب في زوارة، يرتبطون بمشروع التطرّف الإخواني، ويعتبرون جسر تواصل بين الجماعات الإخوانية الليبية والتونسية.

فيما يمثل معبر راس جدير المنفذ الأهم لتواصل هذه المجموعات المتطرّفة.

وكان وفداً من أعيان زوارة انتقل، أمس، إلى قاعدة الوطية الجوية للاجتماع مع قادة الجيش، بهدف التوصل لحل يجنب مدينتهم الاقتحام العسكري، وتم الاتفاق على دخول القوات المسلحة إلى المدينة سلمياً، إلّا أنّ المجلس العسكري المشرف على ميليشيات المدينة رفض وأكد استعداداه للمواجهة.

وبذلك، حقّق الجيش الوطني الليبي، تحولاً استراتيجياً مهماً، من خلال سيطرة على المناطق الحدودية مع تونس، واقتحامه عدداً من المعسكرات التي كانت تحت سيطرة الميليشيات، وذلك في رده على هجوم الميليشيات على قاعدة الوطية الجوية.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة في بيان، إنّ مقاتلات الجيش الوطني، أفشلت هجوماً غادراً نفذته ميليشيات الوفاق على قاعدة الوطية العسكرية، الأربعاء، مكبّدة الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأضافت أن وحدات القوات المسلحة، أسرت سبعة مرتزقة، فضلاً عن استيلائها على عدد من الآليات العسكرية المُحمّلةِ بالأسلحة والذخائر. ونشر الجيش الوطني الليبي، شريط فيديو لعدد من الجثث، قال إنها لمرتزقة أردوغان، الذي قضوا في مواجهات الأربعاء، محذراً من أي محاولة جديدة لخرق الهدنة الإنسانية.

القوات المشتركة تكسر هجومين للحوثيين في الحديدة


ضاعفت القوات المشتركة في يوم واحد خسائر الميليشيا الحوثية، وكسرت هجومين في جنوب الحديدة، بينما كانت ألحقت خلال الساعات الماضية خسائر وهزائم، وأحبطت عمليات تصعيد في مدينة الحديدة وجنوبي المحافظة، فيما قتل طفلان شقيقان بانفجار لغم زرعته ميليشيا الحوثي بالقرب من منزلهما في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.

وأفاد مصدر ميداني في القوات المشتركة، بأن ميليشيا الحوثي نفذت هجومين على مواقع القوات من محورين شمال وجنوب التحيتا، إلا أن القوات تصدت لها بضراوة واستبسال وأجبرتها على التراجع والفرار. وأكد المصدر أن القوات المشتركة كبدت الميليشيا خسائر فادحة في العتاد خلال المواجهات التي خاضتها القوات، بالإضافة إلى سقوط عدد من الميليشيا بين قتيل وجريح.

وأفاد مصدر ميداني في القوات المشتركة، بأن جبهات مدينة ومحافظة الحديدة شهدت في الساعات الأولى من صباح أمس تصعيداً من قبل عناصر الميليشيا الحوثية ذراع إيران في اليمن، انتهى بالفشل الذريع أمام صلابة القوات المشتركة.

وأوضح المصدر أن القوات المشتركة كسرت محاولة تسلل للميليشيا في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة تزامناً مع تجمعات وتحركات مسلحة لعناصرها قرب خطوط التماس في شارعي صنعاء والخمسين داخل المدينة، وتم التعامل معها بالسلاح المناسب وإجبارها على الفرار بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.

وفي مديرية التحيتا، كسرت وحدات من القوات المشتركة محاولة تسلل للميليشيا صوب منطقة الجبلية وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى، كما تم إخماد مصادر نيران الميليشيا التي عاودت استهداف أحياء سكنية في مدينة التحيتا مركز المديرية.

وفي مديريتي الدريهمي وحيس، حققت مدفعية القوات المشتركة إصابات مباشرة في مواقع ومرابض مدفعية استخدمتها الميليشيا لاستهداف منطقة الشجيرة الآهلة بالسكان جنوب الدريهمي وأحياء سكنية في مدينة حيس.

وفي مديرية بيت الفقيه ردت القوات المشتركة بسلاح المدفعية والأسلحة الرشاشة على مصادر نيران حوثية استهدفت قرى المرازيق ومزارع النخيل في منطقة الجاح الاستراتيجية. وتمكن أفراد القوات المشتركة من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيا الحوثية، في سماء مدينة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.

إلى ذلك، أفاد مصدر طبي في مستشفى الدريهمي بأن الطفلين، عبدالله أحمد علي دولة (10 أعوام)، وشقيقه سالم أحمد علي دولة (12 عاماً)، تعرضا لإصابات بليغة في أنحاء متفرقة من جسديهما، نتيجة انفجار لغم بعربتهما، في قرية المعاريف، ليفارقا الحياة.

وفي نفس السياق، أصيب مدني بجروح متوسطة، في انفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات الحوثية، في مديرية المخا.

وأفاد شهود بأن لغماً أرضياً مضاداً للمركبات، من مخلفات ميليشيا الحوثي، انفجر بشاحنة تقل عمالاً في تقطين البصل في منطقة «الرمة»، ما أدى إلى إصابة سائق الشاحنة حسن بوكري بجروح.

محمد بن زايد يؤكد في اتصال مع الأسد دعم سوريا بمواجهة كورونا


قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إنه بحث هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا.


وذكر الشيخ محمد بن زايد على حسابه الرسمي في تويتر "بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية".

وأضاف "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الطرفين بحثا، خلال الاتصال، مستجدات كورونا في المنطقة والعالم والإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء وإمكانية مساعدة ودعم سوريا في هذا الصدد بما يضمن التغلب على الوباء وحماية شعبها الشقيق.

من جانبه، رحب الأسد بمبادرة الشيخ محمد بن زايد، مثمنا موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد.

كما أكد ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف وأشاد بهذه المبادرة بكل معانيها السامية.

شارك